الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
66 - بَابُ مَا يُذْكَرُ فِي الشَّيْبِ
(باب: ما يذكر في الشيب) أي: من الأحاديث.
5894 -
حَدَّثَنَا مُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ، حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، قَال: سَأَلْتُ أَنَسًا: أَخَضَبَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم؟ قَال: "لَمْ يَبْلُغِ الشَّيْبَ إلا قَلِيلًا".
[انظر: 3550 - مسلم: 2341 - فتح 10/ 351]
(وهيب) أي: ابن خالد. (عن أيوب) أي: السختياني.
5895 -
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ ثَابِتٍ، قَال: سُئِلَ أَنَسٌ، عَنْ خِضَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَال:"إِنَّهُ لَمْ يَبْلُغْ مَا يَخْضِبُ، لَوْ شِئْتُ أَنْ أَعُدَّ شَمَطَاتِهِ فِي لِحْيَتِهِ".
[انظر: 3550 - مسلم: 2341 - فتح 10/ 351]
(ثابت) أي: البناني.
(سئل أنس) السائل هو محمد بن سيرين. (ما يخضب) بفتح التحتية وكسر المعجمة. (لو شئت أن أعد شمطاته في لحيته) أي: لفعلت، قيل: كانت تسع عشرة (1)، وقيل: عشرون (2)، وقيل: غير ذلك (3).
5896 -
حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ
(1) رواية "تسع عشرة شعرة بيضاء" رواها الطبري في "التاريخ" 2/ 233.
(2)
رواية "عشرين" سبقت برقم (3547) كتاب: المناقب، باب: صفة النبي صلى الله عليه وسلم.
(3)
وردت رواية من حديث أنس بن مالك: أنه كان في رأسه ولحيته خمس عشرة شعرة بيضاء. رواها الطبراني في "الأوسط" 5/ 260 (5259). وأخرى من حديث أنس: أن الشيب الذي كان بالنبي صلى الله عليه وسلم سبع عشرة شعرف رواها الضياء في "المختارة" 7/ 276 (2730). وأخرى: بأنها ثمان عشرة، وأربع عشرة شعرة بيضاء. رواها ابن حبان 14/ 202 - 203 (6292 - 6293) كتاب: التاريخ، باب: صفته صلى الله عليه وسلم وأخباره. وعند أحمد 3/ 145 بأنها كانت ثلاثون شعرة بيضاء.
بْنِ مَوْهَبٍ، قَال: أَرْسَلَنِي أَهْلِي إِلَى أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِقَدَحٍ مِنْ مَاءٍ - وَقَبَضَ إِسْرَائِيلُ ثَلاثَ أَصَابِعَ مِنْ قُصَّةٍ - فِيهِ شَعَرٌ مِنْ شَعَرِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وَكَانَ إِذَا أَصَابَ الإِنْسَانَ عَيْنٌ أَوْ شَيْءٌ بَعَثَ إِلَيْهَا مِخْضَبَهُ، فَاطَّلَعْتُ فِي الجُلْجُلِ، فَرَأَيْتُ شَعَرَاتٍ حُمْرًا.
[5897، 5898 - فتح 10/ 352]
(إسرائيل) أي: ابن يونس.
(من الماء)(1) بيان لمحذوف صفة لـ (قدح) أي بقدح مملوء من ماء. (وقبض إسرائيل ثلاث أصابع) إشارة إلى عدد إرسال عثمان إلى أم سلمة. (من قصة) بضم القاف وبمهملة: بيان للقدح، بأن جعلت القصة -وهي الخصلة من الشعر- قدحًا مضفرًا بحيث يحمل الماء، وفي نسخة:"من فضة" بكسر الفاء وبمعجمة، وحمل على أن القدح لم يكن كله فضة بل كان مموها بها. (فيه) أي: في القدح، وفي نسخة:(فيها) أي: في الفضة. (بعث إليها) أي: إلى أم سلمة. (مخضبة) بكسر الميم وسكون الخاء المعجمة، الإجانة الآتي بيانها. (فاطلعت) قائله: عثمان المذكور. (في الجلجل) بضم الجيمين: شيء يشبه الجرس يتخذ من ذهب أو فضة أو نحاس، ومعنى القضية: أن أم سلمة كان عندها شعيرات من شعر النبي صلى الله عليه وسلم حمر في شيء مثل جلجلة، وكان الناس عند مرضهم يتبركون بها، ويستشفون من بركتها، فتارة يجعلونها في قدح من الماء فيشربون ماءه، وتارة في إجانة ملأى من الماء يجلسون في الماء الذي فيه تلك الجلجلة التي فيها الشعر.
5897 -
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا سَلَّامٌ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَوْهَبٍ، قَال: دَخَلْتُ عَلَى أُمِّ سَلَمَةَ، فَأَخْرَجَتْ إِلَيْنَا شَعَرًا مِنْ شَعَرِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مَخْضُوبًا".
[انظر: 5896 - فتح 10/ 352]
(1) كذا في الأصول.