المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب: قدر السترة وما يمكن أن يستتر به المصلي - التبيان في تخريج وتبويب أحاديث بلوغ المرام - جـ ٣

[خالد بن ضيف الله الشلاحي]

فهرس الكتاب

- ‌باب المواقيت

- ‌باب: جامع في المواقيت

- ‌باب: استحباب التبكير بصلاة العصر

- ‌باب: استحباب تأخير العشاء

- ‌باب: استحباب التبكير بالصبح

- ‌باب: استحباب صلاة المغرب في أول وقتها

- ‌باب: استحباب الإبراد في شدة الحر

- ‌باب: ما جاء في الإسفار بالفجر

- ‌باب: بما تدرك الصلاة

- ‌باب: الأوقات التي نُهِي عن الصلاة فيها

- ‌باب: الرخصة في الصلاة وقت الزوال يوم الجمعة

- ‌باب: صلاة ذات السبب في وقت النهي

- ‌باب: ما جاء في أن الشفق: الحمرة

- ‌باب: ما جاء في أن الفجر فجران

- ‌باب: فضل الصلاة في أول وقتها

- ‌باب: ما جاء في تحريم صلاة التطوع بطلوع الفجر

- ‌باب: من قال قضاء النبي صلى الله عليه وسلم لسنة الظهر خاص به

- ‌باب:

- ‌باب: ما جاء في التثويب في الفجر

- ‌باب: جامع في صفة أذان أبي محذورة

- ‌باب: ما جاء في إفراد الإقامة

- ‌باب: ما جاء في وضع الأصبع في الأذنين في الأذان

- ‌باب: استحباب أن يكون المؤذن صيتًا

- ‌باب: ما جاء أن صلاة العيدين بغير أذان ولا إقامة

- ‌باب: الأذان والإقامة للفائتة

- ‌باب: صفة الأذان والإقامة في الجمع بين الصلاتين

- ‌باب: ما جاء في الأذان قبل الفجر

- ‌باب: ما يقال إذا سُمع المنادي

- ‌باب: ما جاء في أخذ الأجرة على الأذان

- ‌باب: الأذان في السَّفر

- ‌باب: ما جاء في ترسيل الأذان وحدر الإقامة

- ‌باب: ما جاء في كراهية الأذان بغير وضوء

- ‌باب: هل يجوز لغير المؤذِّن أن يقيم

- ‌باب: من يملك الإقامة

- ‌باب: الدعاء بين الأذان والإقامة

- ‌باب شروط الصلاة

- ‌باب: ما جاء في اشتراط الطهارة

- ‌باب: اشتراط الدرع والخمار للمرأة في الصَّلاة

- ‌باب: الصلاة في الثوب الواحد

- ‌باب: من طلب باجتهاده جهة الكعبة

- ‌باب: جواز صلاة النافلة في السفر على الراحلة

- ‌باب: المواضع التي نُهي عن الصلاة فيها

- ‌باب: وجود الأذى في النعلين ونحوهما في الصلاة

- ‌باب: تحريم الكلام في الصلاة

- ‌باب: التسبيح للرجال والتصفيق للنساء

- ‌باب: الخشوع في الصلاة

- ‌باب: التنحنح في الصلاة

- ‌باب: رد السلام في الصلاة

- ‌باب: العمل في الصلاة

- ‌باب سترة المصلي

- ‌باب: التشديد في المرور بين يدي المصلي وبين سترته

- ‌باب: قدر السترة وما يمكن أن يستتر به المصلي

- ‌باب: الاستتار بالسهم ونحوه

- ‌باب: ما يقطع صلاة المصلي

- ‌باب: ما جاء من الأمر في دفع المار بين يدي المصلي

- ‌باب: الخط إذا لم يجد عصًا

- ‌باب: من قال: لا يقطع الصلاة شيء

- ‌باب الحث على الخشوع في الصلاة

- ‌باب النهي عن الاختصار في الصلاة

- ‌باب: إذا حضر الطعام وأقيمت الصلاة

- ‌باب: مسح الحصى في الصلاة

- ‌باب: ما جاء في الالتفات في الصلاة

- ‌باب النهي عن البصاق في الصلاة، وبيان صفته في الصلاة إذا احتيج إليه

- ‌باب ما يكره من اللباس في الصلاة

- ‌باب: النهي عن رفع البصر إلى السماء في الصلاة

- ‌باب: ما جاء في نهي الحاقن أن يصلي حتى يزول ما به

- ‌باب: ما جاء في كراهية التثاؤب في الصلاة وغيرها

- ‌باب المساجد

- ‌باب: ما جاء في تطييب المساجد وكنسها وبنائها

- ‌باب: النهي عن اتخاذ القبور مساجد

- ‌باب: جواز دخول المشرك المسجد

- ‌باب: ما جاء في الشعر في المسجد

- ‌باب: النهي عن إنشاد الضالة في المسجد وما يقوله من سمع الناشد

- ‌باب: النهي عن البيع والشراء في المسجد

- ‌باب: النهي عن إقامة الحدود في المساجد

- ‌باب: ما جاء في ضرب الخباء والنوم في المسجد

- ‌باب: جواز اللعب بالحراب ونحوه في المسجد

- ‌باب: ما جاء في البصاق في المسجد

- ‌باب: ما جاء في زخرفة المساجد والمباهاة بها

- ‌باب: الأمر بتحية المسجد قبل الجلوس فيه

الفصل: ‌باب: قدر السترة وما يمكن أن يستتر به المصلي

‌باب: قدر السترة وما يمكن أن يستتر به المصلي

230 -

وعن عائشة قالت: سُئِلَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم في غزوةِ تَبُوكَ عن سُتْرَةِ المُصَلِّي فقال: "مِثْلُ مُؤْخِرَةِ الرَّحْلِ" أخرجه مسلم.

رواه مسلم 1/ 358 والنسائي 2/ 62 والبيهقي 2/ 268 كلهم من طريق أبي الأسود محمد بن عبد الرحمن الأسدي عن عروة بن الزبير عن عائشة

فذكرته.

وفي الباب عن طلحة بن عبيد الله وابن عمر وأبي جحيفة وسلمة بن الأكوع وعائشة وسبرة بن معبد، وأحاديث أخرى سوف تأتي في الباب الذي يلي هذا الباب.

أولًا: حديث طلحة بن عبيد الله رواه مسلم 1/ 358 والترمذي (335) كلاهما من طريق سماك عن موسى بن طلحة عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا وضع أحدكم بين يديه مثل مؤخرة الرحل فليصلِّ ولا يبال من مر وراء ذلك".

وفي رواية أيضًا لمسلم قال: كنا نصلي والدواب تمر بين يدينا، فذكرنا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال. "مثل مؤخرة الرحل تكون بين يدي أحدكم، ثم لا يضره ما مر بين يديه".

ثانيًا: حديث ابن عمر رواه البخاري (494)، (498) ومسلم 1/ 359 كلاهما من طريق عبيد الله عن نافع عن ابن عمر: أن

ص: 318

رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا خرج يوم العيد، أمر بالحربة فتوضع بين يديه، فيصلي إليها، والناس وراءه وكان يفعل ذلك في السفر فمن ثم اتخذها الأمراء.

الشاهد: اتخاذ الحربة سترة.

والحربة: آلة قصيرة من حديد محدودة الرأس تستعمل في الحرب، كما ذكره صاحب "المعجم الوسيط" وذلك في مادة حرب.

وللحديث طرق أخرى بألفاظ عدة.

فقد روى البخاري (973) من طريق أبي عمرو عن نافع عن ابن عمر: أن رسول الله كان يغدو إلى المصلى والعنزة بين يديه تحمل وتنصب بالمصلى بين يديه فيصلي إليها.

وروى البخاري (507) ومسلم 1/ 359 كلاهما من طريق عبيد الله عن نافع عن ابن عمر: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يُعَرِّضُ راحلتَه فيصلي إليها.

ثالثًا: حديث أبي جحيفة رواه البخاري (495) ومسلم 1/ 360 وأحمد 4/ 307 وأَبو داود 688 كلهم من طريق عون بن أبي جحيفة عن أبيه: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم

فذكره وفيه قال: ثم رأيت بلالًا أخرج عنزة فركزها.

رابعًا: حديث سلمة بن الأكوع رواه البخاري (502) ومسلم 1/ 364 وأحمد 4/ 48 كلهم من طريق يزيد بن أبي عبيد عن سلمة بن الأكوع أنه كان يتحرى ذلك، وكان بين المنبر والقبلة ممر الشاة.

ص: 319

خامسًا: حديث عائشة رواه البخاري (508) ومسلم 1/ 366 وابن خزيمة 2/ 19 كلهم من طريق إبراهيم عن الأسود عن عائشة قالت: أعدلتمونا بالكلب والحمار؟ لقد رأيتني مضطجعة على السرير فيجيء النبي صلى الله عليه وسلم فيتوسط السرير فيصلي فأكره أن أُسَنِّحَهُ، فأنسَلُّ من قبل رجلي السرير حتى أنسلَّ من لحافي.

وروى ابن ماجة (942) قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة ثنا محمد بن بشر عن عبيد الله بن عمر حدثني سعيد بن أبي سعيد عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن عائشة، قالت: كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم حصير يُبسط بالنهار ويحتجره بالليل يصلي إليه.

سادسًا: حديث سبرة بن معبد الجهني سيأتي في الباب الآتي. وسنذكر في الأَبواب القادمة بعض الأحاديث التي فيها بيان قدر السترة.

* * *

ص: 320