الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب: استحباب التبكير بصلاة العصر
152 -
وله من حديث بُرَيدَة في العصرِ: والشمس بيضاءُ نَقِيَّةٌ.
رواه مسلم 1/ 428 والترمذي (152) والدارقطني 1/ 262 كلهم من طريق علقمة بن مرثد عن سليمان بن بريدة عن أبيه قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل فسأله عن المواقيت
…
فذكره.
وسبق ذكره بطوله ضمن الحديث السابق.
* * *
153 -
ومن حديث أبي موسى: والشمسُ مُرتَفعةٌ.
رواه مسلم 1/ 429 وأحمد 4/ 416 وأبو داود (395) والدارقطني 1/ 263 وأبو عوانة 1/ 375 كلهم من طريق بدر بن عثمان حدثنا أبو بكر بن أبي موسى عن أبي موسى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه أتاه سائل يسأله عن مواقيت الصلاة؟ فذكره.
وقد سبق ذكر لفظه بطوله ضمن الحديث السابق.
وفي الباب عن عائشة وأنس بن مالك ورافع بن خديج وأبي برزة الأسلمي وبريدة وأبي موسى.
أولًا: حديث عائشة رواه البخاري (544) ومسلم 1/ 426 وأبو داود (407) وابن ماجه (683) وأحمد 6/ 85 وابن حبان 4/ 387
كلهم من طريق ابن شهاب عن عروة عن عائشة: كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي العصر والشمس طالعة في حُجرتي لم يفئ الفيء بعد.
وفي رواية لهما: لم يظهر الفيء في حجرتها.
ورواه البخاري (544) ومسلم 1/ 426 كلاهما من طريق هشام عن أبيه أن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي العصر والشمس واقعة في حجرتي. هذا اللفظ لمسلم.
وعند البخاري بلفظ: والشمس لم تخرج من حجرتها.
ثانيًا: حديث أنس بن مالك رواه البخاري (550) ومسلم 1/ 433 وأبو داود (404) والنسائي 1/ 252 وأحمد 3/ 214 و 217 كلهم من طريق ابن شهاب عن أنس بن مالك؛ أنه أخبره: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي العصر والشمس مرتفعة حية، فيذهب الذاهب إلى العوالي، فيأتي العوالي والشمس مرتفعة.
زاد البخاري: وبعض العوالي من المدينة على أربعة أميال أو نحوه.
وروى أبو داود (405) هذه الزيادة بإسناد صحيح وجعلها من قول الزهري، فهي مدرجة في الحديث.
وروى البخاري (549) ومسلم 1/ 434 والنسائي 1/ 253 كلهم من طريق أبي بكر بن عثمان بن سهل بن حنيف، قال: سمعت أبا أمامة بن سهل يقول: صلينا مع عمر بن عبد العزيز الظُّهر، ثم خرجنا حتى دخلنا على أنس بن مالك، فوجده يصلي، فقلت: يا عم! ما هذه الصلاة التي صليت؟ قال: العصر، وهذه صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم التي كنا نصلي معه.
ورواه مالك 1/ 8 عن إسحاق عن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس بن مالك قال: كنا نصلي العصر، ثم يخرج الإنسان إلى بني عمرو بن عوف فيجدهم يصلون العصر.
ومن طريق مالك رواه البخاري (548) ومسلم (621) والنسائي 1/ 252 والطحاوي 1/ 190.
وروى مسلم 1/ 435 وابن حبان 4/ 383 والدارقطني 1/ 255 كلهم من طريق يزيد بن أبي حبيب؛ أن موسى بن سعد الأنصاري حدّثه عن حفص بن عبيد الله، عن أنس بن مالك؛ أنه قال: صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم العصر فلما انصرف أتاه رجل من بني سلمة فقال: يا رسول الله! إنا نريد أن ننحر جزورًا لنا ونحن نحب أن تحضرها قال: "نعم" فانطلق وانطلقنا معه، فوجدنا الجزور لم تنحر فنحرت، ثم قطعت ثم طبخ منها ثم أكلنا قبل أن تغيب الشمس.
ثالثًا: حديث رافع بن خديج رواه البخاري (2485) ومسلم 1/ 435 وابن ماجه (687) وأحمد 4/ 141 - 142 وابن حبان 4/ 381 كلهم من طريق الأوزاعي عن أبي النجاشي قال: سمعت رافع بن خديج يقول: كنا نصلي العصر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم تنحر الجزور فتقسم عشر قسم، ثم تطبخ، فنأكل لحمًا نضيجًا، قبل مغيم الشمس.
رابعًا: حديث أبي برزة الأسلمي سيأتي في الباب القادم.
خامسًا: حديث بريد سبق ضمن الحديث السابق.
سادسًا: حديث أبي موسى سبق ضمن الحديث السابق.