الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
5 - نقولٌ عن اليهودية
قال الدكتور شلبي في كتابه عن اليهودية:
(تتميز أرواح اليهود عن باقي الأرواح بأنها جزء من الله، كما أن الابن جزء من أبيه [زعموا]. ويقول التلمود بالتناسخ، وهو فكر تسرب لبابل من الهند وأخذه حاخامات بابل من المجتمع البابلي).
(ويُلْزِمُ التلمود بني إسرائيل أن يغشوا سواهم فقد جاء فيه: يلزم أن تكون طاهراً مع الطاهرين ودنساً مع الدنسين ....
ويجيز التلمود استعمال النفاق مع غير اليهود، ولا يجيز أن يقدم اليهود صدقة لغير اليهود).
(ليست لأرواح غير اليهود حرمة لدى اليهود، فقد جاء في التلمود: محرم على اليهودي أن ينجي أحداً من الأمميين من هلاك أو يخرجه من حفرة يقع فيها، بل إذا رأى أحد الأمميين يقع في حفرة لزمه أن يسدها بحجر، وقال "ميمانود": الشفقة ممنوعة بالنسبة لغير اليهودي، فإذا رأيته واقعاً في نهر أو مهدداً يخطر فيحرم عليك أيها اليهودي أن تنقذه؛ لأن السكان الذين كانوا في أرض كنعان وقضت التوراة بقتلهم جميعاً لم يقتلوا عن آخرهم، بل هرب بعضهم واختلط بباقي أمم الأرض، ولذلك يلزم قتل غير اليهودي لاحتمال أن يكون من هؤلاء الهاربين.
وينص التلمود على أن من العدل أن يقتل اليهودي كل أممي لأنه بذلك يقرب قرباناً إلى الله).
المرأة في التلمود:
قال موسى: لا تشته امرأة قريبك، فمن يزنِ بامرأة قريبه يستحق الموت. ولا يعتبر التلمود القريب إلا اليهودي فقط، فإتيان زوجات الأجانب جائز، واستنتج من ذلك الحاخام (رشي) أن اليهودي لا يخطئ إذا تعدى على عرض الأجنبي، لأن كل عقدِ نكاحٍ عند الأجانب فاسد، لأن المرأة التي لم تكن من بني إسرائيل هي كبهيمة، والعقد لا يوجد
مع البهائم وما شاكلها، وقد أجمع على هذا الرأي الحاخامات (بشاي وليفي وجرسون) فلا يرتكب اليهودي محرماً إذ أتى امرأة مسيحية، وقال (ميمانود) إن لليهود الحق في اغتصاب النساء الغير مؤمنات أي الغير يهوديات) أ. هـ.
ومن هذه النقول ندرك الفارق بين الإسلام وغيره، ونعرف نعمة الله عز وجل بإرساله محمداً صلى الله عليه وسلم بشيراً للعالمين ونذيراً ومعلماً ومربياً ومزكياً. ونعرف سراً من أسرار قوله تعالى:{وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ} (1).
* * *
(1) آل عمران: 85.