الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إِلَيْهِ يَوْمَ القِيَامَةِ" قَال أَبُو بَكْرٍ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ أَحَدَ شِقَّيْ إِزَارِي يَسْتَرْخِي، إلا أَنْ أَتَعَاهَدَ ذَلِكَ مِنْهُ؟ فَقَال النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: "لَسْتَ مِمَّنْ يَصْنَعُهُ خُيَلاءَ".
[انظر: 3665 - مسلم: 2085 - فتح 10/ 254]
(زهير) أي: ابن معاوية. (قال أبو بكر: يا رسول الله، إن أحد شقي إزاري يسترخي) سبب استرخائه أن أبا بكر كان رجلًا أحنى نحيفًا لا يستمسك بإزاره؛ وأحنى بمهملة، وبجيم، يقال: رجل أحنى الظهر وإحناؤه بالهمز أي: في ظهره أحديداب، ومَر الحديث في فضائل أبي بكر (1).
5785 -
حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الأَعْلَى، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الحَسَنِ، عَنْ أَبِي بَكْرَةَ رضي الله عنه قَال: خَسَفَتِ الشَّمْسُ وَنَحْنُ عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَقَامَ يَجُرُّ ثَوْبَهُ مُسْتَعْجِلًا، حَتَّى أَتَى المَسْجِدَ، وَثَابَ النَّاسُ، فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ فَجُلِّيَ عَنْهَا، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا، وَقَال:"إِنَّ الشَّمْسَ وَالقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ، فَإِذَا رَأَيْتُمْ مِنْهَا شَيْئًا فَصَلُّوا، وَادْعُوا اللَّهَ حَتَّى يَكْشِفَهَا".
[انظر: 1040 - فتح 10/ 254]
(محمد) أي: ابن سلام، أو ابن المثنى. (عبد الأعلى) أي: ابن عبد الأعلى السامي. (عن يونس) أي: ابن عبيد. (عن أبي بكرة) هو نفيع بن الحارث الثقفي.
(فجلى) أي: كشف. (عنها) أي: عن الشمس، ومَر الحديث في كتاب: الكسوف (2).
3 - بَابُ التَّشْمِيرِ فِي الثِّيَابِ
(باب: التشمير في الثياب) أي: بيان حكم رفع أسفلها.
(1) سبق برقم (3665) كتاب: فضائل الصحابة، قول النبي صلى الله عليه وسلم:"لو كنت متخذا خليلا".
(2)
سبق برقم (1040) كتاب: الكسوف، باب: الصلاة في كسوف الشمس.