الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أحمد بن حنبل فلازمه وأخذ عنه وتأثر به تأثرا كبيرا، وأخذ عن علي بن المديني وسعيد بن سليمان الواسطي وغيرهم، ثم رحل بعد ذلك إلى البصرة وسمع فيها عن مسلم بن إبراهيم وأبي الوليد الطيالسي. قال أبو داود:"دخلت البصرة وهم يقولون: مات أمس عفان المؤذن"
(1)
. ثم رحل بعد ذلك إلى الحجاز وسمع من مسلمة القعنبي سنة 221 هـ ثم رجع بعد ذلك في نفس السنة إلى الكوفة وسمع من أحمد بن يونس اليربوعي وغيره. وفي سنة 222 هـ ارتحل إلى الشام وأخذ بها عن سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي وهشام بن عمار وغيرهم. كما رحل إلى مصر وأخذ الحديث بها عن الإمام أحمد بن صالح المصري وأحمد بن عمرو بن السرح وغيرهم، ورحل وطوف بلادا أخرى
(2)
.
بعض تلاميذه:
بعد أن رحل الإمام أبو داود إلى مراكز العلم ومحاضن العلماء، وسمع الحديث، وتحصل لديه علم غزير، اتجه لديه طلبة العلم من كل مكان، وروى عنه أئمة كبار أمثال أبي عيسى الترمذي والنسائي
(3)
،
(1)
تاريخ بغداد (9/ 56).
(2)
انظر سير أعلام النبلاء (13/ 204 - 205).
(3)
تهذيب الكمال (11/ 360 - 361)، والسير (13/ 205).