الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
7 -
انتشار مذهب الإمام أحمد وإسحاق في كتب الخلاف عند المذاهب الأخرى عن طريق هذه المسائل، وذلك لاعتمادهم على كتب ابن المنذر في ذكر أقوال العلماء، وسنن الترمذي"
(1)
.
منهج إسحاق بن منصور في مسائله:
1 -
" في الغالب الأعم يوجه السؤال إلى الإمام أحمد بلفظ: "قلت لأحمد" أو "قلت" ويكتفي بمعرفة المسئول من السياق. أو يقول: "سئل أحمد"، أو "سئل عن كذا" دون ذكر المسئول، أو يقول: "قيل لأحمد".
2 -
وأحيانًا يعرض عليه حديثًا نبويًا، ثم يعقبه باستفسار عن بعض الأحكام التي يستفاد من الحديث.
3 -
كما يعرض عليه قول صحابي، أو تابعي للوقوف على رأي الإمامين فيه.
4 -
يعرض على الإمامين آراء كثير من الفقهاء، كسفيان الثوري، والأوزاعي، ومالك وغيرهم.
5 -
وكان يعرض السؤال، وجواب الإمام أحمد وغيره من الأئمة على
(1)
مقدمة مسائل إسحق بن منصور الكوسج (1/ 227 - 229).
الإمام إسحاق بن راهويه
…
وفعل ذلك ابن منصور ليعرف مذهبهما في المسألة وليثبت وجه الاتفاق، والاختلاف بينهما، باعتبارهما إمامي أهل السنة وفقيهي أهل الحديث في زمانهما.
6 -
يذكر أحيانًا قول الإمام أحمد ولا يتبعه بقول الإمام إسحاق وأحيانًا يذكر قول الإمام إسحاق، ولا يذكر قول الإمام أحمد وغالبًا ما يكون ذلك في نهاية الباب، أو الكتاب.
7 -
يوضح المعنى المراد من قول الإمامين أحمد وإسحاق.
8 -
يحاور الإمام أحمد، ويكرر عليه السؤال، ويعترض على جوابه بجزئيات قد يتغير من أجلها الحكم الذي قاله الإمام أحمد.
9 -
كتبَ روايته عن الإمامين بأسلوب موجز لم يلجأ فيه إلى التطويل، فوردت عباراته على شكل أسئلة، وأجاب عنها الإمامان أحمد وإسحاق، وكانت إجاباتهم مختصرة دقيقة.
10 -
يشير إلى الدليل بأوجز عبارة"
(1)
.
(1)
مقدمة مسائل إسحاق بن منصور الكوسج (1/ 219 - 223) مع تصرف يسير.