الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الحث على تعاهد القرآن لكي لا يُنْسى
وللشيخين والترمذي، والنَّسائي، عن ابن مسعود رضي الله عنه، أن
النبي صلى الله عليه وسلم قال: استذكروا القرآن. فإنه أشد تفصياً من صدور الرجال من النَّعم
وللشيخين عن أبي موسى رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تعاهدوا القرآن، فوالذي نَفْس محمد بيده، لهو أشد تَفَلُّتاً من الِإبل في عُقلِها.
ولمالكٍ والشيخين، والنَّسائي، وأبي عبيد، عن ابن عمر رضي الله عنهما
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إنما مثل صاحب القرآن - وقال أبو عبيد: مثل القرآن - كمثل صاحب الإبل المعقَلة، إن عاهد عليها - وقال أبو عبيد: إذا عاهد صاحبها على عَقْلِها - أمسكها، وإذا أطلقها - وقال أبو عبيد: وإذا أغفلها - ذ هبت.
وللطبراني في الكبير، والإِمام أحمد - قال الهيثمي: ورجاله رجال
الصحيح - عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تَعَلَّمُوا كتاب الله وتعاهدوه، وتَغَنَوا به، فوالذي نفسي بيده، لهو أشد تَفَلُّتاً من النَّعم في العُقُل.
وقال الطبراني، لهو أشد تفلتا من النعم في العقل.
وللطبراني - قال الهيثمي: ورجاله ثقات، إلا شيخه أحمد، فإن كان ابن
الخليل، فهو ضعيف، وإلا فلم أعرفه - عن أنس بن مالك رضي الله
عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: تعاهدوا القرآن، فوالذي نفسي بيده لهو أشد تَفَصِّياً من صدور الرجال، من الإبل المُعَقَلة إلى إعْطَائها.
وللطبراني في الثلاثة - قال الهيثمي: ورجال الصغير والأوسط ثقات -
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: تعاهدوا القرآن، تعاهدوا القرآن.
قال في الكبير: فإنه وحشي.
وقال في غيره: فهو أشد تفصياً من صدور الرجال من نوازع الطير.
وهو عند البخاري والدارمي، وأبي عبيد في الغريب، مرفوعاً، ومسلم
موقوفاً بلفظ: بئس ما لأحدهم أن يقول: نَسِيت آية كيْتَ وكيْتَ.
بل هو نُسِّىَ واستذكروا القرآن، فلهو أشد تَفَصِّياً من صدور الرجال، من
النَّعَم في عُقْلِها.