الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الشمس. كذا في الترغيب. وأخرجه الحاكم، وفي رواية: ويحك، رُشَّني، فرشه الغلام.
حفر الصحابة الحفرة للبرد الشديد في غزوة
أخرج أحد، والنسائي، والطبراني عن أبي ريحانة رضي الله عنه أنه كان مع النبي صلى الله عليه وسلم في غوة. قال:
تحمل شدة البرد في الدعوة إلى الله
فأوينا ذات ليلة إلى شَرَفٍ، فأصابنا برد شديد حتى رأيت الرجال يحفر أحدهم الحفرة فيدخل فيه ويلقي عليه حجَفَتَه. فلمَّا رأى ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:«من يحرسنا الليلة فأدعو له بدعاء يصيب فضله؟» فقام رجل من الأنصار فقال: أنا يا رسول الله. قال: «من أنت؟» قال: فلان. قال: «إدْنُهُ» ، فدنا فأخذ ببعض ثيابه ثم استفتح الدعاء. فلما سمعت: قلت: أنا رجل. قال: «من أنت؟» قال: أبو ريحانة. قال: فدعا لي دون ما دعا لصاحبي، ثم قال:«حُرِّمت النار على عين حرست في سبيل الله» . الحديث. كذا في الإِصابة. قال الهيثمي: رجال أحمد
ثقات. وأخرجه البيهقي أيضاً بنحوه. وفي الباب حديث حذيفة رضي الله عنه كما سيأتي.
تحمل قلة الثياب في الدعوة إلى الله تكفين حمزة رضي الله عنه
أخرج الطبراني عن خبّاب بن الأرتّ رضي الله عنه: لقد رأيت حمزة وما وجدنا له ثوباً نكفِّنه فيه غير بُرْدة، إِذا غطَّينا بها رجله خرج رأسه، وإذا غطَّينا بها رأسه خرجت رجلاه؛ فغطَّينا رأسه ووضعنا على رجليه الإِذْخِر. كذا في المنتخب.
قصة شرحبيل بن حسنة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الباب
أخرج الطبراني، والبيهقي عن الشَّفَّاء بنت عبد الله رضي الله عنها قالت: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أسأله، فجعل يعتذر إليَّ وأنا ألومه. فحضرت الصلاة فخرجت، فدخلت على إبنتي وهي تحت شرحبيل بن حسنة، فوجدت شرحبيل في البيت، فقلت: قد حضرت الصلاة وأنت في البيت؟ وجعلت ألومه. فقال: يا خالة، لا تلوميني فإنَّه كان لي ثوب فاستعاره النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: بأبي وأمي، كنت ألومه منذ اليوم وهذه حاله وأنا لا أشعر فقال شرحبيل: ما كان إلا دِرْعاً رقعناه. كذا في الترغيب. وأخرجه أيضاً ابن عساكر كما في الكنز؛