الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2 - باب في سؤر الهر
121 -
أخبرنا الفضل بن الحباب، حدَّثنا القعنبي، عن مالك، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن حميدة بنت عبيد بن رفاعة، عن كبشة بنت كعب بن مالك- وكانت تحت ابن أبي قتادة-:
أنَ أبَا قَتَادَةَ دَخَلَ عَلَيْهَا فَسَكَبَتْ لَهُ وَضُوءاً فَجَاءَتْ هِرَّةٌ تَشْرَبُ مِنْهُ، فَأصْغَى لَهَا أبُو قَتَادَةَ الإنَاءَ، فَشَرِبَتْ مِنْهُ. قَالَتْ كَبْشَةُ: فَرَآنِي أنْظُرُ إِلَيْهِ قَالَ: أَتَعْجَبِينَ يَا بِنْتَ أَخِي؟ قَالَتْ: فَقُلْتُ: نَعَمْ. فَقَالَ: إِنَّ النَّبيَّ- صلى الله عليه وسلم قَالَ: "إِنَّهَا لَيْسَتْ بِنَجَسٍ، إِنَّمَا هِيَ مِن الطَّوَّافِينَ عَلَيْكُمْ أوِ الطّوَّافَاتِ"(1).
= برقم (903): "أبو القاسم بن أبي الزناد ليس به بأس". وذكره أحمد فأثنى عليه وقال: "كتبنا عنه وهو شاب". وترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 9/ 427 وأورد قولي أحمد، وابن معين. ونقل ابن حجر في التهذيب "عن حاتم بن الليث، عن أحمد: كتبنا عنه وكان ثقة". وذكره ابن حبان في الثقات، وقال الذهبي في كاشفه:"وثق". والحديث في الإِحسان 2/ 272 برقم (1241).
وهو عند أحمد 3/ 373. وأخرجه- من طريق أحمد- ابن ماجة في الطهارة (388) باب: الوضوء بماء البحر، وأبونعيم في "حلية الأولياء" 9/ 229، والدارقطني 1/ 34 برقم (3).
وصححه ابن خزيمة برقم (112)، والحاكم 1/ 143، وانظر الحديث السابق. ونسبه الحافظ في "تلخيص الحبير" 1/ 11 إلى "أحمد، وابن ماجة، وابن حبان، والدارقطني، والحاكم من طريق عبيد الله بن مقسم، عنه. وأصغى الإِناء: أماله. قال أبو علي بن السكن: "حديث جابر أصح ما روي في هذا الباب".
(1)
إسناده جيد، حميدة بنت عبيد بن رفاعة روى عنها أكثر من واحد، ووثقها ابن حبان، وكبشة بنت كعب بن مالك الأنصارية، قال جعفر: لها صحبة، وكذلك قال ابن حبان، وتبعه على ذلك أيضاً أبو موسى، والزبير بن بكار. وانظر "أسد الغابة"=