الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الشياني (ص 31 - 32).
وقت العصر:
721 -
* روى الشيخان عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي العصر والشمس مرتفعةٌ حيةٌ، فيذهب الذاهب إلى العوالي، فيأتيهم والشمس مرتفعة، وبعض العوالي من المدينة: على أربعة أميال ونحوه. وفي رواية (1): يذهب الذاهب منا إلى قُباء. وفي أخرى (2)، قال: كنا نُصلي العصر، ثم يخرج الإنسان إلى بني عمرو بن عوف، فيجدهم يصلون العصر. وفي أخرى (3)، قال أسعدُ بن سهل بن حُنيفٍ: صلينا مع معمر بن عبد العزيز الظهر، ثم خرجنا حتى دخلنا على أنس بن مالك فوجدناه يصلي العصر، فقلت: يا عم، ما هذه الصلاة التي صليت؟ قال: العصر، وهذه صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم التي كنا نصلي معه. وفي أخرى (4) لمسلم، قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم العصر، فلما انصرف أتاه رجل من بني سلمة، فقال: يا رسول الله، إنا نريد أن ننحر جزوراً لنا، وإنا نُحب أن تحضرها؟ قال:"نعم"، فانطلق وانطلقنا معه، فوجدنا الجزور لم تُنحرْ، فنُحرت، ثم قطعت، ثم طُبخ منها، ثم أكلنا قبل أن تغيب الشمس.
722 -
* روى الشيخان عن جرير بن عبد الله رضي الله عنه قال: "كُنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فنظر إلى القمر ليلة البدر، وقال: "إنكم سترون ربكم عياناً، كما
721 - البخاري (2/ 28) 9 - كتاب مواقيت الصلاة، 13 - باب وقت العصر.
مسلم (1/ 433) 5 - كتاب المساجد ومواضع الصلاة، 34 - باب استحباب التبكير بالعصر.
(1)
البخاري، الموضع السابق، مسلم، نفس الموضع السابق ص 434.
(2)
البخاري ص 26، الموضع السابق، مسلم، نفس الموضع السابق.
(3)
البخاري، نفس الموضع السابق، مسلم، نفس الموضع السابق.
(4)
مسلم ص 435، نفس الموضع السابق.
(العوالي): أماكن بنواحي المدينة معروفة.
(أميال): جمع ميل، وكل ثلاثة أملاي فرسخ والميل = 1846 متراً والفرسخ =5544 متراً.
(جزوراً) الجزور: يقع على الذكر والأنثى من الإبل، إلا أن اللفظ مؤنث.
قوله (ياعم): ليس عمه على الحقيقة، وإنما هوعلى سبيل التوقير، لأنه أكبر.
722 -
البخاري (2/ 33) 9 - كتاب مواقيت الصلاة، 16 - باب فضل صلاة العصر.
يرون هذا القمر، لا تضامُّون في رؤيته، فإن استطعتم أن لا تغلبوا عن صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها، فافعلوا"، ثم قرأ {وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ} (1).
723 -
* روى أبو داود عن علي بن شيبان رضي الله عنه قال: قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكان يُؤخرُ العصر ما دامت الشمس بيضاء نقية.
724 -
* روى الطبراني عن أبي أيوب عن عبد الله أظنه ابن عمرو قال شعبة كان أحياناً يرفعه وأحياناً لا يرفعه قال وقت العصر ما لم يحضر وقت المغرب.
725 -
* روى الشيخان عن رافع بن خديجٍ قال: كنا نصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم العصر، فننحر جزُوراً، فتُقسمُ عشر قسمٍ، فنأكل لحماً نضيجاً قبل أن تغرب الشمس.
726 -
* روى مالك عن العلاء بن عبد الرحمن أنه قال: دخلنا على أنس بن مالك بعد الظهرِ، فقام يُصلي العصر، فلما فرغ من صلاته ذكرنا تعجيل الصلاة، أو ذكرها،
مسلم (1/ 439) 5 - كتاب المساجد ومواضع الصلاة، 37 - باب فضل صلاتي الصبح والعصر.
أبو داود (4/ 233) كتاب السنة، 20 - باب في الرؤية، وقال:"ليلة أربع عشرة".
الترمذي (4/ 687) 39 - كتاب صفة الجنة، 16 - باب ما جاء رؤية الرب تبارك وتعالى.
(1)
ق: 39.
(لا تضامون) روي بتخفيف الميم من الضيم: الظلم، المعنى: إنكم ترونه جميعكم لا يُظلم بعضكم في رؤته، فيراه البعض دون البعض، وروي بتشديد الميم: من الانضمام والازدحام، أي: لا يزدحم بكم في رؤيته، ويضم بعضكم إلى بعض من ضيق، كما يجري عند رؤية الهلال مثلاً، دون رؤية القمر، إذا يراه كل منكم موسعاً عليه منفرداً به.
(كما ترون) قال: قد يخيل إلى بعض السامعين أن الكاف في قوله: "كما ترون" كاف التشبيه للمرئي، وإنما هو كاف التشبيه للرؤية، وهو فعل الرائي. ومعناه: ترون ربكم رؤية ينزاح معها الشك، كرؤيتكم القمر ليلة البدر، لا ترتابون فيه ولا تمترون. (ابن الأثير).
723 -
أبو داود (1/ 111) كتاب الصلاة، 2 - باب في وقت صلاة العصر، وهو حديث حسن بشواهده.
724 -
مجمع الزوائد (1/ 308) باب وقت صلاة العصر، وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح.
725 -
البخاري (5/ 128) 47 - كتاب الشركة، 1 - باب الشركة في الطعام والنهد والعروض.
مسلم (1/ 435) 5 - كتاب المساجد ومواضع الصلاة، 34 - باب استحباب التبكير بالعصر.
726 -
الموطأ (1/ 220) 15 - كتاب القرآن، 10 - باب النهي عن الصلاة بعد الصبح والعصر.
مسلم (1/ 434) 5 - كتاب المساجد ومواضع الصلاة، 34 - باب استحباب التبكير بالعصر.
فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "تلك صلاة المنافقين، تلك صلاة المنافقين، تلك صلاة المنافقين، يجلس أحدهم حتى إذا اصفرت الشمسُ، وكانت بين قرني الشيطان، أو على قرن شيطان، قام فنقر أ {بعاً لا يذكر الله فيهن إلا قليلاً".
727 -
* روى البخاري عن أبي المليح قال: كنا مع بُريدة في غزوة في يوم ذي غيمٍ، فقال: بكروا بصلاة العصر، فإن النبي صلى الله عليه سلم قال:"من ترك صلاة العصر حبط عمله".
وقال الطيبي: وليس ذلك من إحباط ما سبق من عمله، فإن ذلك في حق من مات مرتداً، بل يحمل الحبط على نقصان عمله من يومه لا سيما في الوقت الذي يقرب من أن تُرفع فيه أعمال العباد إلى الله تعالى. كذا في (العزيزي 2 - 134).
وقيل المراد بالحبط الإبطال، أي بطل انتفاعه بعمله في وقت ينتفع به غيره في ذلك الوقت، وفي (شرح الترمذي): ذكر أن الحبط على قسمين: حبط إسقاط، وهو إحباط الكفر للإيمان وجميع الحسنات، وحبط موازنة، وهو إحباط المعاصي للانتفاع بالحسنات عند رجحانها عليها إلى أن تحصل النجاة، فيرجع إليه جزاء حسناته، وأقرب الوجوه في هذا ما قاله ابن بزيزة أن هذا على وجه التغليظ وأن ظاهره غير مراد- والله تعالى أعلم - لأن الأعمال لا يحبطها إلا لاشرك أهـ. (عمدة القاري) ملخصاً.
728 -
* روى الشيخان عن رافع بن خديج رضي الله عنه قال: كنا نُصلي المغرب مع النبي صلى الله عليه وسلم: فينصرفُ أحدنا وإنه ليُبْصِرُ مواقع نَبْلِهِ.
727 - البخاري (2/ 31) 9 - كتاب مواقيت الصلاة، 14 - باب إثم من فاتته العصر.
728 -
البخاري (2/ 40) 9 - كتاب مواقيت الصلاة، 18 - باب وقت المغرب.
مسلم (1/ 441) 5 - كتاب المساجد ومواضع الصلاة، 38 - باب بيان أن أول وقت المغرب عند غروب الشمس.