المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌4 - باب في قواعد الدين - موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد - جـ ١

[نور الدين الهيثمي]

فهرس الكتاب

- ‌تميهد

- ‌مقدمة التحقيق

- ‌ابن حبان

- ‌التعريف به وببيئته:

- ‌أسباب خروجه من بلده:

- ‌شيوخه في هذه الرحلة ونتائجها

- ‌تآليف ابن حبان:

- ‌موقفه مما جمع:

- ‌صحيح ابن حبان

- ‌شروط ابن حبان وموقف العلماء منها:

- ‌ترتيبه، وموقف العلماء منه:

- ‌أقوال العلماء في ابن حبان ومصنفاته:

- ‌آراء العلماء في هذا الصحيح ومناقشتها:

- ‌قيمة هذا الصحيح:

- ‌نهاية المطاف:

- ‌عملنا في هذا الكتاب[صحيح ابن حبان]

- ‌المصنّف والكتابأعني: الحافظ الهيثمي، وموارد الظمآن

- ‌وصف المخطوطة

- ‌عملنا في هذا الكتاب(أعني: موارد الظمآن)

- ‌1 - كتاب الإِيمان

- ‌1 - باب فيمن شهد أن لا إله إلَاّ الله

- ‌2 - باب ما يُحَرِّم دَمَ العبد

- ‌3 - باب بيعة النساء

- ‌4 - باب في قواعد الدين

- ‌5 - باب في الإِسلام والإِيمان

- ‌6 - باب في الموجبتين ومنازل النَّاس في الدنيا والآخرة

- ‌7 - باب ما جاء في الوحي والإِسراء

- ‌8 - باب في الرؤية

- ‌9 - باب إن للملك لمّة، وللشيطان لمّة

- ‌10 - باب ما جاء في الوسوسة

- ‌11 - باب فيما يخالف كمال الإِيمان

- ‌12 - باب ما جاء في الكبر

- ‌13 - باب في الكبائر

- ‌14 - باب المِرَاء في القرآن

- ‌15 - باب فيمن أكفرَ مسلماً

- ‌16 - باب ما جاء في النفاق

- ‌17 - باب في إبليس وجنوده

- ‌18 - باب في أهل الجاهلية

- ‌2 - كتاب العلم

- ‌1 - باب فيما بثّه سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌2 - باب رواية الحديث لمن فهمه ومَن لا يفهمه

- ‌3 - باب طلب العلم والرحلة فيه

- ‌4 - باب الخير عادة

- ‌5 - باب في المجالس

- ‌6 - باب فيمَن علّم علماً

- ‌7 - باب فيمن لا يشبع من العلم ويجمع العلم

- ‌8 - باب فيمَن له رغبة في العلم

- ‌9 - باب في النيّة في طلب العلم

- ‌10 - باب جدال المنافق

- ‌11 - باب معرفة أهل الحديث بصحته وضعفه

- ‌12 - باب النهي عن كثرة السؤال لغير فائدة

- ‌13 - باب السؤال للفائدة

- ‌14 - باب فيمَن كتم علماً

- ‌15 - باب اتّباع رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌16 - باب ما جاء في البرِّ والإِثم

- ‌17 - باب في الصدق والكذب

- ‌18 - باب ما جاء في الحديث عن بني إسرائيل

- ‌19 - باب ما جاء في القصص

- ‌20 - باب التاريخ

- ‌21 - باب رفع العلم

- ‌3 - كتاب الطهارة

- ‌1 - باب ما جاء في الماء

- ‌2 - باب في سؤر الهر

- ‌3 - باب في جلود الميتة تدبغ

- ‌4 - باب في مَن أرادالخلاء ومعه شيء فيه ذكر الله تعالى

- ‌5 - باب ما يقول إذا دخل الخلاء

- ‌6 - باب آداب الخلاء والاستجمار بالحجر

- ‌7 - باب الاستنجاء بالماء

- ‌8 - باب الاحتراز من البول

- ‌9 - باب البول في القدح

- ‌10 - باب ما جاء في السواك

- ‌11 - باب فرض الوضوء

- ‌12 - باب فضل الوضوء

- ‌13 - باب البداء باليمين

- ‌14 - باب ما جاء في الوضوء

- ‌15 - باب إسباغ الوضوء

- ‌16 - باب المحافظة على الوضوء

- ‌17 - باب فيمَن توضأ كما أمر وصلى كما أمر

- ‌18 - باب في مَن بات على طهارة

- ‌19 - باب فيمَن استيقظ فتوضأ

- ‌20 - باب كراهية الاعتداء في الطهور

- ‌21 - باب المسح على الخفّين

- ‌22 - باب المسح على الجوربين والنعلين والخمار

- ‌23 - باب التوقيت في المسح

- ‌24 - باب فيمن كان على طهارة وشك في الحدث

- ‌25 - باب الذكر والقراءة على غير وضوء

- ‌26 - باب صلاة الحاقن

- ‌27 - باب التيمّم

- ‌28 - باب ما ينقض الوضوء

- ‌29 - باب ما جاء في مسّ الفرج

- ‌30 - باب فيما مسّته النار

- ‌31 - باب فضل طهور المرأة

- ‌32 - باب ما يوجب الغسل

- ‌33 - باب في الجنب يأكل أو ينام

- ‌34 - باب التستر عند إلاغتسال

- ‌35 - باب الغسل لمن أسلم

- ‌36 - باب ما جاء في دم الحيض

- ‌37 - باب ما جاء في الثوب الذي يجامع فيه

- ‌38 - باب ما جاء في الحمّام

- ‌39 - باب ما جاء في المذي

- ‌40 - باب طهارة المسجد من البول

- ‌41 - باب في بول الغلام والجارية

- ‌42 - باب إزالة القذر من النعل

- ‌43 - باب ما يعفى عنه من الدم

- ‌4 - كتاب الصلاة

- ‌1 - باب فرض الصلاة

- ‌2 - باب فيمَن حافظ على الصلاة ومَن تركها

- ‌3 - باب فضل الصلاة

- ‌5 - كتاب المواقيت

- ‌1 - باب وقت صلاة الصبح

- ‌2 - باب وقت صلاة الظهر

- ‌3 - باب ما جاء في صلاة العصر

- ‌4 - باب وقت صلاة المغرب

- ‌5 - باب وقت صلاة العشاء الآخرة

- ‌6 - باب الحديث بعدها

- ‌7 - باب جامع في أوقات الصلوات

- ‌8 - باب في الصلاة لوقتها

- ‌9 - باب المحافظة على الصبح والعصر

- ‌10 - باب فيمَن أدرك ركعة من الصلاة

- ‌11 - باب فيمن نام عن صلاة

- ‌12 - باب ترتيب الفوائت

- ‌13 - باب فيمن فاتته الصلاة من غير عذر

- ‌14 - باب فيما جاء في الأذان

- ‌15 - باب فضل الأذانوالمؤذن وإجابته والدعاء بين الأذان والإقامة

- ‌16 - باب ما جاء في المساجد

- ‌17 - باب المباهاة (24/ 1) في المساجد

الفصل: ‌4 - باب في قواعد الدين

‌4 - باب في قواعد الدين

16 -

أخبرنا محمد بن إسحاق بن خزيمة، حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ وَاضِحٍ الهاشِمِيُّ، حَدَّثَنَا معتمر بن سليمان، عن أبيه، عن يحيى بن يَعْمَر قال: قلت -يعني لابن عمر- يا أبا عبد الرحمن، إِنَّ أَقْواماً يَزْعُمُونَ أنْ لَيْسَ قَدَرٌ؟! قَالَ: هَلْ عِنْدَنَا مِنْهُمْ أَحَدٌ؟ قُلْتُ: لا. قَالَ: فَأَبْلِغْهُمْ عَنِّي إِذَا لَقِيتَهُمْ أَنَّ ابن عُمَرَ يَبْرَأُ إِلَى الله مِنْكُمْ. وَأَنْتُمْ بُرَآءُ مِنْهُ. حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَابِ قَالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ جُلُوسٌ عِنْدَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فِي أُنَاسٍ إِذْ جَاءَهُ رَجُلٌ لَيْسَ عَلَيْهِ سحْنَاءُ (1) سَفَرٍ وَلَيسَ من

=والحديث في الاحسان 5/ 19 برقم (3030)، وهو عند الطبراني 25/ 45 برقم (85). من طريق أبي خليفة، بهذا الإِسناد. وقد تحرف فيه (إسحاق) إلى "إسماعيل". وأخرجه أحمد 5/ 85، و 6/ 408 - 409 وأبو داود في الصلاة (1139) باب: خروج النساء في العيد، والطبراني برقم (85)، والبيهقي في الجمعه 3/ 184 باب: من لا تلزمه الجمعة، وابن أبي شيبة- مختصراً جداً- 3/ 390 باب: في النياحة على الميت، والطبري في التفسير 28/ 80 - 81، والبخاري في التاريخ 1/ 361 من طريق إسحاق بن عثمان الكلابي، بهذا الإِسناد.

وأخرجه البزار برقم (71) من طريق

إسماعيل بن عبد الرحمن، به. وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 6/ 38 وقال:"رواه أبو داود باختصار كثير- رواه أحمد، وأبو يعلى والطبراني، ورجاله ثقات". وهو في "المقصد العلي" برقم (40). وهو في مسند أبي يعلى الموصلي برقم (226) بتحقيقنا، وقد استدركنا هنا ما فاتنا في المسند والحمد لله رب العالمين، وقد ذكرنا شواهد له في السند فانظرها إذا أردت.

(1)

السحناء، قال ابن فارس في "مقاييس اللغة" 3/ 141 - 142: "السين والحاء والنون، ثلاثة أصول: أحدها الكسر، والآخر: اللون والهيئة، والثالث: المخالطة. فالأول: قولهم: سحنت الحجر إذا كسرته

ص: 115

أهلِ الْبَلَدِ يَتَخَطَّى، حَتَّى وَرَكَ، فَجَلَسَ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم -فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ مَا الإسْلَامُ؟ فَقَالَ: "الإسْلَامُ أنْ تَشْهَدَ أنْ لَا إِلهَ إِلَاّ الله، وَأنَّ مُحَمَّدَاً رَسُولُ اللهِ، وَأنْ تُقِيمَ الصَّلَاةَ، وَتُؤْتِيَ الزَّكاةَ، وَتَحُجَّ، وَتَعْتَمِرَ، وَتَغْتَسِلَ مِنَ الْجَنَابَةِ، وَأنْ تُتِمَّ الْوُضُوءَ، وَتَصُومَ رَمَضَانَ". قَالَ: فَإِذَا فَعَلْتُ ذلِكَ فَأنَا مُسْلِمٌ؟ قَالَ: "نَعَمْ". قَالَ: (4/ 1) صَدَقْتَ. قَالَ: يَا مُحَمَّدُ مَا اْلْإِيمَانُ؟ قَالَ: "أنْ تُؤْمِنَ بِاللهِ، وَمَلَائِكَتِهِ، وَكتُبِهِ، وَرُسُلِهِ، وَتُؤْمِنَ بِالْجنَّةِ وَالنَّارِ وَالْمِيزَانِ، وَتُؤْمِنَ بِالْبَعْثِ بَعْدَ الْمَوْتِ، وَتُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ". قَالَ: فَإِذَا فَعَلْتُ ذلِك فَأنَا مُؤْمِنٌ؟ قَالَ: "نَعَمْ". قَالَ: صَدَقْتَ. قَالَ: يَا مُحَمَّدُ مَا الإحْسَانُ؟ قَالَ: "الإحْسَانُ أنْ تَعْبُدَ اللهَ كأنَّكَ تَرَاهُ، فَإِنَّكَ إِنْ لا تَرَاهُ فَإِنّهُ يَرَاكَ"(1). قَالَ: فَإِذَا فَعَلْتُ ذلِكَ فَأنَا مُحْسِنٌ؟ قَالَ: "نَعَمْ". قَالَ: صَدَقْتَ.

= والأصل الثاني: السَّحنة: لين البشرة، والسَّحْناء: الهيئة

وأما الأصل الثالث فقولهم: ساحنتك مساحنة، أي خالطتك وفاوضتك".

(1)

قال النووي في "شرح مسلم" 1/ 133: "هذا من جوامع الكلم التي أوتيها- صلى الله عليه وسلم لأنا لو قدَّرنا أن أحدنا قام في عبادة وهو يعاين ربه سبحانه وتعالى لم يترك شيئاً مما يقدر عليه من الخضوع والخشوع وحسن السمت، واجتماعه بظاهره وباطنه على الاعتناء بتتميمها على أحسن وجوهها إلا أتى به". وقال القاضي عياض: "وهذا الحديث قد اشتمل على شرح جميع وظائف العبادات الظاهرة والباطنة من عقود الإِيمان وأعمال الجوارح، وإخلاص السرائر، والتحفظ من آفات الأعمال، حتى إن علوم الشريعة كلها راجعة إليه ومتشعبة منه". وقال أيضاً: "وعلى هذا الحديث، وأقسامه الثلاثة ألفنا كتابنا الذي سميناه =

ص: 116

قَال: فَمَتَى السَّاعَةُ؟ قَالَ: "سُبحَانَ الله! مَا الْمَسْئُولُ عَنْهَا بِأَعْلَمَ

مِنَ السَّائِلِ، وَلكِنْ إِنْ شِئْتَ نَبَّأْتُكَ عَنْ أشْرَاطِهَا". قَالَ: أجَلْ. قَالَ:

"إِذَا رَأيْتَ الْحُفَاةَ الْعُرَاةَ يَتَطَاوَنُونَ فِي الْبِنَاءِ وَكَانُوا مُلُوكاً". قَالَ: مَا الْعَالَةُ

الْحُفَاةُ الْعُرَاةُ؟ قَالَ: "الْعُريبُ". قَالَ: "وَإِذَا رَأيتَ الأمَةَ تَلِدُ رَبَّها (1)

فَذَاكَ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ" (2). قَالَ: صَدَقْتَ. ثُمَّ نَهَضَ فَوَلَّى، فَقَالَ

رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "عَلَيَّ بِالرَّجُلِ". فَطَلَبْنَاهُ كُلَّ مَطْلَبٍ، فَلَمْ نَقْدِرْ عَلَيْهِ.

فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "أَتَدْرُونَ مَنْ هذَا؟ هذَا جِبْرِيلُ- عليه السلام

أَتَاكُمْ لِيُعَلِّمَكُمْ دِينَكُمْ، خُذُوا عَنْهُ (3)، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا شُبِّهَ عَلَيَّ مُنْذُ

= (بالمقاصد الحسان فيما يلزم الإنسان) إذ لا يشذ شيء من الواجبات والسنن والرغائب والمحظورات والمكروهات عن أقسامه الثلاثة، والله أعلم".

(1)

في رواية "ربتها"، وفي ثالثة "بعلها". وقال الأكثرون من العلماء: "هو إخبار عن كثرة السراري وأولادهن، فإن ولدها من سيدها بمنزله سيدها، لأن مال الإنسان سائر إلى ولده، وقد يتصرف فيه في الحال تصرف المالكين إما بتصريح أبيه له بالإذن، وإما بما يعلمه بقرينة الحال أو عرف الاستعمال. وقيل: معناه أن الإِماء يلدن الملوك فتكون أمة من جملة رعيته، وهو سيدها وسيد غيرها من رعيته

وقيل: معناه أنه تفسد أحوال الناس فيكثر بيع أمهات الأولاد في آخر الزمان

". انظر تتمة كلام النووي في "شرح مسلم" 1/ 134 - 135، وفتح الباري 1/ 115 - 125.

(2)

قال النووي في "شرح مسلم" 1/ 135: "لس كل ما أخبر صلى الله عليه وسلم بكونه بنت علامات الساعة يكون محرماً أو مذموماً، فإن تطاول الرعاء في البنيان، وفشو المال، وكون خمسين امرأة: لهن قيم واحد ليس بحرام بلا شك، وإنما هذه علامات، والعلامة لا يشترط فيها شيء من ذلك، بل تكون بالخير، والشر، والمباح، والمحرم، والواجب، وغيره، والله أعلم".

(3)

قال ابن حبان بعد تخريجه الحديث برقم (173) بتحقيقنا: "تفرد سليمان التيمي

بقوله: (خذوا عنه)، وبقوله:(تعتمر، وتغتسل، وتتم الوضوء) ".

ص: 117

أتَانِي قَبْلَ مَرتِي هذِه، وَمَا عَرَفْتُهُ حَتَّى وَلَّى" (1). قلت: رواه مسلم باختصار (2).

(1) إسناده صحيح، وهو في صحيح ابن خزيمة 1/ 3 برقم (1)، وفي صحيح ابن حبان برقم (173) بتحقيقنا، وفي الإِيمان عند ابن منده برقم (14). وأخرجه مسلم في الإِيمان (8) (4) باب: بيان الإِيمان والإِسلام والإِحسان، وابن منده في الإِيمان برقم (11) و (13) من طريقين، حدثنا يونس بن محمد، حدثنا المعتمر بن سليمان، بهذا الإِسناد.

وأخرجه ابن منده برقم (12) من طريق محمد بن أبي يعقوب الكرماني، حدثنا المعتمر، به.

وأخرجه مسلم (8)، وأبو داود في السنة (4695) باب: في القدر، والترمذي في الإيمان (2610) باب: ما جاء في وصف جبريل للنبي الإِسلام والإِيمان، والنسائي في الإيمان 8/ 97، وابن ماجه في المقدمة (63) باب: في الإِيمان، وابن منده في "الإِيمان" برقم (1، 2، 3، 4، 5، 6، 7، 8) من طرق عن كهمس بن الحسن، به. وصححه ابن حبان برقم (168) بتحقيقنا.

وأخرجه مسلم (8)(3)، وأبو داود (4696)، وابن منده في الإِيمان برقم (9) من طريق يحيى بن سعيد، حدثنا عثمان بن غياث قال: حدثني عبد الله بن بريدة، بهذا الإسناد.

وأخرجه الطيالسي 1/ 21 برقم (9) من طريق حماد بن زيد، عن مطر الوراق، عن عبد الله بن بريدة الأسلمي، به.

وأخرجه ابن منده في الإِيمان برقم (10) من طريق أحمد بن مهدي، حدثنا مسدد،

وأخرجه مسلم (8)(2) من طريق محمد بن عبيد الغبري، وأبو كامل الجحدري، وأحمد بن عبدة قالوا: حدثنا حماد بن زيد، بالإِسناد السابق.

وأخرجه أبو داود (4697) من طريق محمود بن خالد، حدثنا الفريابي، عن سفيان قال: حدثنا علقمة بن مرثد، عن سليمان بن بريدة، عن ابن يعمر، به.

وأخرجه أحمد 2/ 107 من طريق عفان، حدثنا حماد بن سلمة، حدثنا علي بن زيد، عن يحيى بن يعمر، عن ابن عمر- ولم يذكر عمر-

وانظر فتح الباري 3/ 115 - 116، وأحمد 1/ 52، 53، وابن أبي شيبة 11/ 44 - 45 برقم (10478).

(2)

وقال ابن حجر في الفتح 3/ 597: "وروى ابن خزيمة وغيره في حديث عمر سؤال =

ص: 118

17 -

أخبرنا عبد الله بن محمد بن سَلْمٍ (1) ببيت المقدس، حَدَّثَنَا حرملة بن يحيى، حَدَّثَنَا ابن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث أن ابن أبي هلال حدّثه، عن نعيم الْمُجْمِر: أن صهيباً مولى العُتْوارِيِّينَ حدّثه.

أنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ وَأبا سَعِيدٍ يُخْبِرَانِ عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم أنَّهُ جَلَسَ عَلَى الْمِنْبَرِ ثُمّ قَالَ: "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ- ثَلاثَ مَرَّاتٍ -". ثُمَّ سَكَتَ، وَأَكَبَّ كُلُّ رَجُلٍ مِنَّا يَبْكِي حَزِيناً لِيَمِينِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ قَالَ:"مَا مِنْ عَبْدٍ يُؤَدِّي الصَّلَوَاتِ الْخَمسَ، وَيَصُومُ رَمَضَانَ، وَيَجْتَنِبُ الْكَبَائِرَ السَّبْعَ إِلَاّ فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ الثَّمَانِيَةُ (2) يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى إِنَّهَا لَتَصْطَفِقُ". ثُمَّ تَلا (إِن تَجْتَنِبُوا كبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سيِّئَاتِكُمْ وَنُذخِلْكُمْ مُدْخَلاً كَرِيماً)(3)[النساء: 31].

= جبريل عن الإيمان، والإسلام، فوقع فيه (وأن تحج وتعتمر)، وإسناده قد أخرجه

مسلم، لكن لم يسق لفظه".

وقال النووي في "شرح مسلم" 1/ 135: "فيه أن الإِيمان، والإِسلام، والإِحسان تسمّى كلها دينا، واعلم أن هذا الحديث يجمع أنواعاً من العلوم، والمعارف، والآداب، واللطائف، بل هو أصل الإِسلام كما حكيناه عن القاضي عياض

ومما لم نذكره من فوائده أن فيه أنه ينبغي لمن حضر مجلس العالم إذا علم بأهل المجلس حاجة إلى مسألة لا يسألون عنها، أن يسأل هو عنها ليحصل الجواب للجميع، وفيه أنه ينبغي للعالم أن يرفق بالسائل ويدنيه منه ليتمكن من سؤاله غير هائب ولا منقبض، وأنه ينبغي للسائل أن يرفق في سؤاله، والله أعلم".

(1)

عرفنا به عند الحديث رقم (2).

(2)

في صحيح ابن حبان "فتحت له ثمانية أبواب الجنة".

(3)

إسناده جيد، صهيب مولى العتواريين ترجمه البخاري في التاريخ 4/ 316 ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وتبعه على ذلك ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 4/ 444، ووثقه ابن حبان: وابن خزيمة. =

ص: 119

18 -

أخبرنا عبد الله بن محمد، حَدّثَنَا إسحاق بن إبراهيم، حَدَّثَنَا أبو عامر،-حَدَّثَنَا فليح بن سليمان، عن هلال بن علي، عن عبد الرحمن بن أبي عَمْرَةَ.

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ:"مَنْ آمَنَ بِالله وَرُسُلِهِ، وَأَقَامَ الضَلَاةَ، وَصَامَ رَمَضَانَ، كانَ حَقاً عَلَى اللهِ أَنْ يُدْخِلَهُ الجَنَّةَ، هَاجَرَ فِي سَبِيلِ اللهِ، أَوْ جَلَسَ حَيْثُ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ"(1).

= وهو في الإِحسان 3/ 122 برقم (1745)، كما صححه ابن خزيمة برقم (315) من طريق يونس بن عبد الأعلى الصدفي، أخبرنا ابن وهب، بهذا الإِسناد. وأخرجه البيهقي في الشهادات 10/ 187 باب: جماع أبواب من تجوز شهادته، من طريق

محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، حدثنا ابن وهب، به. وصححه الحاكم 1/ 200 - 201، و 2/ 240 ووافقه الذهبي.

وأخرجه النسائي في الزكاة 5/ 8 باب: وجوب الزكاة، والطبري في التفسير 5/ 38 - 39، والبخاري في التاريخ 4/ 316 من طريق الليث قال: أنبأنا خالد، عن سعيد بن أبي هلال، به.

(1)

رجاله ثقات، وفليح بن سليمان، قد فصلنا القول فيه عند الحديث (6155) في مسند أبي يعلى الموصلي. وهلال بن علي هو ابن أسامة العامري، وإسحاق بن إبراهيم هو ابن راهويه. وهو في الإحسان 3/ 122 برقم (1744).

وأخرجه أحمد 2/ 335 من طريق أبي عامر، بهذا الإِسناد.

وأخرجه أحمد 2/ 335 من طريق يونس، حدثنا فليح، عن هلال بن علي، عن عطاء بن يسار، أو ابن أبي عمرة

قال فليح: "ولا أعلمه إلا عن ابن أبي عمرة" فذكر الحديث. قال يونس "ثم حدثنا به فلم يشك -يعني فليحاً- قال: عطاء بن يسار". وأخرجه أبو نعيم في "حلية الأولياء" 9/ 46 - 47 من طريق عبد الرحمن بن مهدي، حدثنا فليح بن سليمان، بهذا الإِسناد.

وأخرجه أحمد 2/ 335، والبخاري في الجهاد (2790) باب: درجات المجاهد في سبيل الله، وفي التوحيد (7423) باب: (وكان عرشه على الماء وهو رب العرش=

ص: 120

19 -

أخبرنا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي (1)، حَدَّثَنَا يحيى بن معين، حَدَّثَنَا الحكم بن نافع، عن شعيب بن أبي حمزة، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين، عن عيسى بن طلحة. عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ الْجُهَنِيّ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ:

= العظيم)، والبغوي في "شرح السنة" 10/ 346 برقم (2610)، والبيهقي في السير 9/ 15 باب: الرخصة في الإِقامة بدار الشرك

وفي "الأسماء والصفات" ص (398)، من طرق عن فليح، عن هلال بن علي، عن عطاء بن يسار، عن أبي هريرة

وقال الحافظ في الفتح 6/ 12: "كذا لأكثر الرواة عن فليح، وقال أبو عامر العقدي: (عن فليح، عن هلال، عن عبد الرحمن بن أبي عمرة) بدل عطاء بن يسار، أخرجه أحمد وإسحاق في مسنديهما عنه. وهو وهم من فليح في حال تحديثه لأبي عامر، وعند فليح بهذا الإِسناد حديث غير هذا سيأتي في الباب الذي بعد هذا -يعني الحديث (2793) -، فلعله انتقل ذهنه من حديث إلى حديث، وقد نبه يونس بن محمد في روايته عن فليح، على أنه كان ربما شك فيه. فأخرج أحمد عن يونس، عن فليح، عن هلال، عن عبد الرحمن بن أبي عمرة، وعطاء بن يسار، عن أبي هريرة، فذكر هذا الحديث. قال فليح: ولا أعلمه إلا ابن أبي عمرة، قال يونس: ثم حدثنا به فليح، وقال: عطاء بن يسار، ولم يشك، انتهى وكأنه رجع إلى الصواب فيه، ولم يقف ابن حبان على هذه العلة، فأخرجه من طريق أبي عامر، والله الهادي إلى الصواب". وفي الحديث فضيلة ظاهرة للمجاهدين، وفيه عظم الجنة، وعظم الفردوس منها، وفيه إشارة إلى أن درجة المجاهد قد ينالها غير المجاهد إما بالنية الخالصة، أو بما يوازيه مم الأعمال الصالحة، لأنه-صلى الله عليه وسلم أمر الجميع بالدعاء بالفردوس بعد أن أعلمهم أنه أعد للمجاهدين، وقيل: فيه جواز الدعاء بما لا يحصل للداعي لما ذكرته. انظر فتح البارقي 6/ 13.

(1)

أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي الكبير، المحدث، الثقة، المعمر، ولد في سنة سبع وعشرين ومئتين، وكان ثقة، صاحب حديث واتقان، توفي في رجب سنة ست وثلاث مئة ببغداد. وانظر سير أعلام النبلاء 14/ 152 - 153 وفيه عدد من المصادر التي ترجمت له.

ص: 121

يَا رَسُولَ اللهِ أَرَايْتَ إِنْ شَهِدْتُ أَنْ لا إِلهَ إِلَاّ الله، وَأَنَّكَ رَسُولُ اللهِ، وصلَّيْتُ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسَ، وَأَدَّيْتُ الزَّكَاةَ، وَصُمْتُ رَمَضَانَ، وَقُمْتُهُ، فَمِمَّنْ أَنا؟ قَالَ:"مِنَ الصِّدِّيقِينَ وَالشُهَدَاءِ"(1).

20 -

حدّثنا أحمد بن علي بن المثنى (2)، حَدَّثَنَا محمد بن أبي بكر المقدمي، حَدَّثَنَا فضيل بن سليمان، حَدَّثَنَا موسى بن عقبة، حَدَّثَنَا عبد الله بن سلمان الأغر، عن أبيه.

عَنْ أبِي أيُّوبَ قَالَ: قَالَ (4/ 2) رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "مَا مِنْ عَبْدٍ يَعْبُدُ اللهَ لا يُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً، وَيُقِيمُ الصَّلَاةَ، وَيُؤْتِي الزَّكَاةَ، ويصوم رَمَضَانَ، وَيَجْتَنِبُ الْكَبَائِرَ إِلَاّ دَخَلَ الْجَنَّةَ"(3).

21 -

أخبرنا أحمد بن عليّ بن المثنى، حَدَّثَنَا عليّ بن الجعد، أنبأنا ابن ثوبان، عن أبيه، عن مكحول، عن معاذ بن جبل.

(1) إسناده صحيح، وهو في الإحسان 5/ 184 برقم (3429). وأخرجه البزار 1/ 22 برقم (25) من طريق محمد بن رزق الكلوذاني، وعمر بن الخطاب السجستاني قالا: حدثنا الحكم بن نافع أبو اليمان، بهذا الإِسناد. وقال البزار:"وهذا لا نعلمه مرفوعاً إلا عن عمرو بن مرة، بهذا الإسناد". وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 1/ 46 وقال: "رواه البزار، ورجاله رجال الصحيح، خلا شيخ البزار، وأرجو إسناده أنه إسناد حسن أو صحيح". وأورده صاحب الكنز 1/ 303 برقم (1445) ونسبه إلى ابن منده، وابن عساكر، وابن الجارود، كما ذكره في الكنز 1/ 83 برقم (342) ونسبه إلى أحمد، والبزار، ومحمد بن نصر، وابن منده، والطبراني في الأوسط، والبيهقي في شعب الإيمان.

(2)

تقدم التعريف به عند الحديث (11).

(3)

الفضيل بن سليمان النميري صدوق، لكنه كثير الخطأ كما قال ابن حجر في تقريبه، وباقي رجاله ثقات، وهو في الإِحسان 5/ 102 ب قم (3236)، وقال ابن حبان: لسلمان الأغر ابنان: أحدهما عبد الله، والآخرعبيد الله، وجميعاً حدثا عن أبيهما، وهذا عبد الله". وأخرجه الحاكم في المستدرك 1/ 23 من طريق محمد بن يعقوب أبي عبيد الله، =

ص: 122

وعن عمير بن هانئ، عن عبد الرحمن بن غَنْم.

أنَّهُ سَمعَ مَعَاذ بْنَ جَبلٍ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ (1): قُلْتُ: حَدِّثْنِي بِعَمَلٍ يُدْخِلُنِي الْجَنَّةَ. قَالَ: "بَخٍ بَخٍ، سَألْتَ عَنْ أمْرٍ عَظِيمٍ، وَهُوَ يَسِيرٌ لِمَنْ يَسَّرَهُ. اللهُ عَلَيْهِ (2): تُقِيمُ الصَّلَاةَ الْمَكْتُوبَةَ، وَتُؤْتِيَ الزَّكَاةَ الْمَفْرُوضَةَ، وَلا تُشْرِكُ بِاللهِ شَيْئاً"(3).

= حدثنا أحمد بن النضر بن عبد الوهاب، حدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي، بهذا الإسناد. وقال الحاكم:"هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولا أعرف له عَلّة، ولم يخرجاه".

وتعقبه الذهبي بقوله:" عبيد الله، عن أبيه سلمان الأغر، خرجِ له البخاري فقط". نقول: لقد نص الحافظ ابن حبان على أنه "عبد الله" مكبراً- كما نص الذهبي على أنه "عبيد الله" مصغراً. غير أن المشهور الذي روى عنه موسى بن عقبة هو عبيد الله المصغر، وما علمنا رواية لموسى بن عقبة عن عبد الله المكبر، والله أعلم. وانظر كتب الرجال.

(1)

القائل هو معاذ بن جبل.

(2)

في مطبوع صحيح ابن حبان "به".

(3)

إسناده حسن من أجل عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان، وقد فصلنا القول فيه عند الحديث (5609) في مسند أبي يعلى الموصلي. والحديث في صحيح ابن حبان برقم (214) بتحقيقنا.

وأخرجه البزار 1/ 32 - 24 برقم (27)، والطبراني في الكبير 20/ 66 برقم

(122)

من طريق علي بن الجعد، بهذا الإسناد.

وأخرجه عبد الرزاق 11/ 194 برقم (25303) - ومن طريقه أخرجه أحمد 5/ 231، والبغوي 1/ 25 برقم (11) - من طريق معمر، عن عاصم بن أبي النجود، عن أبي وائل، عن معاذ

وهذا إسناد حسن.

وأخرجه الترمذي في الإِيمان مطولاً (2619) باب: ما جاء في حرمة الصلاة، وابن ماجه في العتق (3973) باب: كف اللسان في الفتنة، من طريق ابن أبي عمر، حدثنا عبد الله بن معاذ الصنعاني، عن معمر، بالإسناد السابق. وقال الترمذي:"هذا حديث حسن، صحيح". =

ص: 123

22 -

أخبرنا الحسن بن سفيان (1)، حَدَّثَنَا محمد بن المنهال الضرير، حَدَّثَنَا يزيد بن زريع، حَدَّثَنَا هشام الدستوائي، عن يحيى بن أبى كثير، عن أبي جعفر.

عن أبِي هُرَيْرةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "أفْضَلُ الأَعْمَالِ عِنْدَ الله تعالى إِيمَانٌ لا شَكَّ فِيهِ، وَغَزْوٌ لا غُلُولَ فِيهِ، وَحَجٌ مَبْرُورٌ". ابُو هُرَيْرَةَ: حَجَّةٌ مَبْرُورَةٌ تُكَفِّرُ خَطَايَا سَنَةٍ (2).

= وأخرجه ابن أبي شيبة 11/ 7، وأحمد 5/ 237 من طريق غندر، عن شعبة، عن الحكم قال: سمعت عروة بن النزال، يحدث عن معاذ بن جبل.

وأخرجه- مطولاً- أحمد 5/ 245، من طريق أبي النضر، حدثنا عبد الحميد بن بهرامٍ، عن شهر بن حوشب، حدثنا ابن غنم، عن معاذ

وهذا إسناد حسن أيضاً، شهر بن حوشب بينا أنه حسن الحديث في مسند أبي يعلى عند الحديث (6370).

وذكره- مطولًا جداً- الهيثمي في "مجمع الزوائد" 5/ 274 - 276 وقال: "رواه أحمد، والبزار، والطبراني باختصار، وفيه شهر بن حوشب، وهو ضعيف، وقد يحسن حديثه".

(1)

تقدم التعريف به عند الحديث (13).

(2)

إسناده جيد أبو جعفر الأنصاري المدني المؤذن لم يجرحه أحد، ووثقه ابن حبان،

وانظر: "الكنى" لمسلم ص: (95). وهو في الإِحسان 7/ 59 برقم (4578).

وأخرجه أحمد 2/ 258 من طريق يزيد بن هارون، بهذا الإِسناد. وأخرجه الطيالسي 1/ 20 برقم (14) من طريق هشام، به. وقد تحرفت فيه "يحيى، عن أبي" إلى "يحيى بن أبي جعفر".

وأخرجه أحمد 2/ 442 من طريق مروان الفزاري.

وأخرجه أحمد 2/ 521 من طريق عبد الصمد، وأبي عامر، جميعهم حدثنا هشام، به.

وأخرجه أحمد2/ 348 من طريق عفان، حدثنا أبان، حدثنا يحيى، به.

وأخرجه عبد الرزاق برقم (20296)، وأحمد 2/ 264، 287، والبخاري في الإِيمان (26) باب: من قال الإِيمان هو العمل، وفي الحج (1519) باب: فضل =

ص: 124