الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ابن تيمية وعزاه إلى المحققين.
ويؤيد ذلك ما رواه أبو بكر بن أبي شيبة، والبزار، في مسنديهما.
عن عوف بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ حرفاً من كتاب الله، كتبت له حسنة، لا أقول:"الم" حرف، ولكن الحروف مقطعة، الألف حرف واللام حرف، والميم حرف.
قال شيخنا البوصيري رحمه الله، ومدار الإسناد على موسى بن عبيدة
الربذي وهو ضعيف.
ورواه الطبراني في الأوسط والكبير من طريقه ولفظه: من قرأ حرفاً من
القرآن كتبت له حسنة، ولا أقول:"الم ذلك الكتاب" حرف، ولكن الألف
حرف، واللام حرف، والميم حرف، والذال حرف، والكاف حرف.
إعراب القرآن بمعنى توضيحه
وله عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أعربوا القرآن، فإنه من قرأ القرآن فأعربه، فله بكل حرف عشر حسنات وكفارة عشر سيئات، ورفع عشر درجات.
وروى أحمد بسند - قال المنذري: فيه زبَّان بن فايد، وهو ضعيف -
عن معاذ بن أنس رضي الله عنه: عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من قرأ القرآن في سبيل الله، كتب مع الصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقاً.
وروى أبو عبيد في الفضائل، والطبراني من طريق رجال بعضها رجال
الصحيح، إلا ليث بن أبي سليم، ففيه ضعف - قاله الهيثمي - عن ابن
مسعود رضي الله عنه، أنه قال: أعربوا القرآن، فإنه عربي، وسيأتي قوم
يثقفونه، وليسوا بخياركم.
ومثله لا يقال بالرأي، فله حكم المرفوع.
وروى الطبراني في الأوسط عن شيخه محمد بن عبيد، بن آدم، بن أبي
إياس - قال الهيثمي: وقد ذكره الذهبي في الميزان، ولم أجد لغيره فيه كلاماً
وبقية رجاله ثقات - عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم: القرآن ألف ألف حرف، وسبعة وعشرون ألف حرف، فمن قرأه صابراً محتسباً، كان له بكل حرف زوجة من الحور العين.
ولعل هذا العدد كان قبل أن ينسخ شيء من القرآن، وقبل أن يقتصر
على حرف واحد من السبعة، فإن حروفه الآن لا تبلغ هذا العدد، ولا
تقاربه.
وقد روى أبو عبيد عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: لا يقولَنَّ أحدكم:
قدم أخذت القرآن كله، وما تدريه ما كله، قد ذهب منه قرآن كثير، ولكن ليقل: أخذت ما ظهر منه.
وروى عبد الرزاق عن معمر، عن عبد الكريم الجزري، عن أبي
عبيدة، عن ابن امسعود رضي الله عنه قال: من قرأ القرآن فله بكل آية عشر حسنات، ولا نقول:"الم" عشر، ولكن ألف ولام وميم ثلاثون حسنة.
وروى أبو يعلى بسند - قال الهيثمي: فيه عبد الله بن سعيد، بن أبي
سعيد المقبري، وهو متروك - عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم: أعربوا القرآن، والتمسوا غرائبه.
ولأبي عبيد وعبد الرزاق، والطبراني - قال الهيثمي: وفيه إبراهيم بن
مسلم الهَجَري وهو متروك - كذا قال شيخنا: فيه لين الحديث، رفِع
موقافات، وعزاه ابن رجب إلى الحاكم في المستدرك، عن عبد الله - أيضاَ رضي الله عنه أنه قال: إن هذا القرآن مأدبة الله، فتعلموا (من) مأدبته ما
استطعتم، إنَّ هذا القرآن هو حبل الله الذي أمر به، وهو النور المبين.
والشفاء النافع، عصمة لمن اعتصم به، ونجاة لمن تمسك به.
وقال أبو عبيد: عصمة لمن تمسك به، ونجاة لمن تبعه، لا يَعْوَجُّ فتقَوَّم
ولا يَزيغ فَيُستَعْتَب، ولا تنقضي عجائبه، ولا يخلق عن رد.
وقال أبو عبيد: على كثرة الرد، اتلوه فإن الله يأجركم بكل حرف عشر
حسنات لم أقل - وفي رواية: لا أقول لكم -: "الم" حرف، ولكن ألف
حرف، ولام حرف وميم حرف.
(فلفظ) أبي عبيد: ولكن ألف عشر، ولام عشر، وميم عشر.