الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
85 -
أخبرنا الحسن بن سفيان، حدَّثنا إسماعيل بن عبيد بن أبي كريمة: هو الحرّاني، حدَثنا محمد بن سلمة، عن أبي عبد الرحيم (1)، عن زيد بن أبي أنيسة .. فَذَكَرَ نَحْوَهُ (2).
7 - باب فيمن لا يشبع من العلم ويجمع العلم
86 -
أخبرنا عبد الله بن محمد بن سلم (3) ِ ببيت المقدس، حدَّثنا حرملة بن يحيى، حدَثنا ابن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث: أن أبا السمح حدثه، عن ابن حجيرة.
عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "سَألَ مُوسَى رَبَّهُ عَنْ سِتِّ خِصَالٍ كَانَ يَظُنُّ أَنَّهَا لَهُ خَالِصَةً، وَالسَّابِعَة لَمْ يَكُنْ مُوسَى يُحِبُّهَا، قَالَ: يَا رَبِّ، أَيُّ عِبَادِكَ أَتْقَى؟ قَالَ: الَّذِي يَذْكرُ وَلا يَنْسَى. قَالَ: فَأيُّ عِبَادِكَ أهْدَى؟ قَالَ: الّذِي يَتَّبِعُ الْهُدَى. قَالَ: فَأَيُّ عِبَادِكَ أحْكَمُ؟ قَالَ: الّذِي يَحْكُم لِلنَّاسِ كَمَا يَحْكُمُ لِنَفْسِهِ. قَالَ: فَأَيُّ عِبَادِكَ أعْلَمُ؟ قَالَ: الّذِي لا يَشْبَعُ مِنَ الْعِلْم، يَجْمَعُ عِلْمَ النَّاسِ إِلَى عِلْمِهِ. قَالَ: فَأيُّ عِبَادِكَ أعَزُّ؟ قَالَ: الَّذِي إِذَا قَدِرَ، غَفَرَ. قَالَ: فَأَيُّ عِبَادِكَ أَغْنَى؟ قَالَ: الَّذِي
= وانظر جامع بيان العلم 1/ 15، وتحفة الأشراف للمزي 9/ 248، والترغيب والترهيب1/ 118. ويشهد له حديث أبي هريرة الذي استوفيت تخريجه في مسند أبي يعلى برقم (6457).
(1)
في الأصل "عبد الرحمن" وهو خطأ.
(2)
هو في صحيح ابن حبان برقم (93) وانظر الحديث السابق.
(3)
تقدم التعريف به عند الحديث (2).
يَرْضَى بِمَا يُؤْتَى. قَالَ: فَأَيُّ عِبَادِكَ أَفْقَرُ؟، قَالَ: صَاحِبٌ مَبْغُوضٌ" (1) قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "لَيْسَ الْغِنَى عَنْ ظَهْرٍ، إِنَّمَا الْغِنَى غِنَى النَّفْسِ. وَإذَا أَرَادَ اللهُ بِعَبْدٍ خَيْراً، جَعَلَ غِنَاهُ فِي نَفْسِهِ وَتُقَاهُ فِي قَلْبِهِ، وَإِذَا أَرَادَ بِعَبْدٍ شَراً جَعَلَ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ" (2).
(1) في الإحسان 8/ 34: "صاحب منقوص".
(2)
إسناده حسن، وابن حجيرة هو عبد الرحمن. وهو في الإحسان 8/ 34 برقم (6184). وأورده كما هو هنا كاملاً صاحب الكنز في "كنز العمال 15/ 899 - 900 ونسبه إلى الروياني، وأبي بكر بن المقرئ في فوائده، وابن لال، وابن عساكر، ثم قال: وروى البيهقي في الشعب بعضه. وما بين قوسين زيادة من الكنز.
وأخرج الفقرة الأخيرة منه: أحمد 2/ 243، ومسلم في الزكاة (1051) باب: ليس الغنى عن كثرة العرض، وابن ماجة في الزهد (4137) باب: القناعة، من طرق عن سفيان بن عيينة، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة
…
وصححه ابن حبان برقم (679) بتحقيقنا.
وأخرجه أحمد 2/ 390، والبخاري في الرقاق (6446) باب: الغنى غنى النفس، والترمذي في الزهد (2374) باب: ما جاء أن الغنى غنى النفس، من طرق عن أبي بكر بن عياش، عن أبي حصين، عن أبي صالح، عن أبي هريرة
…
وأخرجه أحمد 2/ 261، 438 من طريق يعلى، ويحيى، كلاهما عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة
…
وأخرجه أحمد 2/ 443، 539، 540، وأبو نعيم في "حلية،1 لأولياء" 4/ 99 من
طريق وكيع، وكثير، وعمر بن أيوب، جميعهم عن جعفر بن برقان، عن يزيد بن
الأصم، عن أبي هريرة
…
وأخرجه أحمد 2/ 315 من طريق عبد الرزاق، عن معمر، عن همام، عن أبي هريرة
…
وهو في صحيفة همام بن منبه برقم (62). وقد استوفيت تخريجهُ -مختصراً- في مسند أبي يعلى برقم (6259، 6583، 6599) وقوله: عن ظهر غنىً: ما كان عفواً فضل عن غنىً.
ويشهد له حديث أنس عند أبي يعلى برقم (3079) فانظره مع التعليق عليه.