الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وفيها توفى الامير عز الدين الحلى الى رحمه الله.
وفيها حج السلطان الملك الظاهر. وتصدّق وانعم على المجاورين بجملة مال.
وعاد مع سلامه الله وعونه.
ذكر [حوادث] سنة ثمان وستين وستمايه
النيل المبارك فى هده السنه: الما القديم سته ادرع واثنان وعشرون اصبعا. مبلغ الزياده سبعه عشر دراعا وثلثه اصابع. وكسر فى المحرم من سنه تسع.
ما لخص من الحوادث
الخليفه الامام الحاكم بأمر الله ابى (8) العباس احمد امير المومنين. والسلطان الملك الظاهر، سلطان الاسلام.
وكان دخوله الى القاهره من الحجاز الشريف رابع المحرّم. ثم خرج الى نحو الاسكندريه متصيدا نحو الحمامات، وصحبته ولده الملك السعيد. واخلع على جميع الامرا والمقدمين بالاسكندريه لما دخلها.
وفيها توجه الى الشام المحروس (128) فى حادى عشرين ربيع الاول فى طايفه يسيره من امرايه وخواصه، ووصل الى دمشق بعد ما لقى الناس فى الطريق مشقه عظيمة من البرد والمطر. وخيّم على مرج الزنبقيه بظاهر دمشق.
ثم بلغه ان ابن اخت زيتون، مقدم الفرنج بعكا، خرج منها فى جماعه كبيره من الفرسان الفرنجيه قاصدا للعسكر النازل بجينين والعسكر المقيم بصفد. فجمع السلطان العسكران (18) واعدهم فى مكان واحد، ودلك فى يوم الثلثا حادى عشرين ربيع الاخر.
(8) ابى: أبو
(18)
العسكران: العسكرين
وسار الى عكا، فصادف ابن اخت زيتون قد خرج، فالتقا (1) معه. وكان السلطان فى نفر قليل، وكان الفرنج فى جمع كثيف، فاعانه الله تعالى بعد ان كاد يقتل، فكان فى اجله تاخير. وحماه الاميران سيف الدين بلبان الفايزى، وشمس الدين قرا سنقر المعزّى؛ فان بعض الفرسان من الفرنج حمل على السلطان، وهو مشغول بغيره، واراد ان يطعنه فالتقاها الامير شمس الدين قراسنقر المعزى، وشد على الفارس الفرنجى فقتله. وجدل حوله عده ابطال من فرسانهم، وكدلك فعل الفايزى حتى قتل الى رحمة الله تعالى، بعد ان بدع (7) فى الفرنج. ونصر الله عز وجل السلطان وكسرهم كسره عظيمه. ثم استاسر ابن اخت زيتون مع جماعه من فرسانهم المعروفين، وعاد الى دمشق.
ثم خرج الى المرقب، فوجد من الامطار والثلوج والاوحال ما منعه عن قصده، فعاد الى حمص. ثم خرج بعد عشرين يوم (11) الى نحو حصن الاكراد، واقام تحت الحصن يركب كل يوم، ويعود من غير قتال.
وكان قد قدم عليه صارم الدين مبارك بن رضى الدين ابى المعالى صاحب الحصون الاسماعيليه، ومعه هديه حسنه. وشفع فيه صاحب حماه فقبل (129) هديته، وكتب له منشورا بالحصون الاسماعيليه كلها نيابه عن السلطان. وكتب له باملاكه جميعها التى له بالشام على ان تكون مصيات وبلادها خاصّا. وبعث معه نايبا عز الدين العديمى. فلما وصلا الى مصيات، عصوا (17) اهلها وقالوا:«لا نسلم لصارم الدين شئ، فانه بلغنا انه كاتب الاسبتار علينا، ولا نسلم الاّ لنايب الملك الظاهر» . فقال لهم عز الدين العديمى: «فانا نايب السلطان» . فقالوا: «تاتينا من الباب الشرقى» ، فجاهم منه.
فلما فتحوه له، هجم عليهم صارم الدين، وقتل منهم جماعه، وتسلم هو وعز الدين الحصن.
(1) فالتقا: فالتقى
(7)
بدع: أبدع
(11)
يوم: يوما
(17)
عصوا: عصى-- شئ: شيئا
ثم غلب صارم الدين على الامر دون عز الدين، وازال حكمه عن البلد، فاتصل دلك بالسلطان.
وكان قد ورد عليه نجم الدين حسن بن الشعرانى، والسلطان نازل على حصن الاكراد، ومعه هديه حسنه. فقبلها السلطان، وعفا عنه. وكتب له منشورا بالقلاع التى كتب بها للصارم وهى: الكهف، والخوابى، والمينقه، والعلّيقه، والرصافه، والقدموس، وقرر عليه ان يحمل فى كل سنه مايه الف درهم وعشرون (6) الف درهم.
ثم بلغ السلطان ان مراكب الفرنج دخلوا (7) مينا اسكندريه، وانهم اخدوا مركبين من مراكب المسلمين فرحل من فوره. وتوجه الى ديار مصر، وطلع القلعه المحروسه ثانى شهر شوال من هده السنه.
فلما عاد السلطان الى الديار المصريه وبلغ الصارم خبر نجم الدين واقبال السلطان عليه، اخرج عز الدين من مصيات، فوصل الى دمشق، فلما بلغ الملك المنصور صاحب حماه خشى من السلطان. ثم ان السلطان وجه الجمال معالى المعروف بابن قدس (12) على خيل البريد، وصحبته نجم الدين الكنجى، الى حماه، ورسم للملك المنصور صاحب حماه ان يخرج بنفسه وعسكره، (130) والزمه بالصارم لكونه كان السبب فى امره، فامتثل الملك المنصور دلك، وخرج بعسكره وصحبته عز الدين العديمى. فلما احسّ بهم الصارم خرج من مصيات وقصد العليقه، وتسلم عز الدين مصيات، وحكم بها.
واستخدم الرجال، وقوى امره. ولم يزل الملك المنصور صاحب حماه يتحيّل على الصارم حتى نزل اليه لوثوقه به، فقبض عليه وسيره تحت الاحتراز الى السلطان فاعتقله.
(6) وعشرون: وعشرين
(7)
دخلوا: دخلت
(12)
بابن قدس: فى اليونينى ج 2 ص 432 «بابن قدوس»
ذكر الاسماعيليه وبدو (1) شانهم
اول من اقام (2) بدعوتهم الحسن بن الصبّاح، وهو من تلامده ابن عطاش الطبيب.
قدم مصر فى زمن المستنصر العبيدى، خليفه مصر فى سنه ثمانين واربع مايه، ودخل على المستنصر، وخاطبه فى اقامه الدعوه فى بلاد العجم، فادن له. وكان الحسن كاتبا للرييس عبد الرزاق ابن (5) بهرام، وادعا انه قال للمستنصر:«من امامى بعدك؟» فاشار [المستنصر] الى ولده نزار؛ فمن هناك سميّت النزاريه.
وكان اول دعوتهم الألموت، وطلوع اعلامه فى سنه ثلاث وثمانين وثلثمايه. ثم ان نزار (8_) بعد ابيه جرا له (8) ما قد تقدم دكره فى الجزء المختص بدكر الفاطميين، وهو الخامس من هذا التاريخ (9). وانفصل اهل الالموت من المصريين من دلك الوقت، وشرع الاسماعيليه فى افتتاح الحصون، واظهروا شغل السكين التى ابتدا بها يعقوبى.
ثم بعثوا داعيا من دعاتهم يسمى ابى (11) محمد الى الشام، فملك قلاعا من بلاد النصيريه. ثم ملك بعده سنان ابن سليمان ابن (12) محمد البصرى المقدم دكره، واصله من قريه بالبصره. واقام بالشام نيف (13) وثلثين سنه، وولى مكانه ابو منصور ابن محمد.
وكان هدا سنان يلبس الخشن، ولا (131) يراه احدا (14) ياكل ولا يشرب ولا يبول ولا يبصق، بل يجلس على صخره ويتكلم من اول النهار الى اخره، فاعتقدوا فيه الاهيه (15).
(1) وبدو: وبدء
(2)
اقام: قام، انظر ابن عبد الظاهر، الروض الزاهر، ق 141 ب، تحقيق الخويطر ص 1176
(5)
ابن: بن--وادعا: وادعى
(8_) نزار: نزارا-- جرا: جرى
(8 - 9) ما قد تقدم دكره. . . التاريخ: انظر ما سبق ابن الدوادارى ج 6 ص 174
(11)
ابى: أبا
(12)
ابن: بن
(13)
نيف: نيفا-- ابن: بن
(14)
احد: أحد
(15)
الاهيه: فى ابن عبد الظاهر ق 146 آ، تحقيق الخويطر ص 1176 «التأله» ، وفى م ف «الالهية»
وكان بن (1) الصبّاح، لما قتل نزار، طالبوه قومه به، فقال لهم:«انه بين اعداء كثيره، والبلاد بعيده، ولا يمكنه الحضور، وقد عزم على انه يستخفى فى بطن امراه ويجى سالما عند ميقات الولاده» ، فقنعوا بدلك منه. واحضر لهم جاريه، وقد احبلها، وقال لهم ان نزار (4) فى بطن هذه المراه. فلما كان بعد ايام ولدت، فجاءت بدكر فسموه حسنا، وقال:«نغير الاسم لتغيير الصوره» . فلما مات حسن فى سنه خمس عشره وخمس مايه خلّف ولده محمد (6)، ثم خلف محمد حسنا.
فلما اتّسع ملك خوارزم شاه قصد بلادهم، فاظهر حسن بن محمد انه راى فى المنام الامام على بن ابى طالب-عليه السلام-وقال له:«اعد شعاير الاسلام وفرايضه وسننه» . ثم قال [حسن] لهم: «اليس لنا التصرف ثاره (9) بوضع التكاليف عنكم، وثاره (10) ناخدها منكم» . فقالوا: «سمعا وطاعه» . فكتب الى بغداد، والى ساير البلاد بدلك، واستدعا (11) الفقها، واستخدم اهل قزوين فى ركابه، وسيّر الى الخليفه رسولا صحبة رسوله.
وقال السمعانى-رحمه الله-فى تاريخه: انما سموا الاسماعيليه لان جماعه من الباطنيه ينسبون الى ابى محمد اسمعيل (14) بن جعفر الصادق-رضى الله عنه-لانتساب زعيمهم علىّ المعرّى.
وفى كتاب الشجره: انه اول من اقبل عليهم بالسكين ابن الصبّاح، وكان دا (16) دين فى الظاهر، وله جماعه يتبعونه. فلما حضر من مصر الى الالموت مع جماعته، وجدها قلعه حصينه، وكان اهلها قوم ضعفا. فقال لهم:«نحن قوم رهبان، نعبد الله عز وجل، ونشترى منكم نصف هده القلعه، ونقيم (132) معكم» . فاجابوه الى
(1) بن: ابن--طالبوه: طالبه
(4)
نزر: نزارا--الامره: المرأة
(6)
محمد: محمدا
(9)
ثاره: تارة
(10)
وثاره: وتارة
(11)
واستدعا: واستدعى
(14)
اسمعيل: اسماعيل
(16)
دا: ذا
دلك، فاشترا (1) نصف القلعه بتسعه الاف دينار، ثم قوى امره، فاستولى عليها وصاروا جماعة. فبلغ خبرهم الى ملك تلك البلاد، فقصدهم بعساكره. فقال لهم رجل منهم يعرف بعلى اليعقوبى:«اى شئ يكون لى عندكم ان كفيتكم أمر هدا الجيش؟» قالوا: «ندعوا (4) لك، وندكرك فى تسابيحنا» . فقال: «رضيت» . فاخدهم ليلا، ونزل بهم، فقسمهم ارباعا فى اربع (5) جوانب الجيش، وجعل معهم طبولا وقال:
«ادا سمعتم صايحا، اضربوا جميعكم بهده الطبول» . ثم ان على اليعقوبى هجم بالسكين على الملك فقتله، وصاح باصحابه فضربوا الطبول، وامتلأت قلوب دلك الجيش خوفا ورعبا، وهجوا على وجوههم. واصبحت خيامهم خاليه، فنقلوا جميع دلك الى قلعتهم، ومند دلك اليوم استنّوا السكين.
ويقال ان الاسماعيليه قالوا للحسن بن الصبّاح: «لا بد من امر تقيمه لنا برهانا على صفه حضور الامام نزار» . فقال لهم. «الآية فى دلك ان يطلع القمر فى غير وقته، ومن غير مطلعه» . ثم انه عمد الى جبل هناك مرتفع شاهق، واخد شيا (12) يشبه الدف، وطلاه بأطليه يحفضها (13)، وحبس فيه شمعه دات نور كثير. وامر من كان يعتقد عليه انه يرفعه على راس رمح قليلا قليلا من اعلا (14) ذلك الجبل، واوقف الناس ينظرونه. فلما راوه، خروا له سجدا، وبشر بعضهم بعضا بصحه الامام ووجوده.
واما سنان بن سليمان صاحب التخبيلات العظيمه والتمويهات العجيبه، فقد تقدم من دكره فى الجزء الدى قبله بعض شى من خزعبلاته عن (18) دكرنا وفاته فى تاريخه. وكان سنان اعرج من حجر وقع عليه فى زلزله. فبلغ الاسماعيليه انه اعرجا (19)، فقالوا:«الإله لا يكون به نقص فى الاعضاء» ، وهموا بقتله ان لم يكون (20) غير اعرج.
(1) فاشترا: فاشترى
(4)
ندعوا: ندعو
(5)
اربع: أربعة
(12)
شيا: شيئا
(13)
يحفضها: يحفظها
(14)
اعلا: أعلى--ووقف: فى الأصل «واقف»
(18)
عن: عند
(19)
اعرجا: أعرج
(20)
يكون: يكن
فلما (133) علم دلك، تحيل ان جعل له وصلة فى رجله تساوى رجله الاخرى، ولبس ساير ما عليه لبد (2)، وكدلك رجلاه. ونزل معهما الى مقتاه بها بطيخ، وكان فى شهر رمضان، فاكل منها ولم يكن قبل دلك راوه ياكل. ثم قال لهم «كلوا، فانى قد رفعت عنكم التكاليف» . فاكلوا، ولم يروا به عرج (4)، فزادهم طغيانا.
وفيها جمع ابغا عساكره ورحل، ونزل موغان، فاقام خمسه عشر (6) ليله، وطعموا خيولهم حتى قويت. ثم سار من دلك المكان الى ان وصل اردويل. فامر عساكره باخفايه، وان لا يشنعوا (8) بمسيره معهم، ومن تحدث بدلك مات. فاخفوه ورحلوا من اردويل. ولم يزالوا سايرين خمسه وخمسين يوما يرعون الزروعات الى ان صار بينه وبين براق خمسه ايام. فاتفق مع امرايه ان يحملوا زوادة خمسه ايام مطبوخه بحيث لا يقدوا (11) فيها نار. ثم عيّن من كل مايه فارس عشره يتقدموا يتخطفوا لهم الاخبار؛ فكانت عدتهم خمسه الاف فارس. فساروا الى ان صاروا فى واد بين جبلين. وكان قد امرهم ان يقتلون (13) من وجدوا فى طريقهم من ساير الناس. فلم يزالوا يفعلون دلك الى ان اشرفوا على يزك براق قد رتبه قدامه. فكبسوه سحرا، واستاصلوهم عن آخرهم. فلما عادوا الى ابغا اعجبه دلك، وعرفوه ان المسافه بينه وبين براق يوم ونصف. فسار ليلا، فلما اصبحوا لم يشعر الا وعسكر براق قدامه. وكان فى طرفه امير كبير، مقدم ثلاثه الاف يقال له ارغوا (17). فلما كبسهم عسكر ابغا هرب ناحيه بنفسه، ووصل الخبر الى براق بدلك. ثم ان ابغا نزل على مكان يسمى هوّا، فاقام به اثنا (19) عشر يوما يطعم خيله، واندفع قدامه براق.
(2) لبد: لبدا--رجلاه: رحليه--مقتاه: مقثأة
(4)
عرج: عرجا
(6)
خمسه عشر: خمس عشرة
(8)
يشنعوا: يشيعوا
(11)
يقدوا: يوقدون-- نار: نارا--يتقدموا يتخطفوا: يتقدمون يتخطفون
(13)
يقتلون: يقتلوا
(17)
ارغوا: أرغو؛ وفى بلوشيه P O،XLL ، ص 522، حاشية 1 «ارغون»
(19)
اثنا: اثنى
واتفق ان شخصا هرب (134) من عسكر براق ووصل الى ابغا، وكان خبيرا فى النظر فى لوح كتف الغنم على راى التنجيم، فعرّف ابغا ان سبب هروبه اليه انه راى فى تنجيمه فى الكتف الغنم ان ابغا يضرب مصافا مع براق وينتصر عليه ويكسره. فقال له ابغا:«ان صح ذلك اعطيتك قريه تعيش فيها انت وعقبك» . فاشار عليه انه يشيع (5) انه رجع.
فلما بلغ براق دلك طمع فى ابغا، فعبر اليه النهر الاسود، والتقا (6) العسكران.
فخرج ارغوا (7) فى الف فارس من عسكر براق، وحمل فى عسكر ابغا فاكسر منهم ثلاث الاف فارس. فعمل عند دلك السيف، وحمل من عسكر ابغا التوامين (8) الكبار: منهم سكتوا (9) بن اداوون، وارغون بن جرماغون، وعبد الله النصرانى. وكان هدا عبد الله فى صحبه عساكر ابغا، ومعه الكنايس على البخاتى [والنواقيس](10)، والتقوا فلما كسر من قدامه وقع فيه سهم فقتله. وثبت عسكر براق، فحضر الى ابغا اميرين كبيرين (12)، احدهما اخوه تبشير (12_) بن هلاوون، والاخر اياطى، وقالا:«نحن نكسر براق» . فامرهما بدلك، فحملا عليه بعدتهما. فكسراه كسره شنيعه. وما زال عسكر ابغا فى اقفيه عسكر براق بالسيف الى اجسر، فعجزوا عن العبور لكثره العالم، فرموا انفسهم فى الماء، فغاض الماء من كثرة الخلايق. وعاد كل من نزل عن فرسه عرقبه بالسيف حتى لا ينتفع به. ثم ان ابغا نزل على جخشران (16)، ورسم ان تكتب
(5) انه يشيع: أن يشيع
(6)
والتقا: والتقى
(7)
ارغوا: أرغو--فاكسر: فكسر، م ف--ثلاث: ثلاثة
(8)
التوامين: الطوامين. م ف
(9)
سكتوا: سكتو؛ فى اليونينى ج 2 ص 435 «شكتو» ؛ وفى بلوشيه P .O .Xll ، ص 523 حاشية 2 «شينكتور» -- اداوون: كذا فى الأصل وفى م ف؛ بينما ورد الاسم فى اليونينى «الكانوين» ؛ وفى بلوشيه ص 523 حاشية 3 «ايلكاى نويون»
(10)
ما بين الحاصرتين مذكور بالهامش
(12)
اميرين كبيرين: أميران كبيران
(12_) تبشير: انظر ما سبق ص 141 حاشيه 12 - - اياطى: انظر ما سبق ص 140 حاشية 15
(16)
جخشران: فى الأصل وفى م ف «ححشران» : فى رشيد الدين، جامع التواريخ. ج 3، ص 121 «جقجران»