الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
30 - باب ما يَقُولُ إِذَا خَافَ قَوْمًا
1537 -
حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ المُثَنَّى، حَدَّثَنا مُعاذُ بْنُ هِشامٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ بْنِ عَبْدِ اللهِ أَنَّ أَبَاهُ حَدَّثَهُ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا خَافَ قَوْمًا قَالَ:"اللَّهُمَّ إِنَّا نَجْعَلُكَ فِي نُحُورِهِمْ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شُرُورِهِمْ"(1).
* * *
باب ما يقول إذا خاف قومًا
[1537]
[(حدثنا محمد بن المثنى)](2)(حدثنا معاذ بن هشام) بن أبي عبد الله الدستوائي قال: (حدثني أبي) هشام بن أبي عبد الله، الدستوائي (عن قتادة، عن أبي بردة) عامر (بن عبد الله [أن أباه) عبد الله] (3) بن قيس وهو أبو موسى الأشعري رضي الله عنه.
(حدثه: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا خاف قومًا) من الكفار أو من غيرهم (قال) عند رؤيتهم: (اللهم إنا نجعلك في نحورهم) فيه حذف يحتمل أن يكون تقديره: نجعل سهام أوليائك، أو سيوف أنصار (4) ذمتك في نحور أعدائك، وفي الأول حذف [أيضًا، فهو كقوله تعالى:{كَالَّذِي يُغْشَى عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ} (5)، أي: كدوران
(1) رواه أحمد 4/ 414، والطيالسي (526)، والنسائي في "الكبرى"(8631).
وصححه الألباني في "صحيح الجامع"(4706).
(2)
من (ر).
(3)
سقط من (ر).
(4)
غير مقروءة في (ر).
(5)
الأحزاب: 19.
عيني الذي، وفي الثاني حذف] (1) مضافين (2) كقوله تعالى:{فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ} (3)، أي: فكان مقدار مسافة مثل قاب، وقد يكون من مجاز الاستعمال (4)، والمراد به (5) طلب إهلاكهم، لأن المنحر هو المقتل وموضع الهلاك غالبًا، والله أعلم.
(ونعوذ بك) أي: نلتجئ إليك من كل ما يحذر (6)(من شرورهم) وفي "الموطأ" ومسلم: "من قال: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم يضره شيء"(7).
(1) سقط من (ر).
(2)
في (م): أيضًا فإن.
(3)
النجم: 9.
(4)
في (م): جواز الاستعارة.
(5)
من (ر).
(6)
في (م): يحدث.
(7)
أخرجه مالك في "الموطأ" 2/ 978، ومسلم (2708) من حديث خولة بنت حكيم.