الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(أبو حصين) بفتح الحاء وكسر الصاد المهملتين: هو عثمان بن عاصم.
(ولكن الغنى غنى النفس) أي: بما أوتيت ورضاها به؛ لأنها إذا استغنت بذلك كفت عن المطامع فعزت وعظمت عند اللَّه وعند الخلق.
16 - باب فَضْلِ الفَقْرِ
.
(باب) ساقط من نسخة. (فضل الفقر) أي: بيانه.
6447 -
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، قَال: حَدَّثَنِي عَبْدُ العَزِيزِ بْنُ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ، أَنَّهُ قَال: مَرَّ رَجُلٌ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَال لرَجُلٍ عِنْدَهُ جَالِسٍ:"مَا رَأْيُكَ فِي هَذَا" فَقَال: رَجُلٌ مِنْ أَشْرَافِ النَّاسِ، هَذَا وَاللَّهِ حَرِيٌّ إِنْ خَطَبَ أَنْ يُنْكَحَ، وَإِنْ شَفَعَ أَنْ يُشَفَّعَ، قَال: فَسَكَتَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ مَرَّ رَجُلٌ آخَرُ، فَقَال لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:"مَا رَأْيُكَ فِي هَذَا" فَقَال: يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَذَا رَجُلٌ مِنْ فُقَرَاءِ المُسْلِمِينَ، هَذَا حَرِيٌّ إِنْ خَطَبَ أَنْ لَا يُنْكَحَ، وَإِنْ شَفَعَ أَنْ لَا يُشَفَّعَ، وَإِنْ قَال أَنْ لَا يُسْمَعَ لِقَوْلِهِ، فَقَال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:"هَذَا خَيْرٌ مِنْ مِلْءِ الأَرْضِ مِثْلَ هَذَا".
[انظر: 5091 - فتح: 11/ 273].
(إسماعيل) أي: ابن أبي أويس.
(لرجل عنده) هو أبو ذر الغفاري كما في صحيح ابن حبان (1).
(حري) أي: حقيق. (ثم مرَّ رجل) قيل: هو جعيل بن سراقة. ومرَّ الحديث في النكاح (2).
6448 -
حَدَّثَنَا الحُمَيْدِيُّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، قَال: سَمِعْتُ أَبَا وَائِلٍ، قَال: عُدْنَا خَبَّابًا، فَقَال: "هَاجَرْنَا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم نُرِيدُ وَجْهَ اللَّهِ، فَوَقَعَ أَجْرُنَا عَلَى
(1)"صحيح ابن حبان" 2/ 460، 461 (685) كتاب: الرقائق، باب: الفقر والزهد.
(2)
سبق برقم (5591) كتاب: النكاح، باب: الأكفاء في الدين.
اللَّهِ، فَمِنَّا مَنْ مَضَى لَمْ يَأْخُذْ مِنْ أَجْرِهِ، مِنْهُمْ مُصْعَبُ بْنُ عُمَيْرٍ، قُتِلَ يَوْمَ أُحُدٍ، وَتَرَكَ نَمِرَةً، فَإِذَا غَطَّيْنَا رَأْسَهُ بَدَتْ رِجْلاهُ، وَإِذَا غَطَّيْنَا رِجْلَيْهِ بَدَا رَأْسُهُ، فَأَمَرَنَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَنْ نُغَطِّيَ رَأْسَهُ وَنَجْعَلَ عَلَى رِجْلَيْهِ شَيْئًا مِنَ الإِذْخِرِ، وَمِنَّا مَنْ أَيْنَعَتْ لَهُ ثَمَرَتُهُ، فَهُوَ يَهْدِبُهَا".
[انظر: 1276 - مسلم: 940 - فتح: 11/ 273].
(الحميدي) هو عبد اللَّه بن الزبير. (سفيان) أي: ابن عيينة.
(يريد وجه اللَّه) أي: ما عنده من الثواب. (أينعت) أي: أدركت.
(يهدبها) بكسر المهملة ويجوز ضمها، أي: يقطعها. ومرَّ الحديث في الجنائز (1).
6449 -
حَدَّثَنَا أَبُو الوَلِيدِ، حَدَّثَنَا سَلْمُ بْنُ زَرِيرٍ، حَدَّثَنَا أَبُو رَجَاءٍ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ رضي الله عنهما، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَال:"اطَّلَعْتُ فِي الجَنَّةِ فَرَأَيْتُ أَكْثَرَ أَهْلِهَا الفُقَرَاءَ، وَاطَّلَعْتُ فِي النَّارِ فَرَأَيْتُ أَكْثَرَ أَهْلِهَا النِّسَاءَ".
[انظر: 3241 - مسلم: 2738 - فتح: 11/ 273]. تَابَعَهُ أَيُّوبُ، وَعَوْفٌ، وَقَال صَخْرٌ، وَحَمَّادُ بْنُ نَجِيحٍ، عَنْ أَبِي رَجَاءٍ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ.
(أبو رجاء) هو عمران العطاردي. ومرَّ حديثه في باب: كفران العشير، وفي بدء الخلق (2).
(تابعه) أي: أبا رجاء. (أيوب) أي: السختياني. (وعوف) أي: الأعرابي. (وقال صخر) أي: ابن جويرية.
6450 -
حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الوَارِثِ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه، قَال:"لَمْ يَأْكُلِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَلَى خِوَانٍ حَتَّى مَاتَ، وَمَا أَكَلَ خُبْزًا مُرَقَّقًا حَتَّى مَاتَ".
[انظر: 5386 - فتح: 11/ 273].
(1) سبق برقم (1276) كتاب: الجنائز، باب: إذا لم يجد كفنًا.
(2)
سبق برقم (3241) كتاب: بدء الخلق، باب: ما جاء في صفة الجنة وإنها مخلوقة.