الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب: الجذام (1)، وما هنا اختيار للبخاري.
5717 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ العَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ صَالِحٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَال: أَخْبَرَنِي أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَغَيْرُهُ، أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قَال: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَال: "لَا عَدْوَى وَلَا صَفَرَ وَلَا هَامَةَ" فَقَال أَعْرَابِيٌّ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَمَا بَالُ إِبِلِي، تَكُونُ فِي الرَّمْلِ كَأَنَّهَا الظِّبَاءُ، فَيَأْتِي البَعِيرُ الأَجْرَبُ فَيَدْخُلُ بَيْنَهَا فَيُجْرِبُهَا؟ فَقَال:"فَمَنْ أَعْدَى الأَوَّلَ؟ " رَوَاهُ الزُّهْرِيُّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، وَسِنَانِ بْنِ أَبِي سِنَانٍ.
[انظر: 5707 - مسلم: 2220 - فتح 10/ 171]
(عن صالح) أي: ابن كيسان.
(كأنها الظباء) بكسر الظاء وبالمد، ومرَّ الحديث في باب: لا عدوى (2).
26 - بَابُ ذَاتِ الجَنْبِ
(باب: ذات الجنب) أي: بيان دوائها، ومَرَّ تعريفها.
5718 -
حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ، أَخْبَرَنَا عَتَّابُ بْنُ بَشِيرٍ، عَنْ إِسْحَاقَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَال: أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ: أَنَّ أُمَّ قَيْسٍ بِنْتَ مِحْصَنٍ، وَكَانَتْ مِنَ الْمُهَاجِرَاتِ الأُوَلِ اللَّاتِي بَايَعْنَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَهِيَ أُخْتُ عُكَّاشَةَ بْنِ مِحْصَنٍ، أَخْبَرَتْهُ: أَنَّهَا أَتَتْ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِابْنٍ لَهَا قَدْ عَلَّقَتْ عَلَيْهِ مِنَ العُذْرَةِ، فَقَال:"اتَّقُوا اللَّهَ، عَلَى مَا تَدْغَرُونَ أَوْلادَكُمْ بِهَذِهِ الأَعْلاقِ، عَلَيْكُمْ بِهَذَا العُودِ الهِنْدِيِّ، فَإِنَّ فِيهِ سَبْعَةَ أَشْفِيَةٍ، مِنْهَا ذَاتُ الجَنْبِ" يُرِيدُ الكُسْتَ، يَعْنِي القُسْطَ. قَال: وَهِيَ لُغَةٌ.
[انظر: 5692، 2214 - فتح 10/ 171]
(محمد) أي: ابن يحيى بن عبد الله بن خالد الذهلي النيسابوري.
(عن إسحاق) أي: ابن راشد الجزري.
(1) سبق برقم (5707) كتاب: الطب، باب: الجذام.
(2)
سيأتي برقم (5772) كتاب: الطب، باب: لا عدوى.