الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
"مقبول ".
ومثله أبو عيسى الخراساني، بل هو خير منه وأشهر؛ فقد روى عنه جمع أكثر،
ووثقه ابن حبان أيضاً، وقال الحافظ:
" مقبول "؛ لكن قال الذهبي في "الميزان ":
" قال ابن القطان: لا يعرف حاله. قلت: ذا ثقة، روى عنه حيوة بن
شريح، وسعيد بن أبي أيوب، وابن لهيعة، وجماعة، سكن مصر. ووثقه ابن
حبان ".
وقال الخطابي في "معالم السنن ":
" في إسناد هذا الحديث مقال، وقد اعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم عمرتين قبل
حجه، والأمر الثابت العلوم لا يترك بالأمر المظنون، وجواز ذلك إجماع من أهل
العلم، لم يذكر فيه خلاف ". وأقره المنذري.
والحديث أحرجه البيهقي (5/19) من طريق المصنف رحمه الله.
24- باب في الإقران
315-
عن الحارث بن بلال بن الحارث عن أبيه قال:
قلت: يا رسول الله! فسْخُ الحجِّ لنا خاصة، أو لمن بعدنا؟ قال:
" بل لكم خاصة ".
(قلت: إسناده ضعيف؛ الحارث بن بلال مجهول، وقال أحمد: " ليس
إسناده بالمعروف، ليس حديث بلال بن الحارث يثبت "، وقال ابن القيم: " لا
يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم! ") .
إسناده: حدثنا النفيلي: ثنا عبد العزيز- يعني: ابن محمد-: أخبرني ربيعة
ابن أبي عبد الرحمن عن الحارث بن بلال.
قلت: وهذا إسناد ضعيف، رجاله كلهم ثقات؛ غير الحارث بن بلال، قال
الإمام أحمد في حديثه هذا:
" لا أقول به؛ لا يعرف هذا الرجل. هذا حديث ليس إسناده بالمعروف. ليس
حديث بلال بن الحارث عندي يثبت ". كذا في "زاد المعاد" (1/288) . وقال
المصنف في "مسائل الإمام أحمد"(302) :
" قلت لأحمد: حديث بلال بن الحارث في فسخ الحج؟ قال: ومن بلال بن
الحارث- أو الحارث بن بلال-؟ ومن روى عنه؟! ليس يصح حديث في أن الفسخ
كان لهم خاصة. وهذا أبو موسى يفتي به في خلافة أبي بكر، وصدر من خلافة
عمر".
وقال المنذري:
" والحارث شبه المجهول ". وراجع تمام الكلام على الحديث، وتأكيد أنه لا
يصح في "زاد المعاد".
والحديث أخرجه النسائي (2/23) ، والدارمي (2/50) ، وابن ماجه
(2/231) ، والبيهقي (5/41) ، وأحمد (3/469) من طرق عن عبد العزيز بن
محمد الدراوردي
…
به.