الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بصريحها ثلثين، وحديث "قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين "، شاهد
لذلك. والله أعلم.
ولأبي عبيد بسند رجاله ثقات، عن أبي النهال سيَّار بن سلامة، أن
عمر بن الخطاب رضي الله عنه سقط عليه رجل من المهاجرين، وعمر
يتهجد من الليل، يقرأ بفاتحة الكتاب لا يزيد عليها، ويكبر ويسبح، ثم
يركع ويسجد، فلما أصبح الرجل ذكر ذلك لعمر، فقال عمر: لأمك الويل، أليست تلك صلاة الملائكة؟.
كيف كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم للقرآن
وللبخاري وأبي داود، والنَّسائي، والترمذي، وابن ماجة، عن قتادة أنه
سأل أنَساً رضي الله عنه، عن قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: كان يَمدُّ مداً ثم قرأ: (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) يمد ببسم الله، ويمد بالرحمن ويمد بالرحيم.
وللطبراني في الكبير - قال الهيثمي: ورجاله ثقات -
عن مسعود بن يزيد الكندي قال: كان ابن مسعود رضي الله عنه يُقرىء رجلًا، فقرأ الرجل:(إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ) مرسلة، فقال ابن
مسعود: ما هكذا أَقْرَأَنِيها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: كيف أَقْرَأَكَها يا أبا عبد الرحمن؟. قال: أقرأنيها: "إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ" بمدودها.
وروى الطبراني في الأوسط - قال الهيثمي، وفيه من لم أعرفه.
عن أبي بكرة رضي الله عنه قال: - كانت قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم المد، ليس فيه ترجيع.
ثم ينام قدر ما صلى، ثم يصلي قدر ما نام، ثم ينام قدر ما صلى.
حتى يصبح ثم نعتت قراءته، فإذا هي تنعت قراءة مُفَسرة حرفاً حرفاً.
ولعبد الرزاق عن ابن التيمي، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتنفس في الحمد ثلاث مرات.
وللترمذي من رواية ابن أبي مليكة، عن أم سلمة رضي الله عنها
قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُقَطِّع قراءته يقول: الحمد للهِ رب العالمين، ثم يقف الرحمن الرحيم، ثم يقف، وكان يقرؤها مَلِكِ يوم الدين.
وقال: هذا حديث غريب.
وأخرجه أحمد وأبو داود فقالا: قالت: قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، مالك يوم الدين (يُقَطعُ) قراءته، آيةً، آيةً.
وروى الإمام أبو يعقوب البويطي عنها رضي الله عنها قالت:
كان صلى الله عليه وسلم (يقرأ) في الصلاة " بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ " آية، الحمد للهِ رب العالمين - آيتين - الرحمن الرحيم، ثلاثة. مالك يوم الدين. أربعة.
وعد السهروردي في كتابه "الصباح" إلى "الضالين".
وكذا فعل أبو عبد الله أحمد بن محمد، المعروف بابن أوس المقرىء