الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
6 - باب الحديث بعدها
275 -
أخبرنا الحسن بن سفيان، حدَّثنا حميد بن مسعدة (21/ 2)، حدَّثنا جعفر بن سليمان، حدَّثنا هشام بن عروة، عن أبيه.
قَالَ: سَمِعَتْنِي عَائِشَة وَأَنَا أَتكَلمُ بَعْدَ الْعِشَاءِ الآخِرَةِ فَقَالَتْ: يَا عُرَي، الا تُرِيحُ كَاتِبَيْكَ؟ فَإِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم لَمْ يَكُنْ يَنَامُ قَبْلَهَا وَلا يَتَحَدَّثُ بَعْدَهَا (1).
276 -
أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي (2)، حدَّثنا إسحاق بن إبراهيم، أنبأنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة.
عَنْ عُمرَ بْنِ الْخَطَابِ قَالَ: كَانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم لا يَزَالُ يَسْمُرُ عِنْدَ أبي بَكْرٍ اللَّيْلَةَ فِي الأمْرِ مِنْ أُمُورِ الْمُسْلِمِينَ، وَإِنَّهُ سَمَرَ عِنْدَهُ ذَاتَ لَيْلَةٍ وَأَنَا مَعَهُ (3).
(1) إسناده صحيح، وهو في الإحسان 7/ 430 برقم (5521)، وقد استوفينا تخريجه في المسند 8/ 218، 288 برقم (4784، 4878). وفي الباب عن أبي برزة برقم (4722، 4725، 4749)، وعن أنس برقم (4039)، وعن ابن مسعود برقم (5378)، جميعها في المسند لأبي يعلى.
(2)
تقدم التعريف به عند الحديث (13).
(3)
إسناده صحيح، علقمة هو ابن قيس ولد أيام الرسالة المحمدية، وعداده في المخضرمين، قال المدائني، ويحيى بن بكير، وأبو عبيد، وابن معين، وابن سعد، وعدة: مات سنة اثنتين وستين، عن عمر بلغ التسعين. وروى مغيرة عن إبراهيم أن علقمة والأسود كانا يسافران مع أبي بكر وعمر.- سير أعلام النبلاء 4/ 53 - 61. والحديث في الإحسان 3/ 240 برقم (2532).
ْوأخرجه النسائي في الكبرى، فيما ذكره المزي في "تحفة الأشراف" 8/ 91 من طريق إسحاق بن إبراهيم، بهذا الإسناد.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= وأخرجه أبو بكر بن أبي شيبة 2/ 280 باب: من رخص في ذلك، وأحمد 1/ 25 - 26، 34 من طريق أبي معاوية، بهذا الإِسناد.
وأخرجه الترمذي في الصلاة (169) باب: ما جاء في الرخصة في السمر بعد العشاء، من طريق أحمد بن منيع،
وأخرجه أبو نعيم في "حلية الأولياء" 1/ 124، والفسوي في "المعرفة والتاريخ" 2/ 538 - 539 من طريق أبي نعيم الفضل بن دكين،
وأخرجه ابن أبي داود في "المصاحف " ص (137) من طريق أحمد بن سنان،
وأخرجه البيهقي في الصلاة 1/ 453 من طريق أحمد بن عبد الجبار، جميعهم حدثنا أبو معاوية، بهذا الإِسناد.
وصححه ابن خزيمة 2/ 291 برقم (1341). وقال الترمذي: "حديث عمر حديث حسن".
وأخرجه أحمد 1/ 25 - 26 من طريق أبي معاوية،
وأخرجه النسائي في الكبرى- فيما ذكره المزي في "تحفة الأشراف" 8/ 99 برقم
(10628)
- من طريق محمد بن زنبور المكي، حدثنا فضيل بن عياض، كلاهما عن
الأعمش، عن خيثمة، عن قيس بن مروان أنه أتى عمر بن الخطاب
…
وعند
النسائي زيادة "عن خيثمة وعلقمة، عن قيس
…
".
وأخرجه أحمد 1/ 38، والبخاري في التاريخ 7/ 199 من طريقين عن عبد الواحد بن زياد، حدثنا الحسن بن عبيد الله، حدثنا إبراهيم، عن علقمة، عن القرثع، عن قيس- أو ابن قيس- رجل من جعفى، عن عمر بن الخطاب
…
وعند البخاري: "عن قرثع، عن رجل من جعفى".
وقال الترمذي: "وقد روى هذا الحديثَ الحسنُ بن عبيد الله، عن إبراهيم، عن علقمة، عن رجل من جعفي يقال له: قيس، أو: ابن قيس، عن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم هذا الحديث في قصة طويلة".
وقال في "العلل المفرد": "إن البخاري حكم بحديث الحسن بن عبيد الله، على حديث الأعمش، وكأنه من أجل زيادة: القرثع".
وقال الدارقطني في "العلل" وقد سئل عن حديث: قيس بن مروان، عن عمر: =
277 -
أخبرنا أبو يعلى، حدَّثنا هدبة بن خالد، حدَّثنا همّام، عن عطاء بن السائب، عن أبي وائل.
عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: جَدَبَ لَنَا رَسُولُ الله- صلى الله عليه وسلم السَّمَرَ بَعْدَ صَلاةِ الْعَتَمَةِ (1).
= "يرويه الأعمش عن خيثمة، عن قيس بن مروان، عن عمر، وعن إبراهيم، عن علقمة، عن عمر
ورواه الحسن بن عبيد الله، عن إبراهيم .... وقد ضبطه الأعمش وحديثه هو الصواب".
فقيل له: ما نقله الترمذي، عن البخاري؟ فقال:"ذكر القرثع عندي غير محفوظ، والحسن بن عبيد الله ليس بالقوي". ثم قال: "لا يقاس الحسن بن عبيد الله، على الأعمش".
وانظر "حلية الأولياء" 1/ 124 - 125، ونيل الأوطار 1/ 417، وسير أعلام النبلاء بتحقيقي والشيخ شعيب، الطبعة الأولى، لأنه في الطبعة الثانية قد "جيرها" لنفسه. والبيهقي 1/ 452 - 453.
وقال النووي في مجموعه: "اتفق العلماء على كراهة الحديث بعدها إلا ما كان في خير.
قيل: وعلة الكراهة ما يؤدي إليه السهر من مخافة غلبة النوم آخر الليل عن القيام لصلاة الصبح في جماعة، أو الإتيان بها في وقت الفضيلة والاختيار، أو القيام للورد من صلاة أو قراءة في حق من عادته ذلك، ولا أقل لِمَنْ أمِنَ مِنْ ذلِكَ من الكسل بالنهار عما يجب عليه من الحقوق فيه والطاعات".
(1)
إسناده ضعيف، همام سمع من عطاء بعد الاختلاط، وهو في الإحسان 3/ 239 برقم (2029) بهذا الإسناد. ولكن تحرف لفظه فيه فأصبح "حَدَّث لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد صلاة العتمة". وقد تصحفت فيه "جَدَبَ " إلى "حدَّث".
واسقطت لفظة "السمر".
وأخرجه الطيالسي 1/ 73 برقم (295) من طريق همام، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد 1/ 388 - 389 من طريق وكيع، عن أبيه،
وأخرجه أحمد 1/ 410 من طريق خلف بن الوليد، حدثنا خالد، =