الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الأولى: عنعنة أبي إسحاق- واسمه عمرو بن عبد الله السبِيْعِي-، وهو
مدلس، ثم إنه كان اختلط، ولا أدري أحدث به قبل الاختلاط أم بعده؟!
والأخرى: الشذوذ. فقد قال أحمد (1/160) : حدثنا محمد بن جعفر:
حدثنا شعبة عن أبي إسحاق قال: سمعت عاصم بن ضمْرة
…
فذكره مطولاً، وفيه:
ويصلي قبل الظهر أربعاً، وبعدها ركعتين، وقبل العصر أربعاً
…
وكذلك رواه جماعة عن أبي إسحاق.
ثم استدركت فقلت: إنما العلة الشذوذ فقط، وأما العنعنة والاختلاط، فقد
انتفى برواية شعبة عن أبي إسحاق؛ فإنه من قدماء أصحابه الذين سمعوا منه قبل
الاختلاط؛ كما أفاده الحافظ في "مقدمة الفتح "(2/154) ، وراجع كتابنا "سلسلة
الأحاديث الصحيحة" (240) .
298- باب الصلاة بعد العصر
[تحته حديث واحد. انظره في "الصحيح "]
299- باب من رخّص فيهما إذا كانت الشمس مرتفعة
236-
عن أبي إسحاق عن عاصم بن ضمْرة عن علي قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي في إثر كل صلاة مكتوبة ركعتين؛ إلا
الفجر والعصر.
(قلت: إسناده ضعيف؛ فيه عنعنة أبي إسحاق) .
إسناده: حدثنا محمد بن كثير: أخبرنا سفيان عن أبي إسحاق.