المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌التفسير: لا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلهاً آخَرَ قال النسفي: الخطاب للنبي - الأساس في التفسير - جـ ٦

[سعيد حوى]

فهرس الكتاب

- ‌ المجموعة الثانية من قسم المئين:

- ‌سورة الحجر

- ‌[تقديم الألوسي لسورة الحجر]

- ‌كلمة في سورة الحجر ومحورها:

- ‌المجموعة الأولى وتمتدّ حتى نهاية الآية (15) وهذه هي:

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌فوائد:

- ‌1 - [اشتغال الكافر في الدنيا بالأكل والتمتع والأمل فقط]

- ‌2 - [حول اختلاف العلماء في اللحظة التي يود الكافرون فيها لو كانوا مسلمين]

- ‌3 - [حول تهديد الله للكافرين بقوله سبحانه ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا

- ‌نقول:

- ‌1 - [كلام لصاحب الظلال عن سنة الله أنه على حسب العمل يكون الأجل]

- ‌2 - [كلام لصاحب الظلال حول الآية وَلَوْ فَتَحْنا عَلَيْهِمْ باباً مِنَ السَّماءِ

- ‌كلمة في السياق: [حول صلة المجموعة الأولى بمحور السورة]

- ‌فوائد: [حول مدى ترابط آيات المجموعة الأولى ببعضها البعض]

- ‌ المجموعة الثانية وتمتدّ من الآية (16) حتى نهاية الآية (22) وهذه هي:

- ‌التفسير:

- ‌نقل: [لصاحب الظلال حول آيات الله في السماء]

- ‌فوائد:

- ‌1 - [قضية استراق الشياطين السمع وعقاب الله لهم قضية غيبية يجب الإيمان بها]

- ‌2 - [الظواهر الكونية أحد الأدلة القاطعة على وجود الله تعالى]

- ‌3 - [سبق المفسرين القدامى لعصرهم بتفسيرهم الآية وَأَرْسَلْنَا الرِّياحَ لَواقِحَ

- ‌كلمة في السياق: [حول صلة المجموعة الثانية بالمجموعة الأولى وبمحور السورة]

- ‌المجموعة الثالثة وتمتدّ من الآية (23) إلى نهاية الآية (25) وهذه هي:

- ‌التفسير:

- ‌فوائد: [حول أقوى الأقوال في تفسير الآية وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنْكُمْ

- ‌كلمة في السياق: [حول صلة المجموعة الثالثة بالمجموعة الثانية وبمحور السورة]

- ‌المجموعة الرابعة وتمتدّ من الآية (26) حتى نهاية الآية (48) وهذه هي:

- ‌نقول:

- ‌1 - [كلام صاحب الظلال حول مناسبة ورود قصة آدم عليه السلام في سورة الحجر]

- ‌2 - [كلام صاحب الظلال حول قوله تعالى وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي]

- ‌التفسير:

- ‌[نقل: لصاحب الظلال حول غواية الشيطان لبني آدم]

- ‌فوائد:

- ‌1 - [حديث بمناسبة ذكر خلق آدم والجان في المجموعة الرابعة]

- ‌2 - [سلاح الشيطان التزيين والإغواء وكيف يتغلب عليه المخلصون]

- ‌3 - [سلاح ابن آدم ضد الشيطان هو الاستعاذة بالله]

- ‌4 - [حول أبواب جهنم السبعة وأتباع إبليس]

- ‌5 - [كلام ابن كثير عند الآية وَنَزَعْنا ما فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ

- ‌[تعليق: للمؤلف حول موضوع (الغلّ) في الآية وَنَزَعْنا ما فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ

- ‌كلمة في السياق: [حول مدى الترابط بين المجموعات الأربعة السابقة وصلة المجموعة الرابعة بالمحور]

- ‌المجموعة الخامسة وتمتدّ من الآية (49) إلى نهاية الآية (84) وهذه هي:

- ‌نقل: [لصاحب الظلال تعليقا على ورود القصص في سياق المجموعة]

- ‌التفسير:

- ‌نقول من الظلال:

- ‌1 - [تعليق على قصتي إبراهيم ولوط عليهما السلام في السورة]

- ‌2 - [كلام حول الآية وَجاءَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ يَسْتَبْشِرُونَ]

- ‌3 - [كلام حول الآية فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُشْرِقِينَ والتي تليها]

- ‌4 - [تعليق على ورود قصتي قومي شعيب وصالح في السورة]

- ‌الفوائد:

- ‌1 - [سبب نزول الآية نَبِّئْ عِبادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ

- ‌2 - [سنة الأنبياء مع أصحابهم في الحرب]

- ‌3 - [بعض الأحاديث حول فراسة المؤمن]

- ‌4 - [حول شرف قسم الله تعالى بحياة محمد صلى الله عليه وسلم في الآية لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ

- ‌المجموعة السادسة وتمتدّ من الآية (85) إلى نهاية السورة أي إلى نهاية الآية (99) وهذه هي:

- ‌التفسير:

- ‌ولنقف وقفة: [عند قوله تعالى فَاصْدَعْ بِما تُؤْمَرُ]

- ‌ملاحظة: [حول تحديد مكانة سورة الحجر بالنسبة لما بعدها بمدى تشابهها بسورة الأعراف]

- ‌كلمة في المجموعة الأخيرة وفي سورة الحجر: [حول أفكارها وترابطها وصلتها بالمحور]

- ‌نقول من الظلال:

- ‌1 - [الربط بين الآيتين (85) و (87) من المجموعة الأخيرة في السورة]

- ‌2 - [حول الآية وَلا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلى ما مَتَّعْنا بِهِ أَزْواجاً مِنْهُمْ

- ‌3 - [الربط بين الآيتين (87) و (90) من المجموعة الأخيرة في السورة]

- ‌فوائد:

- ‌1 - [حول ما قيل في السبع المثاني بمناسبة آية وَلَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي

- ‌2 - [الربط بين الآيتين (87) و (88) من المجموعة الأخيرة في السورة]

- ‌3 - [حديث بمناسبة الآية وَقُلْ إِنِّي أَنَا النَّذِيرُ الْمُبِينُ

- ‌4 - [حول بعض الاتجاهات في تفسير المقتسمين في آية كَما أَنْزَلْنا عَلَى الْمُقْتَسِمِينَ

- ‌5 - [روايات في تفصيل قوله تعالى فَوَ رَبِّكَ لَنَسْئَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ

- ‌6 - [قول ابن مسعود بمناسبة الآية فَاصْدَعْ بِما تُؤْمَرُ]

- ‌7 - [روايات حول قوله تعالى إِنَّا كَفَيْناكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ]

- ‌8 - [حديث بمناسبة قوله تعالى وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِما يَقُولُونَ

- ‌9 - [حول التفسير الصحيح لقوله تعالى وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ وتعليق عليه]

- ‌كلمة في سورة الحجر وعلاقتها بالسور التي بعدها:

- ‌بين يدي السور الأربع التالية: [(النحل، الإسراء، الكهف، ومريم)]

- ‌سورة النّحل

- ‌قال الألوسي في تقديمه لسورة النّحل:

- ‌كلمة في سورة النحل ومحورها:

- ‌القسم الأول ويتألف من ثلاثة مقاطع

- ‌[المقطع الأول من القسم] ويمتدّ من أول السورة حتى نهاية الآية (18) وهذا هو:

- ‌التفسير:

- ‌[نقل: لصاحب الظلال حول قوله تعالى وَيَخْلُقُ ما لا تَعْلَمُونَ]

- ‌كلمة في السياق: [حول معاني المقطع ومدى صلته بمحور السورة]

- ‌فوائد:

- ‌1 - [روايات بمناسبة قوله تعالى أَتى أَمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ

- ‌2 - [حديث بمناسبة الآية خَلَقَ الْإِنْسانَ مِنْ نُطْفَةٍ

- ‌3 - [مسائل فقهية بمناسبة الآية وَالْخَيْلَ وَالْبِغالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوها

- ‌4 - [إحدى المعجزات القرآنية في الآية وَيَخْلُقُ ما لا تَعْلَمُونَ]

- ‌المقطع الثاني [من القسم وهو الآيات (19 - 64)]

- ‌مقدمة المقطع الثاني وتمتد من الآية (19) إلى نهاية الآية (23) وهذه هي:

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌المجموعة الأولى من المقطع الثاني وتمتدّ من الآية (24) إلى نهاية الآية (34) وهذه هي:

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌فائدة: [حول موضوع (الكبر) كأحد السلوك البشري وكيفية العلاج منه]

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌فوائد:

- ‌1 - [حول التعريف بكلمتي الإحسان والتقوى وسبب ذكرهما معرفتين غالبا في القرآن]

- ‌2 - [حول المعارك التي تدور حول تأويل آيات وأحاديث الصفات]

- ‌المجموعة الثانية من مجموعات المقطع الثاني وتمتد من الآية (35) إلى نهاية الآية (37) وهذه هي:

- ‌التفسير:

- ‌فوائد: [حول أدق مواضيع المعرفة: معرفة شمول الإرادة الإلهية، وموضوع الاختيار عند الإنسان]

- ‌كلمة في السياق: [حول صلة المجموعة الثانية بالمحور وبالمجموعة الثالثة]

- ‌المجموعة الثالثة وتمتدّ من الآية (38) إلى نهاية الآية (42) وهذه هي:

- ‌نقل: [عن صاحب الظلال حول قضية البعث وكونها مشكلة العقيدة عند كثير من الأقوام]

- ‌التفسير:

- ‌فائدة: [كلام ابن كثير حول الآية وَالَّذِينَ هاجَرُوا فِي اللَّهِ .. والتي تليها]

- ‌المجموعة الرابعة وتمتدّ من الآية (43) إلى نهاية الآية (50) وهذه هي:

- ‌ملاحظة: [مقارنة بين طريقة عرض المجموعات السابقة والمجموعة الرابعة]

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق: [في صلة المجموعة الرابعة بمقدمة المقطع الثاني وبالمحور، وترابط المجموعات السابقة]

- ‌المجموعة الخامسة: وتتألف من خمس آيات، وتمتد من الآية (51) إلى نهاية الآية (55) وهذه هي:

- ‌ملاحظة: [موضوع المجموعة تصحيح أفظع انحرافات المستكبرين وهو الشرك وصلة المجموعة بما قبلها]

- ‌التفسير:

- ‌فوائد المجموعتين [الرابعة والخامسة]:

- ‌1 - [حول الآية وَأَنْزَلْنا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ .. وكون السنة بيان للكتاب]

- ‌2 - [حديثان بمناسبة الآية فَإِنَّ رَبَّكُمْ لَرَؤُفٌ رَحِيمٌ]

- ‌3 - [إحدى المعجزات القرآنية في الآية وَلِلَّهِ يَسْجُدُ ما فِي السَّماواتِ

- ‌المجموعة السادسة وتمتد من الآية (56) إلى نهاية الآية (64) وهذه هي:

- ‌التفسير:

- ‌ملاحظة حول السياق: [توضيح لمدى ترابط آيات المجموعة وصلتها بالمحور]

- ‌فوائد:

- ‌ملاحظة: [العلامة على تحديد مقاطع السورة]

- ‌المقطع الثالث ويمتد من الآية (65) إلى نهاية الآية (89) وهذا هو:

- ‌التفسير:

- ‌كلمة حول السياق: [حول صلة الآيات (65 - 81) بمحور السورة وعرض لمضمون المقطع]

- ‌ولنعد إلى السياق:

- ‌ولنعد إلى الكلام عن السياق:

- ‌ الفوائد

- ‌1 - [إحدى المعجزات القرآنية في الآية وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعامِ لَعِبْرَةً

- ‌2 - [أول آية تشير إلى الخمر تلميحا هي وَمِنْ ثَمَراتِ النَّخِيلِ وَالْأَعْنابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَراً

- ‌3 - [حول كون عسل النحل فِيهِ شِفاءٌ لِلنَّاسِ]

- ‌4 - [فوائد حول النحل وعسله:]

- ‌التركيب الكيماوي للعسل:

- ‌الخواص العلاجية للعسل:

- ‌أولا: إن أهم خواص العسل أنه وسط غير صالح لنمو البكتريات (الجراثيم) والفطريات

- ‌ثانيا: [العسل يتألف بصورة رئيسية من الغلوكوز المستخدم في علاج كثير من الأمراض]

- ‌ثالثا: في علاج فقر الدم:

- ‌رابعا: العسل يسرع في شفاء الجروح:

- ‌خامسا: العسل علاج لجهاز التنفس:

- ‌سادسا: العسل وأمراض الرئة:

- ‌سابعا: العسل وأمراض القلب:

- ‌ثامنا: العسل وأمراض المعدة والأمعاء:

- ‌تاسعا: العسل وأمراض الكبد:

- ‌عاشرا: العسل وأمراض الجهاز العصبي:

- ‌حادي عشر: العسل للأمراض الجلدية والارتيكاريا (الحكة):

- ‌ثاني عشر: العسل وأمراض العين:

- ‌ثالث عشر: العسل ومرض السكر:

- ‌رابع عشر: العسل واضطرابات طرح البول:

- ‌خامس عشر: العسل والأرق وأمراض الجهاز العصبي:

- ‌سادس عشر: العسل ومرض السرطان:

- ‌سابع عشر: العسل والأمراض النسائية:

- ‌ثامن عشر: العسل غذاء مثالي:

- ‌تاسع عشر: العسل غذاء جيد للأطفال والناشئين:

- ‌العشرون: العسل يقاوم الشيخوخة

- ‌الحادي والعشرون: العسل مفيد

- ‌عسل النحل والمواد السكرية:

- ‌5 - [حديث بمناسبة الآية وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلى أَرْذَلِ الْعُمُرِ

- ‌6 - [العقل في الاصطلاح الشرعي]

- ‌7 - [كلام ابن كثير عند الآية سَرابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ وتعليق المؤلف عليه]

- ‌8 - [مشهد من مشاهد يوم القيامة وعذاب الكافرين فيه]

- ‌9 - [كلام النسفي عند الآية (89) وكلام للمؤلف حول خطأين يقع فيهما كثير من الناس]

- ‌الخطأ الأول

- ‌الخطأ الثاني:

- ‌نقول:

- ‌1 - [كلام صاحب الظلال عند الآية وَاللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلى بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ]

- ‌2 - [كلام صاحب الظلال حول مشهد الطير مسخرات في جو السماء]

- ‌3 - [كلام صاحب الظلال عند الآية وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ بُيُوتِكُمْ سَكَناً]

- ‌ولننتقل إلى القسم الثاني في السورة:

- ‌القسم الثاني ويتألف من مقدمة هي آية واحدة وخمس مجموعات، وسنعرضه على أجزاء لطوله

- ‌مقدمة المقطع [القسم الثاني] وهي الآية (90) وهذه هي:

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌المجموعة الأولى من القسم الثاني وتمتدّ من الآية (91) إلى نهاية الآية (97) وهذه هي:

- ‌بين يدي المجموعة:

- ‌التفسير:

- ‌نقول: [من الظلال]

- ‌1 - [حول تفسير قوله تعالى وَلا تَتَّخِذُوا أَيْمانَكُمْ دَخَلًا بَيْنَكُمْ

- ‌2 - [حول أثر اتخاذ الأيمان غشا وخداعا في زعزعة العقيدة]

- ‌3 - [حول الآية مَنْ عَمِلَ صالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَياةً طَيِّبَةً]

- ‌كلمة في السياق: [حول صلة المجموعة الأولى من القسم الثاني بمحور السورة بعد عرض مضمون المجموعة]

- ‌المجموعة الثانية من القسم الثاني وهي تمتدّ من الآية (98) إلى نهاية الآية (103) وهذه هي:

- ‌بين يدي المجموعة الثانية:

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق: [المجموعة الثانية ومدى صلتها بمحور السورة]

- ‌المجموعة الثالثة من القسم الثاني وهي تمتدّ من الآية (104) إلى نهاية الآية (113) وهذه هي:

- ‌بين يدي المجموعة الثالثة:

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌المجموعة الرابعة من القسم الثاني وهي تمتدّ من الآية (114) إلى نهاية الآية (119) وهذه هي:

- ‌بين يدي المجموعة:

- ‌تفسير المجموعة:

- ‌كلمة في السياق: [حول صلة المجموعة بالسياق العام للسورة وبالمحور]

- ‌المجموعة الخامسة من القسم الثاني وتمتدّ من الآية (120) إلى نهاية الآية (128) أي إلى نهاية السورة وهذه هي:

- ‌بين يدي المجموعة:

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق: [حول صلة المجموعة الخامسة بمقدمة القسم الثاني وبالمحور]

- ‌الفوائد:

- ‌1 - [حديث بمناسبة الآية وَإِيتاءِ ذِي الْقُرْبى]

- ‌2 - [أجمع آية في القرآن إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسانِ

- ‌3 - [حديث بمناسبة الآية وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذا عاهَدْتُمْ

- ‌4 - [كلام ابن كثير بمناسبة الآية وَلا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَها

- ‌5 - [أقوال في تفسير الحياة الطيبة التي وعدها الله من آمن وعمل صالحا]

- ‌6 - [كلام ابن كثير حول معنى الاستعاذة في الآية فَإِذا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ]

- ‌7 - [سبب نزول الآية وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّما يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ

- ‌8 - [روايات حول قضية الإكراه على الكفر بمناسبة الآية .. إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ

- ‌9 - [كلام ابن كثير بمناسبة الآية إِنَّ إِبْراهِيمَ كانَ أُمَّةً قانِتاً

- ‌10 - [روايات بمناسبة الآية إِنَّما جُعِلَ السَّبْتُ عَلَى الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ

- ‌11 - [حول القصاص بالمثل في الآية وَإِنْ عاقَبْتُمْ فَعاقِبُوا بِمِثْلِ ما عُوقِبْتُمْ بِهِ]

- ‌كلمة في سورة النحل:

- ‌سورة الإسراء

- ‌قال الألوسي في تقديمه لسورة الإسراء:

- ‌وقال صاحب الظلال في سورة الإسراء:

- ‌كلمة في سورة الإسراء ومحورها:

- ‌ما ورد في سورة الإسراء:

- ‌مقدمة سورة الإسراء وتتألف من ثلاث آيات وهذه هي:

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق: [حول مضمون المقدمة وصلتها بالمحور]

- ‌الفوائد:

- ‌1 - [بعض فوائد وتعليقات لابن كثير حول موضوع الإسراء والمعراج وتعليق المؤلف على ذلك]

- ‌(1) مختارات

- ‌(2) من تعليق ابن كثير

- ‌(فصل):

- ‌(فائدة حسنة جليلة)

- ‌(فائدة)

- ‌3 - تعليقنا

- ‌2 - [روايات بمناسبة قوله تعالى عن نوح عليه السلام إِنَّهُ كانَ عَبْداً شَكُوراً]

- ‌المقطع الأول ويمتدّ من الآية (4) إلى نهاية الآية (40) وسنعرضه على مجموعات:

- ‌المجموعة الأولى من المقطع الأول وهي خمس آيات من الآية (4) إلى نهاية الآية (8) وهذه هي:

- ‌التفسير:

- ‌ملاحظة: [حول الخلاف بين المفسرين في تفسير آيات هذه المجموعة وسببه]

- ‌كلمة في السياق: [في صلة المجموعة بالمحور، وتحقق مثل إفسادتي بني إسرائيل في أمتنا]

- ‌الفوائد: [حول موضوع إفسادتي بني إسرائيل]

- ‌1 - [تقديم لا بد منه لفهم موضوع إفسادتي بني إسرائيل]

- ‌2 - [أوجه تفسير الآيات حسب تحديد زمان وموضوع إفسادتي بني إسرائيل]

- ‌المجموعة الثانية من المقطع الأول وتمتدّ من الآية (9) إلى نهاية الآية (21) وهذه هي:

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌نقول:

- ‌1 - [كلام صاحب الظلال عند الآية إِنَّ هذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ]

- ‌2 - [كلام الألوسي عند الآية وَما كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا وتعليق عليه]

- ‌3 - [كلام صاحب الظلال عند الآية وَإِذا أَرَدْنا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً

- ‌4 - [كلام صاحب الظلال عند الآية وَكُلَّ إِنسانٍ أَلْزَمْناهُ طائِرَهُ فِي عُنُقِهِ]

- ‌الفوائد:

- ‌1 - [الدليل على تدقيق العلماء في قبول الرواية وكلام ابن كثير عند الآية وَلا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى]

- ‌2 - [كلام علماء التوحيد حول أهل الفترة بمناسبة آية وَما كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا]

- ‌3 - [فائدة حول الآية وَإِذا أَرَدْنا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنا مُتْرَفِيها

- ‌المجموعة الثالثة وهي تمتد من الآية (22) إلى نهاية الآية (40) وهذه هي:

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق: [حول تفصيل المجموعة في حيز المحور وعرض لمعانيها]

- ‌نقول [من الظلال]:

- ‌1 - [حول النهي عن الزنا في قوله تعالى وَلا تَقْرَبُوا الزِّنى إِنَّهُ كانَ فاحِشَةً

- ‌2 - [حول موضوع النهي عن القتل في قوله تعالى وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِ]

- ‌3 - [بمناسبة قوله تعالى وَلا تَقْفُ ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ

- ‌فوائد المجموعة الثالثة:

- ‌1 - [حديث حول آية لا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلهاً آخَرَ فَتَقْعُدَ مَذْمُوماً مَخْذُولًا]

- ‌2 - [كلام ابن كثير عند قوله تعالى وَبِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً]

- ‌3 - [تفسير لكلمة (الأواب) في قوله تعالى فَإِنَّهُ كانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُوراً]

- ‌4 - [اتجاه آخر لمعنى التبذير في الآية وَلا تَبْسُطْها كُلَّ الْبَسْطِ

- ‌5 - [الحقوق المالية المفروضة على المسلم]

- ‌6 - [حديثان بمناسبة قوله تعالى وَلا تَقْرَبُوا الزِّنى]

- ‌7 - [فهم ابن عباس الدقيق للآية وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنا لِوَلِيِّهِ سُلْطاناً

- ‌8 - [حديث بمناسبة الآية وَلا تَقْرَبُوا مالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ]

- ‌9 - [ما قاله ابن عباس عند آية وَأَوْفُوا الْكَيْلَ إِذا كِلْتُمْ

- ‌10 - [فوائد من قوله تعالى وَلا تَقْفُ ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ]

- ‌11 - [كلام ابن كثير بمناسبة آية وَلا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً]

- ‌12 - [فائدة هامة وجليلة حول الفهم الصحيح لآية وَلا تَقْفُ ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ]

- ‌المقطع الثاني ويمتد من الآية (41) إلى نهاية الآية (69) وهذا هو:

- ‌ملاحظات: [حول ارتباط المقطعين الأول بالثاني وعرض لمضمون الثاني مع ملاحظات في سياقه وصلته بالمحور]

- ‌ مقدمة المقطع والفقرة الأولى من المجموعة الأولى

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌الفقرة الثانية من المجموعة الأولى من المقطع الثاني

- ‌المجموعة الثانية من المقطع الثاني

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌نقل: [لصاحب الظلال حول قوله تعالى تُسَبِّحُ لَهُ السَّماواتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ

- ‌فوائد:

- ‌1 - [حديث بمناسبة قوله تعالى تُسَبِّحُ لَهُ السَّماواتُ السَّبْعُ]

- ‌2 - [اتجاهان في تفسير آية وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ]

- ‌3 - [الآية التي اعتصم بها النبي صلى الله عليه وسلم من زوجة أبي لهب عند ما جاءت تريد إيذاءه فلم تره]

- ‌4 - [فائدة بمناسبة آية وَإِذا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا

- ‌5 - [نموذج على طريقة استماع الكافرين للقرآن والتي يسبقها موقف معاد]

- ‌6 - [مناقشة المؤلف لتفسير المفسرين لقوله تعالى أَوْ خَلْقاً مِمَّا يَكْبُرُ فِي صُدُورِكُمْ]

- ‌7 - [كلام ابن كثير بمناسبة آية يَوْمَ يَدْعُوكُمْ فَتَسْتَجِيبُونَ بِحَمْدِهِ]

- ‌8 - [فائدة بمناسبة آية وَقُلْ لِعِبادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ

- ‌9 - [كلام ابن كثير عند آية وَلَقَدْ فَضَّلْنا بَعْضَ النَّبِيِّينَ عَلى بَعْضٍ]

- ‌10 - [كلام المؤلف بمناسبة قوله تعالى وَآتَيْنا داوُدَ زَبُوراً]

- ‌11 - [فائدة حول سبب نزول آية وَما مَنَعَنا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآياتِ إِلَّا أَنْ كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ]

- ‌12 - [كلام ابن كثير بمناسبة آية إِنَّ عِبادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطانٌ وآية وَشارِكْهُمْ فِي الْأَمْوالِ وَالْأَوْلادِ

- ‌13 - [حادثة يرويها ابن كثير بمناسبة قوله تعالى وَإِذا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فِي الْبَحْرِ

- ‌كلمة في السياق [المقطع الثاني وصلته بالمحور]:

- ‌المقطع الثالث ويمتد من الآية (70) إلى نهاية الآية (88) وهذا هو:

- ‌التفسير

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌نقول [من الظلال:]

- ‌1 - عند قوله تعالى: وَقُلْ جاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْباطِلُ إِنَّ الْباطِلَ كانَ زَهُوقاً قال صاحب الظلال:

- ‌2 - وعند قوله تعالى: وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ ما هُوَ شِفاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ .. قال صاحب الظلال:

- ‌3 - وقال صاحب الظلال عند قوله تعالى: وَيَسْئَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَما أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا:

- ‌فوائد:

- ‌1 - [أيّ أجناس الخلق أفضل الملائكة أو البشر بمناسبة آية وَلَقَدْ كَرَّمْنا بَنِي آدَمَ]

- ‌2 - [اتجاهات المفسرين في تفسير آية يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ]

- ‌3 - [اتجاه آخر في تفسير الدلوك عند آية أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ]

- ‌4 - [روايات بمناسبة آية وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كانَ مَشْهُوداً]

- ‌5 - [كلام العلماء حول موضوع التهجد]

- ‌6 - [فائدة حول تفسير المقام المحمود في آية عَسى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقاماً مَحْمُوداً]

- ‌7 - [روايات بمناسبة آية وَقُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ

- ‌8 - [كلام ابن كثير بمناسبة قوله تعالى وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطاناً نَصِيراً]

- ‌9 - [حديثان بمناسبة آية وَقُلْ جاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْباطِلُ إِنَّ الْباطِلَ كانَ زَهُوقاً]

- ‌10 - [تحقيق المؤلف حول آية وَيَسْئَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ وسبب نزولها وروايات حولها]

- ‌كلمة في سياق سورة الإسراء:

- ‌المقطع الرابع ويمتد من الآية (89) إلى نهاية الآية (100) وهذا هو:

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق: [حول صلة المقطع بما سبقه وبمحور السورة]

- ‌فائدة: [حول سبب نزول قوله تعالى وَقالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنا مِنَ الْأَرْضِ يَنْبُوعاً]

- ‌ المقطع الخامس ويمتد من الآية (101) إلى نهاية السورة أي إلى نهاية الآية (111) وهذا هو:

- ‌بين يدي المقطع:

- ‌تفسير المجموعة الأولى من المقطع الخامس

- ‌كلمة حول المقطع وسياقه:

- ‌المجموعة الثانية من المقطع الخامس

- ‌فوائد

- ‌1 - [تعليق على أقوال الفقهاء في تفسير التسع آيات التي آتاها الله موسى بمناسبة الآية (101)]

- ‌2 - [كلام صاحب الظلال عند قوله تعالى وَبِالْحَقِّ أَنْزَلْناهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ

- ‌3 - [سبب نزول آية قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمنَ .. وآية وَلا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ

- ‌4 - [سبب نزول قوله تعالى وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً

- ‌كلمة في سورة الإسراء:

- ‌سورة الكهف

- ‌قال الألوسي في تقديمه لسورة الكهف:

- ‌«ذكر ما ورد في فضلها» «والعشر الآيات من أولها وآخرها وأنها عصمة من الدجال»

- ‌سبب نزول سورة الكهف:

- ‌كلمة في سورة الكهف ومحورها:

- ‌من كلام الأستاذ الندوي في السورة:

- ‌مقدمة السورة تبدأ السورة بمقدمة هي ثمان آيات. وهذه هي:

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق: [حول صلة مقدمة السورة بالمحور وبقصة أصحاب الكهف]

- ‌المقطع الأول ويمتدّ من الآية (9) إلى نهاية الآية (31) وهذا هو:

- ‌بين يدي قصة أصحاب الكهف: [خلاصة ما نقل عن الكتابيين حول القصة]

- ‌تعليقات على هذه الرواية: [حول ما نقل عن الكتابيين حول قصة أصحاب الكهف]

- ‌التفسير:

- ‌فوائد:

- ‌1 - [حديث بمناسبة آية إِنَّا جَعَلْنا ما عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَها لِنَبْلُوَهُمْ

- ‌2 - [حديثان بمناسبة دعاء أهل الكهف وَهَيِّئْ لَنا مِنْ أَمْرِنا رَشَداً]

- ‌3 - [حول أدب الفتوة وما يؤخذ من معنى كلمة (الفتية) في قصة أهل الكهف]

- ‌4 - [قصة أهل الكهف نموذج لطلاب الآخرة وصلة ما في القصة من معان بمحور السورة]

- ‌فائدة:

- ‌فائدة:

- ‌ملاحظات: [حول قصة أصحاب الكهف]

- ‌فوائد:

- ‌1 - [حديث بمناسبة قوله تعالى وَلا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فاعِلٌ ذلِكَ غَداً إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللَّهُ]

- ‌2 - [حول رأي ابن عباس في الاستثناء بالمشيئة بمناسبة آية وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذا نَسِيتَ]

- ‌3 - [كلام ابن كثير عند آية وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَداةِ وَالْعَشِيِّ

- ‌كلمة في السياق: [حول صلة المقطع الأول بمحور السورة وبالسياق القرآني العام]

- ‌المقطع الثاني ويمتد من الآية (32) إلى نهاية الآية (49) وهذا هو:

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌فائدة: [بمناسبة قوله تعالى وَلَوْلا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ ما شاءَ اللَّهُ

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌فوائد:

- ‌1 - [أقوال المفسرين في تفسير الْباقِياتُ الصَّالِحاتُ]

- ‌3 - [حديث بمناسبة قوله تعالى وَوَجَدُوا ما عَمِلُوا حاضِراً]

- ‌4 - [حديث بمناسبة قوله تعالى وَلا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً]

- ‌وقفة حول ما مرّ من السورة:

- ‌المقطع الثالث ويمتد من الآية (50) إلى نهاية الآية (59) وهذا هو:

- ‌التفسير:

- ‌فائدة: [حول آية ما أَشْهَدْتُهُمْ خَلْقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ .. أهم أسباب الضلال في كل العصور]

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في المقطع:

- ‌فوائد:

- ‌1 - [فائدة حول الأقوال الواردة في أصل إبليس]

- ‌2 - [ما ذكره ابن كثير من أقوال في تفسير كلمة (موبقا) في آية وَجَعَلْنا بَيْنَهُمْ مَوْبِقاً]

- ‌3 - [حديثان بمناسبة قوله تعالى وَرَأَى الْمُجْرِمُونَ النَّارَ

- ‌4 - [حديث بمناسبة قوله تعالى وَكانَ الْإِنْسانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا]

- ‌كلمة في السياق: [حول صلة المقطع الثالث بالمقطع الرابع وبمحور السورة]

- ‌المقطع الرابع ويمتد من الآية (60) إلى نهاية الآية (82) وهذا هو:

- ‌نقل [حول ما ورد في التأكيد على أن الخضر هو صاحب موسى عليهما السلام]

- ‌تفسير المقطع:

- ‌بحث مهمّ في فقه العمل الإسلامي:

- ‌الفوائد:

- ‌1 - [حديثان في سبب تسمية الخضر بهذا الاسم]

- ‌2 - [أقوال العلماء في كون الخضر نبيا أو وليا أو رسولا]

- ‌3 - [هل الخضر لا زال حيا باقيا إلى الآن ومن ثم إلى يوم القيامة أم أنه مات

- ‌4 - [من معجزات القرآن مطابقة اللفظ للمعنى]

- ‌5 - [من مظاهر الإعجاز في القرآن وضع كل حرف في محله بدقة وإحكام]

- ‌6 - [من الآداب التي يجب التحلي بها لطالب العلم]

- ‌7 - [لماذا جاز قتل الغلام في حق الخضر عليه السلام

- ‌8 - [كلام ابن كثير حول سبب إغفال ذكر فتى موسى بعد ذكره في أول القصة]

- ‌9 - [أقوال المفسرين حول معنى الكنز في القصة]

- ‌10 - [بعض روايات حول قصة موسى والخضر]

- ‌11 - [من أدب الدعاء للغير]

- ‌ملاحظة مهمة: [في أدب التعامل بين الشيخ والمريد]

- ‌كلمة في السياق: [حول قصة موسى مع الخضر عليهما السلام وصلتها بالمحور]

- ‌المقطع الخامس ويمتد من الآية (83) إلى نهاية الآية (98) وهذا هو:

- ‌بين يدي هذا المقطع: [نقل: حول قصة ذي القرنين ويأجوج ومأجوج عن صاحب الظلال والأستاذ الندوي]

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌بحث مهم في فقه العمل للإسلام:

- ‌نقول [من الظلال]:

- ‌1 - [بمناسبة قوله تعالى حَتَّى إِذا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ]

- ‌2 - [بمناسبة قوله تعالى حَتَّى إِذا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ]

- ‌3 - [حول آية قالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْراً وفائدة ذلك في تقوية الحديد]

- ‌4 - [حول ما قيل عن سد يأجوج ومأجوج]

- ‌الفوائد:

- ‌1 - [الإخبار عن قصة ذي القرنين في القرآن علامة على رسالة محمد صلى الله عليه وسلم عند أهل الكتاب]

- ‌2 - [حول الاحتراز في النقل عن أهل الكتاب]

- ‌3 - [حول ما قيل من أن ذي القرنين هو الإسكندر المقدوني تلميذ أرسطاطاليس]

- ‌4 - [رأي ابن كثير في المقصود باسم ذي القرنين]

- ‌5 - [تلخيص لقصة يأجوج ومأجوج ونقول للمؤلف حولها ومناقشتها]

- ‌المقطع السادس ويمتد من الآية (99) إلى نهاية الآية (110) وهي نهاية السورة وهذا هو:

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌فوائد المقطع الأخير:

- ‌1 - [مناقشة وتحقيق حول الاتجاه القائل بأن آية قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمالًا نزلت في الخوارج]

- ‌2 - [أحاديث حول قوله تعالى فَحَبِطَتْ أَعْمالُهُمْ فَلا نُقِيمُ لَهُمْ

- ‌3 - [حديث بمناسبة قوله تعالى كانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا]

- ‌4 - [من مظاهر الإعجاز القرآني تصوير علم الله بصورة لا يمكن أن تخطر على قلب بشر]

- ‌5 - [روايات حول كون آخر آية نزلت من القرآن هي فَمَنْ كانَ يَرْجُوا لِقاءَ رَبِّهِ

- ‌6 - [أحاديث وآثار حول آية فَمَنْ كانَ يَرْجُوا لِقاءَ رَبِّهِ .. وموضوع الشرك الخفي]

- ‌كلمة في موضوع السير إلى الله:

- ‌كلمة في سورة الكهف:

- ‌سورة مريم

- ‌قال الألوسي في تقديمه لسورة مريم:

- ‌كلمة في سورة مريم ومحورها:

- ‌[المقطع الأول من السورة ويتألف من ثلاث مجموعات:]

- ‌المجموعة الأولى من المقطع الأول من سورة مريم وتشمل قصة زكريا ويحيى عليهما السلام من الآية (2) إلى نهاية الآية (15) وهذه هي:

- ‌التفسير:

- ‌الفوائد:

- ‌1 - [العمل والكسب باليد لا يتنافى مع أرقى المقامات فقد كان زكريا عليه السلام نجارا]

- ‌2 - [بعض ما قيل في فضل الدعاء الخفي بمناسبة آية إِذْ نادى رَبَّهُ نِداءً خَفِيًّا]

- ‌3 - [من مظاهر الإعجاز والبلاغة في آية وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْباً]

- ‌4 - [هل كان زكريا يريد بكلمة يَرِثُنِي وراثة المال؟ والرد على هذا الزعم]

- ‌5 - [قول ابن عباس في تفسير قوله تعالى لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيًّا]

- ‌6 - [ما في قوله تعالى وَحَناناً مِنْ لَدُنَّا من تدليل على وجوده سبحانه]

- ‌7 - [حول تفسير الحكم في قوله تعالى وَآتَيْناهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا]

- ‌8 - [ما يؤخذ من خصائص يحيى عليه السلام في موضوع تربية الطفل تربية عالية]

- ‌9 - [حول التدليل على أن يحيى عليه السلام لم يعمل معصية ولم يهم بها قط]

- ‌كلمة في السياق: [حول قصة زكريا عليه السلام وصلتها بالمحور]

- ‌المجموعة الثانية من المقطع الأول وتمتد من الآية (16) إلى نهاية الآية (40) وهذه هي:

- ‌[نقل: لصاحب الظلال] بين يدي قصة مريم عليها السلام:

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق: [حول صلة قصة مريم بقصة زكريا عليهما السلام وبالمحور]

- ‌نقل [صاحب الظلال]:

- ‌فوائد:

- ‌1 - [مناقشة حول ما جاء في الأناجيل الأربعة المعتمدة عند نصارى اليوم عن مريم عليها السلام]

- ‌2 - [مقارنة بين دقة التصوير الفني للقرآن والسنة بما جاء في الأناجيل]

- ‌3 - [حديث بمناسبة قوله تعالى انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِها مَكاناً شَرْقِيًّا]

- ‌4 - [ما ذكره ابن كثير في شأن مريم عليها السلام وتعليق المؤلف عليه]

- ‌5 - [أقوال المفسرين حول مدة حمل مريم وولادتها لعيسى عليهما السلام]

- ‌6 - [هل كانت النخلة التي هزتها مريم يابسة في الأصل أم مثمرة؟ وهل كان الحدث خارقا أم عاديا

- ‌7 - [حول صوم مريم عليها السلام والاختلاف في كيفيته]

- ‌8 - [كلام ابن كثير حول تصوير لحظة اللقاء الأول بين مريم والناس بعد ولادتها]

- ‌9 - [تعليق النسفي على ما أمرت به مريم عليها السلام من القول]

- ‌10 - [حديث حول الإيمان بأن عيسى عبد الله ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه]

- ‌11 - [ما قيل بمناسبة قوله تعالى وَجَعَلَنِي مُبارَكاً أَيْنَ ما كُنْتُ]

- ‌12 - [كلام ابن كثير بمناسبة آية فَاخْتَلَفَ الْأَحْزابُ مِنْ بَيْنِهِمْ]

- ‌13 - [حديث بمناسبة قوله تعالى وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ]

- ‌كلمة في السياق: [حول صلة قصة عيسى ومريم عليهما السلام بمحور السورة]

- ‌المجموعة الثالثة والأخيرة من المقطع الأول وتمتد من الآية (41) إلى نهاية الآية (58) وهذه هي:

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌فوائد:

- ‌1 - [كلام ابن كثير بمناسبة قول إبراهيم لأبيه سَلامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي]

- ‌2 - [من تعريفات الصدّيق والمخلص والمخلص]

- ‌3 - [محاولات المفسرين لمعرفة سبب وصف الله لإسماعيل عليه السلام أنه صادق الوعد]

- ‌4 - [كلام بمناسبة قول الله تعالى عن إسماعيل عليه السلام وَكانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلاةِ

- ‌5 - [حول ما قيل في تفسير المكان العلي الذي رفع الله إليه إدريس وتعليق المؤلف عليه]

- ‌[المقطع الثاني من السورة ويتألف من أربع مجموعات:]

- ‌المجموعة الأولى من المقطع الثاني وهي من الآية (59) إلى نهاية الآية (65) وهذه هي:

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌فوائد:

- ‌[(1 - 3) أقوال المفسرين في تفسير آية فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ

- ‌4 - [قولان للنسفي في قوله تعالى فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا]

- ‌5 - [كلام ابن كثير بمناسبة قوله تعالى وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيها بُكْرَةً وَعَشِيًّا]

- ‌6 - [روايات نقل ابن كثير في سبب نزول: وَما نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ

- ‌7 - [ذكر ابن كثير بمناسبة قوله تعالى وَما كانَ رَبُّكَ نَسِيًّا]

- ‌كلمة في السياق: [حول سبب نزول آية وَما نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ .. وصلتها والمجموعة بالمحور]

- ‌[المجموعة الثانية] تتمة المقطع الثاني وتمتد من الآية (66) إلى نهاية الآية (98) وهي خاتمة السورة وهذه هي:

- ‌ملاحظة: [حول موضوع الآيات الأخيرة في السورة وما يؤخذ منها وصلتها بما قبلها]

- ‌تفسير المجموعة الثانية من المقطع الثاني:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌ملاحظة: [حول منطق الكافرين وكونه لا يتغير مع الزمن]

- ‌كلمة في السياق: [حول علة الانحراف الأساسية عن طريق الله وهي الكفر باليوم الآخر]

- ‌كلمة في السياق:

- ‌تفسير المجموعة الثالثة:

- ‌تفسير المجموعة الرابعة:

- ‌كلمة في السياق: [حول مدى تفصيل سورة مريم في محورها]

- ‌ملاحظة: [حول مدى تحقيق ما وقع للأمم السابقة]

- ‌فوائد:

- ‌1 - [حديث قدسي بمناسبة آية وَيَقُولُ الْإِنْسانُ أَإِذا ما مِتُّ

- ‌2 - [أحاديث وآثار حول قوله تعالى وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وارِدُها

- ‌3 - [سبب نزول قوله تعالى وَإِذا تُتْلى عَلَيْهِمْ آياتُنا بَيِّناتٍ

- ‌4 - [حول تفسير الباقيات الصالحات الواردة في سورة مريم عليها السلام]

- ‌5 - [سبب نزول قوله تعالى أَفَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآياتِنا وَقالَ

- ‌6 - [آثار بمناسبة قوله تعالى يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمنِ وَفْداً

- ‌7 - [كلام ابن كثير عند آية لا يَمْلِكُونَ الشَّفاعَةَ إِلَّا

- ‌8 - [ملاحظة حول سير القصص القرآني لخدمة معنى معين]

- ‌9 - [حديثان بمناسبة قوله تعالى وَقالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمنُ وَلَداً]

- ‌10 - [كلام ابن كثير بمناسبة آية إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمنُ وُدًّا]

- ‌كلمة في سورة مريم ومجموعتها:

الفصل: ‌ ‌التفسير: لا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلهاً آخَرَ قال النسفي: الخطاب للنبي

‌التفسير:

لا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلهاً آخَرَ قال النسفي: الخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم والمراد به أمته.

وقال ابن كثير: والمراد المكلفون من الأمة: لا تجعل أيها المكلف في عبادتك ربك له شريكا فَتَقْعُدَ مَذْمُوماً على إشراكك به مَخْذُولًا لأن الرب تعالى لا ينصرك.

بل يكلك إلى الذين عبدتهم معه، وهم لا يملكون لك ضرا ولا نفعا لأن مالك الضر والنفع هو الله وحده لا شريك له. دلت الآية على أن المشرك يستحق الذم والخذلان والإهانة والحرمان.

وَقَضى رَبُّكَ أي: أمر أمرا مقطوعا به أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً أي وأمر بالوالدين إحسانا أي بأن تحسنوا بالوالدين إحسانا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُما أَوْ كِلاهُما فَلا تَقُلْ لَهُما أُفٍّ أف صوت يدل على تضجر أي لا تسمعهما قولا سيئا، حتى ولا التأفيف الذي هو أدنى مراتب القول السيئ وَلا تَنْهَرْهُما أي ولا تزجرهما عما يتعاطيانه مما لا يعجبك لا قولا ولا فعلا بأن يصدر منك إليهما فعل قبيح. ولما نهاه عن القول القبيح والفعل القبيح، أمره بالقول الحسن والفعل الحسن وَقُلْ لَهُما بدل التأفف والنّهر قَوْلًا كَرِيماً أي جميلا ليّنا طيبا حسنا بأدب وتوقير وتعظيم كما يقتضيه حسن الأدب، ومن الأدب ألا يدعوهما في وجوههما بأسمائهما فإنه من الجفاء، بل يقول يا أبتاه، يا أماه. وفي قوله تعالى (عندك) من قوله: إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ .... نكتة لطيفة إذ تفيد في هذا المقام: أنهما إذا كانا كلّا على ولدهما، ولا كافل لهما غيره فهما عنده في بيته وكنفه، وذلك أشقّ عليه، فهو مأمور بأن يستعمل معهما لين الخلق، حتى لا يقول لهما إذا أضجره شئ منهما أف، فضلا عما يزيد عليه، وقد أوصى الله بهما في الآية أبلغ ما تكون الوصية، حيث افتتحها بأن قرن الإحسان إليهما بتوحيده، ثم ضيّق الأمر في مراعاتهما حتى لم

ص: 3059

يرخّص في أدنى كلمة تنفلت من المتضجر مع موجبات الضجر، ومع أحوال لا يكاد يصبر الإنسان معها

ثم قال تعالى: وَاخْفِضْ لَهُما جَناحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ أي تواضع لهما بفعلك. والمعنى: واخفض لهما جناحك الذليل من الرحمة، أي من فرط رحمتك لهما، وعطفك عليهما، لكبرهما وافتقارهما اليوم إلى من كان أفقر خلق الله إليهما بالأمس، وفسّرها الزّجّاج بقوله: وألن جانبك متذللا لهما من مبالغتك في الرحمة لهما وَقُلْ أي في كبرهما وعند وفاتهما رَبِّ ارْحَمْهُما كَما رَبَّيانِي صَغِيراً أي ولا تكتف برحمتك عليهما التي لا بقاء لها وادع الله بأن يرحمهما رحمته الباقية، واجعل ذلك جزاء لرحمتهما عليك في صغرك وتربيتهما لك. قال النسفي: والمراد بالخطاب غيره عليه السلام، والدعاء مختص بالأبوين المسلمين (أي بعد الوفاة) أقول: يدعو للأبوين الكافرين وهما حيّان بالهداية. أما بعد الوفاة فلا يجوز الاستغفار لهما إلا بشرط الإيمان، كما مر معنا في سورة التوبة

رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِما فِي نُفُوسِكُمْ أي بما في ضمائركم، ومن ذلك ما يفيد السياق: من قصد البر إلى الوالدين، ومن النشاط والكرامة في خدمتهما إِنْ تَكُونُوا صالِحِينَ في نيّاتكم وأعمالكم، أي قاصدين الصلاح فيهما فَإِنَّهُ كانَ لِلْأَوَّابِينَ الأوّاب: الذي إذا أذنب بادر إلى التوبة غَفُوراً هو عام في كل من فرطت منه جناية ثم تاب منها، ويندرج تحته الجاني على أبويه، التائب من جنايته لوروده على أثره، كما يفهمه السياق، ومن ثمّ فسّر الآية سعيد بن جبير: أنّها في الرّجل تكون منه البادرة إلى أبويه: وفي نيته وقلبه أنه لا يؤخذ به. وفي رواية: لا يريد إلا الخير. وفي تفسير كلمة الأوّابين أكثر من رأي سنراه في الفوائد.

ثمّ لمّا ذكر تعالى برّ الوالدين، عطف بذكر الإحسان إلى القرابة، وصلة الرحم، وإيتاء المساكين وأبناء السبيل فقال: وَآتِ ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ أي ذا القرابة منك أيها المكلف حقّه، وحقّه المفروض هو النفقة إذا كانوا محارم فقراء والمواساة لكل ذي قربى إذا وجد الاحتياج وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ أي وآت هؤلاء حقوقهم وحقوقهم المفروضة إنما هي الزكاة والمواساة عند المتربة والمخمصة. ثم لما أمر بالإنفاق نهى عن الإسراف فيه بل يكون وسطا فقال: وَلا تُبَذِّرْ تَبْذِيراً أي ولا تسرف إسرافا.

ثم قال: منفّرا عن التبذير والسرف إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كانُوا إِخْوانَ الشَّياطِينِ أي أمثالهم وأشباههم في التبذير والسفه وترك طاعة الله وارتكاب معصيته وَكانَ الشَّيْطانُ لِرَبِّهِ كَفُوراً أي جحودا لأنه أنكر نعمة الله عليه، ولم يعمل بطاعته، بل أقبل على معصيته ومخالفته، فما ينبغي أن يتشبّه به ولا أن يطاع فإنه لا يدعو إلا إلى مثل فعله،

وَإِمَّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ ابْتِغاءَ

ص: 3060

رَحْمَةٍ مِنْ رَبِّكَ تَرْجُوها أي إذا سألك أقاربك ومن أمرناك بإعطائهم وليس عندك شئ وأعرضت عنهم لفقد النفقة فَقُلْ لَهُمْ قَوْلًا مَيْسُوراً أي عدهم وعدا حسنا بسهولة ولين. كقولك: إذا جاء رزق الله فسنصلكم إن شاء الله، أو كقولك رزقنا الله وإياكم من فضله، على أنه دعاء لهم ييسر عليهم فقرهم، وقد سمّى الرزق رحمة.

فدلّ ذلك على أنّ الرزق الحسن نعمة إذا قوبلت بالشكر. والمعنى الدقيق للآية وإن أعرضت عن ذي القربى والمسكين وابن السبيل حياء من الرد لفقد رزق من ربك ترجو أن يفتح لك، فردّهم ردّا جميلا،

ثمّ أمر تعالى بالاقتصاد في العيش، ذامّا للبخل ناهيا عن السرف وَلا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلى عُنُقِكَ أي لا تكن بخيلا منوعا لا تعطي أحدا وَلا تَبْسُطْها كُلَّ الْبَسْطِ أي ولا تسرف في الإنفاق فتعطي فوق طاقتك، وتخرج أكثر من دخلك فَتَقْعُدَ مَلُوماً إن بخلت مَحْسُوراً إن أسرفت.

والمحسور: هو الكليل المنقطع. أي ومتى بسطت يدك فوق طاقتك قعدت بلا شئ تنفقه، فتكون كالحسير الذي عجز عن السفر فوقف ضعفا وعجزا. وقد يكون اللوم والحسر بآن واحد للمسرف. فالمسرف ملوم عند الله وعند الناس يقول الفقير: أعطى فلانا وحرمني. ويقول الغني: ما يحسن تدبير أمر المعيشة، والمسرف ملوم عند نفسه فهو إذا احتاج ندم. وفي ذكر الغل والبسط في الآية تمثيل لمنع الشحيح وإعطاء المسرف. وفي الآية أمر بالاقتصاد الذي هو بين الإسراف والتقتير

إِنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ فليس بسط الرزق إليك وَيَقْدِرُ أي وهو الذي يضيّق فلا لوم عليك، يغني من يشاء ويفقر من يشاء لما له في ذلك من الحكمة إِنَّهُ كانَ بِعِبادِهِ خَبِيراً بمصالحهم فيمضيها بَصِيراً بحوائجهم فيقضيها. وفي الآية تسلية لرسول الله صلى الله عليه وسلم ممّا يرهقه من الضيق بأن ذلك ليس لهوان منك عليه، ولا لبخل به عليك، ولكن لأن بسط الأرزاق وقدرها مفوّض إلى الله تعالى، فهو الرازق القابض الباسط المتصرف في خلقه بما يشاء. فيغني من يشاء ويفقر من يشاء لما له في ذلك

من الحكمة، فهو الخبير البصير بمن يستحق الغنى ومن يستحق الفقر، كما جاء في الحديث:«إن من عبادي لمن لا يصلحه إلا الفقر ولو أغنيته لأفسدت عليه دينه، وإن من عبادي لمن لا يصلحه إلا الغنى ولو أفقرته لأفسدت عليه دينه» وقد يكون الغني في حق بعض الناس استدراجا والفقر عقوبة- عياذا بالله من هذا وهذا- وقد يقلّب الله أقواما في هذا وهذا ليبلوهم، وقد جعل الله رسوله صلى الله عليه وسلم هو الأسوة في الأحوال كلها ليقتدي به الجميع

وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ

ص: 3061

أي خوف أن تفتقروا نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ نهاهم عن قتلهم وضمن أرزاقهم إِنَّ قَتْلَهُمْ كانَ خِطْأً كَبِيراً أي إثما عظيما. وفي الصحيحين عن عبد الله بن مسعود «قلت: يا رسول الله أي الذنب أعظم؟ قال: أن تجعل لله ندا وهو خلقك. قلت: ثم أي؟ قال: أن تقتل ولدك خشية أن يطعم معك. قلت: ثم أي؟ قال: أن تزاني بحليلة جارك.» قال ابن كثير في الآية: هذه الآية دالة على أن الله تعالى أرحم بعباده من الوالد بولده، لأنه نهى عن قتل الأولاد، كما أوصى الآباء بالأولاد في الميراث، وكان أهل الجاهلية لا يورّثون البنات بل كان أحدهم ربما قتل ابنته لئلا تكثر عيلته فنهى الله تعالى عن ذلك

وَلا تَقْرَبُوا الزِّنى هذا نهي عن مقاربة الزنى ومخالطة أسبابه ودواعيه كالمس والقبلة والخلطة فضلا عن الزنى نفسه إِنَّهُ أي الزنى كانَ فاحِشَةً أي معصية مجاوزة حد الشرع والعقل وَساءَ سَبِيلًا أي وبئس طريقا طريقه، وبئس مسلكا مسلكه.

ثم نهى الله عن قتل النفس بغير حق شرعي وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ بأن ترتكب ما يبيح الدم، أو بأن كانت مباحة الدم أصلا كالحربي. وفي الصحيحين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:«لا يحل دم امرئ مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله إلا بإحدى ثلاث: النفس بالنفس، والزاني المحصن، والتارك لدينه المفارق للجماعة» . وفي السنن: «لزوال الدنيا عند الله أهون من قتل مسلم» . وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُوماً أي غير مرتكب ما يبيح الدم فَقَدْ جَعَلْنا لِوَلِيِّهِ سُلْطاناً أي تسلطا على القاتل. فإنه بالخيار فيه إن شاء قتله قودا، وإن شاء عفا عنه على الدية، وإن شاء عفا عنه مجانا، لما ثبتت السنة بذلك فَلا يُسْرِفْ أي الولي فِي الْقَتْلِ بأن يمثل به أو يقتص من غير القاتل إِنَّهُ كانَ مَنْصُوراً أي إن الولي منصور على القاتل شرعا وعرفا وقدرا، قال النسفي وهو من الحنيفة: وظاهر الآية يدل على أن القصاص يجري بين الحر والعبد، وبين المسلم والذمي. لأن أنفس أهل الذمة داخلة في الآية لكونها محرمة. أقول: في هذا خلاف بين العلماء

وَلا تَقْرَبُوا مالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ أي إلا بالخصلة والطريقة التي هي أحسن، وهي حفظه وتثميره حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ قال النسفي:(أي ثماني عشرة سنة). وفي أول سورة النساء تفصيل لما له علاقة بهذا وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ مع الله بحفظ أوامره ونواهيه، ومع الناس بما تعاهدونهم عليه، وبما تعاقدونهم عليه في المعاملات؛ فإن العهد والعقد كل منهما يسأل صاحبه عنه إِنَّ الْعَهْدَ كانَ مَسْؤُلًا أي عنه، أو مطلوبا يطلب من

ص: 3062

المعاهد ألا يضيعه، أو إن صاحب العهد كان مسئولا عنه

وَأَوْفُوا الْكَيْلَ إِذا كِلْتُمْ أي من غير تطفيف ولا تبخسوا الناس أشياءهم وَزِنُوا بِالْقِسْطاسِ أي الميزان الْمُسْتَقِيمِ المعتدل الذي لا اعوجاج فيه ولا انحراف ولا اضطراب ذلِكَ خَيْرٌ أي لكم في معاشكم ومعادكم وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا أي عاقبة أي مآلا ومنقلبا. من آل، إذا رجع، قال قتادة في تفسيرها: أي خير ثواب وأحسن عاقبة

وَلا تَقْفُ ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ أي ولا تتبع ما لم تعلم إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤادَ كُلُّ أُولئِكَ أي هذه الصفات من السمع والبصر والفؤاد كانَ عَنْهُ مَسْؤُلًا قال ابن كثير: أي سيسأل العبد عنها يوم القيامة، وتسأل عنه وعما عمل فيها. وقال النسفي: يقال للإنسان لم سمعت ما لم يحل لك سماعه. ولم نظرت إلى ما لا يحل لك النظر إليه، ولم عزمت على ما لم يحل لك العزم عليه،

ثم نهى الله عباده عن التجبر والتبختر في المشية فقال: وَلا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً أي ذا مرح أي متبخترا متمايلا مشي الجبارين إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ أي لن تجعل فيها خرقا بدوسك لها، وشدة وطأتك وَلَنْ تَبْلُغَ الْجِبالَ طُولًا أي بتطاولك وتمايلك وفخرك وإعجابك بنفسك

كُلُّ ذلِكَ مما مر كانَ سَيِّئُهُ أي قبيحه كالزنا والإسراف والعقوق

عِنْدَ رَبِّكَ مَكْرُوهاً ثم بين الله عز وجل أن ما أمر به من الأخلاق الجميلة، ونهى عنه من الصفات الرذيلة؛ هو من الحكمة التي أوحاها الله لرسوله صلى الله عليه وسلم ليأمر بها الناس فقال:

ذلِكَ قال النسفي عنها: إشارة إلى ما تقدم من قوله لا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلهاً آخَرَ إلى هذه الغاية أقول أي إشارة إلى المجموعة التي نحن بصددها مِمَّا أَوْحى إِلَيْكَ رَبُّكَ مِنَ الْحِكْمَةِ قال النسفي: أي مما يحكم العقل بصحته وتصلح النفس بأسوته،.

أقول: وكل ما صدر عن الله من فعل أو أمر أو نهي أو كلام هو عين الحكمة، ومنه هذه الأوامر والنواهي وَلا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلهاً افتتحت هذه الأوامر والنواهي بالنهي عن الشرك، وختمت به، لأن التوحيد رأس كل حكمة وملاكها، ومن عدمه لم تنفعه حكمة، وإن حيّر الحكماء وطار في جو السماء. قال النسفي: وما أغنت عن الفلاسفة أسفار الحكم وهم عن دين الله أضل من النعم. فَتُلْقى أي إذا أشركت فِي جَهَنَّمَ مَلُوماً أي تلومك نفسك، ويلومك الله والخلق مَدْحُوراً أي مطرودا من الرحمة. قال ابن كثير: والمراد من هذا الخطاب الأمة بواسطة الرسول صلى الله عليه وسلم فإنه صلوات الله وسلامه عليه معصوم. وبعد هذه الجولة الطويلة من

ص: 3063