الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(وفي رواية "الدُّر المنثور" للسيوطي 4: 237 "كالغيث يشتدُّ به الريح". والمراد بالغيث هنا: الغيم، إطلاقاً للمُسَبِّب على السبب، أي يُسرع في الأرض إسراع الغَيْم تسوقه الريح بقوَّة وعنف. وإنَّما يُسرعُ هذا الإسراع كي لا يتأمَّل الرُّعاع المغترُّون به حاله ودلائل نقصه وعيوبه، فينكشفَ لهم دَجَلَه، ويتَّضح لهم كذبه، وتبطل عندهم دعاويه الباطلة المزوَّرة) أهـ (التصريح).
(7)
قال الشيخ عبد الفتاح حفظه الله:
وقد عقد العلامة السَّفَارينيُّ المتوفِّي سنة 1188 رحمه الله تعالى في شرح منظومته في العقيدة المسمَّى "لوامع الأسرار البهيَّة" 2: 106 تنبيهاتٍ، وقال: التنبيه الثالث: مما ينبغي لكل عالمٍ: أن يبِثَّ أحاديث الدَّجَّال بين الأولاد والنساء والرِّجال، وقد قام الإمام ابن ماجه: سمعتُ المحاربي يقول: ينبغي أن يُدفع هذا الحديثُ يعني حديث الدَّجَّال إلى المؤدِّب حتى يعلمَّه الصبيان في الكُتَّاب. وقد وردَ أن من علامات خروجه نسيان ذكره على المنابر. وقد أخرج الإمام أحمد وابن خزيمة وأبو يعلي والحاكم عن جابر بن عبد الله مرفوعاً: "يخرج الدَّجَّال في خِفةٍ من الدين، وإدبارٍ من العلم". فينبغي لكلِّ عالِم التذكير به ولا سيما في زماننا هذا الذي اشرأبَّت فيه الفِتَن، وكثُرَت فيه المِحَن، واندرسَت فيه معالم السُّنَن، وصارت السُّنَّة فيه كالبِدَع، والبدعةُ شرع يُتَّبَع!). أهـ (التصريح).
(8)
الدَّجَّال في سطور
تأليف العلَّامة الشيخ محمَّد شفيع، وننقله هنا من التصريح مع شيءٍ من الحذف:
* خروج الدَّجَّال قبل نزول عيسى عليه السلام:
- يخرج الدَّجَّال من بين الشام والعراق.
* أمارات الدَّجَّال وأوصافه:
- مكتوب بين عينيه كافر بشكل ك ف ر.
- يكون أعور العين اليسرى.
- بعينه اليمنى ظفرة غليظة.
- يدور في جميع أنحاء العالم.
- ولا يبقى على وجه الأرض موضع محفوظ من شرِّه إلا مكَّة والمدينة.
- يحرس الملائكة أبوابهما ولا يستطيع الدَّجَّال أن يدخلهما.
- ويقيم حيث ينتهي السبيخة من الظريب الأحمر بعدما يدفعه الملائكة من الحرمين؟
- يأخذ أرض المدينة زلازل تُخرِج المنافقين من المدينة، ويلتحق المنافقون رجالهم ونساؤهم بالدَّجَّال.
- يكون معه نهران يقول لأحدهما: أنه جنَّة. ولثانيهما: إنه النار. فمن أدخل الذي يسميه الجنَّة فهو النار، ومن أدخل الذي يسميه النار فهو الجنَّة.
-يركب حماراً عرض ما بين أذنيه أربعون ذراعاً.
-يكون معه شياطين تُكلِّم الناس.
* أحوال الدجَّال الأكبر:
- يأمر السحاب فيمطر.
- وتجدب الأرض متى شاء.
- يُبرئ الأكمه والأبرص.
- يأمر كنوز الأرض فتخرج وتتبعه.
- يقتل شاباً ويقطعه بالسَّيف نصفين ثمَّ يدعوه فيأتي حيَّاً ضاحكاً.
- يكون معه سبعون ألف يهودي، كلهم ذو سيف محلي وساج.
- يقترف الناس ثلاث فِرَق: فِرقَة تتبعه، وفِرقة تلحق آبائها، وفِرقة تقاتله على شاطئ الفرات.
- يجتمع المسلمون بقرى الشام فيبعثون إليه طليعة.
- يكون في هذه الطليعة فارس على فرَس أشقر أو أبلق فيقتلون ولا يرجع منهم أحد.
- حينما ينظر الدَّجَّال إلى المسيح عليه السلام يذوب كما يذوب الملح في الماء.
- وحينئذٍ ينهزم جميع اليهود.
أهـ (التصريح بما تواتر في نزول المسيح).