الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ومن قال في ما لم أقل - وقال ابن عبد الحكم: من افترى عليَّ - فليتبوأ بيتاً، أو قال: مقعداً من جهنم.
قال: لا أدري أيهما قال.
ولأبي عبيد أيضاً، عن المُهَاجِر بن حبيب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أهل القرآن، لا تَوَسَّدوا القرآن، واتلوه حق تلاوته، آناء الليل والنهار وتغنَوْه واتقنوه، واذكروا ما فيه لعلكم تفلحون.
ذم نسيان القرآن
ولأبي داود، وأبي، بكر بن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وأبي عبيد في
الفضائل والغريب، والدارمي، عن سعد بن عبادة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من امرىء يقرأ القرآن ثم ينساه، إلا لقي الله يوم القيامة وهو أجذم.
وقال أبو عبيد: الأجذم: المقطوع اليد.
زاد رزين: واقرأوا (إن شئتم) .: (قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا (125) قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى (126) .
ولأحمد بن حنبل - قال الهيثمي: ورجاله ثقات، وفي بعضهم
خلاف - عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: ما من أمير عشيرة، إلا جيء يوم القيامة مغلولةً يدُه إلى عنقه، حتى يطلقه الحق أو يوبقه، ومن تعلم القرآن ثم نسيه، لقي الله تبارك وتعالى وهو أجذم.
ولأبي داود، والترمذي، وابن ماجة، وأبي عبيد، وابن خزيمة في
صحيحه عن أنس رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: عُرضت عليَّ أُجُوُر أمتي، حتى القذاةُ يخرجها الرجل من المسجد، وعرضت عليَّ ذنوب أمتي، فلم أر فيها ذنباً أعظم - وقال أبو عبيد: أكبر - من سورة من القرآن، أو آية، أوتيها رجل، ثم نسيها.
وروى أبو عبيد عن سلمان رضي الله عنه نحوه.
وروى أبو عبيد - أيضاً - في الغريب عن الضحاك بن مزاحم قال: ما
من أحد تعلم القرآن ثم نسيه، إلا بذنب يحدثه، لأن الله تعالى يقول: