الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الفقرة الثانية عشرة
في:
غربة الإسلام
936 -
* روى مسلم عن ابن عمر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن الإسلام بدأ غريباً، وسيعود غريباً كما بدأ، وهو يأرز بين المسجدين كما تأرز الحية في جحرها".
937 -
* روى الطبراني عن سهل بن سعد الساعدي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "بدأ الإسلام غيراً وسيعود غريباً كما بدأ فطوبي للغرباء". قالوا يا رسول الله ومن الغرباء؟ قال: "الذين يصلحون عند فساد الناس".
938 -
* روى أحمد عن سعد بن أبي وقاص قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الإيمان بدأ غريباً وسيعود غريباً كما بدأ فطوبي يومئذ للغرباء إذ فسد الناس والذي نفس أبي القاسم بيده ليأرزن الإيمان إلى بين هذين المسجدين كما تأرز الحية إلى حجرها".
939 -
* روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه (رفعه): "إن الإسلام بدأ غريباً وسيعود غريباً كما بدأ فطوبي للغرباء".
936 - مسلم (1/ 131) 1 - كتاب الإيمان، 65 - باب بيان أن الإسلام بدأ غريباً وسيعود غريباً، وإنه يأرز بين المسجدين.
937 -
المعجم الكبير (6/ 164).
والروض الداني (1/ 183).
مجمع الزوائد (7/ 378) وقال: رواه الطبراني في الثلاثة ورجاله رجال الصحيح غير بكر بن سليم وهو ثقة.
928 -
أحمد (1/ 184).
(ليأرزن): أي ينضم ويجتمع بعضه إلى بعض.
وكشف الأستار (4/ 98).
مجمع الزوائد (7/ 277) وقال: رواه أحمد والبزار وأبو يعلى ورجال أحمد وأبي يعلى رجال الصحيح.
929 -
مسلم (1/ 131) 1 - كتاب الإيمان، 65 - باب بيان أن الإسلام بدأ غريباً وسيعود غريباً، وإنه يأرز بين المسجدين. =
أقول: هذه الأحاديث من أعلام نبوته عليه الصلاة والسلام، ولقد شهدنا غربة الإسلام في عصرنا وما سبقه، وكانت مظاهر غربة الإسلام كثيرة، فقد طغت على أرض الإسلام الأفكار العلمانية والإلحاد وكثرت الأحزاب الكافرة والفلسفات والأفكار الفاسدة وظهرت أنواع من المؤسسات تنشر الكفر والتشكيك، ومرت فترات كنت لا تجد في الجامعات والمدارس من يصلي وإذا صلى صلى مستخفياً حتى لا يهزأ به أو يشكك في عقله، ونحن نشهد الآن في بداية القرن الخامس عشر الهجري شيئاً من التحسن في بعض الأقطار واستشراء للردة في أقطار أخرى، والمرجو من فضل الله وكرمه أن تنتهي موجة غربة الإسلام. (1)
* * *
= وابن ماجه (2/ 1320) 36 - كتاب الفتن، 15 - باب بدأ الإسلام غريباً.