الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
السابق المعبر فيه بالشباب أن المراد بالشباب، ثَمَّ: الزيادة في القوة، وبالكبر هنا: الزيادة في العدد فذاك باعتبار الكيف، وهذا باعتبار الكم.
6 - بَابُ العَمَلِ الَّذِي يُبْتَغَى بِهِ وَجْهُ اللَّهِ
فِيهِ سَعْدٌ.
[انظر: 56].
(باب: العمل الذي يبتغى به وجه اللَّه) أي: يطلب به ذاته. (فيه) أي: في الباب. (سعد) أي: حديث سعد بن أبي وقاص السابق في الجنائز (1).
6422 -
حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ أَسَدٍ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَال: أَخْبَرَنِي مَحْمُودُ بْنُ الرَّبِيعِ - وَزَعَمَ مَحْمُودٌ أَنَّهُ عَقَلَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَقَال: وَعَقَلَ مَجَّةً مَجَّهَا مِنْ دَلْوٍ، كَانَتْ فِي دَارِهِمْ -.
[انظر: 77 - فتح: 11/ 241].
6423 -
قَال: سَمِعْتُ عِتْبَانَ بْنَ مَالِكٍ الأَنْصارِيَّ، ثُمَّ أَحَدَ بَنِي سَالِمٍ، قَال: غَدَا عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَال:"لَنْ يُوَافِيَ عَبْدٌ يَوْمَ القِيَامَةِ، يَقُولُ: لَا إِلَهَ إلا اللَّهُ، يَبْتَغِي بِهِ وَجْهَ اللَّهِ، إلا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ النَّارَ".
[انظر: 424 - مسلم: 33 - فتح: 11/ 241].
(لن يوافي) أي: لن يأتي.
6424 -
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ سَعِيدٍ المَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَال: "يَقُولُ اللَّهُ تَعَالى: مَا لِعَبْدِي المُؤْمِنِ عِنْدِي جَزَاءٌ، إِذَا قَبَضْتُ صَفِيَّهُ مِنْ أَهْلِ الدُّنْيَا ثُمَّ احْتَسَبَهُ، إلا الجَنَّةُ".
[فتح: 11/ 241].
(قتيبة) أي: ابن سعيد. (عن عمرو) أي: ابن أبي عمرو مولى المطلب.
(جزاء) أي: ثواب. (إذا قبضت صفيه) أي: روح صفيه وهو الحبيب.
(1) كتاب: الجنائز، باب: رثى النبي صلى الله عليه وسلم سعد بن خولة.