المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌15 - باب فضل الأذانوالمؤذن وإجابته والدعاء بين الأذان والإقامة - موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد - جـ ١

[نور الدين الهيثمي]

فهرس الكتاب

- ‌تميهد

- ‌مقدمة التحقيق

- ‌ابن حبان

- ‌التعريف به وببيئته:

- ‌أسباب خروجه من بلده:

- ‌شيوخه في هذه الرحلة ونتائجها

- ‌تآليف ابن حبان:

- ‌موقفه مما جمع:

- ‌صحيح ابن حبان

- ‌شروط ابن حبان وموقف العلماء منها:

- ‌ترتيبه، وموقف العلماء منه:

- ‌أقوال العلماء في ابن حبان ومصنفاته:

- ‌آراء العلماء في هذا الصحيح ومناقشتها:

- ‌قيمة هذا الصحيح:

- ‌نهاية المطاف:

- ‌عملنا في هذا الكتاب[صحيح ابن حبان]

- ‌المصنّف والكتابأعني: الحافظ الهيثمي، وموارد الظمآن

- ‌وصف المخطوطة

- ‌عملنا في هذا الكتاب(أعني: موارد الظمآن)

- ‌1 - كتاب الإِيمان

- ‌1 - باب فيمن شهد أن لا إله إلَاّ الله

- ‌2 - باب ما يُحَرِّم دَمَ العبد

- ‌3 - باب بيعة النساء

- ‌4 - باب في قواعد الدين

- ‌5 - باب في الإِسلام والإِيمان

- ‌6 - باب في الموجبتين ومنازل النَّاس في الدنيا والآخرة

- ‌7 - باب ما جاء في الوحي والإِسراء

- ‌8 - باب في الرؤية

- ‌9 - باب إن للملك لمّة، وللشيطان لمّة

- ‌10 - باب ما جاء في الوسوسة

- ‌11 - باب فيما يخالف كمال الإِيمان

- ‌12 - باب ما جاء في الكبر

- ‌13 - باب في الكبائر

- ‌14 - باب المِرَاء في القرآن

- ‌15 - باب فيمن أكفرَ مسلماً

- ‌16 - باب ما جاء في النفاق

- ‌17 - باب في إبليس وجنوده

- ‌18 - باب في أهل الجاهلية

- ‌2 - كتاب العلم

- ‌1 - باب فيما بثّه سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌2 - باب رواية الحديث لمن فهمه ومَن لا يفهمه

- ‌3 - باب طلب العلم والرحلة فيه

- ‌4 - باب الخير عادة

- ‌5 - باب في المجالس

- ‌6 - باب فيمَن علّم علماً

- ‌7 - باب فيمن لا يشبع من العلم ويجمع العلم

- ‌8 - باب فيمَن له رغبة في العلم

- ‌9 - باب في النيّة في طلب العلم

- ‌10 - باب جدال المنافق

- ‌11 - باب معرفة أهل الحديث بصحته وضعفه

- ‌12 - باب النهي عن كثرة السؤال لغير فائدة

- ‌13 - باب السؤال للفائدة

- ‌14 - باب فيمَن كتم علماً

- ‌15 - باب اتّباع رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌16 - باب ما جاء في البرِّ والإِثم

- ‌17 - باب في الصدق والكذب

- ‌18 - باب ما جاء في الحديث عن بني إسرائيل

- ‌19 - باب ما جاء في القصص

- ‌20 - باب التاريخ

- ‌21 - باب رفع العلم

- ‌3 - كتاب الطهارة

- ‌1 - باب ما جاء في الماء

- ‌2 - باب في سؤر الهر

- ‌3 - باب في جلود الميتة تدبغ

- ‌4 - باب في مَن أرادالخلاء ومعه شيء فيه ذكر الله تعالى

- ‌5 - باب ما يقول إذا دخل الخلاء

- ‌6 - باب آداب الخلاء والاستجمار بالحجر

- ‌7 - باب الاستنجاء بالماء

- ‌8 - باب الاحتراز من البول

- ‌9 - باب البول في القدح

- ‌10 - باب ما جاء في السواك

- ‌11 - باب فرض الوضوء

- ‌12 - باب فضل الوضوء

- ‌13 - باب البداء باليمين

- ‌14 - باب ما جاء في الوضوء

- ‌15 - باب إسباغ الوضوء

- ‌16 - باب المحافظة على الوضوء

- ‌17 - باب فيمَن توضأ كما أمر وصلى كما أمر

- ‌18 - باب في مَن بات على طهارة

- ‌19 - باب فيمَن استيقظ فتوضأ

- ‌20 - باب كراهية الاعتداء في الطهور

- ‌21 - باب المسح على الخفّين

- ‌22 - باب المسح على الجوربين والنعلين والخمار

- ‌23 - باب التوقيت في المسح

- ‌24 - باب فيمن كان على طهارة وشك في الحدث

- ‌25 - باب الذكر والقراءة على غير وضوء

- ‌26 - باب صلاة الحاقن

- ‌27 - باب التيمّم

- ‌28 - باب ما ينقض الوضوء

- ‌29 - باب ما جاء في مسّ الفرج

- ‌30 - باب فيما مسّته النار

- ‌31 - باب فضل طهور المرأة

- ‌32 - باب ما يوجب الغسل

- ‌33 - باب في الجنب يأكل أو ينام

- ‌34 - باب التستر عند إلاغتسال

- ‌35 - باب الغسل لمن أسلم

- ‌36 - باب ما جاء في دم الحيض

- ‌37 - باب ما جاء في الثوب الذي يجامع فيه

- ‌38 - باب ما جاء في الحمّام

- ‌39 - باب ما جاء في المذي

- ‌40 - باب طهارة المسجد من البول

- ‌41 - باب في بول الغلام والجارية

- ‌42 - باب إزالة القذر من النعل

- ‌43 - باب ما يعفى عنه من الدم

- ‌4 - كتاب الصلاة

- ‌1 - باب فرض الصلاة

- ‌2 - باب فيمَن حافظ على الصلاة ومَن تركها

- ‌3 - باب فضل الصلاة

- ‌5 - كتاب المواقيت

- ‌1 - باب وقت صلاة الصبح

- ‌2 - باب وقت صلاة الظهر

- ‌3 - باب ما جاء في صلاة العصر

- ‌4 - باب وقت صلاة المغرب

- ‌5 - باب وقت صلاة العشاء الآخرة

- ‌6 - باب الحديث بعدها

- ‌7 - باب جامع في أوقات الصلوات

- ‌8 - باب في الصلاة لوقتها

- ‌9 - باب المحافظة على الصبح والعصر

- ‌10 - باب فيمَن أدرك ركعة من الصلاة

- ‌11 - باب فيمن نام عن صلاة

- ‌12 - باب ترتيب الفوائت

- ‌13 - باب فيمن فاتته الصلاة من غير عذر

- ‌14 - باب فيما جاء في الأذان

- ‌15 - باب فضل الأذانوالمؤذن وإجابته والدعاء بين الأذان والإقامة

- ‌16 - باب ما جاء في المساجد

- ‌17 - باب المباهاة (24/ 1) في المساجد

الفصل: ‌15 - باب فضل الأذانوالمؤذن وإجابته والدعاء بين الأذان والإقامة

‌15 - باب فضل الأذان

والمؤذن وإجابته والدعاء بين الأذان والإقامة

292 -

أخبرنا أبو خليفة، حدَّثنا أبو الوليد الطيالسي، حدَّثنا شعبة، عن موسى بن أبي عثمان، قال: سمعت أبا يحيى قال:

سَمِعْتُ أبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "الْمُؤَذِّنُ يُغفَرُ لَهُ مَدَى صَوْتِهِ، وَيَشْهَدُ لَهُ كُلُّ رَطْبٍ وَيَابِسٍ، وَشَاهِدُ الصَّلَاةِ يُكْتَبُ لَهُ خَمْسٌ وَعِشْرُونَ حَسَنَةً، وَيُكَفَّرُ عَنْهُ مَا بَيْنَهُمَا"(1).

(1) إسناده جيد، أبو يحيى المكي، واسمه سمعان، ترجمه البخاري في الكبير 4/ 204 ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وتبعه على ذلك ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 4/ 316، وما رأيت فيه جرحاً، وقد روى عنه جماعة، ووثقه ابن حبان 4/ 345، وقال النسائي:"لا بأس به"، وذكره ابن خلفون في الثقات وجهله الثوري، والمنذري.

وموسى بن أبي عثمان ترجمه البخاري في التاريخ 7/ 290 ولم يورد فيه جرحاً، وترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 8/ 153 وقال:"وسألته عنه -يعني سأل أباه- فقال: كوفي شيخ. قال سفيان: كان مؤذناً، ونعم الشيخ كان!! ". وما رأيت فيه جرحاً ووثقه ابن حبان، وقد أخطأ من خلطه بالتبان. والحديث في الإحسان 3/ 88 برقم (1664).

وأخرجه الطيالسي 1/ 78 - 79 برقم (328)، من طريق شعبة، بهذا الإِسناد. ومن طريق الطيالسي أخرجه البيهقي في الصلاة 1/ 397 باب رفع الصوت بالأذان.

وأخرجه أحمد 2/ 411، 458 من طريق محمد بن جعفر،

وأخرجه أحمد 2/ 429 من طريق يحيى بن سعيد،

وأخرجه أحمد 2/ 461 من طريق عبد الرحمن،

وأخرجه أبو داود في الصلاة (515) باب: رفع الصوت في الصلاة- ومن طريق أبي داود هذه أخرجه البغوي في "شرح السنة" 2/ 272 برقم (411) - من طريق حفص بن عمر النمري، =

ص: 442

293 -

أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي، حدَّثنا إسحاق بن إبراهيم، أنبأنا عبد الرزاق، أنبأنا معمر، عن منصور، عن عباد بن أنيس.

عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ:"الْمُؤَذِّنُونَ أطْوَلُ النَّاسِ أعْنَاقاً يَوْمَ الْقِيامَةِ"(1).

= وأخرجه النسائي في الأذان (646) باب: رفع الصوت بالأذان، من طريقين حدثنا يزيد بن زريع،

وأخرجه ابن ماجه في الأذان (724) باب: فضل الأذان وثواب المؤذنين، من طريق أبي بكر بن أبي شيبة، حدثنا شبابة، جميعهم حدثنا شعبة، به.

وصححه ابن خزيمة 1/ 204 برقم (390).

وأخرجه عبد الرزاق 1/ 484 برقم (1863) من طريق معمر، عن منصور، عن عباد بن أُنَيْس، عن أبي هريرة .. وهذا هو الطريق التالي.

ومن طريق عبد الرزاق أخرجه أحمد 2/ 266.

وأخرجه أبو بكر بن أبي شيبة 1/ 225 - 226 باب: في فضل الأذان وثوابه، من طريق أبي أسامة، حدثني الحسن بن الحكم، حدثني علي بن عباد أبو هبيرة، عن شيخ، عن أبي هريرة

وهذا إسناد منقطع فيه جهالة.

وأخرجه البيهقي 1/ 431 من طريق عمرو بن عبد الغفار، حدثنا الأعمش، عن مجاهد، عن أبي هريرة

وانظر الحديث التالي.

ملاحظة: وعلى الهامش ما نصه: "من خط شيخ الإسلام ابن حجر رحمه الله رواه مسلم من حديث معاوية". وفي الباب عن معاوية بن أبي سفيان برقم (7384) في مسند أبي يعلى الموصلي.

نقول: جاء في رواية أحمد 2/ 411: " .. موسى بن أبي عثمان: سمعت أبا عثمان" بدلاً من سمعت أبا يحيى"، وهو خطأ.

(1)

رجاله ثقات، منصور هو ابن راشد، وعباد بن أُنيس ما رأيت فيه جرحاً ووثقه ابن

حبان وهو في الإحسان 3/ 89 - 90 برقم (1668).

وهو عند عبد الرزاق 1/ 484 برقم (1863) بلفظ "إِنَّ المؤذِّن يُغْفَرُ لَهُ مَدَى صَوْتهِ، وُيصَدِّقُهُ كُلُّ رَطْبٍ وَيَابِس سَمِعَهُ، وَالشَّاهِدُ عَلَيْهِ خمْسٌ وَعِشْرُونَ حَسَنَة". وانظر الحديث السابق. =

ص: 443

294 -

أخبرنا عبد الله بن محمد بن سلم، حدَّثنا حرملة بن يحيى، حدَّثنا ابن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث، عن بكير بن عبد الله بن الأشج، عن علي بن خالد الدؤلي: أن النضر بن سفيان الدؤلي حدّثه: أنه سمع

أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: كُنَّا مِعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِتَلَعَاتِ النَّخْلِ (1)، فَقَامَ بلالٌ يُنَادِي، فَلَمَّا سَكَتَ، قَال رَسُولُ اللهِ- صلى الله عليه وسلم:"مَنْ قَالَ مِثْلَ مَا يَقُولُ هذَا يَقِيناً، دَخَلَ الجنة"(2).

= وأخرجه عبد الرزاق برقم (1861) بلفظ حديثنا، من طريق معمر، عن قتادة، عن رجل، عن أبي هريرة

وهذا إسناد ضعيف، فيه جهالة. وانظر الحديث السابق، ومجمع البحرين الورقة 26/ 1، و"مجمع الزوائد" 1/ 326 باب: فضل الأذان حيث قال الهيثمي: "رواه الطبراني في الأوسط، وفيه أبو الصلت البصري، قال المزي: روى عنه علي بن زيد ولم يذكر غيره، وقد روى عنه ابنه خالد بن أبي الصلت في الطبراني

وبقية رجاله ثقات".

(1)

في الأصلين "تلعات المحل"، وعند أحمد 2/ 352:"بتلعات اليمن". وفي "كنز العمال" 8/ 360 "بعلقات اليمن". وعند البخاري في التاريخ 8/ 87: "بتلعات التمر". وفي الإحسان "تلعات النخل".

والتلعات واحدتها تلعة وزان قلعة، أرض مرتفعة غليظة. "مقاييس اللغة".

(2)

إسناده صحيح، النضر بن سفيان ترجمه البخاري في التاريخ الكبير 7/ 87 ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وتبعه على ذلك ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 8/ 473، ووثقه ابن حبان، وقال الذهبي في كاشفه:" ثقة". وقد صحح حديثه الحاكم، والذهبي.

وعلي بن خالد ترجمه البخاري في التاريخ 6/ 272 ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وتبعه على ذلك ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 6/ 186، ووثقه ابن حبان، وقال النسائي:"ثقة". وقال الدارقطني: "شيخ يعتبر به". وقال الذهبي في كاشفه: "وثق". وصحح حديثه الحاكم، والذهبي. وباقي رجاله ثقات. وعمرو بن =

ص: 444

295 -

أخبرنا إسحاق بن إبراهيم بن إسماعيل ببست، حدَّثنا أبو الطاهر بن السرح، حدَّثنا ابن وهب، عن حُيَيِّ بن عبد الله، عن أبي عبد الرحمن الْحُبُلي.

عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو أنَّ رَجُلاً قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ الْمُؤْذِّنِينَ يَفْضُلُونَنَا. فَقَالَ النَبِيُّ صلى الله عليه وسلم:"قُلْ كمَا يَقُولُونَ، فَإِذَا انْتَهَيْتَ، فَسَلْ تُعْطَ"(1).

= الحارث هو أبو أمية المصري.

والحديث في الإحسان 3/ 88 - 89 برقم (1665). وأخرجه أحمد، وعبد الله ابنه في زوائده على المسند 2/ 352 من طريق هارون بن معروف،

وأخرجه النسائي في الأذان (675) باب: ثواب ذلك، من طريق محمد بن سلمة،

وأخرجه البخاري في التاريخ 8/ 87 من طريق أحمد بن عيسى، جميعهم حدثنا عبد الله بن وهب، بهذا الإِسناد.

وصححه الحاكم 1/ 204 ووافقه الذهبي، ولكن ليس في إسناده:"النضر بن سفيان". وانظر "تحفة الأشراف" 10/ 382 - 383، وابن ماجه (718) باب: ما يقال إذا أذن المؤذن. وفي الباب عن أنس برقم (4138)، وعن معاوية برقم (7365) في مسند أبي يعلى الموصلي.

وانظر أيضاً حديث الخدري برقم (1189)، وحديث أم حبيبة برقم (7141) فيه أيضاً.

(1)

إسناده حسن من أجل حُيَيّ بن عبد الله المصري، وقد فصلت القول فيه عند الحديث (7250) في المسند وباقي رجاله ثقات، أبو الطاهر هو أحمد بن عمرو، وأبو عبد الرحمن هو عبد الله بن يزيد. =

ص: 445

296 -

أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، حدَّتنا محمد بن المنهال الضرير، حدَّثنا يزيد بن زريع، حدَّثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن بُرَيْد بن أبي مريم السَّلُولي (1).

عَنْ أنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "الدُّعَاءُ بَيْنَ الأذَانِ وَالإقَامَةِ مُسْتَجَابٌ، فَادْعُوا"(2).

= والحديت في الإحسان 3/ 101 برقم (1693).

وأخرجه أبو داود في الصلاة (524) باب: ما يقول إذا سمع المؤذن، من طريق أبي الطاهر بن أبي السرح، بهذا الإِسناد. ومن طريق أبي داود أخرجه البغوي في "شرح السنة" 2/ 290 برقم 427، والبيهقي في الصلاة 1/ 410 باب: الدعاء بين الأذان والإِقامة.

وأخرجه أبو داود (524)، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" برقم (44) من طريق محمد بن سلمة، حدثنا ابن وهب، به. ومن طريق أبي داود أخرجه البيهقي 1/ 410.

وأخرجه أحمد 2/ 172 والبغوي برقم (426) من طريق ابن لهيعة، ورشدين ابن سعد، عن حيي، به. وانظر "تحفة الأشراف" 6/ 352.

(1)

السلولي -بفتح السين المهملة، وضم اللام الأولى- هذه النسبة إلى بني سلول وهي قبيلة نزلت الكوفة، وصارت محلة معروفة بهم لنزولهم إياها. وانظر الأنساب 7/ 116 - 117. واللباب 2/ 131.

(2)

إسناده صحيح، إسرائيل روى عن جده قبل الاختلاط. والحديث في الإ حسان 3/ 101 برقم (1694). وقد استوفيت تخريجه في المسند لأبي يعلى الموصلي 4/ 356 برقم (3680) و (3679) و (4147). ونضيف هنا أن النسائي أخرجه في "عمل اليوم والليلة" برقم (67) من طريق إسماعيل بن مسعود قال: حدثنا يزيد بن زريع، به.

وأخرجه النسائي أيضاً في "عمل اليوم والليلة" برقم (69) من طريق سويد بن نصر، أخبرنا عبد الله عن سفيان، عن زيد العمي، عن أبي إياس، عن أنس، عن =

ص: 446

297 -

أخبرنا عبد الرحمن بن عبد المؤمن (1) بجرجان، أنبأنا مؤمل بن إهاب، حدَّثنا أيوب بن سويد، حدَّثنا مالك، عن أبي حازم.

عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "سَاعَتَانِ لَا تُرَدُّ عَلَى دَاعٍ دَعَوْتُهُ: حِينَ تُقَامُ الصَّلَاةُ، وَفِي الصَّفِّ فِي سَبِيلِ اللهِ"(2).

=النبي صلى الله عليه وسلم

ومن طريق النسائي أخرجه الشهاب 1/ 103 برقم (120).

(1)

عبد الرحمن بن عبد المؤمن هو الإِمام الحافظ، المفيد، الئبت، عالم جرجان. كان من الثقات الحفاظ، والإثبات الأيقاظ. وكان جده خالد المهلبي الأزدي من كبار الأمراء والأعيان. قال ابن ماكولا: كان ثقة يعرف الحديث، توفي في المحرم سنة تسع وثلاث مئة.

انظر "سير أعلام النبلاء" 14/ 222 - 223 وفيه عدد من المصادر التي ترجمت له.

(2)

إسناده ضعيف، أيوب بن سويد الرملي قال أحمد:"ضعيف". وقال ابن معين في تاريخه- رواية الدوري- برقم (5248): "أيوب بن سويد ليس بشيء، كان يسرق الأحاديث. قال أهل الرملة: حدث عن ابن المبارك بأحاديث ثم قال: حدثني أولئك الشيوخ الذين حدث عنهم ابن المبارك". وقال أيضاً برقم (5084): "أيوب بن سويد شامي، وليس بشيء".

وقال البخاري في التاريخ الكبير 1/ 417: "يتكلمون فيه". وقال ابن المبارك: "أيوب بن سويد ارم به". وقال الترمذي: "ترك ابن المبارك حديثه".

وقال ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 2/ 250: "سمعت أبي يقول: أيوب ابن سويد هو لين الحديث". وقال الإِسماعيلي: "فيه نظر". وقال الساجي: "ضعيف، ارم به". وقال الآجري، عن أبي داود:"ضعيف".

وقال الجوزجاني في "أحوال الرجال" برقم (273): "أيوب بن سويد واهي الحديث، وهو بعد متماسك"، وقال النسائي:"ليس يثقة".

وقال ابن حبان في الثقات: "كان رديء الحفظ، يخطئ

".

وقال ابن عدي في الكامل 1/ 354: "

ويقع في حديثه ما لا يوافقه الثقات =

ص: 447

298 -

أخبرنا أحمد بن محمد بن الفضل (1) السِّجِسْتَانِيّ بدمشق،

= عليه، ويكتب حديثه في جملة الضعفاء

".

ولكنه لم ينفرد به بل تابعه عليه إسماعيل بن عمر الواسطي كما في الرواية التالية، وهو ثقة.

والحديث عند ابن حبان في الإحسان 3/ 128 برقم (1761). وهو عند مالك في الصلاة (7) باب: ما جاء في النداء إلى الصلاة، موقوفاً على سعد. ومن طريق مالك أخرجه أبو نعيم في "حلية الأولياء" 6/ 343، وانظر كلامه على الحديث هناك.

وقال ابن عبد البر: "هذا الحديث موقوف عند جماعة رواة الموطأ، ومثله لا يقال بالرأي، وقد رواه أيوب بن سويد، ومحمد بن مخلد، وإسماعيل بن عمر، عن مالك مرفوعاً. وروي من طرق متعددة عن أبي حازم، عن سهل قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم

". انظر "شرح الموطأ" للزرقاني 1/ 146.

وأخرجه الطبراني في الكبير 6/ 140 برقم (5774) من- طريق مؤمل بن إهاب، بهذا الإسناد.

وأخرجه أبو داود في الجهاد (2540) باب: الدعاء عند اللقاء، والدارمي في الصلاة 1/ 272 باب: الدعاء عند الأذان، والطبراني في الكبير برقم (5756)، والبيهقي في الصلاة 1/ 410 باب: الدعاء بين الأذان والإِقامة، من طريق سعيد بن أبي مريم، حدثنا موسى بن يعقوب الزمعي، حدثنا أبو حازم سلمة بن دينار: أخبرني سهل بن سعد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

وصححه ابن خزيمة 1/ 219 برقم (419)، والحاكم 1/ 198 ووافقه الذهبي. وقال الحافظ في تخريج الأذكار":"حديث حسن صحيح". وأخرجه الطبراني في الكبير برقم (5847) من طرق عن عبد الحميد بن سليمان، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

وانظر الحديث التالي.

(1)

أحمد بن محمد بن الفضل هو الإِمام المحدث، الثقة، نزيل دمشق، المتوفى سنة أربع عشرة وثلاث مئة. انظر تاريخ ابن عساكر 7/ 382 - 383، وميزان الاعتدال 1/ 149، ولسان الميزان 1/ 289. وسير أعلام النبلاء 14/ 426 - 427.

ص: 448