الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
جائز باتفاق.
- بيع ثمار الزيتون قبل بدو الصلاح وبعده مطلقا أي دون اشتراط البقاء أو القطع جائز عند الحنفية وغير جائز عند الجمهور.
- بيع ثمار الزيتون بعد بدو الصلاح بشرط البقاء غير جائز عند الحنفية وجائز عند الجمهور.
المبحث الرابع: فوائد الزيتون الاقتصادية والطبية والبيئية:
المطلب الأول: فوائد الزيتون الاقتصادية:
تحتل شجرة الزيتون المباركة مكانة هامة بين الأشجار الأخرى؛ لما تنتجه هذه الشجرة من ثمار وزيت، وهما أحد الأنواع التي يعتمد عليها الإنسان في الغذاء، وشجرة الزيتون موجودة منذ أقدم العصور، حيث وجدت في الشرق الأدنى، ومنه انتقلت زراعتها إلى جنوب أوروبا وشمال أفريقيا وشرق أسيا، وشجرة الزيتون من الأشجار المعمرة التي تتحمل الجفاف نسبيا، وهي بطيئة النمو، وساقها ضخم يتراوح ارتفاعه ما بين (1 م إلى 1.5 م) وأحيانا يصل إلى (2) مترين، وأغصانها غليظة، وأوراقها مستدقة وصغيرة، والمناخ الملائم لزراعة شجرة الزيتون هو المعتدل، ولهذا فإن مناطق حوض البحر المتوسط تعتبر أكثر البلدان شهرة في زراعة الزيتون، وتتطلب شجرة الزيتون من المزارع الصبر والمثابرة خلال السنوات الأولى، ثم
يعقب ذلك سنوات طويلة من المنفعة المتبادلة ما بين الإنسان وشجرة الزيتون يقوم خلالها الإنسان برعاية شجرة الزيتون نظير ما تدره عليه من عائد مادي.
وتنتشر زراعة الزيتون في الأردن في أغلب المناطق، نظرا لتوفر التربة والجو الملائم لهذه الشجرة، ولم يكن لزراعة الزيتون أهمية تذكر في السابق لاعتماد معظم الناس على زراعات أخرى كالحبوب، إلا أن العقود الأربعة الأخيرة شهدت إقبال الناس على زراعة الزيتون والعناية به، مما أدى زيادة المساحة المزروعة بأشجار الزيتون ما بين عام 1946 م، 1998 م، فبعد أن بلغت المساحة المزروعة بأشجار الزيتون عام 1946 م حوالي 51533 دونما زادت هذه المساحة إذ بلغت 87660 دونما عام 1998 م وقد قدرت كمية ثمر الزيتون المنتجة لعام 1946 م بحوالي 7500 طن، وقد أنتجت حوالي 1335 طن زيت، بينما وصل إنتاج ثمر الزيتون لعام 1998 م حوالي 177 ألف طن، استخلص منها حوالي 21.4 ألف طن من الزيت.
ولقد أجريت دراسة لمعرفة الآثار الاقتصادية للزيتون في عام 2001 م وقد بلغ إنتاج الزيت 30 ألف طن، وبلغ عدد الفائض منه للعام نفسه 10 ألاف طن فيكون المردود الاقتصادي من الزيت للعام 2001 م (75) مليون دينار أي 30 ألف × 2.50 دينار = 75