الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عَنْ أُمِّ هَانِىءٍ: أنَّ مَيْمُونَة وَرَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم اغْتَسَلَا فِي قَصْعَةٍ فِيهَا أَثَرُ الْعَجِينِ (1).
32 - باب ما يوجب الغسل
228 -
أخبرنا الحسن بن سفيان، حدَّثنا حبّان بن موسى، أنبأنا عبد الله، حدَّثنا يونس بن يزيد، عن الزهري، عن سهل بن سعد.
عَنْ أَبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ: إِنَّمَا كَانَ الْمَاءُ مِنَ الْمَاءِ رُخْصَةً فِي أول الإسْلَامِ، ثُمَّ نَهَى عَنْهَا (2).
(1) إسناده صحيح، محمد بن مشكان السرخسي كان ابن حنبل يكاتبه، ووثقه ابن حبان 9/ 127.
والحديث في الإحسان 2/ 272 برقم (1242).
وأخرجه أحمد 6/ 342، وابن ماجه في الطهارة (378) باب: الرجل والمرأة
يغتسلان في إناء واحد، من طريق يحيى بن أبي بكير،
وأخرجه أحمد 6/ 342 من طريق عبد الملك بن عمرو
وأخرجه النسائي في الطهارة 1/ 131 باب: ذكر الاغتسال في القصعة التي يعجن فيها، من طريق محمد بن بشار، حدثنا عبد الرحمن.
وأخرجه البيهقي في الطهارة 1/ 7 باب: التطهير بالماء الذي خالطه طاهر ولم يغلب عليه، من طريق أبي عامر، جميعهم عن إبراهيم بن نافع، بهذا الإِسناد. وهذا إسناد صحيح. وصححه ابن خزيمة 1/ 119 - 120 برقم (245).
وأخرجه النسائي في الغسل 1/ 202 باب: الاغتسال في قصعة فيها أثر العجين، من طريق محمد بن يحيى بن محمد، حدثنا محمد بن موسى بن أعين، حدثني أبي، عن عبد الملك بن أبي سليمان، عن عطاء: حدثتني أم هانئ
…
وهذا إسناد صحيح أيضاً. عبد الملك بن أبي سليمان ثقة إلا في حديث الشفعة.
(2)
إسناده صحيح، وقال البيهقي في السنن 1/ 165: "وهذا الحديث لم يسمعه
الزهري من سهل، إنما سمعه عن بعض أصحابه، عن سهل". وانظر "نصب الراية"
1/ 82 - 83. =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= ولكن أخرجه ابن خزيمة 1/ 113 برقم (226) من طريق أبي موسى، حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا معمر، عن الزهري قال: أخبرني سهل بن سعد .... وفي هذا الدليل القوي لدفع ما قاله البيهقي لولا أن ابن خزيمة قال: "في القلب من هذه اللفظة التي ذكرها محمد بن جعفر -أعني قوله: أخبرني سهل بن سعد- وأهابُ أن يكون هذا وهماً من محمد بن جعفر أو ممن دونه .... ".
واستدرك الحافظ ابن حجر على ابن خزيمة قائلاً في "تلخيص الحبير" 1/ 135: "لكن في كتاب ابن شاهين من طريق معلى بن منصور، عن ابن المبارك، عن يونس، عن الزهري: حدثني سهل ....
وكذا أخرجه بقي بن مخلد في مسنده، عن أبي كريب، عن ابن المبارك".
وقال الحافظ ابن حبان- الإِحسان 2/ 244: "روى هذا الخبر معمر، عن الزهري، من حديث غندر، فقال: أخبرني سهل بن سعد.
ورواه عمرو بن الحارث، عن الزهري قال: حدثني من أرضى، عن سهل بن سعد.
ويشبه أن يكون الزهري سمع هذا الخبر من سهل بن سعد، كما قاله غندر.
وسمعه عن بعض من يرضاه عنه، فرواه مرة عن سهل بن سعد، وأخرى عن الذي رضيه عنه.
وقد تتبعت طرق هذا الخبر على أن أجد أحداً رواه عن سهل بن سعد، فلم أجد في الدنيا أحداً إلا أبا حازم. ويشبه أن يكون الرجل الذي قال الزهري: حدثني من أرضى، عن سهل بن سعد هو أبو حازم رواه عنه". انظر.- الحديث التالي.
ونقول: أخرجه أحمد 5/ 115 من طريق عثفان بن عمر، عن يونبن، عن
الزهري قال: قال سهلِ بن سعد ....
وأخرجه أحمد أيضاً 5/ 116 من طريق محمد بن بكر أخبرنا ابن جريج،
وأخرجه أحمد 5/ 1116 من طريق أبي اليمان، أخبرنا شعيب كلاهما- قال شعيب عن، وقال ابن جريج: قال الزهري: قال سهل بن سعد
…
وانظر مصادر التخريج أيضاً. والحديث في الإحسان 2/ 244 برقم (1170).
وأخرجه أحمد 5/ 115 - 116، 116 من طريق علي بن إسحاق، وخلف بن الوليد، =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= وأخرجه الترمذي في الطهارة (110) باب: ما جاء أن الماء من الماء- ومن طريقه أخرجه الحازمي في الاعتبار ص: (67) - من طريق أحمد بن منيع،
وأخرجه الطحاوي 1/ 57 باب: الذي يجامع ولا ينزل من طريق الحماني،
وأخرجه البيهقي في الطهارة 1/ 165 باب: وجوب الغسل بالتقاء الختانين، من طريق الحسن بن عرفة، جميعهم حدثنا عبد الله بن المبارك، بهذا الإِسناد.
وصححه ابن خزيمة 1/ 113، وقال الترمذي:"هذا حديث حسن صحيح".
وأخرجه أحمد 5/ 115، وابن ماجه في الطهارة (659) باب: في وجوب الغسل إذا التقى الختانان، من طريق عثمان بن عمر، أنبأنا يونس، به. وصححه ابن خزيمة 1/ 112 برقم (225)
وأخرجه الدارمي في الطهارة 1/ 194 باب: الماء من الماء، من طريق عبد الله ابن صالح، حدثني الليث، حدثني عقيل،
وأخرجه الترمذي في الطهارة (111) من طريق أحمد بن منيع، حدثنا عبد الله بن
المبارك، أخبرني معمر كلاهما عن الزهري، به. وصححه ابن خزيمة 1/ 113.
وقال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح".
وأخرجه أبو داود في الطهارة (214) باب: في الإكسال- ومن طريقا، أخرجه البيهقي 1/ 165 - من طريق أحمد بن صالح، حدثنا ابن وهب، أخبرني عمرو ابن الحارث، عن ابن شهاب: حدثني بعض من أرضى أن سهل بن سعد، به.
وأخرجه الدارمي 1/ 194، والطحاوي في "شرح معاني الأثار" 1/ 57 من طريق ابن شهاب، بالإِسناد السابق.
وأخرجه أبو داود (215) - ومن طريقه أخرجه البيهقي 1/ 166، والدارقطني 1/ 126 باب: نسخ قوله: "الماء من الماء"- من طريق محمد بن مهران، حدثنا مبشر الحلبي، عن محمد أبي غسان". عن أبي حازم، عن سهل، به. وقال البيهقي: "صحيح".
وأخرجه عبد الرزاق 1/ 248 برقم (951) من طريق معمر، عن الزهري، عن سهل بن سعد الساعدي- وكان قد أدرك النبي- صلى الله عليه وسلم قال: إنما كان قول الأنصار: الماء من الماء
…
والذي نرجحه أن اسم أبي بن كعب سقط من الإِسناد، والله أعلم. =
229 -
أخبرنا الحسن بن سفيان، أنبأنا محمد بن مهران الجمال، حدَّثنا مبشر بن إسماعيل، عن محمد بن مطرف أبي غسان، عن أبي حازم.
عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: حَدَّثَنِي أُبَيٌّ ..... قلت: فَذَكَرَ نَحْوَهُ (1).
= وقال الحافظ في الفتح 1/ 397 بعد أن ذكر هذا الحديث ونسبه إلى أحمد وغيره: "صححه ابن خزيمة، وابن حبان. وقال الإِسماعيلي: هو صحيح على شرط البخاري، كذا قال، وكأنه لم يطلع على علته. فقد اختلفوا في كون الزهري سمعه من سهل.
نعم أخرجه أبو داود، وابن خزيمة أيضاً من طريق أبي حازم، عن سهل، ولهذا الإسناد أيضاً علة أخرى ذكرها ابن أبي حاتم". ثم عاد ليقول:"وفي المجملة هو إسناد صالح لأن يحتج به، وهو صريح في النسخ".
وانظر فتح الباري 1/ 397 - 399، ونصب الراية 1/ 82 - 84، وعلل الحديث للرازي 1/ 49 برقم (114)، ونيل الأوطار 1/ 279 - 280، والمحلى لابن حزم 1/ 249 - 230، وتلخيص الحبير 1/ 135، والحازمي في الاعتبار 1/ 59 - 71، وسنن البيهقي 1/ 163 - 166، وشرح معاني الآثار للطحاوي 1/ 53 - 62. وانظر حديث عبد الرحمن بن عوف برقم (857)، وحديث الخدري برقم (1236) كلاهما في مسند أبي يعلى الموصلي، والحديث التالي.
(1)
إسناده صحيح، والحديث في الإحسان 2/ 246 برقم (1176).
وأخرجه أبو داود في الطهارة (215) باب: في الإكسال- ومن طريقه أخرجه الدارقطني 1/ 126 باب: نسخ قوله: الماء من الماء، والبيهقي في الطهارة 1/ 166 - والدارمي في الطهارة 1/ 194 من طريق مبشر بن إسماعيل الحلبي، بهذا الإِسناد. وقال الدارقطني:"صحيح". وانظر الحديث السابق لتمام التخريج.
230 -
أخبرنا علي بن الحسين بن سليمان (1)، حدَّثنا إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، حدَّثنا عبد الله بن عثمان بن جبلة، حدَّثنا أبو حمزة، حدَّثنا الحسين بن عمران (2) عن الزهري، قال: سَألْتُ عُرْوَةَ عَنِ الَّذِي يُجَامِعُ وَلا يُنْزِلُ.
قَالَ: عَلَى النَّاسِ أنْ يَأْخُذُوا بِالآخِرِ فَالآخِرِ مِنْ أمْرِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم. حَدَّثَتْنِي عَائِشَةُ انَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَفعَلُ ذلِكَ وَلَا يَغْتَسِلُ، وَذلِكَ قَبْلَ فَتْحِ مَكَّةَ، ثُمَّ اغْتَسَلَ بَعْدَ ذلِكَ وَأَمَرَ النَّاسَ بِالْغُسْلِ (3).
(1) تقدم عند الحديث (210).
(2)
في الأصلين، وفي الإحسان:"عثمان". وقد أخرجه الحازمي في "الاعتبار" ص: (70) من طريق ابن حبان فقال: "الحسين بن عمران " وقال: "قد حكم أبو حاتم بن حبان بصحته، وأخرجه في صحيحه، غير أن الحسين بن عمران قد يأتي عن الزهري بالمناكير، وقد ضعفه غير واحد من أصحاب الحديث
…
".
وقال الزيلعي في "نصب الراية" 1/ 83: "الحديث الثاني أخرجه ابن حبان في صحيحه عن الحسين بن عمران، عن الزهري .... " وذكر الحديث ثم نقل ما نقله الحازمي. وكذلك جاء عند الدارقطني 1/ 126 - 127 برقم (2).
وأما في الإحسان 2/ 247 فقد جاء: " الحسين بن عثمان، عن الزهري
…
".
وقال أبو حاتم بن حبان: "الحسين هذا هو الحسين بن عثمان بن بشر بن المحتضر، من أهل البصرة، شكر من وثقه من الثقات ". والذي يبدو لي أن في هذا النص أكثر من تحريف. والله أعلم.
(3)
الحسين بن عمران ترجمه البخاري في التاريخ الكبير 2/ 387 - 388 فقال: "الجهني، عن عمران بن مسلم، عن خيثمة: كنت عند ابن عباس- في النذر- قاله محمد بن عقبة، قال: حدثنا روح بن عطاء قال: حدثنا حسين بن عمران. وروى عمران القطان، عن حسين، عن الشيباني، فلا أدري هو هذا أم لا؟ ولا يتابع على حديثه.
وقال أبو ضمرة قال: حدثنا حسين بن عمران، عن الزهري، مناكير".=
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= وقال الذهبي في "ميزان الاعتدال" 1/ 544: "الحسين بن عمران الجهني، عن الزهري وغيره، وعنه شعبة، وأبو حمزة السكري.
ذكره ابن حبان في الثقات. وقال البخاري: لا يتابع على حديثه، وقال الدارقطني: لا بأس به".
بينما اكتفى في الكاشف بما نقله عن البخاري، وأما في "المغني في الضعفاء" 1/ 174 فقد قال:"الحسين بن عمران، عن الزهري، وعنه أبو حمزة السكري. قال الدارقطني: "لا بأس به". أظنه هو الحسين بن عمرو بن محمد العنقزي
…
". وقال الحافظ في تقريبه: "صدوق يهم من السابعة".
وقال الحازمي في " الاعتبار" 1/ 71: "وقد ضعفه غير واحد من أصحاب الحديث. وعلى الجملة، الحديث بهذا السياق فيه ما فيه، ولكنه حسن جيد في الاستشهاد". وقال الحافظ ابن حجر: "وناقشة ابن دقيق العيد في ذلك".
وذكره العقيلي في الضعفاء الكبير 1/ 254 وأورد ما قاله البخاري، ثم أخرج هذا الحديث، وقال:"والحديث في الغسل لالتقاء الختانين ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم من غير هذا الوجه".
وقال ابن عدي في الكافل 2/ 765: "حسين بن عمران الجهني، عن عمران بن مسلم، عن خيثمة قال: كنت عند ابن عباس- في النذر- لا يتابع عليه. سمعت ابن حمّاد فذكره عن البخاري.
وهذا أيضاً حديث مقطوع ليس بمسند، ومراد البخاري أن يذكر كل راوي مسند كان له أو مقطوع". وقد تحرفت "النذر" في الكامل إلى "القدر". وبقية رجاله ثقات، وأبو حمزة السكري هو محمد بن ميمون.
والحديث في الإحسان 2/ 247 برقم (1177).
ومن طريق ابن حبان هذه أخرجه الحازمي في "الاعتبار" ص (70).
وأخرجه الدارقطني 1/ 126 - 127 باب: نسخ قوله: "الماء من الماء"، والعقيلي في "الضعفاء الكبير" 1/ 254 من طريقين عن أبي حمزة السكري، بهذا الإسناد.
ويشهد له حديث عائشة عند أبي يعلى برقم (4697)، وحديث أبي هريرة أيضاً فيه برقم (6227) فالأول عند مسلم، والثاني متفق عليه فانظرهما، وانظر الحديثين السابقين. والاعتبار للحازمي ص:" 59 - 71 ".