الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
4 - باب وقت صلاة المغرب
271 -
أخبرنا أبو يعلى، حدَّثنا غسان بن الربيع، حدَّثنا حماد بن سلمة، عن أبي الزبير.
عَنْ جَابِرٍ: أنَّهُمْ كَانُوا يُصَلُّونَ الْمَغْرِبَ- يُرِيدُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ يَنْتَضِلُونَ (1).
5 - باب وقت صلاة العشاء الآخرة
272 -
أخبرنا أبو خليفة (2)، حدَّثنا أبو الوليد، حدَّثنا أبو عوانة، عن إبراهيم بن محمد بن المنتشر، عن حبيب بن سالم.
عَنِ النُّعْمانِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ: أنَا أعْلَمُ النَّاسِ بِوَقْتِ هذِهِ الصَّلَاةِ - يَعْنِي الْعِشَاءَ- كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّيهَا لِسُقُوطِ الْقَمَرِ لِثَالِثَةٍ (3).
= وفي الباب أيضاً عن الخدري برقم (1296)، وعن ابن مسعود برقم (5044،
5293) كلاهما في المسند. وانظر "نيل الأوطار" 1/ 393 - 402.
(1)
إسناده صحيح، أبو يعلى إمام، وغسان بن الربيع فصلنا القول فيه عند الحديث (2099) في المسند، ومن فوقهما على شرط مسلم.
والحديث في الإحسان 7/ 99 برقم (4676). وينتضلون: يرتمون بالسهام. وقد استوفيت تخريجه في المسند برقم (2104). وفي الباب عن أنس في المسند برقم (3308).
كما يشهد له حديث رافع بن خديج عند البخاري في المواقيت (559) باب: وقت المغرب، ومسلم في المساجد (637) باب: بيان أن أول وقت المغرب عند غروب الشمس، وابن ماجه في الصلاة (687) باب: وقت صلاة المغرب، وابن حبان- في الإحسان 3/ 32 - برقم (1513).
(2)
هو الفضل بن الحباب، تقدم التعريف به عند الحديث (5).
(3)
إسناده صحيح، وحبيب بن سالم مولى النعمان بن بشير ترجمه البخاري في الكبير =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= 2/ 319 وقال: "فيه نظر". وترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 102/ 3 وقال: "وسمعت أبي يقول: هو ثقة".
وقال ابن عدي في "الكامل" 2/ 813: "ولحبيب بن سالم هذه الأحاديث التي أمليتها له قد خولف في أسانيدها، وليس في متون أحاديثه حديث منكر. بل قد اضطرب في أسانيد ما يروى عنه".
وقال الآجبري: عن أبي داود: "ثقة". وذكره ابن حبان في الثقات، وهو من رجال مسلم. وقال النووي في مجموعه 3/ 56:"رواه أبو داود، والترمذي، بإسناد صحيح".
والحديث في الإحسان 3/ 35 - 36 برقم (1524).
وأخرجه أحمد 4/ 274، وأبو داود في الصلاة (419) باب: في وقت العشاء الآخرة، والترمذي في الصلاة (165، 166) باب: ما جاء في وقت صلاة العشاء الآخرة، والنسائي في المواقيت (530) باب: الشفق، والدارمي في الصلاة 1/ 275 باب: وقت العشاء، والدارقطني 1/ 269 برقم (1). والبيهقي في الصلاة 1/ 373، باب: دخول وقت العشاء بغيبوبة الشفق، وابن عدي في الكامل 2/ 813 من طريق أبي عوانة".
وأخرجه أحمد 4/ 272 والدارقطني 1/ 270 برقم (2)، من طريق يزيد، أخبرنا شعبة، كلاهما عن أبي بشر جعفر بن أبي وحشية، عن بشير بن ثابت، عن حبيب بن سالم، بهذا الإِسناد. وصححه الحاكم 1/ 194 وسكت عنه الذهبي.
وأخرجه الطيالسي 1/ 72 برقم (212)، وابن أبي شيبة 1/ 330 باب: في العشاء الآخرة تعجل أو تؤخر، وأحمد 4/ 270 من طريق هشيم.
وأخرجه النسائي (529) من طريق محمد بن قدامة، حدثنا جرير، عن رقبة، كلاهما عن أبي بشر، عن حبيب بن سالم، به. وصححه الحاكم 1/ 194 وسكت عنه الذهبي.
وقال الترمذي: "روى هذا الحديث هشيم، عن أبي بشر، عن حبيب بن سالم،
عن النعمان بن بشير. ولم يذكر فيه (هشيم عن بشير بن ثابت). =
273 -
أخبرنا أبو يعلى، حدَّثنا أبو خيثمة، حدَّثنا محمد بن خازم، حدَّثنا داود بن أبي هند، عن أبي نضرة.
عَنْ جَابرٍ قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى أَصْحَابِهِ ذَاتَ لَيْلَةٍ وَهُمْ يَنْتَظِرُونَ الْعِشَاءَ فَقَالَ: "صَلَّى النَّاسُ وَرَقَدُوا، وَأنْتُمْ تَنْتَظِرُونَهَا. أمَا إِنَّكُمْ فِي صَلَاةٍ مَا انْتَظَرْتُمُوهَا". ثُمّ قَالَ: "لَوْلا ضَعْفُ الضَّعِيفِ- أوْ كِبَرُ
= وحديث أبي عوانة أصح عندنا، لأن يزيد بن هارون روى عن شعبة، عن أبي بشر نحو رواية أبي عوانة".
وقال الدارقطني: "
…
ورواه هشيم، ورقبة، وسفيان بن حسين عن أبي بشر، عن حبيب، عن النعمان، وقالوا: ليلة ثالثة، ولم يذكروا بشيراً".
وقال الحاكم: "تابعه -يعني هشيماً- رقبة بن مصقلة، عن أبي بشر. هكذا اتفق رقبة وهشيم على رواية هذا الحديث عن أبي بشر، عن حبيب بن سالم، وهو إسناد صحيح، وخالفهما شعبة وأبو عوانة فقالا: عن أبي بشر، عن بشير بن ثابت، عن حبيب بن سالم".
نقول: وأخرجه ابن عدي في الكامل 2/ 812 من طريق محمد بن منير، ومحمد ابن إسحاق بن فروخ، ومحمد بن أحمد بن أبي مقاتل البغدادي بنصيبين قالوا: حدثنا عمر بن شبة، حدثنا عمر بن علي بن مقدم، عن سفيان بن حسين، عن أبي بشر، عن حبيب بن سالم، به. وهذه متابعة أخرى لهشيم. وبذلك يندفع قول من خطَّأ هشيماً بهذا الحديث، فقد قال ابن العربي في عارضة الأحوذي 1/ 277: "حديث النعمان حديث صحيح، وإن لم يخرجه الإمامان، فإن أبا داود خَرَّجَهُ عن مسدد، والترمذي عن أبي الشوارب بن، كلاهما عن أبي عوانة، عن أبي بشر جعفر (تحرفت إلى جعفي) بن أبي وحشية، عن بشير بن ثابت، عن حبيب بن سالم.
فأما حديث حبيب بن سالم مولى النعمان بن بشير فقال أبو حاتم: هو ثقة. وأما بشير بن ثابت فقال يحيى بن معين: إنه ثقة، فلا كلام فيمن دونهما. وإن كان هشيم قد رواه عن أبي بشر، عن حبيب بن سالم، بإسقاط بشير (تحرفت فيه إلى: أبي بشير). وما ذكرناه أصح. وكذلك رواه شعبة وغيره، وخطأ من أخطأ في الحديث لا يخرجه عن الصحة". وانظر "نيل الأوطار" 1/ 411 - 419.
الْكَبِيرِ- لأخَّرْتُ هذِهِ الصَّلاة إلى شَطْرِ اللَّيْلِ" (1).
274 -
أخبرنا الحسن بن سفيان، حدَّثنا صفوان بن صالح، حدَّثنا الوليد، حدَّثنا شيبان، عن عاصم بن أبي النجود، عن زر بن حبيش.
عَن ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: أَخَّرَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم صَلَاةَ الْعِشَاءِ، ثُمَّ خَرَجَ وَالنَّاسُ يَنْتَظِرُونَ الصَّلَاةَ، فَقَالَ:"أمَا إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أهْلِ الأدْيَانِ أحَدٌ يَذْكرُ اللهَ هذِهِ السَّاعَةَ غَيْرُكُمْ". ثُمَّ نَزَلَتْ عَلَيْهِ (لَيْسُوا سَوَاءً مِنْ أهْلِ الْكِتَابِ أمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ)(2)[آل عمران: 113].
(1) إسناده صحيح، وأبو نضرة هو المنذر بن مالك. والحديث في الإِحسان 3/ 36 برقم
(1527)
.
وهو عند أبي يعلى 3/ 444 برقم (1939) بهذا الإِسناد. ولتمام تخريجه انظر مسند الموصلي 3/ 442 برقم (1936)، وانظر أيضاً (1770، 2089) في المسند المذكور.
وفي الباب عن ابن عباس برقم (2398)، وعن أنس برقم (3313، 3800)،
وعن أبي هريرة برقم (6270)، وعن أبي موسى برقم (7300)، وعن جابر بن سمرة برقم (7447) وجميعها في المسند لأبي يعلى وانظر "نيل الأوطار" 1/ 410 - 415.
(2)
إسناده حسن من أجل عاصم بن أبي النجود فإن حديثه لا ينهض إلى مرتبة الصحيح. وصفوان بن صالح، وشيخه الوليد بن مسلم مدلسان لكنهما صرحا بالتحديث، وشيبان هو ابن عبد الرحمن النحوي.
والحديث في الإحسان 3/ 37 برقم (1528). وقد استوفينا تخريجه في المسند برقم (5306).
وانظر الحديث السابق.