الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إسناله: حدثنا محمد بن رافع: حدثنا ابن أبي فديك: حدثني عبد الله بن
أبي يحيى عن سعيد بن أبي هند قال: قال أبو هريرة
…
قلت: وهذا إسناد حسن- كما كنت بينته في "الصحيحة"(93) -، ثم تبين
أنه منقطع- كما استدركته على "الصحيحة"-؛ فلا داعي للإعادة.
والحديث أخرجه البيهقي (5/255) من طريق المؤلف رحمهما الله تعالى،
63- باب في سرعة السير، والنهي عن التعريس في الطريق
64- باب في الدُّلجة
65- باب: ربّ الدابة أحق بصدرها
66- باب في الدابة تُعرقِبُ في الحرب
67- باب في السّبق
68- باب في السّبق على الرِّجْل
[ليس تحت هذه الأبواب أحايث على شرط كتابنا هذا. (انظر "الصحيح ") ]
69- باب في المُحلِّل
444-
عن سفيان بن حسين عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي
هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" منْ أدخل فرساً بين فرسين- يعني:- ولا يؤمن أن يسْبِق؛ فليس
بِقِمار، ومن أدخل فرساً بين فرسين وقد أمِن أن يسْبِق؛ فهو قمار ".
445-
وعن سعيد بن بشِيْرٍ عن الزهرى
…
بإسناد عباد ومعناه.
(قلت: إسناده ضعيف؛ لأن سفيان بن حسين ضعيف في الزهري، وسعيد
ابن بشير.
قال أبو داود: " رواه معْمرٌ وشُعيْبٌ وعقِيلٌ عن الزهري عن رجال من أهل
العلم. وهذا أصح عندنا ") .
إسناده: حدثنا مسدد: حدثنا حُصيْنُ بنُ نُميْرٍ: حدثنا سفيان بن حسين.
(ح) . وحدثنا علي بن مسلم: حدثنا عبّاد بن العوام: أخبرنا سفيان بن حسين
- المعنى- عن الزهري
…
قلت: وهذا إسناد ضعيف، رجاله كلهم ثقات رجال البخاري؛ غير سفيان بن
حسين- وهو الواسطي-، وقد اختلفوا فيه، ويُتلخصُ منه أنه ثقة من رجال مسلم؛
حجة إلا في روايته عن الزهري خاصة- كما هنا-، فإنه ضعيف؛ كما يشير إلى
ذلك الذهبي بقوله في "الكاشف "(1/377) :
" وقال (س) : ليس به بأس إلا في الزهري. وقال ابن سعد: ثقة يخطئ
كثيراً ". وقال الحافظ في "التقريب ":
" ثقة في غير الزهري باتفاقهم ".
وأما سعيد بن بشِيْر: فضعيف معروف به، فمثلهما مما لا يُحْتج بحديثهما، لا
سيما إذا خالفهما الثقات مثل معمر وغيره ممن ذكر المؤلف؛ فإنهم أوقفوه على رجال
من أهل العلم؛ ولذلك قال:
" إنه أصح ". وانظر تفصيل هذا وتخريجه في "إرواء الغليل "(1509) .