الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إسناده: حدثنا محمد بن كثير العَبْدِيُّ: أخبرنا سفيان عن هشام بن عروة عن عروة عن عائشة.
قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين؛ وقد أخرجاه كما يأتي.
والحديث أخرجه أحمد (6/ 36 - 37 و 38): ثنا سفيان
…
به.
وبه: أخرجه ابن أبي شيبة (4/ 288)، وعنه مسلم (4/ 163)، وكذا ابن ماجة (1/ 600).
ثم أخرجاه، وكذا البخاري (9/ 277) وغيره من طرق أخرى عن هشام
…
به. وهو مخرج في "الإرواء"(1793).
9 - باب في رضاعة الكبير
1797 -
عن عائشة:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عليها وعندها رجل -قال حفص: فَشَقّ عليه، وتغيَّرَ وجهه. ثم اتفقا-! قالت: يا رسول الله! إنه أخي في الرضاعة! فقال:
"انْظُرْنَ مَنْ إِخْوَانكُنَّ؛ فإنما الرَّضَاعَةُ مِنَ المَجَاعَةِ".
(قلت: إسناده صحيح على شرط الشيخين. وقد أخرجاه. وصححه ابن الجارود).
إسناده: حدثنا حفص بن عمر: ثنا شعبة. (ح) وثنا محمد بن كثير: أخبرنا سفيان عن أشعث بن سُلَيْمٍ عن أبيه عن مسروق عن عائشة -المعنى واحد-: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
…
قلت: وهذا إسناد صحيح، رجاله كلهم ثقات، وهو من الوجه الأول على شرط البخاري، ومن الوجه الآخر على شرط الشيخين؛ وقد أخرجاه كما يأتي.
والحديث أخرجه البخاري (5/ 194)
…
بإسناد المصنف الآخر.
وأخرجه مسلم (4/ 170)، وابن الجارود (691)، وابن أبي شيبة (4/ 285)، وأحمد (6/ 138 و 214) من طرق أخرى عن سفيان -وهو الثوري-
…
به.
ثم أخرجه البخاري (9/ 120 - 121)، ومسلم، وأحمد (6/ 94) من طرق أخرى عن شعبة
…
به.
ومسلم أيضًا، والنسائي (2/ 83)، وسعيد بن منصور (3/ 1 / 234)، والبيهقي (7/ 456) من حديث أبي الأحوص عن أشعث بن أبي الشعثاء
…
به.
1798 -
عن ابن مسعود قال:
لا رضاع إلا ما شَدَّ العَظْمَ، وأنْبَتَ اللَّحْمَ.
فقال أبو موسى، لا تسألونا وهذا الحَبْرُ فيكم.
(قلت: حديث صحيح موقوفًا. وقد روي مرفوعًا، وهو في الكتاب الآخر (350)).
إسناده: حدثنا عبد السلام بن مطهر أن سليمان بن المغيرة حدثهم عن أبي موسى عن أبيه عن ابنٍ لعبد الله بن مسعود عن ابن مسعود.
قلت: وهذا إسناد رجاله ثقات؛ غير أبي موسى -وهو الهلالي- وأبيه؛ فإنهما مجهولان، كما قال ابن أبي حاتم عن أبيه، وأقره المنذري، لكنهما قد توبعا كما يأتي.
والحديث أخرجه البيهقي (7/ 461) من طريق المصنف.
وله طريقان آخران:
الأول: قال عبد الرزاق في "مصنفه"(7/ 463 / 13895): عن الثوري عن أبي حَصِينٍ عن أبي عطية الوادعي قال:
جاء رجل إلى ابن مسعود، فقال: إنها كانت معي امرأتي، فَحُصِرَ لبنها في ثَدْيِها، فجعلتُ أمُصُّهُ، ثم أمُجُّهُ، فأتيت أبا موسى فسألته؟ فقال: حَرُمَتْ عليك؟ ! قال: فقام وقمنا معه، حتى انتهى إلى أبي موسى، فقال: ما أفتيتَ هذا؟ فأخبره بالذي أفتاه. فقال ابن مسعود -وأخذ بيد الرجل-: أرَضِيْعًا ترى هذا؟ ! إنما الرَّضَاعُ ما أنْبَتَ اللَّحْمَ والدَّمَ. فقال أبو موسى:
لا تسألوني عن شيء؛ ما كان هذا الحَبْرُ بين أظهركم.
قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين؛ وأبو عطية: اسمه مالك بن عامر -أو ابن أبي عامر، وقيل في اسم أبيه غير ذلك-.
وأبو حصين -بفتح المهملة-: اسمه عثمان بن حَصِينٍ الأسَدِيُّ.
وأخرجه الدارقطني (ص 498)، وعنه البيهقي (7/ 461) من طريق أبي بكر ابن عياش: نا أبو حصين
…
به مختصرًا.
وأخرجه مالك (2/ 117) عن يحيى بن سعيد:
أن رجلًا سأل أبا موسى
…
الحديث نحوه.
وهذا مرسل أو معضل.
الطريق الأخرى: أخرجه سعيد بن منصور في "سننه" (3/ 1 / 236 و 239 -