الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والحديث ضعيف، لكن اجتماع هذه الشواهد أوصله إلى حيز
الحجية.
فضبلة إحياء الليل بتلاوة القرآن
وللترمذي والطبراني وأبي نعيم، عن ابن مسعود رضي الله عنه، أن
النبي صلى الله عليه وسلم قال: من قرأ ثلاثين آية في ليلة،، لم يضره تلك الليلة سبع ضارٍ، ولا لص طارق، وعوفي في نفسه وأهله وماله، حتى يصبح.
وفي الباب عن عوف بن مالك، وابن عمر.
وروى الدارمي عن الحسن مرسلا، وصاحب الفردوس عن أبي الدرداء
رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من قرأ في ليلة مائة آية، لم يحاجه القرآن تلك الليلة، ومن قرأ في ليلة مائتي آية، كتب له قنوت ليلة، ومن قرأ في ليلة خمسمائة آية إلى الألف، أصبح وله قنطار من الأجر، قالوا: وما القنطار؟
قال: اثنا عشر ألفاً.
وأخرجه أحمد وأبو يعلى، والنَّسائي في اليوم والليلة، والطبراني، - وأبو
الشيخ عن تميم رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من قرأ في ليلة مائة آية، كتب له قنوت ليلة.
وللدارمي عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: من قرأ ألف آية كتب له
قنطار من الأجر، والقيراط من ذلك القنطار، لا تفي به دنياكم.
وللطبراني في الكبير والأوسط، بإسناد - قال المنذري: حسن - عن
فضالة بن عبيد، وتميم الداري، رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من قرأ عشر آيات في الليلة، كتب له قنطار، والقنطار خير من الدنيا وما فيها فإذا كان يوم القيامة يقول ربك: اقرأ وارق، لكل آية درجة، حتى ينتهي إلى آخر آية معه، فيقول الله عز وجل للعبد: اقبض. فيقول العبد بيده: يا رب أنت أعلم، يقول: لهذه الخلد، ولهذه النعيم.
ولأبي داود، وابن خزيمة، وابن حِبان في صحيحه، عن عبد الله بن
عمرو بن العاص، رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين، ومن قام بمائة آية، كتب من القانتين، ومن قام بألف آية كتب من المقنطرين.
قال المنذري: من سورة المُلْك إلى آخر القرآن، ألف آية، والله أعلم.