‌المطلب العاشر: صفة المقت لله تعالى - الآثار الواردة عن السلف في العقيدة من خلال كتب المسائل المروية عن الإمام أحمد - جـ ١

(1)

حسان بن عطية المحاربي مولاهم، أبو بكر الدمشقي، ثقة، فقيه، عابد، كان من أفاضل أهل زمانه، مات بعد العشرين ومائة. التقريب (ص 98).

(2)

جاء عند أبي نعيم في الحلية: "وقذرتهم نفسه".

(3)

قال ابن الأثير في النهاية (2/ 378): "السَّقَّارُ والصَّقَّارُ: اللَّعَّان لمن لا يستَحِق اللَّعن، سُمى بذلك لأنه يَضْرب الناس بلسانه، من الصَّقْر: وهو ضَرْبك الصَّخرة بالصَّاقُور وهو المِعْول".

(4)

كذا في المخطوط، وعند أبي نعيم في الحلية "ما لم يحقه الله".

(1)

عند أبي نعيم في الحلية: "الباغون دحضة البراء"، وعند ابن عساكر في تاريخ دمشق والسيوطي في الجامع الصغير "الباغون البراء الدحضة". قال المناوي في فيض القدير شرح الجامع الصغير (3/ 338):"الباغون البراء: أي الطالبون، الدحضة: بالتحريك في "المصباح" دحض الرجل: زلق". وانظر المصباح المنير (1/ 258).

(2)

مسائل الإمام أحمد برواية حرب الكرماني (ص 410 - 411).

الإسناد فيه يحيى بن عثمان: وهو ابن سعيد بن كثير بن دينار القرشي، صدوق عابد. التقريب (ص 524). ومحمد بن كثير بن أبي عطاء الثقفي، صدوق كثير الغلط التقريب (ص 438).

وأخرجه أبو نعيم في الحلية (6/ 76) من طريق محمد بن كثير به، وأخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (7/ 86) من طريق الوضين بن عطاء مرفوعًا. وهو إسناد معضل. انظر السلسلة الضعيفة للألباني (3456). ويشهد للجملة الأخيرة "والمشاؤون بالنميمة

…

" ما جاء في السلسلة الصحيحة برقم (2849) مرفوعًا بلفظ: "

…

وإن شرار عباد الله من هذه الأمة المشاؤون بالنميمة المفرقون بين الأحبة الباغون للبرآء العنت".

التعليق: دلَّ هذا الأثر على إثبات صفة المقت لله تعالى، وهي من الصفات الفعلية الاختيارية، وهذه الصفة كغيرها من الصفات نثبتها لله تعالى كما يليق بجلاله وعظيم سلطانه، من غير سؤال عن الكيفية. كما قال الإمام مالك- =