الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
نزول القرآن منجماً
ولأبي عبيد في الفضائل، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: أنزل
القرآن جملة واحدة إلى السماء الدنيا في ليلة القدر، ثم نزل بعد ذلك نجوماً
إلى النبي - سع في عشرين سنة، وقرأ: (ولا يأتونك بمَثَل إلا جئناك بالحق
وأحسنَ تفسيراً) ، و (وقرآنا فَرَقْنَاه لتقرأه على الناس على مُكْثٍ
ونرلناه تنزيلاً) .
قال أبو شامة: أخرجه الحاكم أبو عبد الله في كتاب "المستدرك " وقال:
حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه.
وأخرج أبو القاسم الأصفهاني في الترغيب عن ابن عباس رضي الله
عنهما قال: أنزل القرآن في النصف من (شهر رمضان إلى سماء الدنيا.
فجعل في بيت العزة ثم أنزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم في عشرين سنة، جواب كلام الناس.
وللحاكم وقال: صحيح على شرطهما، والبيهقي في "الأسماء والصفات
عنه أيضاً، والطبراني في الكبير، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله
تعالى: (إنا أنزلناه في ليلة القَدْر) قال: أنزل القرآن جملة واحدة قي ليلة
القدر إلى سماء الدنيا وكان بمواقع النجوم، وكان ينزل على رسوله صلى الله عليه وسلم بعضه في إثر بعض قال:"وقال الذين كفروا لولا نُزِّل عليه القرآن جملةً واحدةً كذلك لنُثَبًت به فؤادك ورتلْناه ترتيلاً".
وأسند البيهقي في الدلائل والشعب، والواحدي في تفسيره عن ابن
عباس رضي الله عنهما قال: أنزل القرآن في ليلة القدر من السماء العليا إلى
السماء الدنيا جملة واحدة، ثم فرق في السنين، وتلا الآية: (فلا أقسم
بمواقع النجوم) قال: نزل متفرقا.
قال أبو شامة: هو من قولهم: نَجَّمِ عليه الدية، أي قطعها، فلما قطع
الله سبحانه وتعالى القرآن، وأنزله متفرقا، قيل لتقاربه: نجوم، ومواقعها:
مساقطها وهي أوقات نزولها.
وروى أبو العباس أحمد بن علي المَوْهبي بسند حسن إن شاء الله، عن
عمر رضي الله عنه، أنه قال: تَعَلَّموا القرآن خمساً خمساً، فإن جبريل نزل به
خمسا خمسا.
وفي الطبراني الكبير، وفي كتاب المستدرك، وقال: صحيح الِإسناد ولم
يخرجاه والأسماء والصفات للبيهقي عن الحاكم، عن ابن عباس - أيضاً -
رضي الله عنهما قال: فصِل القرآن من الذكر) ، فوضعِ في بيت العزة في
السماء الدنيا، فجعل جبريل يُنَزَله على النبي صلى الله عليه وسلم يرتله ترتيلا.
وأخرجه أبو بكر بن أبي شيبة في كتاب "ثواب القرآن" عن ابن
عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى: (إنا أنزلناه في ليلة القدر)
قال: