الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ورواه ابن جرير الطبري في مقدمة التفسير عنه أيضاً ولفظه: قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنزل القرآن على سبعة أحرف، لكل حرف منها ظهر وبطن.
ولكل حرف حد. ولكل حد مطلع.
ورواه ابن جرير - أيضاً - عن عبد الله رضي الله عنه، أن رسول
الله صلى الله عليه وسلم قال: أمرت أن أقرأ القرآن على سبعة أحرف، كلها شافٍ كافٍ.
النهي عن المراء والجدال في القرآن
ولابن جرير عنه - أيضاً رضي الله عنه قال: اختلف رجلان في
سورة، فقال هذا: أقرأني النبي صلى الله عليه وسلم. وقال هذا: أقرأني النبي صلى الله عليه وسلم فأتى النبي صلى الله عليه وسلم، فأخبره بذلك، قال: فتغير وجهه وعنده رجل فقال: اقرأوا كما
علمتم - فلا أدري: أشيء أمر به، أم شيء ابتدعه من قِبَل نفسه - فإنما
أهلك من كان قبلكم اختلافهم على أنبيائهم.
قال: فقام كل رجل منا وهو يقرأ على قراءة صاحبه. نحو هذا، أو معناه.
ورواه أبو عبيد عنه رضي الله عنه وقال: فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده رجل أنتم له كذا وكذا - يعني: عليا رضي الله عنه فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال علي - فلا أدري أشيء أسرَّه إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم لم أسمعه، أم
علم الذي في نفسه فتكلم به -: قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمركم أن يقرأ كل أحد كما عُلّم.
وروى عن عبد الله أيضاً رضي الله عنه قال: تمارينا في سورة من
القرآن، فقلنا: خمس وثلاثون، أو ست وثلاثون (آية) قال: فانطلقنا إلى
رسول الله صلى الله عليه وسلم، فوجدنا عليا رضي الله عنه يناجيه، قال: فقلنا: إنا اختلفنا في القراءة؟.
قال: فاحمر وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: إنما هلك من كان قبلكم باختلافهم على أنبيائهم، قال: ثم أسرَّ إلى علي رضي الله عنه أشياء، فقال لنا علي رضي الله عنه: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمركم أن تقرأوا القرآن كما عُلِّمتم.
وروى الطبراني قي الكبير، والطبري في مقدمة التفسير، عن زيد بن
أرقم رضي الله عنه، أنه قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أقرأني عبد الله ابن مسعود رضى الله عنه سورة أقرأنيها زيد رضى الله عنه وأقرأنيها أبي بن كعب رضي الله عنه، فاختلفت قراءاتهم، بقراءة أيهم آخذ؟.
قال: فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: وعلي رضي الله عنه إلى جنبه، فقال علي: ليقرأ كل إنسان بما عُلِّم، كل حسن جميل.
ولأحمد، وابن جرير وهذا لفظه وسياقه، عن علقمة قال: لما خرج
عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه من الكوفة، اجتمع إليه أصحابه، فودعهم
ثم قال: لا تنازعوا في القرآن، فإنه لا يختلف، ولا يتلاشى، ولا يتغير لكثرة
الرد، وإن شريعة الإِسلام واحدة، وحدوده وفرائضه فيه واحدة، لو كان
شيء من الحرفين ينهي عن شيء مما أمر به الآخر، لكان ذلك الاختلاف.
ولكنه جامع ذلك كله، لا تختلف فيه الحدود ولا الفرائض، ولا شيء من
شرائع الإسلام، ولقد رأيتنا نتنازع فيه عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيأمرنا فنقرأ عليه، فيخبرنا أنا كلنا محسن. ولو أعلم أحداً أعلم بما أنزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم مني لطلبته حتى أزداد علْمَهُ (إلى) علمي، ولقد قرأت من لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم سبعين سورة، وقد كنت علمت أنه يعرض عليه القرآن في كل
رمضان، حتى كان عام قبض، فعرض عليه مرتين، فكان إذا فرغ أقرأ عليه، فيخبرني أني محسن، فمن قرأ على قراءتي فلا يدعها رغبة عنها، ومن قرأ على شيء من هذه الحروف، فلا يدعنَّهُ رغبة عنه، فإنه من جحد بآية - وفي
رواية: بحرف منه - جحد به كله.
ورواه الطبراني عن عبد الرحمن بن عابس، حدثنا رجل من همذان.
من أصحاب عبد الله - وما سماه لنا - قال: لما أراد عبد الله أن يأتي المدينة.
جمع أصحابه فقال: والله إني لأرجو أن يكون قد أصبح فيكم من الفضل
ما أصبح في أجناد المسلمين من الدين والفقه، والعلم بالقرآن. إن هذا
القرآن لا يختلف، ولا يستشنأ ولا ينفذ لكثرة الرد، فمن قرأ على حرف، فلا يدعه رغبة عنه، فإنه من يجحد بآية منه، يجحد به كله، فإنما هو كقول
أحدكم لصاحبه: أعجل وحيهلا (1) .
(1) نصه في مسند الإمام أحمد:
3652 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَابِسٍ قَالَ حَدَّثَنَا رَجُلٌ مِنْ هَمْدَانَ مِنْ أَصْحَابِ عَبْدِ اللَّهِ وَمَا سَمَّاهُ لَنَا قَالَ
لَمَّا أَرَادَ عَبْدُ اللَّهِ أَنْ يَأْتِيَ الْمَدِينَةَ جَمَعَ أَصْحَابَهُ فَقَالَ وَاللَّهِ إِنِّي لَأَرْجُو أَنْ يَكُونَ قَدْ أَصْبَحَ الْيَوْمَ فِيكُمْ مِنْ أَفْضَلِ مَا أَصْبَحَ فِي أَجْنَادِ الْمُسْلِمِينَ مِنْ الدِّينِ وَالْفِقْهِ وَالْعِلْمِ بِالْقُرْآنِ إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ أُنْزِلَ عَلَى حُرُوفٍ وَاللَّهِ إِنْ كَانَ الرَّجُلَانِ لَيَخْتَصِمَانِ أَشَدَّ مَا اخْتَصَمَا فِي شَيْءٍ قَطُّ فَإِذَا قَالَ الْقَارِئُ هَذَا أَقْرَأَنِي قَالَ أَحْسَنْتَ وَإِذَا قَالَ الْآخَرُ قَالَ كِلَاكُمَا مُحْسِنٌ فَأَقْرَأَنَا إِنَّ الصِّدْقَ يَهْدِي إِلَى الْبِرِّ وَالْبِرَّ يَهْدِي إِلَى الْجَنَّةِ وَالْكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الْفُجُورِ وَالْفُجُورَ يَهْدِي إِلَى النَّارِ وَاعْتَبِرُوا ذَاكَ بِقَوْلِ أَحَدِكُمْ لِصَاحِبِهِ كَذَبَ وَفَجَرَ وَبِقَوْلِهِ إِذَا صَدَّقَهُ صَدَقْتَ وَبَرَرْتَ إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ لَا يَخْتَلِفُ وَلَا يُسْتَشَنُّ وَلَا يَتْفَهُ لِكَثْرَةِ الرَّدِّ فَمَنْ قَرَأَهُ عَلَى حَرْفٍ فَلَا يَدَعْهُ رَغْبَةً عَنْهُ وَمَنْ قَرَأَهُ عَلَى شَيْءٍ مِنْ تِلْكَ الْحُرُوفِ الَّتِي عَلَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَلَا يَدَعْهُ رَغْبَةً عَنْهُ فَإِنَّهُ مَنْ يَجْحَدْ بِآيَةٍ مِنْهُ يَجْحَدْ بِهِ كُلِّهِ فَإِنَّمَا هُوَ كَقَوْلِ أَحَدِكُمْ لِصَاحِبِهِ اعْجَلْ وَحَيَّ هَلًا وَاللَّهِ لَوْ أَعْلَمُ رَجُلًا أَعْلَمَ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم مِنِّي لَطَلَبْتُهُ حَتَّى أَزْدَادَ عِلْمَهُ إِلَى عِلْمِي إِنَّهُ سَيَكُونُ قَوْمٌ يُمِيتُونَ الصَّلَاةَ فَصَلُّوا الصَّلَاةَ لِوَقْتِهَا وَاجْعَلُوا صَلَاتَكُمْ مَعَهُمْ تَطَوُّعًا وَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُعَارَضُ بِالْقُرْآنِ فِي كُلِّ رَمَضَانَ وَإِنِّي عَرَضْتُ فِي الْعَامِ الَّذِي قُبِضَ فِيهِ مَرَّتَيْنِ فَأَنْبَأَنِي أَنِّي مُحْسِنٌ وَقَدْ قَرَأْتُ مِنْ فِي رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم سَبْعِينَ سُورَةً. اهـ.
وروى أبو عبيد في غريب الحديث، عن عمر بن الخطاب، وأبى رضي
الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أنزل القرآن على سبعة أحرف، كلها كاف شاف.
قال: وبعضهم يرويه: فاقرأوا كما علمتم.
وروى هذا الحديث عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، من طريق
البخاري مثل رواية أبي يعلى.
ورواه الِإمام أحمد مختصراً.
وروى الإِمام أحمد - أيضاً - وهذا لفظه، والحارث في مسنديهما، وابن
جرير في مقدمة التفسير، وأبو عبيد في الغريب والفضائل، عن أبي الجهم -
ويقال: أبو الجهيم - الأنصاري رضي الله عنه: أن رجلين اختلفا في آية من
القرآن، قال هذا: تلقيتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال الآخر: تلقيتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسألا النبي صلى الله عليه وسلم فقال: القرآن يقرأ على سبعة أحرف.
وفي رواية للحارث: أن رجلين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم تماريا في آية من القرآن، كلاهما يزعم أنه تلقاها من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكلاهما ذكر لرسول الله صلى الله عليه وسلم أنه سمعها منه.
ذكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف، فلا تماروا في القرآن، فإن مراء فيه كفر.
قال الهيثمي: ورجال أحمد رجال الصحيح.
وروى الحارث بن أسامة، وأبو يعلي في مسنديهما بسند منقطع، أن
عثمان رضي الله عنه قال على المنبر: اذَكِّرُ الله رجلاً سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول:
إن القرآن أنزل على سبعة أحرف، كلهن كاف شاف، لما قام، فقاموا حتى لم يحصوا فشهدوا بذلك، ثم قال عثمان: وأنا أشهد معكم لأني سمعت رسول
الله صلى الله عليه وسلم يقول ذلك.
وسيأتي في سورتي النحل والفرقان أحاديث كثيرة من هذا.
ويأتي هناك عن أبي عبيد: أنها متواترة المعنى.
وللشيخين، وأبي عبيد، والدارمي، عن جندب بن عبد الله البجلي
رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: اقرأوا القرآن ما اتفقت - وفي رواية: ما ائتلفت - عليه قلوبكم، فإذا اختلفتم فقوموا عنه.
ولأبي عبيد عن نافع بن سهيل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اقرأ القرآن ما نهاك، فإذا لم يَنْهَكَ فَلَسْتَ تقرأ.
أو قال: فلا تقرأه.
وقال ابن رجب: وروى يعقوب بن أبي شيبة، عن عبد الله بن مسعود
رضي الله عنه قال: اقرأ القرآن ما نهاك، فإذا لم ينهك فلست تقرؤه.
وروى عن الحسن ومكحول، من قولهما.
وروى مرفوعا عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما بإسناد
لا يصح.
وروى مسلم في القدر، والنسائي في فضائل القرآن والمواعظ، وأبو
داود الطيالسي، ومُسَدد، وأبو بكر بن أبي شيبة، والحارث بن أبي أسامة، في مسانيدهم عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: هجَّرت إلى رسول
الله - سبب يوما، فسمع أصوات رجلين اختلفا في آية، فخرج علينا رسول
الله صلى الله عليه وسلم يُعرف في وجهه الغضبُ، فقال: إنما هلك من كان قبلكم باختلافهم على أنبيائهم.
وفي رواية: تنازعنا - أي القرآن - على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال قائل:
ألم يقل الله كذا وكذا؟. فأجابه الآخر: ألم يقل الله كذا وكذا؟.
وفي رواية أبي بكر بن أبي شيبة: جئت يوماً، فإذا نفر من أصحاب
رسول الله صلى الله عليه وسلم جلوس بفناء رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكنت من ورائهم، وكنت من
أصغر القوم، فقال رجل: يا فلان فيم أنزلت آية كذا وكذا؟. فاختلفوا"
وعلت أصواتهم. وفي رواية له كنا جلوساً عند باب النبي صلى الله عليه وسلم، فقال بعضهم: ألم يقل الله كذا وكذا؟.
وقال بعضهم: ألم يقل الله كذا وكذا؟.
وفي رواية الحارث: جلست من رسول الله صلى الله عليه وسلم مجلساً، ما جلست قبله ولا بعده، أغبط عندي منه.
قال: قعد من وراء حجرته قوم يتجادلون بالقرآن فسمع ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخرج مُغْضَباً كأنما فقيء في وجهه حب
الرمان.
وفي رواية الحارث: فخرج محمرةً وجْنتَاه كأنما يقطران دماً، فقال: يا
قوم أبهذا أمرتم، أبهذا بعثتم. إن تضربوا كتاب الله بعضه ببعض، ولا
تجادلوا بالقرآن، إنما ضل من كان قبلكم بجدالهم.
وفي رواية: دعوا المراء في القرآن، إنما هلك الأمم قبلكم بهذا.
وفي رواية: قال: الأمم قبلكم لم يلعنوا حتى اختلفوا في القرآن، إن القرآن
لم ينزل ليكذِّب بعضُه بعضاً، ولكن نزل ليصدِّق بعضُه بعضاً، فانظروا ما
أمرتم به فاتبعوه، وما نهيتم عنه فاجتنبوه.
وفي رواية: فما كان من محكم فاعملوا به، وما كان من متشابهه
فآمنوا به ولستم مما ههنا في شيء، فإن المراء - وفي رواية: فكل مراء - في
القرآن كفر.
وفي رواية: لا تجادلوا في القرآن، فإن جدالاً فيه كفر.
وفي رواية أبي عبيد في الفضائل من طرق كثيرة، عن عبد الله بن عمرو
بن العاص رضي الله عنهما قال: صلينا - وفي رواية: صليت - مع رسول
الله صلى الله عليه وسلم الغداة، فتنحى ناس من أصحابه في بعض حجر أزواجه يقرأون القرآن، فتنازعوا في شيء منه، وأنا منتبذ عنهم - وفي رواية: فجلست ناحية - فخرج عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم مغْضَباً فقال: إن القرآن يصدق بعضه بعضاً، فلا تكذبوا بعضه ببعض، ماعلمتم منه فاقبلوه، وما لم تعلموا فَكِلُوه إلى عالمه.
قال: قال عبد الله بن عمرو: فما اغتبطت بشيء اغتباطي بانتباذي عنهم
إذ لم تصبني عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال شيخنا البوصيري بعد سوق هذه الروايات مفصلة: ورواه ابن
ماجة في سننه مختصراً، بإسناد صحيح، من طريق أبي معاوية عن داود -
يعني: ابن أبي هند - عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده رضى الله
عنه.
وساقه ابن رجب من هذه الطريق، وقال فيه: لا تجادلوا، فإنما هلكت
الأمم من قبلكم بهذا، جادلوا القرآن بعضه ببعض، فما كان فيه من حلال
فاعملوا به، وما كان فيه من حرام فدعوه وانتهوا عنه، وما كان فيه من
متشابه فآمنوا به.
وروى مسدد في مسنده عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: لا تضربوا
كتاب الله بعضه ببعض، فإن ذلك يوقع الشك في قلوبكم.
وروى أبو داود: وابن حبان في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله
عنه، والطبراني وغيره عن زيد بن ثابت رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: المراء في القرآن كفر.
قال أبو عبيد في غريب الحديث: ليس المراد بهذا المراء في التأويل بل
في اللفظ، (على) أن يقرأ الرجل القرآن على حرف، فيقول له الآخر:
ليس هو كذا، ولكنه هكذا، على خلافه، وقد أنزلهما الله (تعالى) جميعاً.
انتهى.
وهو في المراء، الذي يلزم منه - لا محالة - الكفر، لأن مطلق الجدال
منهى عنه كما دل عليه حديث عبد الله بن عمرو الماضي وغيره، سواء كان في اللفظ أو المعنى لأنه لا يأتي إلا من ارتكاب الهوى.
ومتى ترك حظ النفس، حصل الاتفاق على ما يظهر من النصوص.
لأنه لا اشتباه فيه أصلاً.