الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يشغلهم (1)». (2).
(1) سنن أبي داود، كتاب الجنائز، باب (صنعة الطعام لأهل الميت)، الحديث رقم 3132، ج 3 ص 195، ط دار إحياء السنة النبوية، القاهرة. ورواه ابن ماجه في سننه في كتاب الجنائز، الباب (59)، الحديث رقم 1610، ص 282، ط مكتبة المعارف للنشر، الرياض. كما رواه الترمذي في سننه في كتاب الجنائز، الباب (21)، الحديث رقم 999، ج 3 ص 323، ط عام 1415 هـ 1995 م، دار إحياء التراث العربي، بيروت، وقال: حديث حسن صحيح.
(2)
المغني، ج 3 ص 496.
7 -
اشتغال المصاب بما هو أصلح له:
كالتوبة من الذنوب، ورد الودائع، وسداد الديون، وإخراج الزكاة، ورد المظالم لأهلها، والتصدق، وكتابة الوصية، والازدياد من الطاعات والعبادات، ونحو ذلك من أعمال الخير.
يقول ابن الجوزي: رأيت جمهور الناس إذا طرقهم المرض أو غيره من المصائب اشتغلوا تارة بالجزع والشكوى، وتارة بالتداوي إلى أن يشتد عليهم، فيشغلهم اشتداده عن الالتفات إلى الصالح من وصية، أو فعل خير، أو تأهب للموت، فكم ممن له ذنوب لا يتوب منها، أو عنده ودائع لا يردها، أو عليه دين أو زكاة، أو في ذمته ظلامة لا يخطر لها تداركها، وإنما حزنه على فراق الدنيا، إذ لا هم له سواها (1).
(1) محمد المنبجي، تسلية أهل المصائب، ص 32.