المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌3 - باب: كيف كانت يمين النبي صلى الله عليه وسلم - منحة الباري بشرح صحيح البخاري - جـ ٩

[زكريا الأنصاري]

فهرس الكتاب

- ‌76 - كِتَابُ الطِّبِّ

- ‌1 - بَابُ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ دَاءً إلا أَنْزَلَ لَهُ شِفَاءً

- ‌2 - بَابٌ: هَلْ يُدَاوي الرَّجُلُ المَرْأَةَ أَو المَرْأَةُ الرَّجُلَ

- ‌3 - بَابٌ: الشِّفَاءُ فِي ثَلاثٍ

- ‌4 - بَابُ الدَّوَاءِ بِالعَسَلِ

- ‌5 - بَابُ الدَّوَاءِ بِأَلْبَانِ الإِبِلِ

- ‌6 - بَابُ الدَّوَاءِ بِأَبْوَالِ الإِبِلِ

- ‌7 - بَابُ الحَبَّةِ السَّوْدَاءِ

- ‌8 - بَابُ التَّلْبِينَةِ لِلْمَرِيضِ

- ‌9 - باب السَّعُوطِ

- ‌10 - بَابُ السَّعُوطِ بِالقُسْطِ الهِنْدِيِّ وَالبَحْرِيِّ

- ‌11 - بَابُ أَيَّ سَاعَةٍ يَحْتَجِمُ

- ‌12 - بَابُ الحَجْمِ فِي السَّفَرِ وَالإِحْرَامِ

- ‌13 - بَابُ الحِجَامَةِ مِنَ الدَّاءِ

- ‌14 - بَابُ الحِجَامَةِ عَلَى الرَّأْسِ

- ‌15 - بَابُ الحِجَامَةِ مِنَ الشَّقِيقَةِ وَالصُّدَاعِ

- ‌16 - بَابُ الحَلْقِ مِنَ الأَذَى

- ‌17 - بَابُ مَنِ اكْتَوَى أَوْ كَوَى غَيْرَهُ، وَفَضْلِ مَنْ لَمْ يَكْتَو

- ‌18 - بَابُ الإِثْمِدِ وَالكُحْلِ مِنَ الرَّمَدِ

- ‌19 - باب الجُذَامِ

- ‌20 - بَابٌ: المَنُّ شِفَاءٌ لِلْعَيْنِ

- ‌21 - باب اللَّدُودِ

- ‌22 - باب

- ‌23 - باب العُذْرَةِ

- ‌24 - باب دَوَاءِ المَبْطُونِ

- ‌25 - بَابُ لَا صَفَرَ، وَهُوَ دَاءٌ يَأْخُذُ البَطْنَ

- ‌26 - بَابُ ذَاتِ الجَنْبِ

- ‌27 - بَابُ حَرْقِ الحَصِيرِ لِيُسَدَّ بِهِ الدَّمُ

- ‌28 - بَابُ الحُمَّى مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ

- ‌29 - بَابُ مَنْ خَرَجَ مِنْ أَرْضٍ لَا تُلايِمُهُ

- ‌30 - بَابُ مَا يُذْكَرُ فِي الطَّاعُونِ

- ‌31 - بَابُ أَجْرِ الصَّابِرِ فِي الطَّاعُونِ

- ‌32 - بَابُ الرُّقَى بِالقُرْآنِ وَالمُعَوِّذَاتِ

- ‌33 - بَابُ الرُّقَى بِفَاتِحَةِ الكِتَابِ

- ‌34 - بَابُ الشَّرْطِ فِي الرُّقْيَةِ بِقَطِيعٍ مِنَ الغَنَمِ

- ‌35 - بَابُ رُقْيَةِ العَيْنِ

- ‌36 - بَابٌ: العَيْنُ حَقٌّ

- ‌37 - بَابُ رُقْيَةِ الحَيَّةِ وَالعَقْرَبِ

- ‌38 - بَابُ رُقْيَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌39 - بَابُ النَّفْثِ فِي الرُّقْيَةِ

- ‌40 - بَابُ مَسْحِ الرَّاقِي الوَجَعَ بِيَدِهِ اليُمْنَى

- ‌41 - بَابٌ فِي المَرْأَةِ تَرْقِي الرَّجُلَ

- ‌42 - بَابُ مَنْ لَمْ يَرْقِ

- ‌43 - باب الطِّيَرَةِ

- ‌44 - باب الفَأْلِ

- ‌45 - باب لَا هَامَةَ

- ‌46 - باب الكَهَانَةِ

- ‌47 - باب السِّحْرِ

- ‌48 - بَابٌ: الشِّرْكُ وَالسِّحْرُ مِنَ المُوبِقَاتِ

- ‌49 - بَابٌ: هَلْ يَسْتَخْرِجُ السِّحْرَ

- ‌50 - باب السِّحْرِ

- ‌51 - باب مِنَ البَيَانِ سِحْرًا

- ‌52 - بَابُ الدَّوَاءِ بِالعَجْوَةِ لِلسِّحْرِ

- ‌53 - باب لَا هَامَةَ

- ‌54 - باب لَا عَدْوَى

- ‌55 - بَابُ مَا يُذْكَرُ فِي سُمِّ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌56 - بَابُ شُرْبِ السُّمِّ وَالدَّوَاءِ بِهِ وَبِمَا يُخَافُ مِنْهُ

- ‌57 - بَابُ أَلْبَانِ الأُتُنِ

- ‌58 - بَابُ إِذَا وَقَعَ الذُّبَابُ فِي الإِنَاءِ

- ‌77 - كتاب اللِّبَاسِ

- ‌1 - باب قَوْلِ الله تَعَالى: {قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ} [الأعراف: 32]

- ‌2 - بَابُ مَنْ جَرَّ إِزَارَهُ مِنْ غَيْرِ خُيَلاءَ

- ‌3 - بَابُ التَّشْمِيرِ فِي الثِّيَابِ

- ‌4 - بَابُ مَا أَسْفَلَ مِنَ الكَعْبَيْنِ فَهُوَ فِي النَّارِ

- ‌5 - بَابُ مَنْ جَرَّ ثَوْبَهُ مِنَ الخُيَلاءِ

- ‌6 - بَابُ الإِزَارِ المُهَدَّبِ

- ‌7 - بَابُ الأَرْدِيَةِ

- ‌8 - باب لُبْسِ القَمِيصِ

- ‌9 - بَابُ جَيْبِ القَمِيصِ مِنْ عِنْدِ الصَّدْرِ وَغَيْرِهِ

- ‌10 - بَابُ مَنْ لَبِسَ جُبَّةً ضَيِّقَةَ الكُمَّيْنِ فِي السَّفَرِ

- ‌11 - بَابُ لُبْسِ جُبَّةِ الصُّوفِ فِي الغَزْو

- ‌12 - بَابُ القَبَاءِ وَفَرُّوجِ حَرِيرٍ

- ‌13 - باب البَرَانِسِ

- ‌14 - باب السَّرَاويلِ

- ‌15 - باب العَمَائِم

- ‌16 - بَابُ التَّقَنُّعِ

- ‌17 - باب المِغْفَرِ

- ‌18 - بَابُ البُرُودِ وَالحِبَرَةِ وَالشَّمْلَةِ

- ‌19 - بَابُ الأَكْسِيَةِ وَالخَمَائِصِ

- ‌20 - بَابُ اشْتِمَالِ الصَّمَّاءِ

- ‌21 - بَابُ الاحْتِبَاءِ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ

- ‌22 - بَابُ الخَمِيصَةِ السَّوْدَاءِ

- ‌23 - بَابُ ثِيَابِ الخُضْرِ

- ‌24 - بَابُ الثِّيَابِ البِيضِ

- ‌25 - بَابُ لُبْسِ الحَرِيرِ وَافْتِرَاشِهِ لِلرِّجَالِ، وَقَدْرِ مَا يَجُوزُ مِنْهُ

- ‌26 - بَابُ مَسِّ الحَرِيرِ مِنْ غَيْرِ لُبْسٍ

- ‌27 - بَابُ افْتِرَاشِ الحَرِيرِ

- ‌28 - بَابُ لُبْسِ القَسِّيِّ

- ‌29 - بَابُ مَا يُرَخَّصُ لِلرِّجَالِ مِنَ الحَرِيرِ لِلْحِكَّةِ

- ‌30 - باب الحَرِيرِ لِلنِّسَاءِ

- ‌31 - بَابُ مَا كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَتَجَوَّزُ مِنَ اللِّبَاسِ وَالبُسْطِ

- ‌32 - بَابُ مَا يُدْعَى لِمَنْ لَبِسَ ثَوْبًا جَدِيدًا

- ‌33 - بَابُ النَّهْيِ عَنِ التَّزَعْفُرِ لِلرِّجَالِ

- ‌34 - بَابُ الثَّوْبِ المُزَعْفَرِ

- ‌35 - بَابُ الثَّوْبِ الأَحْمَرِ

- ‌36 - بَابُ المِيثَرَةِ الحَمْرَاءِ

- ‌37 - بَابُ النِّعَالِ السِّبْتِيَّةِ وَغَيْرِهَا

- ‌38 - بَابُ يَبْدَأُ بِالنَّعْلِ اليُمْنَى

- ‌39 - بَابُ يَنْزِعُ نَعْلَهُ اليُسْرَى

- ‌40 - بَابُ لَا يَمْشِي فِي نَعْلٍ وَاحِدَةٍ

- ‌41 - بَابُ قِبَالانِ فِي نَعْلٍ، وَمَنْ رَأَى قِبَالًا وَاحِدًا وَاسِعًا

- ‌42 - بَابُ القُبَّةِ الحَمْرَاءِ مِنْ أَدَمٍ

- ‌43 - بَابُ الجُلُوسِ عَلَى الحَصِيرِ وَنَحْوهِ

- ‌44 - بَابُ المُزَرَّرِ بِالذَّهَبِ

- ‌45 - بَابُ خَوَاتِيمِ الذَّهَبِ

- ‌46 - باب خَاتَم الفِضَّةِ

- ‌47 - باب

- ‌48 - باب فَص الخَاتَم

- ‌49 - باب خَاتَم الحَدِيدِ

- ‌50 - باب نَقْشِ الخَاتَم

- ‌51 - باب الخَاتَم فِي الخِنْصَرِ

- ‌52 - بَابُ اتِّخَاذِ الخَاتَمِ لِيُخْتَمَ بِهِ الشَّيْءُ، أَوْ لِيُكْتَبَ بِهِ إِلَى أَهْلِ الكِتَابِ وَغَيْرِهِمْ

- ‌53 - بَابُ مَنْ جَعَلَ فَصَّ الخَاتَمِ فِي بَطْنِ كَفِّهِ

- ‌54 - بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: لَا يَنْقُشُ عَلَى نَقْشِ خَاتَمِهِ

- ‌55 - بَابٌ: هَلْ يُجْعَلُ نَقْشُ الخَاتَمِ ثَلاثَةَ أَسْطُرٍ

- ‌56 - باب الخَاتَمِ لِلنِّسَاءِ

- ‌57 - بَابُ القَلَائِدِ وَالسِّخَابِ لِلنِّسَاءِ

- ‌58 - بَابُ اسْتِعَارَةِ القَلائِدِ

- ‌59 - باب القُرْطِ [لِلنِّسَاءِ]

- ‌60 - بَابُ السِّخَابِ لِلصِّبْيَانِ

- ‌61 - بَابٌ: المُتَشَبِّهُونَ بِالنِّسَاءِ، وَالمُتَشَبِّهَاتُ بِالرِّجَالِ

- ‌62 - بَابُ إِخْرَاجِ المُتَشَبِّهِينَ بِالنِّسَاءِ مِنَ البُيُوتِ

- ‌63 - باب قَصِّ الشَّارِبِ

- ‌64 - بَابُ تَقْلِيمِ الأَظْفَارِ

- ‌65 - بَابُ إِعْفَاءِ اللِّحَى

- ‌66 - بَابُ مَا يُذْكَرُ فِي الشَّيْبِ

- ‌67 - باب الخِضَابِ

- ‌68 - باب الجَعْدِ

- ‌69 - باب التَّلْبِيدِ

- ‌70 - باب الفَرْقِ

- ‌71 - باب الذَّوَائِبِ

- ‌72 - باب القَزَعِ

- ‌73 - بَابُ تَطْيِيبِ المَرْأَةِ زَوْجَهَا بِيَدَيْهَا

- ‌74 - بَابُ الطِّيبِ فِي الرَّأْسِ وَاللِّحْيَةِ

- ‌75 - باب الامْتِشَاطِ

- ‌76 - بَابُ تَرْجِيلِ الحَائِضِ زَوْجَهَا

- ‌77 - بَابُ التَّرْجِيلِ [وَالتَّيَمُّنِ]

- ‌78 - باب مَا يُذْكَرُ فِي المِسْكِ

- ‌79 - بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ مِنَ الطِّيبِ

- ‌80 - بَابُ مَنْ لَمْ يَرُدَّ الطِّيبَ

- ‌81 - باب الذَّرِيرَةِ

- ‌82 - بَابُ المُتَفَلِّجَاتِ لِلْحُسْنِ

- ‌83 - بَابُ الوَصْلِ فِي الشَّعَرِ

- ‌84 - بَابُ المُتَنَمِّصَاتِ

- ‌85 - باب المَوْصُولَةِ

- ‌86 - باب الوَاشِمَةِ

- ‌87 - باب المُسْتَوْشِمَةِ

- ‌88 - باب التَّصَاويرِ

- ‌89 - بَابُ عَذَابِ المُصَوِّرِينَ يَوْمَ القِيَامَةِ

- ‌90 - باب نَقْضِ الصُّوَرِ

- ‌91 - بَابُ مَا وُطِئَ مِنَ التَّصَاويرِ

- ‌92 - بَابُ مَنْ كَرِهَ القُعُودَ عَلَى الصُّورَةِ

- ‌93 - بَابُ كَرَاهِيَةِ الصَّلاةِ فِي التَّصَاويرِ

- ‌94 - بَابُ لَا تَدْخُلُ المَلائِكَةُ بَيْتًا فِيهِ صُورَةٌ

- ‌95 - بَابُ مَنْ لَمْ يَدْخُلْ بَيْتًا فِيهِ صُورَةٌ

- ‌96 - باب مَنْ لَعَنَ المُصَوِّرَ

- ‌97 - بَابُ مَنْ صَوَّرَ صُورَةً كُلِّفَ يَوْمَ القِيَامَةِ أَنْ يَنْفُخَ فِيهَا الرُّوحَ، وَلَيْسَ بِنَافِخٍ

- ‌98 - بَابُ الِارْتِدَافِ عَلَى الدَّابَّةِ

- ‌99 - باب الثَّلَاثَةِ عَلَى الدَّابَّةِ

- ‌100 - بَابُ حَمْلِ صَاحِبِ الدَّابَّةِ غَيْرَهُ بَيْنَ يَدَيْهِ

- ‌101 - باب [إِرْدَافِ الرَّجُلِ خَلْفَ الرَّجُلِ]

- ‌102 - بَابُ إِرْدَافِ المَرْأَةِ خَلْفَ الرَّجُلِ

- ‌103 - بَابُ الاسْتِلْقَاءِ وَوَضْعِ الرِّجْلِ عَلَى الأُخْرَى

- ‌78 - كِتَابُ الأَدَبِ

- ‌1 - بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالى: {وَوَصَّيْنَا الإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ} [العنكبوت: 8]

- ‌2 - بَابٌ: مَنْ أَحَقُّ النَّاسِ بِحُسْنِ الصُّحْبَةِ

- ‌3 - بَابُ لَا يُجَاهِدُ إلا بِإِذْنِ الأَبَوَيْنِ

- ‌4 - بَابٌ: لَا يَسُبُّ الرَّجُلُ وَالِدَيْهِ

- ‌5 - بَابُ إِجَابَةِ دُعَاءِ مَنْ بَرَّ وَالِدَيْهِ

- ‌6 - بَابٌ: عُقُوقُ الوَالِدَيْنِ مِنَ الكَبَائِرِ

- ‌7 - بَابُ صِلَةِ الوَالِدِ المُشْرِكِ

- ‌8 - بَابُ صِلَةِ المَرْأَةِ أُمَّهَا وَلَهَا زَوْجٌ

- ‌9 - بَابُ صِلَةِ الأَخِ المُشْرِكِ

- ‌10 - بَابُ فَضْلِ صِلَةِ الرَّحِمِ

- ‌11 - بَابُ إِثْمِ القَاطِعِ

- ‌12 - بَابُ مَنْ بُسِطَ لَهُ فِي الرِّزْقِ بِصِلَةِ الرَّحِمِ

- ‌13 - بَابُ مَنْ وَصَلَ وَصَلَهُ اللَّهُ

- ‌14 - بَابُ تُبَلُّ الرَّحِمُ بِبَلالِهَا

- ‌15 - بَابٌ: لَيْسَ الوَاصِلُ بِالْمُكَافِئِ

- ‌16 - بَابُ مَنْ وَصَلَ رَحِمَهُ فِي الشِّرْكِ ثُمَّ أَسْلَمَ

- ‌17 - بَابُ مَنْ تَرَكَ صَبِيَّةَ غَيْرِهِ حَتَّى تَلْعَبَ بِهِ، أَوْ قَبَّلَهَا أَوْ مَازَحَهَا

- ‌18 - بَابُ رَحْمَةِ الوَلَدِ وَتَقْبِيلِهِ وَمُعَانَقَتِهِ

- ‌19 - بَابٌ: جَعَلَ اللَّهُ الرَّحْمَةَ مِائَةَ جُزْءٍ

- ‌20 - بَابُ قَتْلِ الوَلَدِ خَشْيَةَ أَنْ يَأْكُلَ مَعَهُ

- ‌21 - بَابُ وَضْعِ الصَّبِيِّ فِي الحِجْرِ

- ‌22 - بَابُ وَضْعِ الصَّبِيِّ عَلَى الفَخِذِ

- ‌23 - بَابٌ: حُسْنُ العَهْدِ مِنَ الإِيمَانِ

- ‌24 - بَابُ فَضْلِ مَنْ يَعُولُ يَتِيمًا

- ‌25 - بَابُ السَّاعِي عَلَى الأَرْمَلَةِ

- ‌26 - بَابُ السَّاعِي عَلَى المِسْكِينِ

- ‌27 - بَابُ رَحْمَةِ النَّاسِ وَالبَهَائِمِ

- ‌28 - بَابُ الوَصَاةِ بِالْجَارِ

- ‌29 - بَابُ إِثْمِ مَنْ لَا يَأْمَنُ جَارُهُ بَوَايِقَهُ

- ‌30 - بَابٌ: لَا تَحْقِرَنَّ جَارَةٌ لِجَارَتِهَا

- ‌31 - بَابٌ: مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ فَلَا يُؤْذِ جَارَهُ

- ‌32 - بَابُ حَقِّ الجِوَارِ فِي قُرْبِ الأَبْوَابِ

- ‌33 - بَابٌ: كُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ

- ‌34 - بَابُ طِيبِ الكَلامِ

- ‌35 - بَابُ الرِّفْقِ فِي الأَمْرِ كُلِّهِ

- ‌36 - بَابُ تَعَاوُنِ المُؤْمِنِينَ بَعْضِهِمْ بَعْضًا

- ‌37 - بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالى: {مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْهَا، وَمَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُنْ لَهُ كِفْلٌ مِنْهَا، وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتًا} [النساء: 85]

- ‌38 - بَابُ "لَمْ يَكُنِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَاحِشًا وَلَا مُتَفَحِّشًا

- ‌39 - بَابُ حُسْنِ الخُلُقِ وَالسَّخَاءِ، وَمَا يُكْرَهُ مِنَ البُخْلِ

- ‌40 - بَابٌ: كَيْفَ يَكُونُ الرَّجُلُ فِي أَهْلِهِ

- ‌41 - بَابُ المِقَةِ مِنَ اللَّهِ تَعَالى

- ‌42 - باب الحُبِّ فِي اللَّه

- ‌43 - باب قَوْلِ اللَّه تَعَالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ} إِلَى قَوْلِهِ: {فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} [الحجرات: 11]

- ‌44 - بَابُ مَا يُنْهَى مِنَ السِّبَابِ وَاللَّعْنِ

- ‌45 - بَابُ مَا يَجُوزُ مِنْ ذِكْرِ النَّاسِ، نَحْوَ قَوْلِهِمْ: الطَّويلُ وَالقَصِيرُ

- ‌46 - باب الْغِيبَةِ

- ‌47 - بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: "خَيْرُ دُورِ الأَنْصَارِ

- ‌48 - بَابُ مَا يَجُوزُ مِنَ اغْتِيَابِ أَهْلِ الفَسَادِ وَالرِّيَبِ

- ‌49 - بَابٌ: النَّمِيمَةُ مِنَ الكَبَائِرِ

- ‌50 - بَابُ مَا يُكْرَهُ مِنَ النَّمِيمَةِ

- ‌51 - باب قَوْلِ اللَّهِ تَعَالى {وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ} [الحج: 30]

- ‌52 - بَابُ مَا قِيلَ فِي ذِي الوَجْهَيْنِ

- ‌53 - بَابُ مَنْ أَخْبَرَ صَاحِبَهُ بِمَا يُقَالُ فِيهِ

- ‌54 - بَابُ مَا يُكْرَهُ مِنَ التَّمَادُحِ

- ‌55 - بَابُ مَنْ أَثْنَى عَلَى أَخِيهِ بِمَا يَعْلَمُ

- ‌56 - باب قَوْلِ اللَّه تَعَالى: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (90)} [النحل: 90] وَقَوْلِهِ: {إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ} [يونس: 23] {ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنْصُرَنَّهُ اللَّهُ} [الحج: 60]

- ‌57 - بَابُ مَا يُنْهَى عَنِ التَّحَاسُدِ وَالتَّدَابُرِ

- ‌58 - باب {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا} [الحجرات: 12]

- ‌59 - بَابُ مَا يَكُونُ مِنَ الظَّنِّ

- ‌60 - بَابُ سَتْرِ المُؤْمِنِ عَلَى نَفْسِهِ

- ‌61 - باب الكِبْرِ

- ‌62 - باب الهِجْرَةِ

- ‌63 - بَابُ مَا يَجُوزُ مِنَ الهِجْرَانِ لِمَنْ عَصَى

- ‌64 - بَابٌ: هَلْ يَزُورُ صَاحِبَهُ كُلَّ يَوْمٍ، أَوْ بُكْرَةً وَعَشِيًّا

- ‌65 - بَابُ الزِّيَارَةِ، وَمَنْ زَارَ قَوْمًا فَطَعِمَ عِنْدَهُمْ

- ‌66 - بَابُ مَنْ تَجَمَّلَ لِلْوُفُودِ

- ‌67 - بَابُ الإِخَاءِ وَالحِلْفِ

- ‌68 - بَابُ التَّبَسُّمِ وَالضَّحِكِ

- ‌69 - باب قَوْلِ اللَّه تَعَالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ (119)} [التوبة: 119] وَمَا يُنْهَى عَنِ الْكَذِبِ

- ‌70 - بَابٌ فِي الهَدْيِ الصَّالِحِ

- ‌71 - باب الصَّبْرِ عَلَى الأذَى

- ‌72 - بَابُ مَنْ لَمْ يُوَاجِهِ النَّاسَ بِالعِتَابِ

- ‌73 - بَابُ مَنْ كَفَّرَ أَخَاهُ بِغَيْرِ تَأْويلٍ فَهُوَ كَمَا قَال

- ‌74 - بَابُ مَنْ لَمْ يَرَ إِكْفَارَ مَنْ قَال ذَلِكَ مُتَأَوِّلًا أَوْ جَاهِلًا

- ‌75 - بَابُ مَا يَجُوزُ مِنَ الغَضَبِ وَالشِّدَّةِ لِأَمْرِ اللَّهِ

- ‌76 - باب الحَذَرِ مِنَ الغَضَبِ

- ‌77 - باب الحَيَاءِ

- ‌78 - بَابُ إِذَا لَمْ تَسْتَحْيِ فَاصْنَعْ مَا شِئْتَ

- ‌79 - بَابُ مَا لَا يُسْتَحْيَا مِنَ الحَقِّ لِلتَّفَقُّهِ فِي الدِّينِ

- ‌80 - بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: "يَسِّرُوا وَلَا تُعَسِّرُوا

- ‌81 - بَابُ الانْبِسَاطِ إِلَى النَّاسِ

- ‌82 - بَابُ المُدَارَاةِ مَعَ النَّاسِ

- ‌83 - بَابٌ: لَا يُلْدَغُ المُؤْمِنُ مِنْ جُحْرٍ مَرَّتَيْنِ

- ‌84 - بَابُ حَقِّ الضَّيْفِ

- ‌85 - بَابُ إِكْرَامِ الضَّيْفِ، وَخِدْمَتِهِ إِيَّاهُ بِنَفْسِهِ

- ‌86 - بَابُ صُنْعِ الطَّعَامِ وَالتَّكَلُّفِ لِلضَّيْفِ

- ‌87 - بَابُ مَا يُكْرَهُ مِنَ الغَضَبِ وَالجَزَعِ عِنْدَ الضَّيْفِ

- ‌88 - بَابُ قَوْلِ الضَّيْفِ لِصَاحِبِهِ: لَا آكُلُ حَتَّى تَأْكُلَ

- ‌89 - بَابُ إِكْرَامِ الكَبِيرِ، وَيَبْدَأُ الأَكْبَرُ بِالكَلامِ وَالسُّؤَالِ

- ‌90 - بَابُ مَا يَجُوزُ مِنَ الشِّعْرِ وَالرَّجَزِ وَالحُدَاءِ وَمَا يُكْرَهُ مِنْهُ

- ‌91 - بَابُ هِجَاءِ المُشْرِكِينَ

- ‌92 - بَابُ مَا يُكْرَهُ أَنْ يَكُونَ الغَالِبَ عَلَى الإِنْسَانِ الشِّعْرُ، حَتَّى يَصُدَّهُ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَالعِلْمِ وَالقُرْآنِ

- ‌93 - بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: "تَرِبَتْ يَمِينُكِ، وَعَقْرَى حَلْقَى

- ‌94 - بَابُ مَا جَاءَ فِي زَعَمُوا

- ‌95 - بَابُ مَا جَاءَ فِي قَوْلِ الرَّجُلِ وَيْلَكَ

- ‌96 - بَابُ عَلامَةِ حُبِّ اللَّهِ عز وجل

- ‌97 - بَابُ قَوْلِ الرَّجُلِ لِلرَّجُلِ اخْسَأْ

- ‌98 - بَابُ قَوْلِ الرَّجُلِ: مَرْحَبًا

- ‌99 - بَابُ مَا يُدْعَى النَّاسُ بِآبَائِهِمْ

- ‌100 - بَابُ لَا يَقُلْ: خَبُثَتْ نَفْسِي

- ‌101 - باب لَا تَسُبُّوا الدَّهْرَ

- ‌102 - بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: "إِنَّمَا الكَرْمُ قَلْبُ المُؤْمِنِ

- ‌103 - بَابُ قَوْلِ الرَّجُلِ: فَدَاكَ أَبِي وَأُمِّي

- ‌104 - بَابُ قَوْلِ الرَّجُلِ: جَعَلَنِي اللَّهُ فِدَاكَ

- ‌105 - بَابُ أَحَبِّ الأَسْمَاءِ إِلَى اللَّهِ عز وجل

- ‌106 - بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: "سَمُّوا بِاسْمِي وَلَا تَكْتَنُوا بِكُنْيَتِي

- ‌107 - باب اسْم الحَزْنِ

- ‌108 - بَابُ تَحْويلِ الاسْمِ إِلَى اسْمٍ أَحْسَنَ مِنْهُ

- ‌109 - بَابُ مَنْ سَمَّى بِأَسْمَاءِ الأَنْبِيَاءِ

- ‌110 - باب تَسْمِيَةِ الوَلِيدِ

- ‌111 - بَابُ مَنْ دَعَا صَاحِبَهُ فَنَقَصَ مِنَ اسْمِهِ حَرْفًا

- ‌112 - بَابُ الكُنْيَةِ لِلصَّبِيِّ وَقَبْلَ أَنْ يُولَدَ لِلرَّجُلِ

- ‌113 - بَابُ التَّكَنِّي بِأَبِي تُرَابٍ، وَإِنْ كَانَتْ لَهُ كُنْيَةٌ أُخْرَى

- ‌114 - بَابُ أَبْغَضِ الأَسْمَاءِ إِلَى اللَّهِ

- ‌115 - بَابُ كُنْيَةِ المُشْرِكِ

- ‌116 - بَابٌ: المَعَارِيضُ مَنْدُوحَةٌ عَنِ الكَذِبِ

- ‌117 - بَابُ قَوْلِ الرَّجُلِ لِلشَّيْءِ: لَيْسَ بِشَيْءٍ، وَهُوَ يَنْوي أَنَّهُ لَيْسَ بِحَقٍّ

- ‌118 - بَابُ رَفْعِ البَصَرِ إِلَى السَّمَاءِ

- ‌119 - بَابُ نَكْتِ العُودِ فِي المَاءِ وَالطِّينِ

- ‌120 - بَابُ الرَّجُلِ يَنْكُتُ الشَّيْءَ بِيَدِهِ فِي الأَرْضِ

- ‌121 - بَابُ التَّكْبِيرِ وَالتَّسْبِيحِ عِنْدَ التَّعَجُّبِ

- ‌122 - بَابُ النَّهْيِ عَنِ الخَذْفِ

- ‌123 - باب الحَمْدِ لِلْعَاطِسِ

- ‌124 - بَابُ تَشْمِيتِ العَاطِسِ إِذَا حَمِدَ اللَّهَ

- ‌125 - بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ مِنَ العُطَاسِ وَمَا يُكْرَهُ مِنَ التَّثَاؤُبِ

- ‌126 - بَابُ إِذَا عَطَسَ كَيْفَ يُشَمَّتُ

- ‌127 - بَابُ لَا يُشَمَّتُ العَاطِسُ إِذَا لَمْ يَحْمَدِ اللَّهَ

- ‌128 - بَابُ إِذَا تَثَاءَبَ فَلْيَضَعْ يَدَهُ عَلَى فِيهِ

- ‌79 - كِتَابُ الاسْتِئْذَانِ

- ‌1 - بَابُ بَدْءِ السَّلامِ

- ‌2 - باب قَوْلِ اللَّه تَعَالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (27) فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فِيهَا أَحَدًا فَلَا تَدْخُلُوهَا حَتَّى يُؤْذَنَ لَكُمْ وَإِنْ قِيلَ لَكُمُ ارْجِعُوا فَارْجِعُوا هُوَ أَزْكَى لَكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ (28) لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ مَسْكُونَةٍ فِيهَا مَتَاعٌ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَ (29)} [النور: 27 - 29]

- ‌3 - باب السَّلَامُ اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ تَعَالى {وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا} [النساء: 86]

- ‌4 - بَابُ تَسْلِيمِ القَلِيلِ عَلَى الكَثِيرِ

- ‌5 - بَابُ تَسْلِيمِ الرَّاكِبِ عَلَى المَاشِي

- ‌6 - بَابُ تَسْلِيمِ المَاشِي عَلَى القَاعِدِ

- ‌7 - بَابُ تَسْلِيمِ الصَّغِيرِ عَلَى الكَبِيرِ

- ‌8 - بَابُ إِفْشَاءِ السَّلامِ

- ‌9 - بَابُ السَّلامِ لِلْمَعْرِفَةِ وَغَيْرِ المَعْرِفَةِ

- ‌10 - باب آيَةِ الحِجَاب

- ‌11 - بَابٌ: الِاسْتِئْذَانُ مِنْ أَجْلِ البَصَرِ

- ‌12 - بَابُ زِنَا الجَوَارِحِ دُونَ الفَرْجِ

- ‌13 - بَابُ التَّسْلِيمِ وَالِاسْتِئْذَانِ ثَلَاثًا

- ‌14 - بَابُ إِذَا دُعِيَ الرَّجُلُ فَجَاءَ هَلْ يَسْتَأْذِنُ

- ‌15 - بَابُ التَّسْلِيمِ عَلَى الصِّبْيَانِ

- ‌16 - بَابُ تَسْلِيمِ الرِّجَالِ عَلَى النِّسَاءِ، وَالنِّسَاءِ عَلَى الرِّجَالِ

- ‌17 - بَابُ إِذَا قَال: مَنْ ذَا؟ فَقَال: أَنَا

- ‌18 - بَابُ مَنْ رَدَّ فَقَال: عَلَيْكَ السَّلامُ

- ‌19 - بَابُ إِذَا قَال: فُلانٌ يُقْرِئُكَ السَّلامَ

- ‌20 - بَابُ التَّسْلِيمِ فِي مَجْلِسٍ فِيهِ أَخْلاطٌ مِنَ المُسْلِمِينَ وَالمُشْرِكِينَ

- ‌21 - بَابُ مَنْ لَمْ يُسَلِّمْ عَلَى مَنِ اقْتَرَفَ ذَنْبًا، وَلَمْ يَرُدَّ سَلامَهُ، حَتَّى تَتَبَيَّنَ تَوْبَتُهُ، وَإِلَى مَتَى تَتَبَيَّنُ تَوْبَةُ العَاصِي

- ‌22 - بَابٌ: كَيْفَ يُرَدُّ عَلَى أَهْلِ الذِّمَّةِ السَّلَامُ

- ‌23 - بَابُ مَنْ نَظَرَ فِي كِتَابِ مَنْ يُحْذَرُ عَلَى المُسْلِمِينَ لِيَسْتَبِينَ أَمْرُهُ

- ‌24 - بَابٌ: كَيْفَ يُكْتَبُ الكِتَابُ إِلَى أَهْلِ الكِتَابِ

- ‌25 - بَابٌ: بِمَنْ يُبْدَأُ فِي الكِتَابِ

- ‌26 - بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: "قُومُوا إِلَى سَيِّدِكُمْ

- ‌27 - بَابُ المُصَافَحَةِ

- ‌28 - بَابُ الأَخْذِ بِاليَدَيْنِ

- ‌29 - بَابُ المُعَانَقَةِ، وَقَوْلِ الرَّجُلِ كَيْفَ أَصْبَحْتَ

- ‌30 - بَابُ مَنْ أَجَابَ بِلَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ

- ‌31 - بَابٌ: لَا يُقِيمُ الرَّجُلُ الرَّجُلَ مِنْ مَجْلِسِهِ

- ‌32 - باب ({يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ وَإِذَا قِيلَ انْشُزُوا فَانْشُزُوا}) [المجادلة: 11] الآيَةَ

- ‌33 - بَابُ مَنْ قَامَ مِنْ مَجْلِسِهِ أَوْ بَيْتِهِ وَلَمْ يَسْتَأْذِنْ أَصْحَابَهُ، أَوْ تَهَيَّأَ لِلْقِيَامِ لِيَقُومَ النَّاسُ

- ‌34 - بَابُ الاحْتِبَاءِ بِاليَدِ، وَهُوَ القُرْفُصَاءُ

- ‌35 - بَابُ مَنِ اتَّكَأَ بَيْنَ يَدَيْ أَصْحَابِهِ

- ‌36 - بَابُ مَنْ أَسْرَعَ فِي مَشْيِهِ لِحَاجَةٍ أَوْ قَصْدٍ

- ‌37 - باب السَّرِيرِ

- ‌38 - بَابُ مَنْ أُلْقِيَ لَهُ وسَادَةٌ

- ‌39 - بَابُ القَائِلَةِ بَعْدَ الجُمُعَةِ

- ‌40 - بَابُ القَائِلَةِ فِي المَسْجِدِ

- ‌41 - بَابُ مَنْ زَارَ قَوْمًا فَقَال عِنْدَهُمْ

- ‌42 - بَابُ الجُلُوسِ كَيْفَمَا تَيَسَّرَ

- ‌43 - بَابُ مَنْ نَاجَى بَيْنَ يَدَيِ النَّاسِ، وَمَنْ لَمْ يُخْبِرْ بِسِرِّ صَاحِبِهِ، فَإِذَا مَاتَ أَخْبَرَ بِهِ

- ‌44 - بَابُ الاسْتِلْقَاءِ

- ‌45 - بَابُ لَا يَتَنَاجَى اثْنَانِ دُونَ الثَّالِثِ

- ‌46 - باب حِفْظِ السِّرِّ

- ‌47 - بَابُ إِذَا كَانُوا أَكْثَرَ مِنْ ثَلاثَةٍ فَلَا بَأْسَ بِالْمُسَارَّةِ وَالمُنَاجَاةِ

- ‌48 - بَابُ طُولِ النَّجْوَى

- ‌49 - بَابٌ: لَا تُتْرَكُ النَّارُ فِي البَيْتِ عِنْدَ النَّوْمِ

- ‌50 - بَابُ إِغْلاقِ الأَبْوَابِ بِاللَّيْلِ

- ‌51 - بَابُ الخِتَانِ بَعْدَ الكِبَرِ وَنَتْفِ الإِبْطِ

- ‌52 - بَابٌ: كُلُّ لَهْوٍ بَاطِلٌ إِذَا شَغَلَهُ عَنْ طَاعَةِ اللَّهِ

- ‌53 - بَابُ مَا جَاءَ فِي البِنَاءِ

- ‌80 - كِتَابُ الدَّعَوَاتِ

- ‌1 - [باب] ولِكُلِّ نَبِيٍّ دَعْوَةٌ مُسْتَجَابَةٌ

- ‌2 - بَابُ أَفْضَلِ الاسْتِغْفَارِ

- ‌3 - بَابُ اسْتِغْفَارِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي اليَوْمِ وَاللَّيْلَةِ

- ‌4 - بَابُ التَّوْبَةِ

- ‌5 - بَابُ الضَّجْعِ عَلَى الشِّقِّ الأَيْمَنِ

- ‌6 - بَابُ إِذَا بَاتَ طَاهِرًا

- ‌7 - بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا نَامَ

- ‌8 - بَابُ وَضْعِ اليَدِ اليُمْنَى تَحْتَ الخَدِّ الأَيْمَنِ

- ‌9 - بَابُ النَّوْمِ عَلَى الشِّقِّ الأَيْمَنِ

- ‌10 - بَابُ الدُّعَاءِ إِذَا انْتَبَهَ بِاللَّيْلِ

- ‌11 - بَابُ التَّكْبِيرِ وَالتَّسْبِيحِ عِنْدَ المَنَامِ

- ‌12 - باب التَّعَوُّذِ وَالْقِرَاءَةِ عِنْدَ الْمَنَامِ

- ‌13 - باب

- ‌14 - بَابُ الدُّعَاءِ نِصْفَ اللَّيْلِ

- ‌15 - بَابُ الدُّعَاءِ عِنْدَ الخَلاءِ

- ‌16 - بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا أَصْبَحَ

- ‌17 - بَابُ الدُّعَاءِ فِي الصَّلاةِ

- ‌18 - بَابُ الدُّعَاءِ بَعْدَ الصَّلاةِ

- ‌19 - بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالى: {وَصَلِّ عَلَيْهِمْ} [التوبة: 103]

- ‌20 - بَابُ مَا يُكْرَهُ مِنَ السَّجْعِ فِي الدُّعَاءِ

- ‌21 - بَابُ لِيَعْزِمِ المَسْأَلَةَ، فَإِنَّهُ لَا مُكْرِهَ لَهُ

- ‌22 - بَابُ يُسْتَجَابُ لِلْعَبْدِ مَا لَمْ يَعْجَلْ

- ‌23 - بَابُ رَفْعِ الأَيْدِي فِي الدُّعَاءِ

- ‌24 - بَابُ الدُّعَاءِ غَيْرَ مُسْتَقْبِلِ القِبْلَةِ

- ‌25 - بَابُ الدُّعَاءِ مُسْتَقْبِلَ القِبْلَةِ

- ‌26 - بَابُ دَعْوَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لِخَادِمِهِ بِطُولِ العُمُرِ، وَبِكَثْرَةِ مَالِهِ

- ‌27 - بَابُ الدُّعَاءِ عِنْدَ الكَرْبِ

- ‌28 - بَابُ التَّعَوُّذِ مِنْ جَهْدِ البَلاءِ

- ‌29 - بَابُ دُعَاءِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: "اللَّهُمَّ الرَّفِيقَ الأَعْلَى

- ‌30 - بَابُ الدُّعَاءِ بِالْمَوْتِ وَالحَيَاةِ

- ‌31 - بَابُ الدُّعَاءِ لِلصِّبْيَانِ بِالْبَرَكَةِ، وَمَسْحِ رُءُوسِهِمْ

- ‌32 - بَابُ الصَّلاةِ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌33 - بَابُ هَلْ يُصَلَّى عَلَى غَيْرِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌34 - بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: "مَنْ آذَيْتُهُ فَاجْعَلْهُ لَهُ زَكَاةً وَرَحْمَةً

- ‌35 - بَابُ التَّعَوُّذِ مِنَ الفِتَنِ

- ‌36 - باب التَّعَوُّذِ مِنْ غَلَبَةِ الرِّجَالِ

- ‌37 - بَابُ التَّعَوُّذِ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ

- ‌38 - بَابُ التَّعَوُّذِ مِنْ فِتْنَةِ المَحْيَا وَالمَمَاتِ

- ‌39 - بَابُ التَّعَوُّذِ مِنَ المَأْثَمِ وَالمَغْرَمِ

- ‌40 - بَابُ الاسْتِعَاذَةِ مِنَ الجُبْنِ وَالْكَسَلِ

- ‌41 - بَابُ التَّعَوُّذِ مِنَ البُخْلِ

- ‌42 - بَابُ التَّعَوُّذِ مِنْ أَرْذَلِ العُمُرِ

- ‌43 - بَابُ الدُّعَاءِ بِرَفْعِ الوَبَاءِ وَالوَجَعِ

- ‌44 - بَابُ الاسْتِعَاذَةِ مِنْ أَرْذَلِ العُمُرِ، وَمِنْ فِتْنَةِ الدُّنْيَا وَفِتْنَةِ النَّارِ

- ‌45 - بَابُ الاسْتِعَاذَةِ مِنْ فِتْنَةِ الغِنَى

- ‌46 - بَابُ التَّعَوُّذِ مِنْ فِتْنَةِ الفَقْرِ

- ‌47 - بَابُ الدُّعَاءِ بِكَثْرَةِ المَالِ مَعَ البَرَكَةِ

- ‌48 - بَابُ الدُّعَاءِ عِنْدَ الاسْتِخَارَةِ

- ‌49 - بَابُ الدُّعَاءِ عِنْدَ الوُضُوءِ

- ‌50 - بَابُ الدُّعَاءِ إِذَا عَلا عَقَبَةً

- ‌51 - بَابُ الدُّعَاءِ إِذَا هَبَطَ وَادِيًا

- ‌52 - بَابُ الدُّعَاءِ إِذَا أَرَادَ سَفَرًا أَوْ رَجَعَ

- ‌53 - بَابُ الدُّعَاءِ لِلْمُتَزَوِّجِ

- ‌54 - بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا أَتَى أَهْلَهُ

- ‌55 - بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: "رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً

- ‌56 - بَابُ التَّعَوُّذِ مِنْ فِتْنَةِ الدُّنْيَا

- ‌57 - بَابُ تَكْرِيرِ الدُّعَاءِ

- ‌58 - بَابُ الدُّعَاءِ عَلَى المُشْرِكِينَ

- ‌59 - بَابُ الدُّعَاءِ لِلْمُشْرِكِينَ

- ‌60 - بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: "اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ

- ‌61 - بَابُ الدُّعَاءِ فِي السَّاعَةِ الَّتِي فِي يَوْمِ الجُمُعَةِ

- ‌62 - بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: "يُسْتَجَابُ لَنَا فِي اليَهُودِ، وَلَا يُسْتَجَابُ لَهُمْ فِينَا

- ‌63 - باب التَّأْمِينِ

- ‌64 - باب فَضْلِ التَّهْلِيلِ

- ‌65 - بَابُ فَضْلِ التَّسْبِيحِ

- ‌66 - بَابُ فَضْلِ ذِكْرِ اللَّهِ عز وجل

- ‌67 - بَابُ قَوْلِ: لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ

- ‌68 - بَابٌ: لِلَّهِ مِائَةُ اسْمٍ غَيْرَ وَاحِدٍ

- ‌69 - بَابُ المَوْعِظَةِ سَاعَةً بَعْدَ سَاعَةٍ

- ‌81 - كِتَابُ الرِّقَاقِ

- ‌1 - باب مَا جَاءَ فِي الرِّقَاقِ، وَأَنْ لَا عَيْشَ إلا عَيْشُ الآخِرَةِ

- ‌2 - بَابُ مَثَلِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ

- ‌3 - بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: "كُنْ فِي الدُّنْيَا كَأَنَّكَ غَرِيبٌ أَوْ عَابِرُ سَبِيلٍ

- ‌4 - بَابُ فِي الأَمَلِ وَطُولِهِ

- ‌5 - بَابُ مَنْ بَلَغَ سِتِّينَ سَنَةً، فَقَدْ أَعْذَرَ اللَّهُ إِلَيْهِ فِي العُمُرِ

- ‌6 - بَابُ العَمَلِ الَّذِي يُبْتَغَى بِهِ وَجْهُ اللَّهِ

- ‌7 - بَابُ مَا يُحْذَرُ مِنْ زَهَرَةِ الدُّنْيَا وَالتَّنَافُسِ فِيهَا

- ‌8 - باب قَوْلِ اللَّهِ تَعَالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ (5) إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ (6)} [فاطر: 5 - 6]

- ‌9 - باب ذَهَاب الصَّالِحِينَ

- ‌10 - بَابُ مَا يُتَّقَى مِنْ فِتْنَةِ المَالِ

- ‌11 - بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: "هَذَا المَالُ خَضِرَةٌ حُلْوَةٌ

- ‌12 - بَابُ مَا قَدَّمَ مِنْ مَالِهِ فَهُوَ لَهُ

- ‌13 - بَابٌ: المُكْثِرُونَ هُمُ المُقِلُّونَ

- ‌14 - بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «مَا أُحِبُّ أَنَّ لِي مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا»

- ‌15 - بَابُ الغِنَى غِنَى النَّفْسِ

- ‌16 - باب فَضْلِ الفَقْرِ

- ‌17 - بَابٌ: كَيْفَ كَانَ عَيْشُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَأَصْحَابِهِ، وَتَخَلِّيهِمْ مِنَ الدُّنْيَا

- ‌18 - بَابُ القَصْدِ وَالمُدَاوَمَةِ عَلَى العَمَلِ

- ‌19 - بَابُ الرَّجَاءِ مَعَ الخَوْفِ

- ‌20 - بَابُ الصَّبْرِ عَنْ مَحَارِمِ اللَّهِ

- ‌21 - بَابٌ: {وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ} [الطلاق: 3]

- ‌22 - بَابُ مَا يُكْرَهُ مِنْ قِيلَ وَقَالَ

- ‌23 - باب حِفْظِ اللِّسَانِ

- ‌24 - بَابُ البُكَاءِ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ

- ‌25 - باب الخَوْفِ مِنَ اللَّه

- ‌26 - بَابُ الانْتِهَاءِ عَنِ المَعَاصِي

- ‌27 - بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: "لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ لَضَحِكْتُمْ قَلِيلًا وَلَبَكَيْتُمْ كَثِيرًا

- ‌28 - بَابٌ: حُجِبَتِ النَّارُ بِالشَّهَوَاتِ

- ‌29 - بَابٌ: "الجَنَّةُ أَقْرَبُ إِلَى أَحَدِكُمْ مِنْ شِرَاكِ نَعْلِهِ، وَالنَّارُ مِثْلُ ذَلِكَ

- ‌30 - بَابٌ: لِيَنْظُرْ إِلَى مَنْ هُوَ أَسْفَلَ مِنْهُ، وَلَا يَنْظُرْ إِلَى مَنْ هُوَ فَوْقَهُ

- ‌31 - بَابُ مَنْ هَمَّ بِحَسَنَةٍ أَوْ بِسَيِّئَةٍ

- ‌32 - بَابُ مَا يُتَّقَى مِنْ مُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ

- ‌33 - بَابٌ: الأَعْمَالُ بِالخَوَاتِيمِ، وَمَا يُخَافُ مِنْهَا

- ‌34 - بَابٌ: العُزْلَةُ رَاحَةٌ مِنْ خُلَّاطِ السُّوءِ

- ‌35 - باب رَفْعِ الأَمَانَةِ

- ‌36 - باب الرِّيَاءِ وَالسُّمْعَةِ

- ‌37 - بَابُ مَنْ جَاهَدَ نَفْسَهُ فِي طَاعَةِ اللَّهِ

- ‌38 - بَابُ التَّوَاضُعِ

- ‌39 - بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: "بُعِثْتُ أَنَا وَالسَّاعَةَ كَهَاتَيْنِ" {وَمَا أَمْرُ السَّاعَةِ إلا كَلَمْحِ الْبَصَرِ أَوْ هُوَ أَقْرَبُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (77)} [النحل: 77]

- ‌40 - باب

- ‌41 - بَابٌ: مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ اللَّهِ أَحَبَّ اللَّهُ لِقَاءَهُ

- ‌42 - بَابُ سَكَرَاتِ المَوْتِ

- ‌43 - باب نَفْخِ الصُّورِ

- ‌44 - بَابٌ: يَقْبِضُ اللَّهُ الأَرْضَ

- ‌45 - بَابٌ: كَيْفَ الحَشْرُ

- ‌46 - بَابُ قَوْلِهِ عز وجل: {إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ} [الحج: 1]

- ‌47 - باب قَوْلِ اللَّهِ تَعَالى: {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ (4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (5) يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالمِينَ (6)} [المطففين: 4 - 6]

- ‌48 - بَابُ القِصَاصِ يَوْمَ القِيَامَةِ

- ‌49 - بَابٌ: مَنْ نُوقِشَ الحِسَابَ عُذِّبَ

- ‌50 - بَابٌ: يَدْخُلُ الجَنَّةَ سَبْعُونَ أَلْفًا بِغَيْرِ حِسَابٍ

- ‌51 - بَابُ صِفَةِ الجَنَّةِ وَالنَّارِ

- ‌52 - بَابُ الصِّرَاطُ جَسْرُ جَهَنَّمَ

- ‌53 - باب فِي الْحَوْضِ

- ‌82 - كِتَابُ القَدَرِ

- ‌1 - باب فِي الْقَدَرِ

- ‌2 - بَابٌ: جَفَّ القَلَمُ عَلَى عِلْمِ اللَّهِ

- ‌3 - بَابٌ: اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا كَانُوا عَامِلِينَ

- ‌4 - بَابُ {وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَقْدُورًا} [الأحزاب: 38]

- ‌5 - باب العَمَلُ بِالْخَوَاتِيمِ

- ‌6 - بَابُ إِلْقَاءِ النَّذْرِ العَبْدَ إِلَى القَدَرِ

- ‌7 - باب لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلا بِاللَّهِ

- ‌8 - بَابٌ: المَعْصُومُ مَنْ عَصَمَ اللَّهُ

- ‌9 - باب {وَحَرَامٌ عَلَى قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَنَّهُمْ لَا يَرْجِعُونَ (95)} [الأنبياء: 95] {أَنَّهُ لَنْ يُؤْمِنَ مِنْ قَوْمِكَ إلا مَنْ قَدْ آمَنَ} [هود: 36] {وَلَا يَلِدُوا إلا فَاجِرًا كَفَّارًا} [نوح: 27]

- ‌10 - باب {وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إلا فِتْنَةً لِلنَّاسِ}.[الإسراء: 60]

- ‌11 - بَابُ تَحَاجَّ آدَمُ وَمُوسَى عِنْدَ اللَّهِ

- ‌12 - بَابُ لَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَى اللَّهُ

- ‌13 - بَابُ مَنْ تَعَوَّذَ بِاللَّهِ مِنْ دَرَكِ الشَّقَاءِ، وَسُوءِ القَضَاءِ

- ‌14 - باب {يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ} [الأنفال: 24]

- ‌15 - باب {قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إلا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا} [التوبة: 162]

- ‌16 - بَابُ {وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ} [الأعراف: 43]

- ‌83 - كِتَابُ الأَيْمَانِ وَالنُّذُورِ

- ‌1 - [باب] قَوْلُ اللَّه تَعَالى: {لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْو فِي أَيْمَانِكُمْ

- ‌2 - بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: "وَايْمُ اللَّهِ

- ‌3 - بَابٌ: كَيْفَ كَانَتْ يَمِينُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌4 - بَابُ لَا تَحْلِفُوا بِآبَائِكُمْ

- ‌5 - بَابُ لَا يُحْلَفُ بِاللَّاتِ وَالعُزَّى وَلَا بِالطَّوَاغِيتِ

- ‌6 - بَابُ مَنْ حَلَفَ عَلَى الشَّيْءِ وَإِنْ لَمْ يُحَلَّفْ

- ‌7 - بَابُ مَنْ حَلَفَ بِمِلَّةٍ سِوَى مِلَّةِ الإِسْلامِ

- ‌8 - بَابُ لَا يَقُولُ: مَا شَاءَ اللَّهُ وَشِئْتَ، وَهَلْ يَقُولُ أَنَا بِاللَّهِ ثُمَّ بِكَ

- ‌9 - بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالى: {وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ} [الأنعام: 109]

- ‌10 - بَابُ إِذَا قَال: أَشْهَدُ بِاللَّهِ، أَوْ شَهِدْتُ بِاللَّهِ

- ‌11 - باب عَهْدِ الله عز وجل

- ‌12 - بَابُ الحَلِفِ بِعِزَّةِ اللَّهِ وَصِفَاتِهِ وَكَلِمَاتِهِ

- ‌13 - باب قَوْلِ الرَّجُلِ: لَعَمْرُ الله

- ‌14 - باب {لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْو فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ (225)} [البقرة: 225]

- ‌15 - بَابُ إِذَا حَنِثَ نَاسِيًا فِي الأَيْمَانِ

- ‌16 - بَابُ اليَمِينِ الغَمُوسِ

- ‌17 - باب قَوْلِ الله تَعَالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا أُولَئِكَ لَا خَلَاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلَا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (77)} [آل عمران: 77]

- ‌18 - بَابُ اليَمِينِ فِيمَا لَا يَمْلِكُ، وَفِي المَعْصِيَةِ وَفِي الغَضَبِ

- ‌19 - بَابُ إِذَا قَال: وَاللَّهِ لَا أَتَكَلَّمُ اليَوْمَ، فَصَلَّى، أَوْ قَرَأَ، أَوْ سَبَّحَ، أَوْ كَبَّرَ، أَوْ حَمِدَ، أَوْ هَلَّلَ، فَهُوَ عَلَى نِيَّتِهِ

- ‌20 - بَابُ مَنْ حَلَفَ أَنْ لَا يَدْخُلَ عَلَى أَهْلِهِ شَهْرًا، وَكَانَ الشَّهْرُ تِسْعًا وَعِشْرِينَ

- ‌21 - بَابُ إِنْ حَلَفَ أَنْ لَا يَشْرَبَ نَبِيذًا، فَشَرِبَ طِلاءً، أَوْ سَكَرًا، أَوْ عَصِيرًا، لَمْ يَحْنَثْ فِي قَوْلِ بَعْضِ النَّاسِ، وَلَيْسَتْ هَذِهِ بِأَنْبِذَةٍ عِنْدَهُ

- ‌22 - بَابُ إِذَا حَلَفَ أَنْ لَا يَأْتَدِمَ، فَأَكَلَ تَمْرًا بِخُبْزٍ، وَمَا يَكُونُ مِنَ الأُدْمِ

- ‌23 - بَابُ النِّيَّةِ فِي الأَيْمَانِ

- ‌24 - بَابُ إِذَا أَهْدَى مَالَهُ عَلَى وَجْهِ النَّذْرِ وَالتَّوْبَةِ

- ‌25 - بَابُ إِذَا حَرَّمَ طَعَامَهُ

- ‌26 - بَابُ الوَفَاءِ بِالنَّذْرِ. وَقَوْلِهِ: {يُوفُونَ بِالنَّذْرِ} [الإنسان: 7]

- ‌27 - بَابُ إِثْمِ مَنْ لَا يَفِي بِالنَّذْرِ

- ‌28 - بَابُ النَّذْرِ فِي الطَّاعَةِ

- ‌29 - بَابُ إِذَا نَذَرَ، أَوْ حَلَفَ: أَنْ لَا يُكَلِّمَ إِنْسَانًا فِي الجَاهِلِيَّةِ، ثُمَّ أَسْلَمَ

- ‌30 - بَابُ مَنْ مَاتَ وَعَلَيْهِ نَذْرٌ

- ‌31 - بَابُ النَّذْرِ فِيمَا لَا يَمْلِكُ وَفِي مَعْصِيَةٍ

- ‌32 - بَابُ مَنْ نَذَرَ أَنْ يَصُومَ أَيَّامًا، فَوَافَقَ النَّحْرَ أَو الفِطْرَ

- ‌33 - بَابٌ: هَلْ يَدْخُلُ فِي الأَيْمَانِ وَالنُّذُورِ الأَرْضُ، وَالغَنَمُ، وَالزُّرُوعُ، وَالأَمْتِعَةُ

- ‌84 - كِتَابُ كَفَّارَاتِ الأَيْمَانِ

- ‌1 - باب كَفَّارَاتِ الأيْمَانِ

- ‌2 - بَابُ قَوْلِهِ تَعَالى: {قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ، وَاللَّهُ مَوْلاكُمْ وَهُوَ العَلِيمُ الحَكِيمُ} [التحريم: 2] مَتَى تَجِبُ الكَفَّارَةُ عَلَى الغَنِيِّ وَالفَقِيرِ

- ‌3 - بَابُ مَنْ أَعَانَ المُعْسِرَ فِي الكَفَّارَةِ

- ‌4 - بَابُ يُعْطِي فِي الكَفَّارَةِ عَشَرَةَ مَسَاكِينَ، قَرِيبًا كَانَ أَوْ بَعِيدًا

- ‌5 - بَابُ صَاعِ المَدِينَةِ، وَمُدِّ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَبَرَكَتِهِ، وَمَا تَوَارَثَ أَهْلُ المَدِينَةِ مِنْ ذَلِكَ قَرْنًا بَعْدَ قَرْنٍ

- ‌6 - بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالى: {أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ} [المائدة: 89] وَأَيُّ الرِّقَابِ أَزْكَى

- ‌7 - بَابُ عِتْقِ المُدَبَّرِ وَأُمِّ الوَلَدِ وَالمُكَاتَبِ فِي الكَفَّارَةِ، وَعِتْقِ وَلَدِ الزِّنَا

- ‌8 - بَابُ إِذَا أَعْتَقَ فِي الكَفَّارَةِ، لِمَنْ يَكُونُ وَلاؤُهُ

- ‌9 - بَابُ الاسْتِثْنَاءِ فِي الأَيْمَانِ

- ‌10 - بَابُ الكَفَّارَةِ قَبْلَ الحِنْثِ وَبَعْدَهُ

- ‌85 - كِتَابُ الفَرَائِضِ

- ‌1 - [باب] قَوْلِ اللَّهِ تَعَالى: {يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنْثَيَيْنِ

- ‌2 - بَابُ تَعْلِيمِ الفَرَائِضِ

- ‌3 - بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: "لَا نُورَثُ مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ

- ‌4 - بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: "مَنْ تَرَكَ مَالًا فَلِأَهْلِهِ

- ‌5 - بَابُ مِيرَاثِ الوَلَدِ مِنْ أَبِيهِ وَأُمِّهِ

- ‌6 - بَابُ مِيرَاثِ البَنَاتِ

- ‌7 - بَابُ مِيرَاثِ ابْنِ الابْنِ إِذَا لَمْ يَكُنِ ابْنٌ

- ‌8 - بَابُ مِيرَاثِ ابْنَةِ ابْنِ مَعَ ابنةٍ

- ‌9 - بَابُ مِيرَاثِ الجَدِّ مَعَ الأَبِ وَالإِخْوَةِ

- ‌10 - بَابُ مِيرَاثِ الزَّوْجِ مَعَ الوَلَدِ وَغَيْرِهِ

- ‌11 - بَابُ مِيرَاثِ المَرْأَةِ وَالزَّوْجِ مَعَ الوَلَدِ وَغَيْرِهِ

- ‌12 - بَابٌ: مِيرَاثُ الأَخَوَاتِ مَعَ البَنَاتِ عَصَبَةٌ

- ‌13 - بَابُ مِيرَاثِ الأَخَوَاتِ وَالإِخْوَةِ

- ‌14 - بَابُ {يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الكَلالةِ، إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ، وَهُوَ يَرِثُهَا إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهَا وَلَدٌ فَإِنْ كَانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَ، وَإِنْ كَانُوا إِخْوَةً رِجَالًا وَنِسَاءً فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنْثَيَيْنِ، يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} [النساء: 176]

- ‌15 - بَابُ ابْنَيْ عَمٍّ: أَحَدُهُمَا أَخٌ لِلْأُمِّ، وَالآخَرُ زَوْجٌ

- ‌16 - باب ذَوي الأَرْحَامِ

- ‌17 - باب مِيرَاثِ المُلَاعَنَةِ

- ‌18 - بَابٌ: الوَلَدُ لِلْفِرَاشِ، حُرَّةً كَانَتْ أَوْ أَمَةً

- ‌19 - بَابٌ: الوَلاءُ لِمَنْ أَعْتَقَ، وَمِيرَاثُ اللَّقِيطِ

- ‌20 - بَابُ مِيرَاثِ السَّائِبَةِ

- ‌21 - بَابُ إِثْمِ مَنْ تَبَرَّأَ مِنْ مَوَالِيهِ

- ‌22 - بَابُ إِذَا أَسْلَمَ عَلَى يَدَيْهِ

- ‌23 - بَابُ مَا يَرِثُ النِّسَاءُ مِنَ الوَلاءِ

- ‌24 - بَابُ مَوْلَى القَوْمِ مِنْ أَنْفُسِهِمْ، وَابْنُ الأُخْتِ مِنْهُمْ

- ‌25 - بَابُ مِيرَاثِ الأَسِيرِ

- ‌26 - بَابٌ: لَا يَرِثُ المُسْلِمُ الكَافِرَ وَلَا الكَافِرُ المُسْلِمَ

- ‌27 - بَابُ مِيرَاثِ العَبْدِ النَّصْرَانِيِّ، وَالمُكَاتَبِ النَّصْرَانِيِّ، وَإِثْمِ مَنِ انْتَفَى مِنْ وَلَدِهِ

- ‌28 - بَابُ مَنِ ادَّعَى أَخًا أَو ابْنَ أَخٍ

- ‌29 - بَابُ مَنِ ادَّعَى إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ

- ‌30 - بَابُ إِذَا ادَّعَتِ المَرْأَةُ ابْنًا

- ‌31 - باب القَائِفِ

- ‌86 - كِتَابُ الحُدُودِ وَمَا يُحْذَرُ مِنَ الحُدُودِ

- ‌1 - بَابُ مَا يُحْذَرُ مِنَ الحُدُودِ

- ‌2 - بَابُ مَا جَاءَ فِي ضَرْبِ شَارِبِ الخَمْرِ

- ‌3 - بَابُ مَنْ أَمَرَ بِضَرْبِ الحَدِّ فِي البَيْتِ

- ‌4 - بَابُ الضَّرْبِ بِالْجَرِيدِ وَالنِّعَالِ

- ‌5 - بَابُ مَا يُكْرَهُ مِنْ لَعْنِ شَارِبِ الخَمْرِ، وَإِنَّهُ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنَ المِلَّةِ

- ‌6 - بَابُ السَّارِقِ حِينَ يَسْرِقُ

- ‌7 - بَابُ لَعْنِ السَّارِقِ إِذَا لَمْ يُسَمَّ

- ‌8 - بَابٌ: الحُدُودُ كَفَّارَةٌ

- ‌9 - بَابٌ: ظَهْرُ المُؤْمِنِ حِمًى إلا فِي حَدٍّ أَوْ حَقٍّ

- ‌10 - بَابُ إِقَامَةِ الحُدُودِ وَالانْتِقَامِ لِحُرُمَاتِ اللَّهِ

- ‌11 - بَابُ إِقَامَةِ الحُدُودِ عَلَى الشَّرِيفِ وَالوَضِيعِ

- ‌12 - باب كَرَاهِيَةِ الشَّفَاعَةِ فِي الحَدِّ إِذَا رُفِعَ إِلَى السُّلْطَانِ

- ‌13 - بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالى: {وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا} [المائدة: 38] وَفِي كَمْ يُقْطَعُ

- ‌14 - بَابُ تَوْبَةِ السَّارِقِ

- ‌15 - بَابُ المُحَارِبِينَ مِنْ أَهْلِ الكُفْرِ وَالرِّدَّةِ

- ‌16 - بَابُ "لَمْ يَحْسِمِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم المُحَارِبِينَ مِنْ أَهْلِ الرِّدَّةِ حَتَّى هَلَكُوا

- ‌17 - بَابُ لَمْ يُسْقَ المُرْتَدُّونَ المُحَارِبُونَ حَتَّى مَاتُوا

- ‌18 - بَابُ سَمْرِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَعْيُنَ المُحَارِبِينَ

- ‌19 - بَابُ فَضْلِ مَنْ تَرَكَ الفَوَاحِشَ

- ‌20 - بَابُ إِثْمِ الزُّنَاةِ

- ‌21 - بَابُ رَجْمِ المُحْصَنِ

- ‌22 - بَابٌ: لَا يُرْجَمُ المَجْنُونُ وَالمَجْنُونَةُ

- ‌23 - بَابٌ: لِلْعَاهِرِ الحَجَرُ

- ‌24 - بَابُ الرَّجْمِ فِي البَلاطِ

- ‌25 - بَابُ الرَّجْمِ بِالْمُصَلَّى

- ‌26 - بَابٌ: مَنْ أَصَابَ ذَنْبًا دُونَ الحَدِّ، فَأَخْبَرَ الإِمَامَ، فَلَا عُقُوبَةَ عَلَيْهِ بَعْدَ التَّوْبَةِ، إِذَا جَاءَ مُسْتَفْتِيًا

- ‌27 - بَابُ إِذَا أَقَرَّ بِالحَدِّ وَلَمْ يُبَيِّنْ هَلْ لِلْإِمَامِ أَنْ يَسْتُرَ عَلَيْهِ

- ‌28 - بَابٌ: هَلْ يَقُولُ الإِمَامُ لِلْمُقِرِّ: لَعَلَّكَ لَمَسْتَ أَوْ غَمَزْتَ

- ‌29 - بَابُ سُؤَالِ الإِمَامِ المُقِرَّ: هَلْ أَحْصَنْتَ

- ‌30 - بَابُ الاعْتِرَافِ بِالزِّنَا

- ‌31 - بَابُ رَجْمِ الحُبْلَى مِنَ الزِّنَا إِذَا أَحْصَنَتْ

- ‌32 - بَابُ البِكْرَانِ يُجْلَدَانِ وَيُنْفَيَانِ

- ‌33 - بَابُ نَفْيِ أَهْلِ المَعَاصِي وَالمُخَنَّثِينَ

- ‌34 - بَابُ مَنْ أَمَرَ غَيْرَ الإِمَامِ بِإِقَامَةِ الحَدِّ غَائِبًا عَنْهُ

- ‌35 - بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلًا أَنْ يَنْكِحَ المُحْصَنَاتِ المُؤْمِنَاتِ فَمِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ فَتَيَاتِكُمُ المُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَانْكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلَا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ فَإِذَا

- ‌36 - بَابُ لَا يُثَرَّبُ عَلَى الأَمَةِ إِذَا زَنَتْ وَلَا تُنْفَى

- ‌37 - ببَابُ أَحْكَامِ أَهْلِ الذِّمَّةِ وَإِحْصَانِهِمْ، إِذَا زَنَوْا وَرُفِعُوا إِلَى الإِمَامِ

- ‌38 - بَابُ إِذَا رَمَى امْرَأَتَهُ أَو امْرَأَةَ غَيْرِهِ بِالزِّنَا، عِنْدَ الحَاكِمِ وَالنَّاسِ، هَلْ عَلَى الحَاكِمِ أَنْ يَبْعَثَ إِلَيْهَا فَيَسْأَلَهَا عَمَّا رُمِيَتْ بِهِ

- ‌39 - بَابُ مَنْ أَدَّبَ أَهْلَهُ أَوْ غَيْرَهُ دُونَ السُّلْطَانِ

- ‌40 - بَابُ مَنْ رَأَى مَعَ امْرَأَتِهِ رَجُلًا فَقَتَلَهُ

- ‌41 - بَابُ مَا جَاءَ فِي التَّعْرِيضِ

- ‌42 - بَابٌ: كَمُ التَّعْزِيرُ وَالأَدَبُ

- ‌43 - بَابُ مَنْ أَظْهَرَ الفَاحِشَةَ وَاللَّطْخَ وَالتُّهَمَةَ بِغَيْرِ بَيِّنَةٍ

- ‌44 - بَابُ رَمْيِ المُحْصَنَاتِ

- ‌45 - بَابُ قَذْفِ العَبِيدِ

- ‌46 - بَابٌ: هَلْ يَأْمُرُ الإِمَامُ رَجُلًا فَيَضْرِبُ الحَدَّ غَائِبًا عَنْهُ

الفصل: ‌3 - باب: كيف كانت يمين النبي صلى الله عليه وسلم

‌2 - بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: "وَايْمُ اللَّهِ

"

(باب: قول النبي صلى الله عليه وسلم: وايم اللَّه) هو من ألفاظ القسم، وقيل: جمع يمين، لكنه عند الشافعية: إنما ينعقد إذا نوى به اليمين، وهو مبتدأ خبره محذوف أي: قسمي أو يمني وهمزته همزة وصل، وقيل: همزة قطع.

6627 -

حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَعْفَرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما، قَال: بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَعْثًا، وَأَمَّرَ عَلَيْهِمْ أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ، فَطَعَنَ بَعْضُ النَّاسِ فِي إِمْرَتِهِ، فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَال:"إِنْ كُنْتُمْ تَطْعَنُونَ فِي إِمْرَتِهِ، فَقَدْ كُنْتُمْ تَطْعَنُونَ فِي إِمْرَةِ أَبِيهِ مِنْ قَبْلُ، وَايْمُ اللَّهِ إِنْ كَانَ لَخَلِيقًا لِلْإِمَارَةِ، وَإِنْ كَانَ لَمِنْ أَحَبِّ النَّاسِ إِلَيَّ، وَإِنَّ هَذَا لَمِنْ أَحَبِّ النَّاسِ إِلَيَّ بَعْدَهُ".

[انظر: 373 - مسلم: 2426 - فتح: 11/ 521].

(لخليقا) أي: لجديرا، ومرَّ الحديث في مناقب زيد (1).

‌3 - بَابٌ: كَيْفَ كَانَتْ يَمِينُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

؟

وَقَال سَعْدٌ: قَال النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ".

[انظر: 3294].

وَقَال أَبُو قَتَادَةَ: قَال أَبُو بَكْرٍ، عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم:"لاهَا اللَّهِ إِذًا" يُقَالُ: وَاللَّهِ وَبِاللَّهِ وَتَاللَّهِ".

[انظر: 3142].

(باب: كيف كانت يمين النبي صلى الله عليه وسلم) أي: بيان كيفيتها. (سعد) أي: ابن أبي وقاص. (لا ها اللَّه)(لا) زائدة، و (ها اللَّه) قسم أي: والله. (إذا) جواب وجزاء أي: واللَّه لا يكون ذا، أو ما الأمر ذا فحذف تخفيفًا، وألف (ها) ثابتة في الوصل عند قوم ومحذوفة عند آخرين، وفي نسخة:"ذا" بدل (إذا) اسم إشارة أي: والله لا يكون هذا، وقصته تقدمت في

(1) سبق برقم (3730) كتاب: فضائل الصحابة، باب: مناقب زيد بن حارثة مولى النبي صلى الله عليه وسلم.

ص: 550

الجهاد في باب: من لم يخمس الأسلاب (1)، وذكر (ها اللَّه) مع أنه من كلام أبي بكر؛ لمناسبته الحلف من النبي صلى الله عليه وسلم في الجملة، وحسنها ذكر (عند النبي صلى الله عليه وسلم). (يقال: والله) إلى آخره أشار إلى أن الحروف في الثلاثة حروف قسم، لكن الثالث إنما يدخل على الجلالة نعم سمع شاذًا: ترب الكعبة، وتالرحمن.

6628 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ سَالِمٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَال: كَانَتْ يَمِينُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: "لَا وَمُقَلِّبِ القُلُوبِ".

[انظر: 6617 - فتح: 11/ 523].

(عن سفيان) أي: الثوري.

6629 -

حَدَّثَنَا مُوسَى، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ عَبْدِ المَلِكِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَال:"إِذَا هَلَكَ قَيْصَرُ فَلَا قَيْصَرَ بَعْدَهُ، وَإِذَا هَلَكَ كِسْرَى فَلَا كِسْرَى بَعْدَهُ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَتُنْفَقَنَّ كُنُوزُهُمَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ".

[انظر: 3027 - مسلم: 2918 - فتح: 11/ 523].

(عبد الملك) أي: ابن عمير.

6630 -

حَدَّثَنَا أَبُو اليَمَانِ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، أَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ المُسَيِّبِ، أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "إِذَا هَلَكَ كِسْرَى فَلَا كِسْرَى بَعْدَهُ، وَإِذَا هَلَكَ قَيْصَرُ فَلَا قَيْصَرَ بَعْدَهُ، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَتُنْفَقَنَّ كُنُوزُهُمَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ".

[انظر: 3027 - مسلم: 2918 - فتح: 11/ 523].

(شعيب) أي: ابن أبي حمزة.

6631 -

حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ، أَخْبَرَنَا عَبْدَةُ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَال:"يَا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ، وَاللَّهِ لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ لَبَكَيْتُمْ كَثِيرًا وَلَضَحِكْتُمْ قَلِيلًا".

[انظر: 1044 - مسلم: 901 - فتح: 11/ 523].

(1) سبق برقم (3142) كتاب: فرض الخمس، باب: من لم يخمس الأسلاب.

ص: 551

(محمد) أي: ابن سلام. (عبدة) أي: ابن سليمان.

6632 -

حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ، قَال: حَدَّثَنِي ابْنُ وَهْبٍ، قَال: أَخْبَرَنِي حَيْوَةُ، قَال: حَدَّثَنِي أَبُو عَقِيلٍ زُهْرَةُ بْنُ مَعْبَدٍ، أَنَّهُ سَمِعَ جَدَّهُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ هِشَامٍ، قَال: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ آخِذٌ بِيَدِ عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ، فَقَال لَهُ عُمَرُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَأَنْتَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ إلا مِنْ نَفْسِي، فَقَال النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:"لَا، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْكَ مِنْ نَفْسِكَ" فَقَال لَهُ عُمَرُ: فَإِنَّهُ الآنَ، وَاللَّهِ، لَأَنْتَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ نَفْسِي، فَقَال النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:"الآنَ يَا عُمَرُ".

[انظر: 3694 - فتح: 11/ 523].

(حيوة) أي: ابن شريح.

(الآن يا عمر) أي: الآن كمل إيمانك.

6633، 6634 - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، قَال: حَدَّثَنِي مَالِكٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَزَيْدِ بْنِ خَالِدٍ، أَنَّهُمَا أَخْبَرَاهُ: أَنَّ رَجُلَيْنِ اخْتَصَمَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَال أَحَدُهُمَا: اقْضِ بَيْنَنَا بِكِتَابِ اللَّهِ، وَقَال الآخَرُ، وَهُوَ أَفْقَهُهُمَا: أَجَلْ يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَاقْضِ بَيْنَنَا بِكِتَابِ اللَّهِ وَأْذَنْ لِي أَنْ أَتَكَلَّمَ، قَال:"تَكَلَّمْ" قَال: إِنَّ ابْنِي كَانَ عَسِيفًا عَلَى هَذَا - قَال مَالِكٌ: وَالعَسِيفُ الأَجِيرُ - زَنَى بِامْرَأَتِهِ، فَأَخْبَرُونِي أَنَّ عَلَى ابْنِي الرَّجْمَ، فَافْتَدَيْتُ مِنْهُ بِمِائَةِ شَاةٍ وَجَارِيَةٍ لِي، ثُمَّ إِنِّي سَأَلْتُ أَهْلَ العِلْمِ، فَأَخْبَرُونِي أَنَّ مَا عَلَى ابْنِي جَلْدُ مِائَةٍ وَتَغْرِيبُ عَامٍ، وَإِنَّمَا الرَّجْمُ عَلَى امْرَأَتِهِ، فَقَال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:"أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَأَقْضِيَنَّ بَيْنَكُمَا بِكِتَابِ اللَّهِ، أَمَّا غَنَمُكَ وَجَارِيَتُكَ فَرَدٌّ عَلَيْكَ" وَجَلَدَ ابْنَهُ مِائَةً وَغَرَّبَهُ عَامًا، وَأُمِرَ أُنَيْسٌ الأَسْلَمِيُّ أَنْ يَأْتِيَ امْرَأَةَ الآخَرِ، فَإِنِ اعْتَرَفَتْ رَجَمَهَا، فَاعْتَرَفَتْ فَرَجَمَهَا.

[انظر: 2314، 2315 - مسلم: 1697، 1698 - فتح: 11/ 523].

(إسماعيل) أي: ابن أبي أويس.

(بكتاب اللَّه) قيل: هو قوله تعالى: {وَيَدْرَأُ عَنْهَا الْعَذَابَ} . (أنيس) بالتصغير أي: ابن الضحاك.

ص: 552

6635 -

حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا وَهْبٌ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي يَعْقُوبَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَال:"أَرَأَيْتُمْ إِنْ كَانَ أَسْلَمُ، وَغِفَارُ، وَمُزَيْنَةُ، وَجُهَيْنَةُ خَيْرًا مِنْ تَمِيمٍ، وَعَامِرِ بْنِ صَعْصَعَةَ، وَغَطَفَانَ، وَأَسَدٍ خَابُوا وَخَسِرُوا؟ " قَالُوا: نَعَمْ، فَقَال:"وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّهُمْ خَيْرٌ مِنْهُمْ".

[انظر: 3515 - مسلم: 2522 - فتح: 11/ 524].

(وهب) أي: ابن جرير.

(خابوا وخسروا) خبر إن. (قالوا: نعم) أي: خابوا وخسروا.

(إنهم) أي: (أسلم) ومن عطف عليه. (خيرًا منهم) أي: من (تميم) ومن عطف عليه.

6636 -

حَدَّثَنَا أَبُو اليَمَانِ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَال: أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ، عَنْ أَبِي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيِّ، أَنَّهُ أَخْبَرَهُ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم اسْتَعْمَلَ عَامِلًا، فَجَاءَهُ العَامِلُ حِينَ فَرَغَ مِنْ عَمَلِهِ، فَقَال: يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَذَا لَكُمْ وَهَذَا أُهْدِيَ لِي. فَقَال لَهُ:"أَفَلا قَعَدْتَ فِي بَيْتِ أَبِيكَ وَأُمِّكَ، فَنَظَرْتَ أَيُهْدَى لَكَ أَمْ لَا؟ " ثُمَّ قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَشِيَّةً بَعْدَ الصَّلاةِ، فَتَشَهَّدَ وَأَثْنَى عَلَى اللَّهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ، ثُمَّ قَال:"أَمَّا بَعْدُ، فَمَا بَالُ العَامِلِ نَسْتَعْمِلُهُ، فَيَأْتِينَا فَيَقُولُ: هَذَا مِنْ عَمَلِكُمْ، وَهَذَا أُهْدِيَ لِي، أَفَلا قَعَدَ فِي بَيْتِ أَبِيهِ وَأُمِّهِ فَنَظَرَ: هَلْ يُهْدَى لَهُ أَمْ لَا، فَوَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَا يَغُلُّ أَحَدُكُمْ مِنْهَا شَيْئًا إلا جَاءَ بِهِ يَوْمَ القِيَامَةِ يَحْمِلُهُ عَلَى عُنُقِهِ، إِنْ كَانَ بَعِيرًا جَاءَ بِهِ لَهُ رُغَاءٌ، وَإِنْ كَانَتْ بَقَرَةً جَاءَ بِهَا لَهَا خُوَارٌ، وَإِنْ كَانَتْ شَاةً جَاءَ بِهَا تَيْعَرُ، فَقَدْ بَلَّغْتُ " فَقَال أَبُو حُمَيْدٍ: ثُمَّ رَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَدَهُ، حَتَّى إِنَّا لَنَنْظُرُ إِلَى عُفْرَةِ إِبْطَيْهِ، قَال أَبُو حُمَيْدٍ: وَقَدْ سَمِعَ ذَلِكَ مَعِي زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ، مِنَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَسَلُوهُ.

[انظر: 925 - مسلم: 18312 - فتح: 11/ 524].

(عروة) أي: ابن الزبير. (منها) أي: من الصدقة.

6637 -

حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى، أَخْبَرَنَا هِشَامٌ هُوَ ابْنُ يُوسُفَ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ هَمَّامٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال أَبُو القَاسِمِ صلى الله عليه وسلم: "وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ،

ص: 553

لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ، لَبَكَيْتُمْ كَثِيرًا وَلَضَحِكْتُمْ قَلِيلًا".

[انظر: 6485 - فتح: 11/ 524].

6638 -

حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، عَنِ المَعْرُورِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَال: انْتَهَيْتُ إِلَيْهِ وَهُوَ فِي ظِلِّ الكَعْبَةِ، يَقُولُ:"هُمُ الأَخْسَرُونَ وَرَبِّ الكَعْبَةِ، هُمُ الأَخْسَرُونَ وَرَبِّ الكَعْبَةِ" قُلْتُ: مَا شَأْنِي أَيُرَى فِيَّ شَيْءٌ، مَا شَأْنِي؟ فَجَلَسْتُ إِلَيْهِ وَهُوَ يَقُولُ، فَمَا اسْتَطَعْتُ أَنْ أَسْكُتَ، وَتَغَشَّانِي مَا شَاءَ اللَّهُ، فَقُلْتُ: مَنْ هُمْ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَال: "الأَكْثَرُونَ أَمْوَالًا، إلا مَنْ قَال هَكَذَا، وَهَكَذَا، وَهَكَذَا".

[انظر: 1460 - مسلم: 990 - فتح: 11/ 524].

(المعرور) بعين مهملة أي: ابن سويد السويدي.

(أيرى في شيء) بالبناء للمفعول أي: أيظن أن في نفسي شيئًا يوجب الأخسرية، وفي نسخة: بالبناء للفاعل أي: أتعلم ذلك؟ وقوله: (شيء) قيل: مرفوع بيرى والوجه نصبه.

6639 -

حَدَّثَنَا أَبُو اليَمَانِ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنَادِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:"قَال سُلَيْمَانُ: لَأَطُوفَنَّ اللَّيْلَةَ عَلَى تِسْعِينَ امْرَأَةً، كُلُّهُنَّ تَأْتِي بِفَارِسٍ يُجَاهِدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، فَقَال لَهُ صَاحِبُهُ: قُلْ: إِنْ شَاءَ اللَّهُ، فَلَمْ يَقُلْ إِنْ شَاءَ اللَّهُ، فَطَافَ عَلَيْهِنَّ جَمِيعًا فَلَمْ يَحْمِلْ مِنْهُنَّ إلا امْرَأَةٌ وَاحِدَةٌ، جَاءَتْ بِشِقِّ رَجُلٍ، وَايْمُ الَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَوْ قَال: إِنْ شَاءَ اللَّهُ، لَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فُرْسَانًا أَجْمَعُونَ".

[انظر: 2819 - مسلم: 1654 - فتح: 11/ 524].

(فإن سليمان) أي: ابن داود عليهما السلام. (إن شاء اللَّه) في نسخة: "قل: إن شاء اللَّه".

6640 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، حَدَّثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ البَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، قَال: أُهْدِيَ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم سَرَقَةٌ مِنْ حَرِيرٍ، فَجَعَلَ النَّاسُ يَتَدَاوَلُونَهَا بَيْنَهُمْ وَيَعْجَبُونَ مِنْ حُسْنِهَا وَلِينِهَا، فَقَال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:"أَتَعْجَبُونَ مِنْهَا؟ " قَالُوا: نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَال:"وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَمَنَادِيلُ سَعْدٍ فِي الجَنَّةِ خَيْرٌ مِنْهَا" لَمْ يَقُلْ شُعْبَةُ،

ص: 554

وَإِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ:"وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ".

[انظر: 3249 - مسلم: 2468 - فتح: 11/ 524].

(محمد) أي: ابن سلام. (أبوالأحوص) هو سلام بن سليم.

(سرقة) أي: قطعة.

6641 -

حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، حَدَّثَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ، أَنَّ عَائِشَةَ رضي الله عنها، قَالتْ: إِنَّ هِنْدَ بِنْتَ عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ قَالتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا كَانَ مِمَّا عَلَى ظَهْرِ الأَرْضِ أَهْلُ أَخْبَاءٍ، أَوْ خِبَاءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ أَنْ يَذِلُّوا مِنْ أَهْلِ أَخْبَائِكَ، أَوْ خِبَائِكَ شَكَّ يَحْيَى، ثُمَّ مَا أَصْبَحَ اليَوْمَ أَهْلُ أَخْبَاءٍ، أَوْ خِبَاءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ يَعِزُّوا مِنْ أَهْلِ أَخْبَائِكَ، أَوْ خِبَائِكَ قَال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:"وَأَيْضًا، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ" قَالتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ أَبَا سُفْيَانَ رَجُلٌ مِسِّيكٌ، فَهَلْ عَلَيَّ حَرَجٌ أَنْ أُطْعِمَ مِنَ الَّذِي لَهُ؟ قَال:"لَا إلا بِالْمَعْرُوفِ".

[انظر: 6528 - مسلم: 1714 - فتح: 11/ 525].

(وأيضًا) أي: ستزيدين من ذلك أن يتمكن الإيمان من قلبك فيزيد حبك لرسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وأصحابه.

6642 -

حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ، حَدَّثَنَا شُرَيْحُ بْنُ مَسْلَمَةَ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، سَمِعْتُ عَمْرَو بْنَ مَيْمُونٍ، قَال: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ رضي الله عنه، قَال: بَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مُضِيفٌ ظَهْرَهُ إِلَى قُبَّةٍ مِنْ أَدَمٍ يَمَانٍ، إِذْ قَال لِأَصْحَابِهِ:"أَتَرْضَوْنَ أَنْ تَكُونُوا رُبُعَ أَهْلِ الجَنَّةِ" قَالُوا: بَلَى، قَال:"أَفَلَمْ تَرْضَوْا أَنْ تَكُونُوا ثُلُثَ أَهْلِ الجَنَّةِ" قَالُوا: بَلَى، قَال:"فَوَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، إِنِّي لَأَرْجُو أَنْ تَكُونُوا نِصْفَ أَهْلِ الجَنَّةِ".

[انظر: 6528 - مسلم: 221 - فتح: 11/ 525].

(مضيف) بضم الميم أي: مسد.

6643 -

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ: أَنَّ رَجُلًا سَمِعَ رَجُلًا يَقْرَأُ: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} [الإخلاص: 1] يُرَدِّدُهَا، فَلَمَّا أَصْبَحَ جَاءَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَذَكَرَ

ص: 555

ذَلِكَ لَهُ، وَكَأَنَّ الرَّجُلَ يَتَقَالُّهَا، فَقَال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:"وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، إِنَّهَا لَتَعْدِلُ ثُلُثَ القُرْآنِ".

[انظر: 5013 - فتح: 11/ 525].

(عن عبد الرحمن) أي: ابن عبد اللَّه بن صعصعة.

(أن رجلًا) هو أبو سعيد. (سمع رجلا) هو أبو قتادة بن النعمان.

(يتقالها) أي: يعتقد أنها قليلة.

6644 -

حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ، أَخْبَرَنَا حَبَّانُ، حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، حَدَّثَنَا قَتَادَةُ، حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ رضي الله عنه: أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "أَتِمُّوا الرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ، فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، إِنِّي لَأَرَاكُمْ مِنْ بَعْدِ ظَهْرِي إِذَا مَا رَكَعْتُمْ، وَإِذَا مَا سَجَدْتُمْ".

[انظر: 419 - مسلم: 425 - فتح: 11/ 525].

(إسحاق) أي: ابن راهويه. (حبان) أي: ابن هلال. (همام) أي: بن يحيى. (من بعد ظهري) أي: من وراءه.

6645 -

حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ، حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنْ هِشَامِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ: أَنَّ امْرَأَةً مِنَ الأَنْصَارِ أَتَتِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم مَعَهَا أَوْلادٌ لَهَا، فَقَال النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:"وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، إِنَّكُمْ لَأَحَبُّ النَّاسِ إِلَيَّ" قَالهَا ثَلاثَ مِرَارٍ.

[انظر: 3786 - مسلم: 2509 - فتح: 11/ 525]

(إسحاق) أي: ابن راهويه. وأحاديث الباب ستة عشر مرَّ أولها (1): في باب: يحول بين المرء وقلبه، وثانيها (2): في الخمس. وعلامات النبوة، وثالثها (3): في علامات النبوة، ورابعها (4): في الرقاق،

(1) سبق برقم (6617) كتاب: القدر، باب: يحول بين المرء وقلبه.

(2)

سبق برقم (3121) كتاب: فرض الخمس، باب: قول النبي صلى الله عليه وسلم "أحلت لكم الغنائم". وبرقم (3618) كتاب: المناقب، باب: علامات النبوة في الإسلام.

(3)

سبق برقم (3619) كتاب: المناقب، باب: علامات النبوة في الإسلام.

(4)

سبق برقم (6485) كتاب: الرقاق، باب: قول النبي صلى الله عليه وسلم: "لو تعلمون ما أعلم".

ص: 556

وخامسها (1): في المناقب، وسادسها (2): في الصلح، وسابعها (3): في الهبة، وثامنها (4): في الرقاق، وتاسعها (5): في الزكاة، وعاشرها (6): في الجهاد وكتاب: الأنبياء، وحادي عشرها (7): في المناقب، وثاني عشرها (8): في النفقات، وثالث عشرها: في الرقاق (9)، ورابع عشرها (10): في فضائل القرآن، وخامس عشرها (11): في الصلاة، وسادس عشرها (12): في فضل الأنصار.

(1) سبق برقم (3694) كتاب: فضائل الصحابة، باب: مناقب عمر بن الخطاب.

(2)

سبق برقم (2695، 2696) كتاب: الصلح، باب: إذا اصطلحوا على صلح جور فالصلح مردود.

(3)

سبق برقم (2597) كتاب: الهبة، باب: من لم يقبل الهدية لعلة.

(4)

سبق برقم (6485) كتاب: الرقاق، باب: قول النبي صلى الله عليه وسلم (لو تعلمون ما أعلم).

(5)

سبق برقم (1460) كتاب: الزكاة، باب: زكاة البقر.

(6)

سبق برقم (2819) كتاب: الجهاد، باب: من طلب الولد للجهاد. وبرقم (3424) كتاب: أحاديث الأنبياء، باب: قول اللَّه تعالى: {وَوَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ (30)} .

(7)

سبق برقم (3802) كتاب: مناقب الأنصار، باب: مناقب سعد بن معاذ.

(8)

سبق برقم (5359) كتاب: النفقات، باب: نفقة المرأة إذا غاب عنها زوجها، ونفقة الولد.

(9)

سبق برقم (6528) كتاب: الرقاق، باب: كيف الحشر.

(10)

سبق برقم (5013) كتاب: فضائل القرآن، باب: فضل {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1)} .

(11)

سبق برقم (419) كتاب: الصلاة، باب: عظة الإمام الناس.

(12)

سبق برقم (3786) كتاب: مناقب الأنصار، باب: قول النبي صلى الله عليه وسلم للأنصار: "أنتم أحب الناس إليَّ".

ص: 557