الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الطحاوي رواه (1/ 421) بإسناد أصح منه
…
موقوفًا على ابن الزبير؛ دون ذكر الطيب. والله أعلم.
79 - باب الحلق والتقصير
1728 -
عن عبد الله بن عمر: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"اللهم! ارْحَمِ المحلِّقين". قالوا: يا رسول الله! والمقصِّرين؟ ! قال:
"اللهم! ارْحَمِ المحلِّقين". قالوا: يا رسول الله! والمقصِّرين؟ ! قال:
"والمقصِّرين".
(قلت: إسناده صحيح على شرط الشيخين. وقد أخرجاه، وأبو نعيم في "مستخرجه"، وابن الجارود. وقال الترمذي: "حديث حسن صحيح").
إسناده: حدثنا القعنبي عن مالك عن نافع عن عبد الله بن عمر.
قلت: إسناده صحيح على شرط الشيخين، وقد أخرجاه كما يأتي.
والحديث في "الموطأ"(1/ 352)
…
سندًا ومتنًا.
وعنه: أخرجه الشيخان أيضًا.
وأخرجه غيرهم من طرق عن نافع
…
به. وهو مخرج في "الإرواء"(1084).
1729 -
وعنه:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حَلَقَ رأسه في حَجّةِ الوداع.
(قلت: إسناده صحيح على شرط الشيخين. وقد أخرجاه).
إسناده: حدثنا قتيبة: ثنا يعقوب عن موسى بن عقبة عن نافع عن ابن عمر. قلت: إسناده صحيح على شرط الشيخين؛ ويعقوب: هو ابن عبد الرحمن بن محمد القاريّ.
والحديث أخرجه الشيخان من طرق أخرى عن موسى بن عقبة، وهو مخرج في المصدر المشار إليه آنفًا.
وأزيد هنا فأقول:
إنه أخرجه أيضًا أحمد (2/ 88)، وابن سعد (2/ 181) عن موسى.
وأخرجه الترمذي (913)، وأحمد (2/ 119) عن الليث عن نافع
…
به؛ دون قوله: في حجة الوداع .. وزاد مكانها:
وحلق طائفة من أصحابه، وقصر بعضهم. فقال ابن عمر: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"رحم الله المحلقين
…
" فذكر الحديث الذي قبله.
وهذه الزيادة عند الشيخين أيضًا، لكن ليس فيها عند البخاري الحديث الذي قبله.
ومجموع هذه الروايات يدل على أن النبي صلى الله عليه وسلم قال هذا الدعاء في حجة الوداع. وقد جاء ذلك صراحة في أحاديث، وثبت أيضًا في أحاديث أخرى أنه قاله في يوم الحديبية؛ خلافًا لنفي ابن عبد البر، وإن أيده الحافظ ابن حجر! وقد أخرجت الأحاديث المشار إليها كلها في المصدر السابق الذكر.
وللحديث طريق أخرى، فقال أحمد (2/ 89): ثنا عبد الرزاق: أنا معمر عن الزهري عن سالم عن ابن عمر
…
به.
وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين.
1730 -
عن أنس بن مالك:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رمى جمرة العقبة يوم النحر، ثم رجع إلى منزله بمنى، فدعا بِذِبْحٍ فَذَبَحَ، ثم دعا بالحلاق، فأخذ بِشقِّ رأسه الأيمن فحلقه، فجعل يَقْسِمُ بين من يليه الشعرةَ والشعرتين، ثم أخذ بشق رأسه الأيسر فحلقه، ثم قال:
"ها هنا أبو طلحة؟ "، فدفعه إلى أبي طلحة.
(قلت: إسناده صحيح على شرط الشيخين. وقد أخرجه مسلم وأبو نعيم. وصححه ابن الجارود، وزاد هو ومسلم -واللفظ له-: فقال: "اقسمه بين الناس").
إسناده: حدثنا محمد بن العلاء: ثنا حفص عن هشام عن ابن سيرين عن أنس بن مالك.
قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين؛ وهشام: هو ابن حسان.
وحفص: هو ابن غياث.
والحديث أخرجه مسلم (4/ 82)
…
بإسناد المصنف وغيره عن حفص
…
به.
وأخرجه ابن الجارود وغيره، ممن ذكرتهم في "الإرواء"(1085).
1731 -
عن ابن عباس:
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يُسْأَلُ يوم منى فيقول:
"لا حرج". فسأله رجل؛ فقال: إني حلقت قبل أن أذبح؟ قال:
"اذبح ولا حرج". قال: إني أمسيت ولم أرمِ؟ قال:
"ارم ولا حرج".
(قلت: إسناده صحيح على شرط البخاري. وقد أخرجه من هذا الوجه، ومسلم من طريق أخرى).
إسناده: حدثنا نصر بن علي: أخبرنا يزيد بن زُرَيْعٍ: أخبرنا خالد عن عكرمة عن ابن عباس.
قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين؛ غير عكرمة -وهو مولى ابن عباس-؛ فإنه من رجال البخاري وحده، وقد توبع كما يأتي.
والحديث أخرجه البخاري (3/ 448)، والنسائي (2/ 50)، وابن ماجة (2/ 246) من طرق أخرى عن يزيد بن زريع
…
به.
وأخرجه البيهقي (5/ 143) من طريق إبراهيم بن طهمان عن خالد الحذاء
…
به؛ وزاد:
ولم يأمر بشيء من الكفارة. وقال:
"هذا إسناد صحيح".
وقال أحمد (1/ 216): حدثنا هشيم: أخبرنا خالد
…
به دونها.
وتابعه أيوب عن عكرمة
…
به.
أخرجه البخاري (1/ 147)، والبيهقي وأحمد (1/ 291 و 311).
وتابعه طاوس عن ابن عباس
…
به نحوه.
أخرجه البخاري، ومسلم (4/ 84)، والبيهقي، وأحمد (1/ 258 و 269).
وتابعه عطاء عنه: أخرجه أحمد (1/ 216)، والبخاري (3/ 440)؛ وزاد: زُرْتُ قبل أن أرمي؟ قال: