الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الحساب، هم على كثيب من مسك حتى يُفْرَغَ من حساب الخلائق:
رجلٌ قرأ القرآن ابتغاءَ وجه الله، وأتمَ به قوماً وهم به راضون. الحديث.
ولأبي عبيد عن يحيى بن (أبي) كثير قال: مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على إبلٍ لحَي يقال لهم بنو الملَوَّح - أو بنو المصطلق - قد عَبَسَتْ أبوالُهَا من السِّمنَ
فَتَقَنَع بثوبه، ثم قرأ هذه الآية:(وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا. . . (إلى آخر الآية) .
وروى أبو يَعْلَى في مسنده عن أنس رضي الله عنه، والطبراني عن أبي
هرِيرة رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: القرآن غنىً لا فَقرَ بعده ولا غِنى دونَه.
قال الهيثمي: وفيه يزيد بن أَبَانَ الرقاشي، وهو ضعيف
حفظ الله للقرآن
روى الِإمام أحمد وأبو يعلى في مسنديهما، والبَغَوى في "شرح السنَّة"
والدارمي والطبراني في الكبير، وأبو عبيد، عن عقبة بن عامر الجُهَني رضي
الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لو كان القرآن في إهَاب ماَ مستْه النار.
وفي رواية: لو أن القرآن جُعِل في إهاب، ثم ألقى في النار، ما احترق.
قال أبو عبد الرحمن: تفسيره: أن من جَمَع القرآن، ثم دخل النار فهو
شَرٌّ من الخنزير.
وقال أبو عبيد: وجه هذا عندنا: أن يكون أراد بالإهاب قلب المؤمن
وجوفه الذي قد وعى القرآن.
وفي سند الطبراني ابن لهيعة، وفيه خلاف، قاله الهيثمي.
وللطبراني عن عصمة هو ابن مالك الأنصاري الحُلَيْمي رضي الله عنه
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، لو جمع القرآنُ في إهاب ما أحرقته النار.
قال الهيثمي: وفيه الفضل بن المختار، وهو ضعيف
وله فيه عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو كان القرآن في إهاب ما مسته النار.