الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ فِي بَوْلِ الرَّضِيعِ: "يُنْضَحُ بَوْلُ الْغُلَامِ، وَيُغْسَلُ بَوْلُ الْجَارِيَةِ"(1).
42 - باب إزالة القذر من النعل
248 -
أخبرنا محمد بن الحسن بن الخليل حدَّثنا عبد الرحمن بن إبراهيم، حدَّثنا الوليد، عن الأوزاعي، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبيه.
(1) إسناده صحيح، وأبو حرب هو ابن أبي الأسود الديلي، وهو في الإحسان 2/ 328 - 329 برقم (1372). وهو في صحيح ابن خزيمة 1/ 143 - 144 برقم (284). وقد خرجناه في مسند أبي يعلى الموصلي برقم (307). ونضيف إليه هنا:
أخرجه أحمد 1/ 137، وابنه عبد الله، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" 1/ 92 باب: حكم بول الغلام، والدارقطني 1/ 129 برقم (2، 3)، والبغوي في "شرح السنة" 2/ 87 برقم (296) من طريق معاذ بن هشام، بهذا الإِسناد.
وأخرجه أبو داود (377) - ومن طريقه أخرجه البيهقي- وابن أبي شيبة 1/ 121، وعبد الرزاق 1/ 381 برقم (1488) من طريق سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، به، موقوفاً على علي.
وقال الحافظ في "تلخيص الحبير" 1/ 28: "ورواه أحمد، وأبو داود، والترمذي، وابن ماجة، وابن خزيمة، وابن حبان، والحاكم من حديث قتادة، عن أبي حرب بن أبي الأسود، عن أبيه، عن علي بن أبي طالب .... لفظ الترمذي وقال: حسن. رفعه هشام، ووقفه سعيد. قلت- القائل ابن حجر-: إسناده صحيح، إلا أنه اختلف في رفعه ووقفه، وفي وصله وإرساله، وقد رجح البخاري صحته، وكذا الدارقطني.
وقال البزار: تفرد برفعه معاذ بن هشام، عن أبيه، وقد روي هذا الفعل من حديث جماعة من الصحابة، وأحسنها إسناداً حديث علي .... ".
ويشهد له حديث أم الفضل لبابة بنت الحارث وقد خرجناه في مسند أبي يعلى بن الموصلي برقم (7074). وانظر أيضاً "تلخيص الحبير" 1/ 27 - 29 ففيه عدد من الشواهد. وينضح، قال ابن فارس في "مقاييس اللغة" 5/ 438:"النون، والضاد، والحاء أصل يدل على شيء يندَّى وماء يُرَش. فالنضح: رش الماء ...... ".
عَنْ (2/ 19) أبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِى صلى الله عليه وسلم قالَ:"إِذَا ؤطِىءَ أحَدُكُمْ بِنَعْلِهِ فِي الأذَى، فَإِنَّ التُّراب لَهُ طَهُورٌ"(1).
249 -
أخبرنا محمد بن أحمد بن أبي عون، حدَّثنا أحمد بن إبراهيم الدورقي، حدَّثنا محمد بن كثير، عن الأوزاعي، عن ابن عجلان، عن سعيد بن أبي سعيد، عن أبيه.
عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم:"إِذَا وَطِىءَ أحَدُكُمُ الأذَى بِخُفَّيْهِ، فَطُهُورُهُمَا التُّرَابُ"(2).
(1) رجاله ثقات، الوليد هو ابن مزيد البيروتي، ترجمه البخاري في الكبير 8/ 155 ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وقال أبو حاتم في "الجرح والتعديل" 9/ 18:"سمعت دحيماً يقول: الوليد بن مزيد صحيح الحديث". وقال النسائي: "لا يخطئ، ولا يدلس"، ووثقه ابن حبان، والدارقطني، وابن ماكولا، والحاكم، ومسلمة، والذهبي في كاشفه، وابن حجر في تقريبه. وهو في الإِحسان 2/ 345 برقم (1400). ولتمام تخريجه انظر ما بعده.
(2)
إسناده ضعيف، محمد بن كثير المصيصي بينا أنه ضعيف عند الحديث (6708) في مسند أبى يعلى. والحديث في الإِحسان 2/ 340 برقم (1401). وقد تحرف فيه "عون" إلى "عمرو".
وأخرجه أبو داود في الطهارة (386) باب: في الأذى يصيب النعل، من طريق أحمد بن إبراهيم، بهذا الإِسناد. وصححه ابن خزيمة 1/ 148 برقم (292)، والحاكم 1/ 166 وسكت عنه الذهبي.
ومن طريق أبي داود أخرجه ابن حزم في "المحلى" 1/ 93.
ومن طريق الحاكم أخرجه البيهقي في الصلاة 2/ 430 باب: طهارة الخف والنعل.
وأخرجه أبو داود (385) من طريق أحمد بن حنبل، حدثنا أبو المغيرة،
ومن طريق عباس بن الوليد بن مزيد، أخبرني أبي،
ومن طريق محمود بن خالد، حدثنا عمر -يعني ابن عبد الواحد- جميعاً عن الأوزاعي قال: أنبئت أن سعيد بن أبي سعيد المقبري، حدث عن أبيه، عن أبي =