الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب: استحباب أن يكون المؤذن صيتًا
184 -
وعن أبي محذورة رضي الله عنه: أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم أعجَبَهُ صَوْتُه فَعَلَّمَهُ الأذانَ. رواه ابن خزيمة.
رواه ابن خزيمة 1/ 195 والدارمي 1/ 271 كلاهما من طريق سعيد بن عامر عن همام عن عامر الأحول عن مكحول عن أبي محذورة: أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم أمرَ نحوًا من عشرين رجلًا فأَذَنُوا فأعجَبَه صوتُ أبي محذورة فعلمه الأذان: الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدًا رسول الله، أشهد أن محمدًا رسول الله،
…
فذكر بقية أذانه.
قلت: وجاله ثقات غير أن فيه عامر بن عبد الواحد الأحول مختلف فيه.
قال أحمد: ليس بقوي. اهـ.
وقال مرة: ليس حديثه بشيء. اهـ.
وقال النسائي: ليس بقوي. اهـ.
وقال ابن معين: ليس به بأس. اهـ.
ووثقه أبو حاتم.
ونقل الحافظ ابن حجر في "تلخيص الحبير" 1/ 217 أن ابن السكن صححه.
وفي الباب عن عبد الله بن زيد رواه أبو داود (499) وغيره من طريق محمَّد بن إسحاق قال: حدثني محمَّد بن إبراهيم بن الحارث التيمي عن محمَّد بن عبد الله بن زيد بن عبد ربه قال: حدثني أبي عبد الله بن زيد قال:
…
وذكر قصة الرؤيا، وفي آخره قال النبي صلى الله عليه وسلم:"إنها لرؤيا حق إن شاء الله، فقم مع بلال فألق عليه ما رأيت فليؤذن به فإنه أندى صوتًا منك" فقمت مع بلال فجعلت ألقيه عليه ويؤذن به
…
قلت: سبق الكلام على إسناده وتخريجه عند أول حديث من كتاب الأذان فليراجع.
* * *