المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌21 - باب المسح على الخفين - موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد - جـ ١

[نور الدين الهيثمي]

فهرس الكتاب

- ‌تميهد

- ‌مقدمة التحقيق

- ‌ابن حبان

- ‌التعريف به وببيئته:

- ‌أسباب خروجه من بلده:

- ‌شيوخه في هذه الرحلة ونتائجها

- ‌تآليف ابن حبان:

- ‌موقفه مما جمع:

- ‌صحيح ابن حبان

- ‌شروط ابن حبان وموقف العلماء منها:

- ‌ترتيبه، وموقف العلماء منه:

- ‌أقوال العلماء في ابن حبان ومصنفاته:

- ‌آراء العلماء في هذا الصحيح ومناقشتها:

- ‌قيمة هذا الصحيح:

- ‌نهاية المطاف:

- ‌عملنا في هذا الكتاب[صحيح ابن حبان]

- ‌المصنّف والكتابأعني: الحافظ الهيثمي، وموارد الظمآن

- ‌وصف المخطوطة

- ‌عملنا في هذا الكتاب(أعني: موارد الظمآن)

- ‌1 - كتاب الإِيمان

- ‌1 - باب فيمن شهد أن لا إله إلَاّ الله

- ‌2 - باب ما يُحَرِّم دَمَ العبد

- ‌3 - باب بيعة النساء

- ‌4 - باب في قواعد الدين

- ‌5 - باب في الإِسلام والإِيمان

- ‌6 - باب في الموجبتين ومنازل النَّاس في الدنيا والآخرة

- ‌7 - باب ما جاء في الوحي والإِسراء

- ‌8 - باب في الرؤية

- ‌9 - باب إن للملك لمّة، وللشيطان لمّة

- ‌10 - باب ما جاء في الوسوسة

- ‌11 - باب فيما يخالف كمال الإِيمان

- ‌12 - باب ما جاء في الكبر

- ‌13 - باب في الكبائر

- ‌14 - باب المِرَاء في القرآن

- ‌15 - باب فيمن أكفرَ مسلماً

- ‌16 - باب ما جاء في النفاق

- ‌17 - باب في إبليس وجنوده

- ‌18 - باب في أهل الجاهلية

- ‌2 - كتاب العلم

- ‌1 - باب فيما بثّه سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌2 - باب رواية الحديث لمن فهمه ومَن لا يفهمه

- ‌3 - باب طلب العلم والرحلة فيه

- ‌4 - باب الخير عادة

- ‌5 - باب في المجالس

- ‌6 - باب فيمَن علّم علماً

- ‌7 - باب فيمن لا يشبع من العلم ويجمع العلم

- ‌8 - باب فيمَن له رغبة في العلم

- ‌9 - باب في النيّة في طلب العلم

- ‌10 - باب جدال المنافق

- ‌11 - باب معرفة أهل الحديث بصحته وضعفه

- ‌12 - باب النهي عن كثرة السؤال لغير فائدة

- ‌13 - باب السؤال للفائدة

- ‌14 - باب فيمَن كتم علماً

- ‌15 - باب اتّباع رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌16 - باب ما جاء في البرِّ والإِثم

- ‌17 - باب في الصدق والكذب

- ‌18 - باب ما جاء في الحديث عن بني إسرائيل

- ‌19 - باب ما جاء في القصص

- ‌20 - باب التاريخ

- ‌21 - باب رفع العلم

- ‌3 - كتاب الطهارة

- ‌1 - باب ما جاء في الماء

- ‌2 - باب في سؤر الهر

- ‌3 - باب في جلود الميتة تدبغ

- ‌4 - باب في مَن أرادالخلاء ومعه شيء فيه ذكر الله تعالى

- ‌5 - باب ما يقول إذا دخل الخلاء

- ‌6 - باب آداب الخلاء والاستجمار بالحجر

- ‌7 - باب الاستنجاء بالماء

- ‌8 - باب الاحتراز من البول

- ‌9 - باب البول في القدح

- ‌10 - باب ما جاء في السواك

- ‌11 - باب فرض الوضوء

- ‌12 - باب فضل الوضوء

- ‌13 - باب البداء باليمين

- ‌14 - باب ما جاء في الوضوء

- ‌15 - باب إسباغ الوضوء

- ‌16 - باب المحافظة على الوضوء

- ‌17 - باب فيمَن توضأ كما أمر وصلى كما أمر

- ‌18 - باب في مَن بات على طهارة

- ‌19 - باب فيمَن استيقظ فتوضأ

- ‌20 - باب كراهية الاعتداء في الطهور

- ‌21 - باب المسح على الخفّين

- ‌22 - باب المسح على الجوربين والنعلين والخمار

- ‌23 - باب التوقيت في المسح

- ‌24 - باب فيمن كان على طهارة وشك في الحدث

- ‌25 - باب الذكر والقراءة على غير وضوء

- ‌26 - باب صلاة الحاقن

- ‌27 - باب التيمّم

- ‌28 - باب ما ينقض الوضوء

- ‌29 - باب ما جاء في مسّ الفرج

- ‌30 - باب فيما مسّته النار

- ‌31 - باب فضل طهور المرأة

- ‌32 - باب ما يوجب الغسل

- ‌33 - باب في الجنب يأكل أو ينام

- ‌34 - باب التستر عند إلاغتسال

- ‌35 - باب الغسل لمن أسلم

- ‌36 - باب ما جاء في دم الحيض

- ‌37 - باب ما جاء في الثوب الذي يجامع فيه

- ‌38 - باب ما جاء في الحمّام

- ‌39 - باب ما جاء في المذي

- ‌40 - باب طهارة المسجد من البول

- ‌41 - باب في بول الغلام والجارية

- ‌42 - باب إزالة القذر من النعل

- ‌43 - باب ما يعفى عنه من الدم

- ‌4 - كتاب الصلاة

- ‌1 - باب فرض الصلاة

- ‌2 - باب فيمَن حافظ على الصلاة ومَن تركها

- ‌3 - باب فضل الصلاة

- ‌5 - كتاب المواقيت

- ‌1 - باب وقت صلاة الصبح

- ‌2 - باب وقت صلاة الظهر

- ‌3 - باب ما جاء في صلاة العصر

- ‌4 - باب وقت صلاة المغرب

- ‌5 - باب وقت صلاة العشاء الآخرة

- ‌6 - باب الحديث بعدها

- ‌7 - باب جامع في أوقات الصلوات

- ‌8 - باب في الصلاة لوقتها

- ‌9 - باب المحافظة على الصبح والعصر

- ‌10 - باب فيمَن أدرك ركعة من الصلاة

- ‌11 - باب فيمن نام عن صلاة

- ‌12 - باب ترتيب الفوائت

- ‌13 - باب فيمن فاتته الصلاة من غير عذر

- ‌14 - باب فيما جاء في الأذان

- ‌15 - باب فضل الأذانوالمؤذن وإجابته والدعاء بين الأذان والإقامة

- ‌16 - باب ما جاء في المساجد

- ‌17 - باب المباهاة (24/ 1) في المساجد

الفصل: ‌21 - باب المسح على الخفين

172 -

أخبرنا الفضل بن الحباب (1)، حدَّثنا أبو الوليد الطيالسي، عن حماد بن سلمة، عن الجريري، عن أبي العلاء قال: سَمعَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُغَفَلٍ ابْناً لَهُ .. فَذَكَرَ نَحْوَهُ (2).

‌21 - باب المسح على الخفّين

173 -

أخبرنا الحسن بن سفيان (3)، حدَّثنا أبو كامل (15/ 1) الجحدري، حدَّثنا فُضَيل بن سليمان، حدَّثنا موسى بن عقبة، عن أبي حازم.

= وأخرجه ابن أبي شيبة في الدعاء 10/ 288 باب: من كره الاعتداء في الدعاء- ومن طريقه أخرجه ابن ماجه في الدعاء (3864) باب بن: كراهية الاعتداء في الدعاء-، وأحمد 5/ 55 من طريق عفان،

وأخرجه أحمد 5/ 55 من طريق عبد الصمد،

وأخرجه أبو داود في الطهارة (96) باب؟ الإسراف في الماء، والبيهقي في الطهارة 1/ 196 - 197 باب: النهي عن الإِسراف في الوضوء من طريق موسى بن إسماعيل، جميعهم حدثنا حماد بن سلمة، بهذا الإسناد.

وأخرجه أحمد 4/ 86 من طريق يزيد بن هارون، أنبأنا حماد بن سلمة، عن يزيد الرقاشي، عن أبي نعامة، به. وانظر الحديث التالي.

ويشهد له حديث سعد بن أبي وقاص عند أبي يعلى برقم (715) بتحقيقنا.

(1)

تقدم التعريف به عند الحديث (5).

(2)

إسناده صحيح، وأبو العلاء هو يزيد بن عبد الله بن الشخير. وهو في الإحسان 8/ 268، برقم (6725). وقد سقط من إسناده كلمة "أبي" بن قبل العلاء. وأبو العلاء كنية يزيد كما قدمنا.

وقال الحافظ ابن حبان: "سمع هذا الخبر الجريريُّ عن يزيد بن عبد الله بن

الشخير، وأبي نعامة، فالطريقان جميعاً محفوظان".

(3)

تقدم التعريف به عند الحديث (13).

ص: 291

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أنَّ رَسُول اللهِ- صلى الله عليه وسلم- سُئِلَ فَقِيلَ: يَا رَسُولَ الله، أرَأيْتَ الرَّجُلَ يُحْدِثُ فَيَتَوَضَّأُ وَيمْسَحُ عَلَى خُفَّيْهِ، أَيُصَلِّي؟ قَالَ:"لَا بَأَسْ بِذلِكَ"(1).

(1) فضيل بن سليمان وثقه ابن حبان، وقال الذهبي في الميزان:" .... وحديثه في الكتب الستة، وهو صدوق". ولكنه قال في المغني: "فيه لين".

وأما في الكاشف فقد قال: "قال عباس عن ابن معين: ليس بثقة، وقال أبو زرعة: لين. وقال أبو حاتم وغيره: ليس بالقوي".

وقال ابن معين: "ليس هو بشيء، ولا يكتب حديثه". وقال: "ليس بثقة". وقال أبو زرعة: "لين الحديث". وقال أبو حاتم: "يكتب حديثه، ليس بالقوي". وقال النسائي: "ليس بالقوي". وقال أبو داود: "ليس بشيء". وقال ابن قانع:" ضعيف". وقال صالح بن محمد: "منكر الحديث".

وأما ابن عدي فقد أورد له أحاديث في كامله 6/ 2045 - 2046 ثم قال: "ولفضيل بن سليمان رواية عن موسى بن عقبة، وعنده عن موسى، عن أبي حازم، عن أبي هريرة سبعون حديثاً

" ولم يقل فيه شيئاً. وقال الحافظ في التقريب: "صدوق، له خطأ كثير".

وقال في "هدي الساري" ص: (435) بعد أن أورد كثيراً من أقوال سبقت: "قلت: روى لهُ الجماعة، وليس له في البخاري سوى أحاديث توبع عليها". ثم ذكر أماكن هذه الأحاديث والمتابع له على كل منها. وأبو كامل الجحدري هو فضيل بن حسين، وأبو حازم هو سلمان الأشجعي. وانظر تعلقينا على الحديث المتقدم (142). وهو في الإحسان 2/ 312 - 313 برقم (1331).

وأخرجه أحمد 2/ 358 من طريق محمد بن عبد الله بن الزبير، حدثنا أبان بن عبد الله البجلي، حدثني مولى لأبي هريرة قال: سمعت أبا هريرة يقول: قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم:"وضئني".فأتيته بوضوء فاستنجى ثم أدخل يده في التراب فمسحها، ثم غسلها، ثم توضأ ومسح على خفيه، فقلت: يا رسول الله، رجلاك لم تغسلهما؟ قال:"إني أدخلتهما وهما طاهرتان". وهذا إسناد فيه جهالة.

وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 1/ 254 باب: المسح على الخفين، وقال:"رواه أحمد، وفيه رجل لم يُسم".

ص: 292

174 -

أخبرنا محمد بن عبد الله بن الجنيد ببست (1)، حدَّثنا قتيبة بن سعيد، حدَّثنا أبو عوانة، عن أبي يعفور قال:

سَألْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ عَنِ الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ فَقَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَمْسَحُ عَلَيْهِمَا (2).

175 -

أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، حدَّثنا محمد بن إسحاق المسَيَّبِي، حدَّثنا عبد الله بن نافع، عن داود بن قيس، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار.

عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ قَالَ: دَخَلَ بِلالٌ وَرَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم

= ويشهد له حديث سعد بن أبي وقاص عند أحمد 1/ 169، والنسائي في الطهارة 1/ 82 باب: المسح على الخفين من طريق إسماعيل بن جعفر، أخبرني موسى بن عقبة، عن أبي النضر مولى عمر بن عبيد الله بن معمر، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن سعد بن أبي وقاص، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في المسح على الخفين:"لا بأس بذلك".

وأخرجه النسائي 1/ 82 من طريقين عن ابن وهب، عن عمرو بن الحارث، عن أبي النضر، عن أبي سلمة، عن ابن عمر، عن سعد، وهذا إسناد صحيح. وأبو النضر هو سالم بن أبي أمية المدني.

كما يشهد له الحديثان التاليان. وحديث صفوان بن عسال الآتي برقم (186). وانظر مجمع الزوائد 1/ 254 - 258. والمحلَّى لابن حزم 2/ 80 - 95.

(1)

تقدم التعريف به عند الحديث (25).

(2)

إسناده صحيح، وأبو يعفور نسبه البيهقي في سننه 1/ 275 فقال:"العبدي". واسم العبدي: وقدان أو واقد. والحديث في الإحسان 2/ 307 برقم (1315)،

وقد استوفيت تخريجه والتعليق عليه، مع ذكر الشواهد في مسند أبي يعلى الموصلي برقم (3657، 3658).

ص: 293

الأسْوَاقَ (1)، فَذَهَبَ لِحَاجَتِهِ، ثُمَّ خَرَجَ. قَالَ أُسَامَةُ: فَسَألْتُ بلالاً: مَاذَا صَنَعَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم؟ قَالَ بِلالٌ: ذَهَبَ لِحَاجَتِهِ، ثُمَّ تَوَضّأ، فَغَسَلَ وَجْهَهُ وَيدَيْهِ، وَمَسَحَ بِرَأْسِهِ وَمَسَحَ عَلَى الْخُفَّيْنِ، ثُمَّ صَلَّى (2).

(1) هكذا في الأصل، وفي الإحسان 2/ 309، وفي صحيح ابن خزيمة، وعند النسائي، وأما عند البيهقي فهي "الأسواف". وقال: الأسواف: حائط بالمدينة. وقال ابن خزيمة 1/ 94: الأسواق: حائط في المدينة. وانظر معجم البلدان 1/ 191.

(2)

إسناده حسن من أجل عبد الله بن نافع الصائغ المخزومي، وقد فصلنا القول فيه عند الحديث- (5467) في مسند أبي يعلى الموصلي.

والحديث في الإحسان 2/ 309 برقم (1320).

وأخرجه الشافعي في الأم 1/ 32 باب: جماع المسح على الخفين، من طريق عبد الله بن نافع، بهذا الإسناد.

وأخرجه النسائي في الطهارة 1/ 81 - 82 باب: المسح على الخفين، من طريق عبد الرحمن بن إبراهيم دحيم، وسليمان بن داود،

وأخرجه البيهقي في الطهارة 1/ 275 باب: مسح النبي صلى الله عليه وسلم على الخفين، من طريق محمد بن عبد الله بن الحكم، جميعهم أنبأنا عبد الله بن نافع، بهذا الإِسناد. وصححه ابن خزيمة 1/ 93 برقم (185)، والحاكم 1/ 151 ووافقه الذهبي.

وأخرجه ابن أبي شيبة في الطهارات 1/ 177 باب: في المسح على الخفين، وأحمد 6/ 12، 14، 15، ومسلم في الطهارة (275) باب: المسح على الناصية والعمامة، والترمذي في الطهارة (10) باب: ما جاء في المسح على الخفين والعمامة، والنسائي في الطهارة 1/ 75 باب: المسح على العمامة، من طريق الأعمش، عن الحكم، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن كعب بن عجرة، عن بلال "أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم مسح على الخفين والخمار". واللفظ لمسلم. وأورده الطيالسي 1/ 56 برقم (201) بقوله: "وروى هذا الأعمش

" بالإسناد السابق.

وأخرجه الطيالسي برقم (201)، والحميدي 1/ 82 برقم (150) من طريق الحكم قال: سمعت ابن أبي ليلى يحدث عن بلال قال: "كان النبي- صلى الله عليه وسلم -يمسح الخفين والخمار". =

ص: 294