الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
طريقين اخرين عن ابن وهب
…
به.
(تنبيه) : سقط من إسناد ابن حبان في "موارد الظمآن " مسلم بن خالد، فظهر
وكأنه لا علة فيه!
319- باب في ليلة القدر
320- باب فيمن قال: ليلة إحدى وعشرين
[ليس تحتهما حديث على شرط كتابنا هذا. (انظر "الصحيح ") ]
321- باب من روى أنها ليلة سبع عشرة
(*)
244-
حدثنا حكيم بن سفيان (**) الرّقيُ: أخبرني عبيد الله- يعني:
ابن عمرو- عن زيد- يعني: ابن أبي أُنيْسة- عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن
ابن الأسود عن أبيه عن ابن مسعود قال: قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" اطلبوها ليلة سبع عشرة من رمضان، وليلة إحدى وعشرين، وليلة
ثلاث وعشرين ". ثم سكت.
(قلت: هذا إسناد ضعيف؛ أبو إسحاق- وهو: السّبِيْعي- مدلس مختلط.
(*) هنا في أصل الشيخ رحمه الله: (باب من قال: هي في كل رمضان) ، وعلق عليه
بقوله:
"انظر الباب غير مناسب، لا سيما ويأتي بعده، فتحقق ". يعني الباب (324) ، وواضح
أنه خطأ، لم يتبين لنا مصدره، فهو في "التازية" على الصواب. والله أعلم.
(**) كذا في أصل الشيخ رحمه الله تعالى- تبعاً "التازية "-: ابن سفيان! والصواب:
ابن سيف. كما في "السنن "، و"العون "، و"التقريب "، و"التهذيب "، و"الميزان "(رقم 2221) .
والرقِّي فيه مقال. والحديث منكر مخالف لما ثبت عن ابن مسعود وغيره: أن
ليلة القدر في العشر الأواخر) .
إسناده: وهذا إسناد ضعيف؛ علته أبو إسحاق- وهو عمرو بن عبد الله
السبيعي-، وهو مدلس؛ وقد عنعنه، وكان قد اختلط؛ فلا ندري أحدث به قبل
الاختلاط أم بعده؟
وفيه علة أخرى وهو حكيم بن سفيان الرقي (*) قال الذهبي في "الميزان ":
" قواه ابن حبان. وقال أبو حاتم: صدوق وليس بحجة ".
وبه أعله المنذري في "مختصره " فقال:
" وفيه مقال ".
وإعلاله بالأول عندي أولى.
ثم إن الحديث منكر؛ فليس في شيء من الأحاديث الصحيحة في ليلة
القدر الأمرُ بطلبها ليلة سبع عشرة من رمضان؛ بل الثابت عن ابن مسعود نفسه
مرفوعاً:
" اطلبوها في سبع بقين. أو ثلاث بقين ". وقد خرجته في "الصحيحة"
(1112)
.
ثم رأيت الحديث في " معجم الطبراني "(3/239) من طريق إبراهيم عن
الأسود
…
به؛ موقوفاً على ابن مسعود، ورجاله ثقات.. فالوقف علة أخرى!
(*) صوابه: حكيم بن سيف الرقي. كما تقدم.