الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قلت وهذا إسناد ضعيف؛ لجهالة الأشعث والراوي عنه؛ كما في "الإرواء "
(2/228) .
وهذا اولى من إعلاله بموسي بن يعقوب- وهو الزّمْعِي-؛ كما فعل المنذري
"وفيه مقال "!
والحديث أخرجه البيهقي (2/370) من طريق المؤلف.
175- باب في الطُّروق
176- باب في التّلقِّي
177- باب فيما يستحب من إنفاد الزاد في الغزو إذا قفل
178- باب في الصلاة عند القدوم من السفر
[ليس تحت هذه الأبواب أحاديث على شرط كتابنا هذا. (انظر "الصحيح ") ]
179- باب في كِراءِ المقاسِم
478-
عن الزمْعِي عن الزُّبيْر بن عثمان بن عبد الله بن سراقة: أن
محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان أخبره: أن أبا سعيد أخبره: أن رسول الله
صلى الله عليه وسلم قال:
" إياكم والقُسامة ".
قال: قلنا: وما القُسامةُ؟ قال:
"الشيْء ُيكون بين الناس؛ فيجِيْءُ فينْتقِصُ منه ".
(قلت: إسناده ضعيف؛ لجهالة عثمان هذا، وأعله المنذري بالزمْعِي! وأشار
البغويُ لضعف الحديث) .
إسناده: حدثنا جعفر بن مُسافِرٍ التنًيْسِيُّ: ثنا ابن أبي فُديْك: ثنا الزمْعِيُ
…
قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ علته الزبير هذا، فإنه لم يوثقه أحد غير ابن حبان!
ولم يرو عنه غير الزمعي- وهو موسى بن يعقوب- المذكور في سند الحديث الذي
قبله؛ ولذلك قال الذهبي في "الميزان ":
" لا يعرف إلا بهذا الخبر. تفرد عنه الزمعي؛ ففيه جهالة ". وقال الحافظ:
" مقبول ". يعني: عند المتابعة، ولم أجد له متابعاً.
وأعلًه المنذريُ بالزمعي- كما فعل في الذي قبله-! فلم يصنع شيئاً! وأشار
البغوي إلى ضعْف الحديث؛ كما يأتي في الذي بعده.
والحديث أخرجه البيهقي (6/356) من طريق المؤلف.
479-
وعن شريكٍ- يعني: ابن أبي نمِرٍ - عن عطاء بن يسارعن النبي
صلى الله عليه وسلم
…
نحوه، قال:
" الرجلُ يكون على الغنائم بين الناس؛ فيأخذ من حظِّ هذا، وحظِّ هذا"
(قلت: إسناده ضعيف؛ لارساله، وبه أعله البغوي والمنذري. وشريك
- وهو ابن عبد الله بن أبي نمر- فيه ضعف) .
إسناده: حدثنا القعنبي: ثنا عبد العزيز- يعني: ابن محمد- عن شريك.