الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
87 - باب التحصيب
1752 -
عن عائشة [قالت]:
إنما نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم المُحَصَّبَ ليكون أسمح لخروجه، وليس بسنةٍ؛ فمن شاء نزله، ومن شاء لم ينزله.
(قلت: إسناده صحيح على شرط الشيخين. وقد أخرجاه. وصححه الترمذي).
إسناده: حدثنا أحمد بن حنبل: ثنا يحيى بن سعيد عن هشام عن أبيه عن عائشة.
قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين؛ وقد أخرجاه كما يأتي.
والحديث في "المسند"(6/ 190)
…
بهذا المسند والمتن.
وأخرجه البيهقي (5/ 161) عن المصنف.
ثم أخرجه هو، والبخاري (3/ 466)، ومسلم (4/ 85)، والترمذي (923) -وقال:"حديث حسن صحيح"-، وابن ماجة (2/ 251)، وأحمد أيضًا (6/ 41 و 207 و 230) من طرق أخرى عن هشام بن عروة
…
به.
وتابعه الزهري: وأخبرني عروة عنها:
أنها لم تكن تفعل ذلك، وقالت: إنما نزله رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ لأنه كان منزلًا أسمح لخروجه.
أخرجه أحمد (6/ 225)؛ وسنده صحيح على شرط الشيخين.
1753 -
عن أبي رافع قال:
لم يأمرني أن أنزله، ولكن ضَرَبْتُ قُبَّتَهَ فنزله.
قال مسدد: وكان على ثَقَلِ النبي صلى الله عليه وسلم.
قال عثمان: يعني: في الأبطح.
(قلت: إسناده صحيح على شرط الشيخين. وأخرجه مسلم).
إسناده: حدثنا أحمد بن حنبل وعثمان بن أبي شيبة -المعنى-. (ح) وثنا مسدد قالوا: ثنا سفيان: ثنا صالح بن كيسان عن سليمان بن يسار قال: قال أبو رافع
…
قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين؛ وقد أخرجه مسلم كما يأتي.
وسفيان: هو ابن عيينة.
والحديث أخرجه الحميدي في "مسنده"(549): ثنا سفيان
…
به؛ دون ذكر الثقل.
وزاد عن سفيان: وكان عمرو بن دينار يحدث بهذا الحديث عن صالح بن كيسان، فلما قدم صالح علينا قال لنا عمرو: اذهبوا إليه فاسألوه عن هذا الحديث.
ورواه البيهقي (5/ 161) من طريق الحميدي.
وأخرجه مسلم (4/ 85) من طرق أخرى عن سفيان
…
به؛ دون زيادة الحميدي؛ وعنده ذكر الثقل.
ولم أر الحديث في "مسند أحمد"! والله أعلم.
1754 -
عن أسامة بن زيد قال:
قلت: يا رسول الله! أين ننزل غدًا -في حجته-؟ قال:
"هل ترك لنا عَقِيلٌ منزلًا؟ ! ". ثم قال:
"نحن نازلون غدًا بِخَيْفِ بني كِنَانَةَ، حيث قاسمت قريشٌ على الكفر"؛ يعني: المحصَّب.
وذلك أن بني كنانة حالفت قريشًا علي بني هاشم: أن لا يناكحوهم، ولا يبايعوهم، ولا يُؤْوُوْهُمْ.
قال الزهري: والخَيْفُ: الوادي.
(قلت: إسناده صحيح على شرط الشيخين. وقد أخرجاه).
إسناده: حدثنا أحمد بن حنبل: ثنا عبد الرزاق: أخبرنا معمر عن الزهري عن علي بن حسين عن عمرو بن عثمان عن أسامة بن زيد.
قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين؛ وقد أخرجاه كما يأتي.
والحديث في "المسند"(5/ 202)
…
بهذا السند والمتن.
وأخرجه البخاري (6/ 131 - 132)، ومسلم (4/ 108)، وابن ماجة (2/ 221)، والبيهقي (5/ 160) من طرق أخرى عن عبد الرزاق
…
به.
وتابعه يونس بن يزيد عن ابن شهاب
…
به نحوه مختصرًا.
أخرجه البخاري (3/ 354)، ومسلم، وابن ماجة (2/ 164).
وتابعه محمد بن أبي حفصة أيضًا: عند أحمد (5/ 201)، والبخاري (8/ 11)، ومسلم -وقرن معه زمعة بن صالح- وقالا:
وذلك زمن الفتح.
ورجح الحافظ رواية معمر، فقال:
"ومعمر أوثق وأتقن من محمد بن أبي حفصة".
قلت: لكن مع ابن أبي حفصة: زمعة بن صالح، وهذا وإن كان في حفظه ضعف، فمتابعته لا بأس بها.
وقد يجمع بين الروايتين بتعدد القصة. والله أعلم.
ويشهد لرواية معمر: حديث أبي هريرة الآتي:
1755 -
عن أبي هريرة:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال -حين أراد أن يَنْفِرَ من منى-:
"نحن نازلون غدًا
…
" فذكر نحوه؛ ولم يذكر أوله، ولا ذكر: الخيف: الوادي.
(قلت: إسناده صحيح. وقد أخرجاه).
إسناده: حدثنا محمود بن خالد: ثنا عمر: ثنا أبو عمرو -يعني: الأوزاعي- عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة.
قلت: وهذا إسناد صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين؛ غير عمر -وهو ابن عبد الواحد-، ومحمود، وهما ثقتان، وقد توبعا.
والحديث أخرجه أحمد (2/ 237): ثنا الوليد: ثنا الأوزاعي
…
به.
وأخرجه البخاري (3/ 355)، ومسلم (4/ 86)، والبيهقي (5/ 160)، وأحمد
(2/ 540) من طرق أخرى عن الوليد بن مسلم
…
به.
ورواه البخاري (8/ 12)، ومسلم، وأحمد (2/ 263 و 322 و 353) من طرق أخرى عن الزهري، وعن أبي هريرة.
1756 -
عن بكر بن عبد الله ونافع:
أن ابن عمر كان يَهْجَعُ هَجْعَةً بالبَطْحَاءِ، ثم يدخل مكة، ويزعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يفعل ذلك.
(قلت: إسناده صحيح على شرط مسلم. وأخرجه البخاري عن نافع وحده أتمَّ منه).
إسناده: حدثنا موسى أبو سلمة: ثنا حماد عن حُمَيْدٍ عن بكر بن عبد الله وأيوب عن نافع: أن ابن عمر كان
…
قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين؛ غير حماد -وهو ابن سلمة-؛ فإنه على شرط مسلم وحده؛ وقد أخرجه البخاري بنحوه، كما يأتي في الذي بعده.
والحديث أخرجه أحمد (2/ 28 - 29)، ثنا رَوْحٌ: ثنا حماد عن حميد عن بكر بن عبد الله: أن ابن عمر
…
1757 -
وفي رواية عنهما:
أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى الظهر والعصر والمغرب والعشاء بالبطحاء، ثم هَجَعَ هَجْعَةً، ثم دخل مكة. وكان ابن عمر يفعله.
(قلت: إسناده صحيح على شرط مسلم. وأخرجه البخاري من طريق