الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وأقول: كأن الترمذي يشير إلى صحة الروايتين. وهو كذلك عندي؛ لأن رواية الصواف متصلة، ورواية الآخرين كأنها من المزيد فيما اتصل من الأسانيد. والله أعلم.
1628 -
وفي رواية عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"من عَرِجَ أو كُسِرَ أو مَرِضَ
…
" فذكر معناه.
(قلت: إسناده صحيح).
إسناده: حدثنا محمد بن المتوكِّل العسقلاني وسلمة قالا: ثنا عبد الرزاق عن معمر عن يحيى بن أبي كثير عن عكرمة عن عبد الله بن رافع عن الحجاج بن عمرو.
قلت: إسناده صحيح على شرط مسلم؛ وعبد الله بن رافع: هو مولى أم سلمة.
والحديث سبق تخريجه والكلام على إسناده هذا في الذي قبله.
45 - باب دخول مكة
1629 -
عن نافع:
أن ابن عمر كان إذا قَدِمَ مكة؛ بات بذي طُوىً؛ حتى يصبح ويغتسل، ثم يدخل مكة نهارًا، وَيذْكُرُ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه فعله.
(قلت: إسناده صحيح على شرط مسلم. وقد أخرجه هو والبخاري).
إسناده: حدثنا محمد بن عُبَيْدٍ: ثنا حماد بن زيد عن أيوب عن نافع.
قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين؛ غير محمد بن عبيد -وهو ابن حِسَاب الغُبَرِيُّ-؛ فإنه على شرط مسلم وحده، وقد توبع كما يأتي.
والحديث أخرجه مسلم (4/ 62): حدثنا أبو الربيع الزهراني: حدثنا حماد
…
به.
ومن طريق أبي الربيع: أخرجه البيهقي (5/ 71).
وأخرجه البخاري (3/ 341) من طريق ابن عُلَيَّةَ: أخبرنا أيوب
…
به.
وأخرجه البيهقي أيضًا.
وأخرجه أحمد (2/ 16)، والبخاري، والدارمي (2/ 70) من طريق عبيد الله: أخبرني نافع
…
به؛ دون الاغتسال.
وكذلك رواه موسى بن عقبة: حدثني نافع
…
به.
أخرجه مسلم، والنسائي (2/ 29).
1630 -
وعن ابن عمر:
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدخل مكة من الثَّنِيَّةِ العُلْيَا. [قالا عن يحيى: إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدخل مكة من كَدَاء من ثَنِيَّة البطحاءِ]، ويَخْرُجُ من الثنية السفلى -زاد البرمكي: يعني: ثَنيَّتَيْ مكة-.
(قلت: إسناده صحيح على شرط الشيخين. وقد أخرجاه).
إسناده: حدثنا عبد الله بن جعفر البَرمكَيُّ: ثنا مَعْنٌ عن مالك. [وحدثنا مُسَدَّدٌ وابن حنبل عن يحيى]. وثنا عثمان بن أبي شيبة: ثنا أبو أسامة عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر- .. [وحديث مسدد أتم].
قلت: إسناده صحيح على شرط الشيخين، وقد أخرجاه كما يأتي؛ إلا الزيادة فهي على شرط مسلم وحده.
والحديث أخرجه البيهقي (5/ 71) عن المصنف من الوجه الثاني: مسدد وابن حنبل.
وهو في "المسند"(2/ 21): ثنا يحيى عن عبيد الله
…
به.
وأخرجه البخاري (3/ 342)، ومسلم (4/ 62)، والنسائي (2/ 30) من طرق أخرى عن يحيى
…
به.
وقال أحمد (2/ 142): ثنا ابن نمير: ثنا عبيد الله وحماد -يعني: أبا أسامة- قال (كذا! ولعل الصواب: قالا): أخبرني عبيد الله
…
به.
وأخرجه مسلم أيضًا عن ابن نمير.
ثم أخرجه أحمد (2/ 14 و 29)، والدارمي (2/ 71)، وابن ماجة (2/ 221) من طرق أخرى عن عبيد الله
…
به.
وأخرجه البخاري والبيهقي من طريق أخرى عن معن
…
به.
1631 -
وعنه:
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخرج من طريق الشجرة، ويدخل من طريق المُعَرَّسِ.
(قلت: إسناده صحيح على شرط الشيخين. وأخرجاه).
إسناده: حدثنا عثمان بن أبي شيبة: ثنا أبو أسامة عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر.
قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين؛ وقد أخرجاه كما يأتي.
والحديث أخرجه أحمد (2/ 142): ثنا ابن نمير: ثنا عبيد الله وحماد -يعنى: أبا أسامة- قال (كذا الأصل! ولعل الصواب: قالا): أخبرني عبيد الله
…
به.
وأخرجه مسلم (4/ 62) من طريق ابن نمير. والبخاري (3/ 305) من طريق أنس بن عياض عن عبيد الله
…
به.
وخالف عبد الله بن الحارث الجُمَحِيُّ فقال: عن عبيد الله بن عمر عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة
…
به.
أخرجه ابن حبان (968).
فإن لم يتابع الجُمَحِيُّ؛ فروايته شاذة.
ومن هذا الوجه: أخرجه البزار (1697).
وللشطر الثاني منه شاهد مرسل عن سعيد بن المسيب قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قدم من سفر؛ نزل المُعَرَّسَ.
أخرجه الدارمي (1/ 118)، وسنده صحيح مرسلًا.
1632 -
عن عائشة رضي الله عنها قالت:
دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم عامَ الفتح من كَداءَ من أعلى مكة، ودخل في العمرة من كُدىً. قال: وكان عروة يدخل منها جميعًا، وكان أكثر ما يدخل من كُدىً، وكان أقربهما إلى منزله.
(قلت: إسناده صحيح على شرط مسلم. وقد أخرجه هو والبخاري).
إسناده: حدثنا هارون بن عبد الله: ثنا أبو أسامة: ثنا هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها.
قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين؛ غير هارون بن عبد الله -وهو أبو موسى الحَمَّال-، فهو على شرط مسلم وحده، وقد توبع كما يأتي.
والحديث أخرجه البيهقي (5/ 71) من طرق أخرى عن هارون بن عبد الله.
وأخرجه البخاري (3/ 342)، ومسلم (4/ 62) من طرق أخرى عن أبي أسامة
…
به.
1633 -
وفي رواية عنها:
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل مكة دخل من أعلاها، وخرج من أسفلها.
(قلت: إسناده صحيح على شرط الشيخين. وقد أخرجاه بإسناد المصنف. وصححه الترمذي).
إسناده: حدثنا ابن المثنى: ثنا سفيان بن عيينة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة.
قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين؛ وقد أخرجاه كما يأتي.
والحديث أخرجه أحمد في "المسند"(6/ 40): ثنا سفيان
…
به.
وأخرجه البخاري (3/ 342)، ومسلم (4/ 62)، والترمذي (853)، وقال:
"حسن صحيح"
…
بإسناد المصنف وغيره عن سفيان.
والبيهقي (5/ 71) من طريقين آخرين عن ابن المثنى
…
به.