الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
غيرك) في نسخة: "ولا إله غيرك" بالواو. ومرَّ الحديث في آخر كتاب الصلاة (1).
11 - بَابُ التَّكْبِيرِ وَالتَّسْبِيحِ عِنْدَ المَنَامِ
(باب: التكبير والتسبيح) أي: والتحميد. (عند المنام) أي: بيان استحبابها عنده.
6318 -
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الحَكَمِ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ عَلِيٍّ: أَنَّ فَاطِمَةَ عليهما السلام شَكَتْ مَا تَلْقَى فِي يَدِهَا مِنَ الرَّحَى، فَأَتَتِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم تَسْأَلُهُ خَادِمًا فَلَمْ تَجِدْهُ، فَذَكَرَتْ ذَلِكَ لِعَائِشَةَ، فَلَمَّا جَاءَ أَخْبَرَتْهُ، قَال: فَجَاءَنَا وَقَدْ أَخَذْنَا مَضَاجِعَنَا، فَذَهَبْتُ أَقُومُ، فَقَال:"مَكَانَكِ" فَجَلَسَ بَيْنَنَا حَتَّى وَجَدْتُ بَرْدَ قَدَمَيْهِ عَلَى صَدْرِي، فَقَال:"أَلا أَدُلُّكُمَا عَلَى مَا هُوَ خَيْرٌ لَكُمَا مِنْ خَادِمٍ؟ إِذَا أَوَيْتُمَا إِلَى فِرَاشِكُمَا، أَوْ أَخَذْتُمَا مَضَاجِعَكُمَا، فَكَبِّرَا ثَلاثًا وَثَلاثِينَ، وَسَبِّحَا ثَلاثًا وَثَلاثِينَ، وَاحْمَدَا ثَلاثًا وَثَلاثِينَ، فَهَذَا خَيْرٌ لَكُمَا مِنْ خَادِمٍ" وَعَنْ شُعْبَةَ، عَنْ خَالِدٍ، عَنْ ابْنِ سِيرِينَ، قَال:"التَّسْبِيحُ أَرْبَعٌ وَثَلاثُونَ".
[انظر: 3113 - مسلم: 2727 - فتح 11/ 191]
(قدميه) في نسخة: "قدمه" بالإفراد. (خير لكما من خادم) أي: في الأجر، ومرَّ الحديث في كتاب: الخمس (2). (عن خالد) أي: الحذاء.
12 - باب التَّعَوُّذِ وَالْقِرَاءَةِ عِنْدَ الْمَنَامِ
.
(باب: التعوذ والقراءة عند المنام) أي: استحبابهما عنده.
6319 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ قَال: حَدَّثَنِي عُقَيْلٌ، عَنِ ابن
(1) سبق برقم (1120) كتاب: التهجد، باب: التهجد بالليل.
(2)
سبق برقم (3113) كتاب: فرض الخمس، باب: الدليل على أن الخمس لنوائب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم والمساكين.