الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قلت: في الصحيح طرف من أوله (1).
8 - باب في الصلاة لوقتها
280 -
أخبرنا محمد بن إسحاق بن خزيمة، وعمربن محمد الهمداني قالا: حدَّثنا محمد بن بشار، حدثنى عثمان بن عمر بن فارس، عن مالك بن مغول، عن الوليد بن العيزار، بن عن أبي عمرو الشيباني.
= السنة، وفيه فضيلة عمر بن عبد العزيز، وفيه فضيلة المبادرة بالصلاة في الوقت الفاضل، وقبول خبر الواحد الثبت
…
". وانظر التعليق التالي.
(1)
ما أشار إليه الهيثمي أخرجه مالك في وقوت الصلاة (1) باب: وقوت الصلاة، من طريق الزهري بهذا الإِسناد. ومن طريق مالك أخرجه أحمد 5/ 274، والبخاري في المواقيت (521) باب: مواقيت الصلاة وفضلها، ومسلم في المساجد (610) (167) باب: أوقات الصلاة الخمس، والدارمي في الصلاة 1/ 268 باب: في مواقيت الصلاة، والبيهقي في الصلاة 1/ 363 باب: جماع أبواب المواقيت، و 1/ 441 باب: تعجيل صلاة العصر، وصححه ابن حبان برقم (1437) بتحقيقنا- الإحسان 3/ 5 برقم (1446) -.
وأخرجه الحميدي 1/ 214 برقم (451)، والشافعي في الأم 1/ 71 باب: جماع مواقيت الصلاة من طريق سفيان،
وأخرجه عبد الرزاق 1/ 540 برقم (2044) من طريق معمر،
وأخرجه عبد الرزاق أيضاً برقم (2045) من طريق ابن جريج،
وأخرجه البخاري في بدء الخلق (3221) باب: ذكر الملائكة، ومسلم في المساجد (610)، والنسائي في المواقيت (495) من طريق الليث بن سعد، وأخرجه البخاري في المغازي (4007)، والبيهقي 1/ 441 من طريق شعيب، جميعهم عن الزهري، بالإسناد السابق.
ملاحظة: على الهامش ما نصه: "قلت: هو في البخاري بأخصر من هذا في باب الأوقات".
عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ، أيُّ الأعْمَالِ [أَفْضَلُ] (1)؟ قَالَ:"الصَّلَاةُ فِي أَولِ وَقْتِهَا"(2).
قلت: هو في الصحيح غير قوله: "في أوَّلِ وَقْتِهَا"(3).
(1) ما بين حاصرتين ساقط من النسختين واستدرك على هامش (س).
(2)
إسناده صحيح، وهو عند ابن خزيمة 1/ 169 برقم (327)، وفي الإحسان 3/ 19
برقم (1477)، وقال الحافظ ابن حبان:"الصلاة في أول وقتها، تفرد به عثمان بن عمر".
وقال الحافظ في الفتح 2/ 10: "اتفق أصحاب شعبة على اللفظ المذكور في الباب، وهو قوله:(على وقتها)، وخالفهم علي بن حفص، وهو شيخ صدوق من رجال مسلم فقال:(الصلاة في أول وقتها)، أخرجه الحاكم، والدارقطني، والبيهقي من طريقه. قال الدارقطني: ما أحسبه حفظه، لأنه كبر وتغير حفظه.
قلت: ورواه الحسن بن علي المعمري في (اليوم والليلة)، عن أبي موسى محمد ابن المثنى، عن غندر، عن شعبة كذلك.
قال الدارقطني: تفرد به المعمري، فقد رواه أصحاب أبي موسى عنه بلفظ (على وقتها)، ثم أخرجه الدارقطني عن المحاملي، عن أبي موسى، كرواية الجماعة. وهكذا رواه أصحاب غندر عنه. والظاهر أن المعمري وهم فيه لأنه كان يحدث من حفظه.
وقد أطلق النووي في (شرح المهذب) أن رواية (في أول وقتها) ضعيفة. لكن لها طريق أخرى أخرجها ابن خزيمة في صحيحه، والحاكم، وغيرهما من طريق عثمان ابن عمر، عن مالك بن مغول، عن الوليد. وتفرد عثمان بذلك ...... ". وصححه الحاكم 1/ 188، 189. وانظر نصب الراية 1/ 241.
ولتمام التخريج انظر الحديث (5286) في مسند الموصلي، مع التعليق عليه. وفي الباب عن أم فروة عند أبي داود في الصلاة (426) باب: في المحافظة علي وقت الصلوات، والترمذي في الصلاة (170) باب: ما جاء في الوقت الأول من الفضل. والحاكم 1/ 189. وانظر الحديث السابق برقم (258).
(3)
أخرجه مسلم في الإِيمان (85)(140) باب: بيان كون الإِيمان بالله تعالى أفضل
الأعمال بلفظ "أفضل الأعمال- أو العمل- الصلاة لوقتها، وبر الوالدين".